أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد زكريا توفيق - الفلسفة التحليلية - لودفيج فيتجنشتاين















المزيد.....

الفلسفة التحليلية - لودفيج فيتجنشتاين


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3528 - 2011 / 10 / 27 - 21:20
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


التحليل هنا يعني فك الشئ من بعضه، لمعرفة الأجزاء الأولية التي تساهم في تركيبه. الفلسفة التحليلية أو فلسفة التحليل (Analytic Philosophy )، تقوم بتوضيح فهمنا للأشياء عن طريق تحليل أو تفكيك معنى الجملة أو المقولة أو المفهوم.

كانت الفلسفة التحليلية محط اهتمام المحافل الأكاديمية للدول الناطقة باللغة الإنجليزية منذ بداية القرن العشرين. بعد الفيلسوف كانط، انفسمت الفلسفة الغربية إلى قسمين.

الفلسفة القارية (Continental Philosophy)، التي تمارس في معظم أجزاء القارة الأوروبية. تنحو المنحى المثالي في اتجاه فلسفة هيجل، ثم تنعطف مع الوجوديين أمثال نيتشة وهيدجر وسارتر، لكي تصل إلى فلسفة ما بعد الحداثة أو ما بعد البنيوية (Post-structuralism).

المجتمعات الأوروبية الصناعية الرأسمالية، في القرن التاسع عشر، أصبحت تتغير وتتطور بسرعة شديدة. واكبتها أفكار اجتماعية وفلسفية أكثر سرعة وتعقيدا. ماركس يعلن نهاية الفلسفة، ونيتشة وبيرجسون يقومان بتدميرها لإعادة بنائها من جديد. لذلك كانت هناك حاجة ماسة لمن يقوم بقيادة الفكر الغربي في هذا الوقت، لإخراجه من هذه الأزمة، والعبور به إلى بر الأمان.


أول من ساهم في هذا العمل الجبار، هو عالم الرياضيات والمنطق، جوتلوب فريج (1848-1925م) الألماني الجنسية، أعظم مفكر ظهر في العالم الغربي بعد الفيلسوف كانط.

أهمية فريج تأتي من أنه: وضع علم الرياضيات على أسس جديدة أكثر صلابة. نقاها من الأخطاء، وقام بتعريف الأعداد تعريفا دقيقا. وأوضح أن القضايا المنطقية التركيبية لكانط لم تكن صحيحة. ثم قام بوضع أصول منطق رصين يمكن أن يستخدم كأساس للفلسفة.

مساهمة فريج في فلسفة الرياضيات والمنطق واللغة كانت عظيمة. لقد كان يعتقد أن أساسيات علم الرياضيات يمكنها أن تستنتج من علم المنطق. كما أن الجملة اللغوية، يمكن أيضا تحليلها وإخضاعها للمنطق، حتى يتيسر اختبار صحتها أو كذبها.

الرياضيات ليست أمورا روحانية، وإنما هي طريقتنا في التفكير الواضح السليم. الرياضيات، هي ببساطة فرع من فروع المنطق. أما بالنسبة للغة، فيقول فريج أن معنى الجملة يجب أن يشتق من أجزائها، فقط لا غير. وأن معنى الكلمة، يجب أن يفهم من سياق الجملة.

يأتي بعد ذلك بيرتلاند رسل، لكي يمزج أسلوب فريج ومنطقه مع أفكار هيوم وفلسفته التجريبية. لقد كان رسل يعتقد أن العالم مكون من حقائق صغيرة مستقلة لا يمكن تفتيتها، أسماها بالحقائق الذرية (Atomic facts). كلمة ذرة باليونانية تعني الشئ الذي لا يمكن تفتيته إلى أشياء أبسط منه.

أبحاث راسل في المنطق، جعلته يفحص بعناية طريقة استخدامنا للغة. اعتقد راسل أن قواعد اللغة المستخدمة في حياتنا العامة ليست منطقية، ويمكن أن تؤدي إلى عدم فهم وتضليل.

الجملة في لغتنا، لكي تكون مفيدة، يجب أن يكون لها معنى. ولكي يكون لها معنى، يجب أن تماثل أو توافق هذه الحقائق الأساسية، أي الحقائق الذرية. وظيفة الفلسفة هي تحليل هذه الجمل أو المقولات، وتفكيكها إلى جمل بسيطة تطابق حقائق بسيطة. الحقائق البسيطة إما أن تكون صحيحة أو كاذبة.

