أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - رد بأن مقالى عن اللغة القبطية















المزيد.....

رد بأن مقالى عن اللغة القبطية


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3558 - 2011 / 11 / 26 - 10:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



كتب أحد زوارموقع الحوارالمتمدن (ميسرة عمر) أننى تجاهلتُ اسم المرحوم بيومى قنديل فى مقالى عن اللغة القبطية. ولمجرد أننى لم أذكراسم الراحل الجليل بيومى قنديل ، فأنا ممن ينطبق عليهم ((استباحة الفكر)) وبعد أنْ فكرتُ فى التغاضى عن هذه الاساءة ، وعدم الرد عليها قرّرتُ الكتابة ، ليعرف قرائى حقيقة موقفى وفقا للملاحظات والحقائق التالية :
أولا : إنّ فعل (الاستباحة) ينطبق على الكاتب الذى ينقل نصًا من كاتب آخر وينسبه لنفسه. وهذا لم يحدث فى مقالى الذى أشارإليه كاتب التعليق . وكان يجب عليه أنْ يُحدد المصدرالذى نقلتُ عنه من كتابات المرحوم بيومى قنديل ، وهوما لم يفعله.
ثانيًا : بعد هجوم الثقافة السائدة فى مصرعلى اللغة القبطية ، وأنها ليستْ لغة أوارتباطها بالديانة المسيحية ، رأيتُ أنّ الاستشهاد بالعلماء الأوروبيين ، قد يكون تأثيره أكثرجدوى من الاستشهاد بكتابات المصريين . وأنا أعترف بخطأ هذا الاعتقاد ، ولكن هذا ما حدث أثناء الاستعداد لكتابة مقالى عن اللغة القبطية. ورغم اعترافى بالخطأ الاعتقاد ، فإنّ هذا لايعنى أننى لا أعترف بقدرالمرحوم بيومى ، كما أننى لم أنقل حرفًا من كتاباته حتى أتهم بفعل (الاستباحة)
ثالثا : بعد وفاة الكاتب الكبيربيومى قنديل (8/10/2009) كتبتُ عدة مقالات وعدة دراسات عنه نُشرتْ فى الصحف والمجلات الآتية :
• مقال بعنوان (مصرالتعددية فى مواجهة الأحادية : بيومى قنديل.. المدافع عن خصوصية الثقافة القومية المصرية) به فقرة عن أنه نحتَ مصطلح (اللغة المصرية الحديثة) وأنها المرحلة الرابعة من تطوراللغة المصرية القديمة. وأنه عكف لمدة عشرين عامًا فى كتابة (قاموس لطريقة كتابة اللغة المصرية الحديثة) مع تلخيص لأهم محاوركتابه (حاضر الثقافة فى مصر) مع لإشارة إلى كتبه الأخرى (صحيفة القاهرة 20/10/2009ص19)
• فى نفس العدد مقال لى عن المرحوم محمد السيد سعيد ودفاعه عن قيم الليبرالية مع وعيه بالحضارة المصرية ، وذكرتُ فيه اسم المرحوم بيومى قنديل (ص6) ومقال آخرعنهما أيضًا (القاهرة 1/11/2011 ص 6)
• مقال بعنوان (الصراع بين الثقاقتيْن المصرية والعربية) به تفاصيل أكثرعن دورالراحل الجليل بيومى قنديل فى الدفاع عن الخصوصية الثقافية لشعبنا ومن بينها اللغة المصرية (صحيفة وطنى 15/11/2009 ص 8)
• مقالان عن المرحوم بيومى قنديل (صحيفة العربى الناصرية 25/10/2009 ص15، 8/11/2009 ص 15)
• مقال عن المرحوم بيومى قنديل ودفاعه عن اللغة المصرية والحضارة المصرية (صحيفة وطنى – الملحق باللغة الإنجليزية 25/10/2009)
• مقال عن مجموعته القصصية (أمونة تخاوى الجان) وتوظيفه الدرامى للمعتقدات المصرية من خلال وعيه بالموروث الثقافى . والمجموعة كتبها باللغة المصرية الحديثة (القاهرة 13/4/2010 ص 18)
• فى مقالى (خشيم : الأيديولوجيا = العداء للغة العلم) المنشور على صفحتى الخاصة بموقع الحوارالمتمدن 19/7/2011 كتبتُ بالنص ((وأنا أترحم على د. خشيم تذكرتُ عالم المصريات واللغويات المرحوم بيومى قنديل الذى أفنى عمره فى تعلم اللغة المصرية القديمة بكل مراحلها .. وتعلم عدة لغات حديثة كان آخرها اللغة الإسبانية بعد أنْ تعدى سن الستين ، تذكرته لأنه (المصرى) الوحيد الذى ردّ على مزاعم د. خشيم بشكل علمى استنادًا إلى علمىْ المصريات واللغويات وذلك فى كتابه " دفاع عن تراثنا القبطى- دار ميريت للنشرعام 2007" )) وقد نشرتُ هذا المقال بعد ذلك فى صحيفة القاهرة 13/9/ 2011 ص 20) وبسببه هاجمنى د. ماهرأحمد عيسى فى نفس العدد لأننى ذكرتُ أنّ بيومى قنديل عالم مصريات ولغويات .
• دراسة لى بعنوان (مشروع الكاتب الراحل بيومى قنديل) من 8 صفحات من القطع الكبير(مجلة إبداع – عدد شتاء / وربيع 2010)
• دراسة لى بعنوان (محسن يونس : الإبداع بأسلوب الحكاء الشعبى) تعرّضتُ فيها للخلط بين اللغة المصرية واللغة العربية ، وأحلتُ القارىء إلى كتاب بيومى قنديل – حاضر الثقافة فى مصر(مجلة فصول – عدد رقم 77 شتاء / ربيع 2010)
****
هذا بعض ما كتبته عن المفكرالكبير بيومى قنديل بعد وفاته. أما فى أثناء حياته فقد كتبتُ عنه كثرًا فى الصحف والمجلات المصرية. كما أشرتُ إلى كتابه (حاضرالثقافة فى مصر) فى كتابى (العسكرفى جبة الشيوخ) الصادرعن مركزالقاهرة لدراسات حقوق الإنسان عام 2003 فى أكثرمن موضع . كما استشهدتُ بكتاباته فى كتابى (الثقافة المصرية والأصولية الدينية : قبل وبعد يوليو52) الصادرعن دار(الدارللنشر) عام 2010 .
فهل من كتب عن المرحوم بيومى قنديل كل هذه المقالات والدراسات (غيرالمنشورمنها مثل دراستى عن ديوانه الشعرى (كل ش كان) يستبيح فكره . كما أنّ السيدة أرملته وأولاده يُشعروننى بالخجل كلما قالوا لى ((أنت الوحيد الذى تكتب عنه وتذكره دائمًا)) ولوالسيد كاتب التعليق يود التأكد فعليه أنْ يتصل بى لأعطيه تليفون السيدة أرملة المرحوم بيومى ليتأكد منها على صدق كلامى . كما أننى مازلتُ – فى كل مناسبة – سواء على المقاهى أو فى الندوات ، وكلما وجدتُ أنّ السياق يسمح بالحديث عن اللغة المصرية الحديثة التى نحتها المرحوم بيومى أو عن الحضارة المصرية ، أبادربطلب الكلمة للإشادة بدورالمرحوم بيومى قنديل فى هذيْن المجاليْن .
كتبتُ مقالى هذا كما لوكنتُ أشرب (شربة زيت خروع) لأننى لم أتعود الحديث عن نفسى ، ولكنها قاعدة (( إيه اللى رماك على المر؟ قال اللى أمرمنه)) ولكن هذا المر قد يكون له فائدة ، إذْ هى فرصة أتيحتْ لى كى يعرف قرائى قدرالعالم الجليل بيومى قنديل الذى خطفه الموت قبل صدورالقاموس الذى عكف على إعداده لمدة عشرين سنة عن اللغة المصرية الحديثة التى كان يعتبرها جوهرة يجب الدفاع عنها وهى القلب النابض لشعبنا ، وهى التى غزتْ المنطقة المحيطة بنا لسهولة بنيتها اللغوية.
تليفونى الأرضى 38344248 موبايل 01006469694
Email : [email protected]
******



