أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال القواسمي - أوبرا دولة فلسطينية - قصة قصيرة















المزيد.....

أوبرا دولة فلسطينية - قصة قصيرة


جمال القواسمي

الحوار المتمدن-العدد: 3549 - 2011 / 11 / 17 - 10:36
المحور: الادب والفن
    


ابو بيضة دكنجي رجل خمسيني، قلبه متعلق بسكرتيرة اسمها خضرة تعمل لدى محامي في الطابق الرابع منذ سنتين؛ منذ بدأت عملها لاحظت انه زائغ النظر كثير البصبصة. وبعد شهر واحد، أبدى استعداده لطلب يدها؛ لكنها تحلم بشاب وسيم. لذلك تفادته وكانت لا تدعه يراها. احيانا كان يصعد لمكتب المحاماة، لكنها كانت تتهرب منه، وهو لا يستأمن أحداً على دكانه؛ هو يشتاق لرؤيتها. كلما بلغ الشوق أوج طغيانه، كثيراً ما وقف أمام شبابيك العمارة ونادى اي اسم:
يوم: "يا سميح!"
يوم: "يا عمران!"
يوم: "يا مطيع!"
يوم: "يا شعبان!"
يظل ينادي ويصرخ حتى تطلع وجهها الحلو من شباك الطابق الرابع لكي يراها؛ لكنها تهمس له:
سِم سِم بدنك 
سم بدنك
غص غص بالك
غص بالك
المشهد مؤثر جداً لدرجة ان ثمة كورس من الشبان يبكون من شدة تأثرهم من الموقف المأساوي للرجل الخمسيني. 
عادة يشرعون بالصداح:
في واحد زلمة خمسيني
في واحد زلمة خمسيني
في واحد زلمة خمسيني
والكورس ليسوا موسيقيين ولا مغنيين بل جماعة يصفها الدكنجي بأنهم أوباش وزعران، مترسبو مدارس، مدخنو سجاير نفل، ومغازلو بنات المدارس، ويعرف أبو بيضة ان حسين وهو فتى يتيم يتزعمهم؛ ويدرك حسين القوة التي حبا بها الله يدي أبي بيضة وعضلاته. لكن ابا بيضة لا يقول كل شيء عنهم، فهم يعرفون نقطة ضعفه فهو نسونجي ونفسه خضراء وحرامي بخنصر في الحساب مرات. وهو يعرف نقطة ضعفهم، فهم يخافون من أبائهم، ومن كفيه اذا وجدت طريقا الى رقابهم او رسوغهم او شعورهم. واحيانا يهربون منه ويرمي عليهم ما تيسِّره له حاوية القمامة. عادة ما يقفون محتمين خلف حمايات الطريق الحديدية في الشارع المقابل لدكان ابو بيضة، أمامه تماماً على بعد تسع امتار.
هيو أجى هيو راح بياع التفاح
هيو أجى هيو راح بياع التفاح
هيو أجى هيو راح بياع التفاح
وبياع التفاع هو الحب الجديد للرجل الخمسيني الدكنجي ابو بيضة وطبعاً، زوجته لا تعلم، وابناؤه لا يعلمون، ولا احد في الدنيا يعلم غير الكورس وهم الزعران. وطبعاً خضرة وهي سكرتيرة في مكتب محامي تعلم بنية الدكنجي لكنها تبحث عن عريس لقطة؛ منذ ان توظفت تمكنت من قراءة وجه الدكنجي ولم ترتح لخطه ولا لوضوح عينيه، وقرفت منه ومن دكانه المعتمة. لكنها لم تعلم ان شلة الزعران كانت تغني لتشير للدكنجي ابو بيضة بان حبيبته الجديدة قد طلت على الحارة بأنوار عينيها.
تذكرت انها لم تشترِ علكة وأمامها ساعتان لا تستطيع مغادرة المكتب لشراء شيء، فأنبت نفسها وشعرت بمهانة لأنها ستضطر ان تشتري من اللي ما يتسمى الدكنجي ابو بيضة. تمتمت الصبية:
في واحدة هي مجنونة
في واحدة هي مجنونة
في واحدة هي مجنونة
ورآها ابو بيضة من الشارع المقابل تقف لثانية قرب شلة المتسربين وتتمتم بشيء، ثم فجأة اتجهت صوب دكانه... قال في نفسه وهو يرمق شلة الزعران وراءها خاصة انهم كانوا يضحكون بالخفية بلا صوت فاضح:
نفسي اعرف شو قالت
شو قالت نفسي اعرف 
نفسي اعرف شو قالت
شو قالت نفسي اعرف