مثلا، جملة: "المرأة تنجب 2.6 طفل في المتوسط"، هي جملة مركبة وليست بسيطة. كذلك مفاهيم مثل "الدولة" و"الرأي العام"، هي مفاهيم مركبة وليست بسيطة. نخطئ إذا اعتبرناها أشياء حقيقية موجودة.

ثم يأتـي بعد ذلك الفيلسوف النمساوي لودفيج فيتجنشتاين (1889-1951م). ولد في فيينا بالنمسا. تنازل عن ميراثه الكبير عن والده الذي كان يعمل في صناعة الحديد. ترك دراسة هندسة الطيران لكي يلتحق بجامعة كامبريدج لدراسة الرياضيات والفلسفة مع بيرتراند رسل. عاد أثناء الحرب العالمية الأولى إلى فيينا للتطوع في الجيش.

كان يضع القلم واوراق الكتابة في جيبه عندما كان يذهب إلى الخنادق الأمامية. في نهاية الحرب، وقع أسيرا في يد القوات الإيطالية. أثناء فترة الأسر، كتب فيتجنشتاين أهم الأعمال التي ألفت في الأسر. كتاب "رسالة منطقية فلسفية" (Tractatus Logico-Philosophicus).

نشرت الرسالة عام 1921م، وهي مكونة من 85 صفحة، تناقش سبعة قضايا منطقية. كل قضية من هذه القضايا، يتبعها ملاحظات، وملاحظات على الملاحظات. الرسالة كتبت باختصار شديد بحيث لا يمكن تلخيصها أو ضغطها أكثر من ذلك. ويدعي فيتجنشتاين بأنها ستقوم بحل كل المشاكل الفلسفية.

يقول فيتجنشتاين في الرسالة، أننا يمكنا القول بصحة أشياء في هذا العالم. لذلك، تركيبة لغتنا يجب أن تعكس بطريقة ما تركيبة هذا العالم. هذا ما كان يعنيه بقوله "العالم عبارة عن مجموعة حقائق، لا أشياء". ما يمكن التفكير فيه يمكن قوله. هل يمكن أن تقول اليوم شديد البروده وأنت تعني شديد الحرارة؟ فقط إذا كنت تريد خداع الناس.

الآن، ما هي هذه الحقائق التي يتكون منها هذا العالم؟ هي الحقائق الذرية التي تحدث عنها بيرتلاند راسل. هي الحقائق البسيطة التي لا تتجزأ والتي يمكن تأكيدها أو نفيها بالتجربة والمشاهدة. الحقائق المركبة أو المعقدة، يمكن تحليلها إلى حقائق بسيطة.

يقول فيتجنشتاين أيضا في رسالته أن الأسئلة الميتافيزيقية، لا يمكن إثبات صحتها أو خطئها. من ثم، هي كلام فارغ. هي هراء وقضايا باطلة من أساسه. لذلك، ليس لها جواب ولا يجب إضاعة الوقت في مناقشتها. بل يجب اعتبارها نوعا من السخافات.

الطريقة السليمة لمعالجة القضايا الفلسفية، هي أننا إما أن نكون قادرين على قول الحق، أو نصمت. هذا ما تقوله لغة العلوم. فهي تبين قدرتنا على قول الحق . أما القضايا الأخلاقية والميتافيزيقية، فهي تثبت فشلنا في القول المؤكد، لذلك كان يجب الصمت حيالها.

رسالة فيتجنشتاين يمكن تلخيصها في الآتي: "ما يمكن قوله على الإطلاق، يمكن قوله بوضوح. وما لا يمكن قوله أو الحديث عنه، يجب أن نلزم حياله الصمت المطبق". وعلى الميتافيزيقيين أن يخرسوا ويغلقوا أفواههم.

يقول فيتجنشتاين، إن أي شخص يمكنه فهم ما جاء في رسالته من قضايا، سوف يكتشف أنها كلام فارغ، إذا طبقنا عليها نفس القواعد. لكن هذا الكلام الفارغ، سوف يساعدك في التسلق والصعود إلى آفاق أعلى. حينئذ، عليك أن تتخلص من السلم، بأن تتجاوز هذه المرحلة، حتى تستطيع أن ترى العالم الحقيقي. هنا يبدو فيتجنشتاين كصوفي أكثر منه فيلسوف.