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشروع الفكرى للراحل الجليل بيومى قنديل
- سيناريو مُتخيّل عن استقالة شيخ الأزهر والمفتى
- قوى التقدم وقانون التغير الكيفى
- اذا كان المسيحيون مواطنين فلماذا الكتابة عن الجزية
- إرهاصات العالمانية فى مصر
- الحب والظلال للمبدعة إيزابيل اللندى
- الحرام بين النظرة الأحادية وتعدد المنظور
- الأدب التراثى وأنظمة الحكم وجهان لمنظومة واحدة
- جدل العلاقة بين البؤس الاجتماعى والميتافيزيقا
- دستور يحكم الثقافة ويحمى المثقفين
- عقاب الطغاة بين دولة القانون وقانون الغابة
- انعكاسات الحرب والدمار على أهل الهوى
- الفلسطينيون بين العرب والإسرائيليين
- محمد البوعزيزى : الإبداع على أجنحة الحرية
- نجران تحت الصفر للكاتب الفلسطينى يحيى يخلف
- المبدعة الليبنانية هدى بركات وجدل العلاقة بين الحياة والموت
- عمارة يعقوبيان : الإبداع بين الأحادية والجدل الدرامى
- اللغة القبطية بين لغة العلم والأيديولوجيا السياسية والعواطف ...
- المبدعة البنانية رشا الأمير وروايتها البدية ( يوم الدين )
- الإيمان بحق الاختلاف هو الحل


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - رد بأن مقالى عن اللغة القبطية