وردوا عليه الأطفال بصوت خفيض لم تتمكن الصبية السكرتيرة من سماعه:
هي قالت انها مجنونة
مجنونة بواحد خمسيني
هي قالت انها مجنونة
مجنونة بواحد خمسيني
ولم يستطع الدكنجي ابو بيضة أن يكون نفسه أمامها؛ فأن يكون نفسَه أمامها أي أن يكون قاسياً مع شلة الزعران وهو أمر خشي ان يخسر فيه أن تصبح حبيبة قلبه زبونته اليومية التي سيكون من السهل ان يراها كل يوم منذ الآن فصاعداً. وترك ابو بيضة فتاته الفتية تختار علكتها المرغوبة ولم يستطع ان يكش الشلة التي كانت تستغل وجود الصبية، قال الشباب انهم سيأخذون شوكلاطة وملبس وبسكويت وبكيت دخان وشراب ومصاصات:
الكورس:
أنا أنا أنا بدي مصاصة
يا عمي بدي مصاصة
أنا أنا أنا بدي مصاصة
يا عمي بدي مصاصة
وحينما سألهم ان يدفعوا قال له حسين والجميع يردد وراءه:
سجل ع الدفتر ابوي بدفع 
ابوي بدفع سجل ع الدفتر
سجل ع الدفتر ابوي بدفع 
ابوي بدفع سجل ع الدفتر
وحسين يتيم، لكن ابا بيضة لم يقل شيئاً؛ كان كالفريسة بينهم وهم سرب ضباع؛ لم يستطع ان يطردهم، أو أن يدافع عن نفسه، تركهم يأخذون الشوكولاطة الغالية والشراب وكثير من الاشياء، وطلب منهم الابتعاد عن الدكانة:
يللا يا شباب، الله معاكم
يللا يا شباب، يللا!!!
يللا يا شباب، الله معاكم
يللا يا شباب، يللا!!!
وأمسك اربعتهم باكياس العصير وطلبوا كالكورس:
مصاصة بدنا مصاصة
مصاصة مصاصة
مصاصة بدنا مصاصة
مصاصة مصاصة 
رآهم وهو يمصون بنانات اصابعهم فأضطر المسكين ان يعطيهم كيس المصاصات كله، اخذوا ما تيسر ووقعت المصاصات جميعها على بسطة بضاعته والارض، فتحسر ابو بيضة لهذه الخسارة.. 
والصبية السكرتيرة خضرة محتارة ما تزال تختار العلكة، وتمنى ابو بيضة ان تبقى تختار حائرة أربعون عاماً وارعبته الفكرة فهي ستغدو انذاك ستينية وسيضيع شبابها ونضارة جسدها الفتي. ولكنه لم يفكر انه سيكون عمره انئذ تسعيني.. وقرأ الشباب أفكاره وضحكوا وفتحوا أكياس العصير وأخذوا يسكبون محتواها على الأرض والأكياس في قبضات أكفهم ويقومون بحركات ساخرة ويداعبون أكياس العصير كأنها أضرعة بقرات يحلبونها. فصمت أبو بيضة وهددهم بنظراته وهزة رأسه وزمة شفتيه، ثم محى إمارات وجهه الغاضبة من عصابة الكورس حالما نظرت الفتاة باتجاهه، وابتسم.
- بدي علكة ع ليمون، مش عارفة وين بتكون؟
- هي علكة ع ليمون! انا بعرف وين بتكون!
- كانت هون قدامي، وعيني مش عارفة وين!!
- يا عيني خليها علينا! سلامة العين!!
 ولمحت نبرة تظارف خبيثة من الدكنجي، فتثاقلت، أخرجت مالاً، دفعت وخرجت، لكنه قال لها:
اخص اخص زعلتيني كتير
انا بدي مصاري؟
لأ، زعلتني كتير اخص اخص
ما بدي مصاري
فلوت الفتاة شفتيها قرفاً منه وقالت:
اخص عليك يا شيبة
تطلع منك هالعيبة
اخص عليك يا شيبة
تطلع منك هالعيبة
ثم خرجت من الدكان غزالة توقع على الأرض بخطواتها الملكية. ولم يكد أبو بيضة أن يسمع ما قالته السكرتيرة الفتية، تنهد ورفع رأسه فإذ به يرى شلة الصعاليك وهم يأكلون ما استدانوا منه بالقوة، أو بالأحرى ما سرقوه، ورأوه وعلى وجهه استفسار عما أغضبها منه. واستطاع أبو بيضة أن يسمعهم وهم يقولون:
الحق عليك
يا شايب يا عايب
الحق حالك
يا شايب يا عايب
وطبعاً لحق بهم الدكنجي، هددهم، شتمهم، توعدهم، ووقفوا على مبعدة منه وقالوا:
يا شايب يا غايب
يا دايب يا سايب
يا شايب يا خايب
يا نايب يا رايب