عندما لا يمكننا كتابة الإجابة بوضوح، هذا يعني أن السؤال أيضا غير واضح. إذا استطعنا فهم السؤال وكتابته بوضوح، أمكننا إجابته.

بعد نشر الرسالة، هجر فيتجنشتاين الفلسفة كلية. وذهب إلى جبال الألب في النمسا حيث الطبيعة الساحرة، لكي يعمل كمدرس إبتدائي . لكنه لم يكن سعيدا بهذه الوظيفة. ولم يكن مرتاح البال.

نجح الفيلسوف راسل في إقناع فيتجنشتاين بالعودة إلى كامبريدج لتدريس الفلسفة. قدمت رسالته في المنطق الفلسفي لنيل أجازة الدكتوراة. شغل فيتجنشتاين مكان الفيلسوف مور عند تقاعده.

بعد وفاة فيتجنشتاين بمرض سرطان البروستاتا عام 1951م، نشرت محاضراته وأبحاثه الجديدة تحت عنوان بحوث فلسفية (Philosophical Investigations). منها يتضح أن أفكاره قد تغيرت كثيرا عن ذي قبل.

لكن كان هناك قاسم مشترك بين أفكاره السابقة وأفكاره اللاحقة. فهو لا يزال مهتما باللغة والكلمة ومعناها. حدود اللغة، هي حدود العالم الذي نعيش فيه. إن ضاقت ضاق، وإن اتسعت اتسع. هذا الرأي جاء في كل من كتابي الرسالة والبحوث.

دعنا الآن نناقش ما جاء في كتاب البحوث الفلسفية لفيتجنشتاين مع التركيز على اللغة ومشكلة المعنى. خلال تاريخ الفلسفة الطويل، منذ أفلاطون إلى فيتجنشتاين، ظل المعنى مرتبطا بالأسماء التي نطلقها على الأشياء. بالنسبة لفيتجنشتاين، ارتباط المعني بالأسماء، تسبب عنه نوع من الصور الميتافيزيقية والخيالية الخاطئة التي عمت الفكر الغربي كله.

مثلا، كان يعتقد أفلاطون أن الكلمات هي عبارة عن أسماء لأشياء موجودة في العقل لا تتغير، مثل المثلث والإنسانية، إلخ. نظرا لأن مثل هذه الأشياء لا توجد في عالمنا المحسوس، لأنه عالم دائم التغير، جاء أفلاطون بفكرة وجود العالم الآخر، عالم المُثل الذي لا تتغير فيه الأشياء. أما أرسطو، فكان يعتقد أن الكلمات تسمي أشياء ثابته في هذا العالم مثل المادة.

التجريبيون يعتقدون أن الكلمات تسمي بيانات ترصدها الحواس. البراجماتيون يعتقدون أن الكلمات تسمي أفعال. بيرتلاند راسل وفيتجنشتاين، في بداية حياته الفلسفية، يعتقدون أن الكلمات تسمي حقائق ذرية أو حقائق بسيطة أولية.

لكن فيتجنشتاين لاحقا، تغير مفهومه للكلمات زاعما أن معنى الكلمة يكمن في طريقة استخدامها في سياق اللغة. الكلمات أصبحت عنده مجرد أدوات لتأدية الغرض والوظيفة المطلوبة منها.

عندما نقول غربت الشمس. فهل يعنى هذا أن الشمس قد غربت حقا؟ الشمس لا تغرب، ولكن الأرض هي التي تدور حول محورها. لكن الجملة الأولى قامت بنقل المعنى وأدت وظيفتها. وهي الإخبار بأن الشمس أصبحت مختفية وراء الأفق.

معنى الكلمات لم يعد مرتبطا بالحقائق الأولية البسيطة، أي الحقائق الذرية. معنى الكلمات أصبح مرتبطا بطريقة استخدامها. إننا نستخدم الكلمة الواحدة بطرق مختلفة. واللغة لأغراض عديدة. فلدينا لغة العلوم ولغة الدين ولغة الفنون، إلخ.

لكن يختلف فيتجنشتاين مع المناطقة الوضعيين، ولا يرى مثلهم أن اللغة الوحيدة التي لها معنى هي لغة العلم. لغة العلم بالنسبة لفيتجنشتاين، هي أحد الطرق للتحدث عن، ووصف هذا العالم الذي نعيش فيه.

