أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان محمد شناوة - عملية اغتيال السفير















المزيد.....

عملية اغتيال السفير


سلمان محمد شناوة

الحوار المتمدن-العدد: 3523 - 2011 / 10 / 22 - 17:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الحقيقة هناك إجابات صعبة لأسئلة أكثر صعوبة في العلاقات السعودية الإيرانية , فكل ما يوحي به المشهد أو ما نشاهده من صور واضحة لما يحدث , يخفي وراءها الكثير من الصور المشوهة وعلاقات هي بالأساس مشوهة منذ أمد بعيد , فكل مصافحة ربما تخفي خلفها خنجرا , وكل ابتسامة ربما تخفي تحتها سما زعافا ....
المشهد صعب ويخفي خلفه حكايات كثيرة بعضها حقيقي والأخر خيالي , وربما الحقيقة بها مثل سراب نحسبه عن بعد ماء , وحين نهرول إليه نجده أطراف خيوط تقود إلى غرف مظلمة تحتوي كثير من أجهزة المراقبة وطاولات العمليات السرية والتي يخطط لها جيدا أو رديئا في كل من واشنطن والرياض وطهران .
من العاصمة الأمريكية وفي مؤتمر صحفي لوزارة العدل تم الإعلان عن محاولة لقتل السفير السعودي عادل الجبير , والقصة والتي هي أشبه بأفلام الجاسوسية , والمحبوكة جيدا دون الإشارة إلى المطعم الذي سوف تتم به عملية القتل والذي عرف فيما بعد انه مطعم (( كافيه ميلانو )) والذي يرتاده رجال إعمال وأعضاء في الكونجرس الأمريكي , وكثير من الشخصيات والسفراء الجانب .
اشعر إن هناك كثير من السذاجة حين قرأت الأحداث والتي تم نشرها , ليس دفاعا عن الجانب الإيراني , والذي اعتقد إن له يد طويلة بحيث تستطيع ن تفعل ما تشاء ووقت ما تشاء , وليس اقل من إن مخابراتها وخاصة فيلق القدس له كثير من العمليات سواء في العراق أو سوريا أو لبنان أو فلسطين أو في عمليات خارجية مثل تفجير الكنيس اليهودي في العاصمة الأرجنتينية , أو كثير من التحركات في العواصم الغربية .... إلا إن سير الأحداث كما رويت لا تقنع احد ..مع العلم إن المخابرات الأمريكية وكل ما سطر عنها ..وهي تعرف كل الأشخاص الذين نفذوا تفجيرات 11 سبتمبر وكانت تراقبهم جيدا , لم تستطيع إن تمنع تنفيذ تلك التفجيرات .....
الرواية كما رويت من مكتب التحقيقات الفيدرالية وكما نقلتها جريدة الشرق الأوسط العربية السعودية والتي تصدر في لندن , تلخص إن العملية تم مناقشتها في طهران , وان هناك عميلا إيرانيا يحمل جواز سفر أمريكي وأخر إيراني التقي بمخبر لمكتب التحقيقات بصفته عضو في عصابة مكسيكية لتهريب المخدرات وطلب منه اغتيال السفير , وتم تحديد مبلغ مليون ونصف المليون لعملية الاغتيال , وانه طلب أربعة أشخاص لمساعدته في عملية الاغتيال , وان هناك تحويلا ماليا تم تحويله بالفعل وقيمته 100 إلف دولار , وان العميل الإيراني وهو ارباب سيار يسافر إلى المكسيك ولكن السلطات المكسيكية تعيده إلى نيويورك , والذي يتم اعتقاله في مطار كنيدي في يوم 29/9/2011 , وفي يوم 4 أو 5 أكتوبر يجري مكالمة هاتفية مع طهرن , حيث كانت المكالمة مراقبة (( وكأنه وهو في الحجز وهو عميل لمخابرات قوية لا يعلم إن مكالمته سوف تكون تحت المراقبة )) , هذا العميل ارباب سيار يجري مكالمة هاتفية مع شاكوري وهو احد أعضاء قوة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني , والملفت للنظر إن شاكوري هذا يطلب من ارباب ستار وهو في السجن القيام بعمليات الاغتيال بسرعة .......
الحقيقة ن الرواية كما قيلت بها كثير الثغرات , والتي لو تتبعناها نقطة نقطة نجدها ساذجة جد لو تمت بالصورة التي قيلت بها ....
ومن جهة أخرى يصدمنا سؤال كبير ويحتاج إلى إجابة فورية وقويه تسكت كل الأصوات المشككة بالموضوع .....
كيف نحلل المؤامرة التي استهدفت السفير السعودي ؟ من الذي سوف يستفيد من هذه المؤامرة والتي اقل ما يقال بها أنها ساذجة جدا !!!!!