والايام ليست كريمة دائماً مع الدكنجي؛ فليس دائماً بوسعه ان يراها عن قرب كما حدث اليوم، ولكنه يشتاق لرؤيتها وهو لا يستطيع كل يوم ان يصعد للطابق الرابع لرؤييتها فجميع المستأجرين في المكاتب يعرفونه ويودونه. وكلما يشتاق لها يخرج من الدكان ويوقف قدام العمارة وينادي اي اسم:
يوم: "يا نديم!"
يوم: "يا محمود!"
يوم: "يا كميل!"
يوم: "يا جمال!"
يظل ينادي ويصرخ حتى تطلع وجهها الحلو من شباك الطابق الرابع وتهمس له شتيمة، وأحيانا تتمادى بوقاحتها، فتقول له شيئاً مما يلي:
"سم سم بدنك!" أو 
"سكر تمك!" او
"سد نيعك!" او
"سد بوزك!" او
"اخرس! اخرس!" او
"خرس يخرسك!" او
او او او او
ورأسه يوجعه. مسكين يا أبو بيضة. وتمضي به أيام وأيام، ولا يدري لماذا يتعذب هكذا؛ ويقول في نفسه ان خضرة ابنة عشرين، ومعه ستنعم بالنعيم، فلماذا لا تقبله!؟ ولكن ذات يوم، يلمحها في البلد وهي تمشي مع حسين، حسين ما غيره، الولد اليتيم ابن الأربع عشر. كيف!؟ لماذا!؟ وبعد يومين رآهما معاً امام دكانه وكأن حسين يرافقها الى عملها ليحميها من زعران البلد. لكن ما أغضبه أن حسين هو زعيم زعران البلد. تملكه الفضول.. وجد نفسه ينادي حسين:
يا حسين، يا حبيبي
شو مشكلتك يا حسين!؟
تشرب كولا أو عصير!؟
وقولي يا عين كاين فين!؟
فقال له حسين وهو يدخل دكانه بلا خوف وكأنهما أصدقاء:
ابو بيضة يا أمين
مشكلتك شو بسيطة
انت واحد بلونين:
شايب ونفسه خضرا
لازم يا ابو الشباب تصير بلون واحد
- لون واحد!؟ شعري ابيض.. 
- اصبغه اخضر..
- معقول!؟
- معقول، البنات بحبوا الشعر الاخضر..
- هي بتحب ايش!؟
- بتحب الذهب والجواهر، بتحب ع باريس تطير 
   بتحب افلام هندي، بتحب محمد منير
- مين الكلب محمد منير!؟ هو محامي أو طبيب!؟
- ابعد ايدك عني، هو مغني، مغني كبير
  في حدا في الدنيا بعرفش محمد منير!؟
- حقك علي، تشرب ايش!
- مش جعبالي..
- والله لتشرب..
- طيب، ايشي غالي..
- ريتو صحة..
- نادي الشباب كمان، دير عليهم بالك
  اذا نلت الرضى منهم كان ابو زيد خالك
- شو بدي بالحظ 
  انا بدي السكرتيرة
- هي بدها عريس
  ما بدها واحد بخيل
- زبطني يا حسين
  والك مني خيرات كتيرة
- هو كتاب واحد بحل لك هالمشاكل!
- احكي، قول : اشعار؟
- اشعار ايش يا ابو بيضات؟
  الحياة مفاوضات
- بس انا ما بقرا يا حسين
- خليها تقرأه بيومين
  وبتشوف النتيجة طخة بطخة!!
- سيبك من الكتب
  زبطني يا حسين
   طبِّق لي اياها يا حسين
  معروفك تاج ع راسي
  أنا باخد العروس
  وانت الكراسي
- كراسي ايش يا ابو بيضة؟!
- هي كراسي والسلام... 
- انا لسة صغير ما الي بهالكلام
  لا عيني ع كرسي ولا سلام
- اخرتك اشغلك عندي في الدكان
  واعلمك كيف تربي مالك
   تشتري الناس يا حسين وتبيع حالك 