اللغة مثل العاب التسلية أو الألعاب الرياضية. لكل لعبة قواعدها وأصولها. والكلمات تشتق معناها من طريقة استخدامها داخل اللغة. ويرى فيتجنشتاين أن المشاكل تأتي من محاولة فهم الكلمة، بمعزل عن طريقة استخدامها داخل اللغة.

إذا حاولنا تعريف معنى الجمال أو الحق، دون النظر لطريقة استخدام هذه الكلمات في اللغة، اختلط علينا الأمر. وظيفة الفلاسفة هي علاج الأسئلة كما نعالج الأمراض. الأمراض التي تعترينا بسبب استخدامنا الخاطئ للغاتنا.

الفلسفة منذ ديكارت، كانت تقول بأن المعرفة تعتمد على تجاربنا الخاصة. في الواقع، قام ديكارت بالتفرقة بين العقل والمادة بناء على تجربة خاصة. "أنا أفكر، إذن أنا موجود". هيوم، الفيلسوف التجريبي البريطاني، بدأ فلسفته من التجربة والمشاهدة. وهي أيضا تجارب خاصة.

أما فيتجنشتاين، فهو يرى أن اللغة تحكم نشاط المجتمع. من ثم، لا يستطيع الفرد أن يؤلف لغة خاصة به. لأنه لا يعلم ما إذا كان استخدامه للكلمة صحيحا أم خاطئا. فليس هناك شخص آخر يمكن أن يصحح له طريقة استخدامه للكلمة أو التعبير.

إذا لم تكن اللغة الخاصة ممكنة، يعني هذا أن الفلسفة لا يجب أن تفهم كحالة فردية خاصة، إنما كحالة اجتماعية عامة. من ثم، الفلسفة التي تعتمد على التجارب الخاصة، مثل فلسفة العقلانيين وفلسفة التجريبيين، هي فلسفات بها أخطاء ولا يمكن الوثوق بها.
[email protected]



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص وحكايات من عالم الكائنات الصغيرة
- الحجاب عادة يهودية قديمة
- هل الحجاب وتغطية الشعر فرض؟
- هرش مخ وتسالي صيام
- هل الإنسان أصله سمكة؟ 2
- هل الإنسان أصله سمكة؟
- الثورة المصرية والجمعة الحزينة
- قصص وحكايات من عالم الأحياء (5) - عالم النمل
- الثورة المصرية إلى أين؟
- الدستور أولا إذا أردنا بناء دولة مدنية
- قصص وحكايات من زمن جميل فات (15)
- كيف نكون حكومة جديدة عصرية؟
- كيف نشكل لجنة وضع الدستور المصري الجديد
- قصص وحكايات من زمن جميل فات (14)
- مآثر المسلمين واسهاماتهم في علم الفلك
- ماذا تعرف عن اللاشئ؟
- نحو دستور جديد خالي من المادة الثانية
- بعد ثورة اللوتس، هل هناك أمل في التحرر من السلطة الدينية؟
- ثورة اللوتس المصرية
- الفلسفة النفعية


المزيد.....




- سلاف فواخرجي تدفع المشاهدين للترقب في -مال القبان- بـ -أداء ...
- الطيران الإسرائيلي يدمر منزلا في جنوب لبنان (فيديو + صور)
- رئيس الموساد غادر الدوحة ومعه أسماء الرهائن الـ50 الذين ينتظ ...
- مجلس الأمن السيبراني الإماراتي يحذّر من تقنيات -التزييف العم ...
- -متلازمة هافانا- تزداد غموضا بعد فحص أدمغة المصابين بها
- ناشط إفريقي يحرق جواز سفره الفرنسي (فيديو)
- -أجيد طهي البورش أيضا-... سيمونيان تسخر من تقرير لـ-انديبندت ...
- صورة جديدة لـ -مذنب الشيطان- قبل ظهوره في سماء الليل هذا الش ...
- السيسي يهنئ بوتين بفوزه في الانتخابات الرئاسية
- الفريق أول البحري ألكسندر مويسييف يتولى رسميا منصب قائد القو ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد زكريا توفيق - الفلسفة التحليلية - لودفيج فيتجنشتاين