يقول الأستاذ عطا الله مهاجراني وفي جريدة الشرق الأوسط في محاولة على الإجابة على هذا السؤال " إننا نوجه قضية شديدة الضبابية هنا , فلقد كان رد الفعل الأمريكي قويا جدا في الساعات الأولى , وان ردود الفعل الأمريكية أكثر قوة حتى من الجهات السعودية , حيث قال جو بايدن " لن يتم استبعاد أي احتمال وذكر رئيس لجنة الأمن القومي في الكونجرس الأمريكي إن هذا المخطط عمل حربي .....
إلا إن الأستاذ عطا الله يطرح بقوة التشكك الذي يطرحه روبرت باير وهو ضابط سابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية لقضايا الشرق الأوسط حين قال " إن فيلق القدس لم يكن مهملا إلى هذه الدرجة حتى يستخدم عملاء غير مدربين ويتعاقد مع تجار مخدرات مكسيكيين ويرسل أموالا من خلال حسابات مصرفية في نيويورك ويضع عملاءه على أراض أمريكية مخاطرا بإلقاء القبض عليهم ..... ويقول ببساطه إن فيلق القدس أفضل من ذلك ......
الحقيقة إن العملية كلها تطرح تساؤلات كثيرة ومثل ما توصل الأستاذ عطا إلى نتيجة صعبة حين قال وكأننا على شفا حرب جديدة في المنطقة !!!!!
الحقيقة إننا كلنا نخشى هذه النتيجة لان تحرك أمريكا القوي وتحرك السعودية الخجول والذي بدا يقوى شيئا فشيئا بظل السياسة الأمريكية..... وكأن الأحداث تقودنا إلى حرب جديدة بالمنطقة .....
الذي يتبع أحداث التاريخ نجد إن معظم الحروب تبدأ دائما من حادثة صغيرة يراد لها إن تكبر وتتحول إلى حرب كبيرة , أو هو مستصغر الشرر الذي يتحول إلى نار كبيرة .... فحرب اجتياح لبنان من قبل العدو الصهيوني بدا من محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في بريطانيا , وان الحرب الإيرانية العراقية بدأت من حادث محاولة اغتيال طارق عزيز في الجامعة المستنصرية , وان حرب الكويت 1991 بدأت بعد اللقاء العصف والذي جمع عزت الدوري وسعد العبد لله في السعودية .
الحقيقة بعد ذلك إن هناك صقور وحمائم في كل حكومة في العالم , فهناك صقور في الإدارة الأمريكية يبحثون عن أي حادث لتحقيق مصالحهم الشخصية والقريبة , ويبحثون عن أي سبب مهما كان لا إشعال حروب يستفادون منها هم وشركاتهم العملاقة ..... وكما رأينا إن الحرب على العراق بدأت من ادعاء ثبت فيما بعد كذبه وهو سلاح الدمار الشامل والذي قيل وقتها إن العراق يمتلكه إلى درجة إن يقوم وزير الخارجية الأمريكي وأمام أنظار العالم كله وفي قاعة الأمم المتحدة بعرض صور تم اتخاذها بوساطة الأقمار الصناعة لمركبات تتحرك في دول افريقية لشاحنات قيل وقتها تحمل سلاح الدمار الشامل والذي من المفترض ن العراق اشتراه من تلك الدولة , مع أن العراق تم فرض حصار عليه , ولا تدخل له أي سلعة إلا بعد تفتيش دقيق .
إذا اين الحقيقة في كل ما قيل , الحقيقة إن المتهمين هم ألان بالسجون الأمريكية , وان كل الأوراق بيد السلطات الأمريكية , وان من أعلن عن العملية هي أمريكا .... وان كل الأطراف تتبع أمريكا خطوة خطوة لمصلحة معقولة أو مجنونه لهذا الطرف أو ذاك .....
طبول الحرب ربما بدأت تدق في العواصم الغربية , والسعودية ربما لها مصلحة أكيدة في ضرب أو تحجيم إيران , وإيران مهما فعلت أو أظهرت حسن نيتها ستبقى متهمة من كل الدول الغربية والعربية كذلك .. وهناك صقور متنفذون جدا وأصحاب قرار حقيقي في الحكومة السعودية من مصلحتها كذلك ضرب إيران , وهناك صقور في الحكومة الإيرانية تريد خلط الأوراق حتى هي تكسب من خلط الأوراق , وهناك أفكار غريبة عقائدية يحملها كثير من الساسة الإيرانيون ومنهم بكل تأكيد قادة في فيلق القدس , هذه الأفكار العقائدية تتلخص بضرورة نشر الفوضى بالعالم , لان هذا تمهيد لظهور الإمام , والذي يعتقد ويؤمن بظهوره بشكل خاص أتباع المذهب الاثنى عشري , وأن أي دولة مهما كانت الهدف من قيامها هو التمهيد لظهور الإمام المنتظر من زمن الغيبة لغاية اليوم ....