- تعالوا يا أوباش، تعالوا يا لمم...
  تسمموا زاكي، اشربوا حمم..
الأوباش يأكلون ما يريدون من دكان ابو بيضة. 
ابو بيضة: شو بدنا نعمل؟
حسين: عندي خطط كتيرة..
ابو بيضة يثق بحسين.. حسين سيزبِّط الدكنجي، يقود شلته خارج الدكان، لكنهم سرعان ما ينفضون عنه متمردين عليه، فيخاطبهم وهم ينقرشون الشوكولاطة والبسكويت وهم غاضبون:
قصته معها قصة
لا اول لها ولا آخر
هي لا حلوة ولا مرة
وهو زلمة مش فاخر
هي سكرتيرة بدوّر ع عريس
وهو دكنجي بدو يتنِّي
نفسها أبية نفسه خضرا
بتحبش تشتري منه بالمرة
لكن الشباب مش مرتاحين، بل غاضبون، قالوا له:
بنت حارتنا، بدك تبيع 
عشان شوية زاكي!؟
عشان شوية زاكي
بنت حارتنا، بدك تبيع!؟
لكن حسين لم يصدق ما سمعه؛ صدمة صعقته: 
أبيع؟ وانا الزعيم اللي ما بفرِّط
أنا حسين ابو الاخلاق والمبادئ 
انا الزعيم اللي ما بفرِّط، أبيع؟
لكن شلة الزعران خافوا من ردة فعله؛ ماذا يفعلون دونه، بلا شك سيعودون الى المدارس. قالوا له يسترضونه:
حقك علينا يا زعيم
ما قصدنا نهينك
ابو بيضة معك كريم
ووراك بدينك
شو القصة يا زعيم
شو القصة بينه وبينها!؟ 
قال حسين:
كل خير كل خير 
الخلاف بينهم 
مسألة الوان لا غير
هو حاببها تلبس بدلة بيضا
ابيض من هيك ما فيش
وهي بتقبل فيه لما 
ع راسه بيطلع حشيش
هو حابب يشتري خضرة
ويبيع روحه عشان نظرة
الموضوع مش بإيدي
هي مش راح توافق
لأنها شايفته بخيل
مع كل عيلته متخانق
وليش احنا ما نستفيد؟
نتنغنغ من كرمه؟
نكتِّر الأمل في قلبه
نصلي تصير حرمه؟
في ثور راح يوقع
راح يوقع ع الأكيد
مضّوا السكاكين
تقوليش مسكين
ليش احنا ما نستفيد؟
الزعران:
قصتك قصة يا ابو بيضة
حسين:
قصته معها قصة
لا اول لها ولا آخر
ابو بيضة:
"يا منصور!" 
"يا عبَّاس!"
"يا نوور!"
"يا فيّاض!"
خضرة:
سد نيعك سد نيعك
سد نيعك يا بخيل
سد نيعك سد نيعك
سد نيعك يا سقيل
حسين:
قصته معها قصة
لا اول لها ولا آخر
هي لا حلوة ولا مرة
وهو زلمة مش فاخر
خضرة بدوّر ع عريس
وابو بيضة بدو يتنِّي
نفسها أبية نفسه خضرا
بتحبش تشتري منه بالمرة



#جمال_القواسمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيت الراحة WC- قصة قصيرة
- الكاتب ونصوص أخرى
- ثلاث نيسانيات- قصص ق جداً
- هزائم صغيرة - قصة قصيرة
- الجندي المعلوم- قصة قصيرة
- ثلاثية القُبَل- قصص ق جداً
- الكعكة - قصة قصيرة
- أربع قصص قصيرة جداً
- صدفة - قصة قصيرة
- مدينتي - قصة قصيرة
- ثلاثية خداش- ثلاث قصص قصيرة جداً
- لعبة قذرة - قصة قصيرة
- عالم الدهشة - قصة قصيرة
- أحلام سعيدة- قصة قصيرة
- سبع قصص قصيرة جداً


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال القواسمي - أوبرا دولة فلسطينية - قصة قصيرة