هناك رأي أخر يقول إن هذا ليس صحيحا وفي الواقع إن أمريكا تملك من الوقائع أكثر مما كشفت منه وسوف تضطر في الأشهر القادمة إلى الكشف عن الحقيقة كاملة , وبمقتضى هذا الرأي إن العقلية الإيرانية تعرف ماذا تفعل جيدا , وإنها ظلت لمدة 15 عاما قبل 2001 تمد القاعدة وطالبان بالمال , ولا يمكن لجهاز مخابرات قوي كالمخابرات الإيرانية إن تمدهم بالمال دون إن يكون لديه فكرة عما يمكن إن يحدث ولان كل الذي حدث بعد ذالك انصب للمصلحة الإيرانية من غزو أفغانستان والعراق وتدمير نظامان هم بالدرجة الأولى عدو لدود للنظام الإيراني , واليوم إن المخابرات الإيرانية ترهن على عدم تصديق العالم للروية الأمريكية بعد فقدان مصداقيتها بعد غزو أفغانستان والعراق .....
ولكن هذا الرأي يبني نفسه على أساس إن الرواية الأمريكية هي ضعيفة بالأساس , وانه لا يوجد دولة سوف تصدق أمريكا , وسوف يقتنع العالم بحسن نية الإيرانيون , ولكن الذي حدث إن معظم دول العالم صدقت الرواية الأمريكية , لان كل دول العالم بات لها مصلحة أكيدة في تحجيم إيران ..... وبالتالي تسقط هذه النظرية , لان الأمور تطورت لدرجة انها وصلت إلى الأمم المتحدة , وان ايران بعد إن كانت تستنكر هذه الاداعات .بدأت في المرحلة الأخيرة تطلب من الدول المعنية التريث حتى لا تتسرع في قرارات تكون وبالا على المنطقة ......
هناك أمور تم تدبيرها بليل , ولا ندري هل هم الأمريكان أم الإيرانيون أو السعوديون , إلا إن هولاء الأطراف الثلاث يتربص احدهم بالأخر منذ مدة طويلة , ولهم نفس طويلة بالتخطيط والتنفيذ , كل خطوة محسوبة جيدا , سواء كان الفعل أو رد الفعل , يراد له تحقيق نتيجة يستفاد منها هذا الطرف أو ذاك , أنها أشبه بالحرب الباردة بين هذه الأطراف , أو مثل لعبة شطرنج طويلة الأمد , بين مخابرات هذه الدول , وكل ما فيها لا يدل على الحقيقة أبدا , وليس لها من عنوان الحقيقة سوى ما يراد لها إن يظهر فقط , وكل صورة , ليس هي بالضرورة الصورة الصحيحة , وكل عبارة ليست هي بالضرورة العبارة الصحيحة , كثير من الكتاب ولان لهم غاية ضد إيران تم تصويرها وكأنها ذاك الشرير , والذي يتوقع منه كل شي , الأهم بالساسة يتبعون هذا الطرف أو ذك , فلا يهتمون للحقيقة , سوى واقع إن إيران هي كل الشر ويجب ضربه بأي ثمن وكل الذي تحتاجه سبب منطقي لهذه لضربة ..... بالموضوع السعودي الإيراني الأمريكي , لا يوجد سوى جزء من الحقيقة و على الأكثر نصف حقائق , وهو ما نشهده من نصف الكوب المملوء , إما النصف الأخر فهو في عتمة الغرف المظلمة للمخابرات في هذه الدول , قلت إني لا أدافع عن إيران , فهي متهمة بأفعالها الغير نقية , ولكن الأخر أيضا ليس نقي بالمرة , ولم يكن أبدا صادقا أبدا , فالكذب جزء من روايته وقصصه دائما ....
قصة اغتيال الجبير قصة أخرى من قصص الروايات البوليسية الهدف الأول منه إشعال المنطقة سواء بحرب مجنونه أخرى , أو على الأقل وضع المنطقة على حافة حرب لن تقوم أبدا , ولكن يتم حلب المنطقة جيدا مرة أخرى , وخلق عدو وهمي يسبب للمنطقة الكثير من أوجاع الرأس (( وإيران دائما تشكل عدو مناسب لحل كل المشاكل الأمريكية المزمنة )) , وتترك المنطقة بقلق مستمر من عدو على الضفة الأخر من الخليج , وبالنهاية تستفاد شركات الغرب العملاقة من إمدادات النفط من ناحية , وسحب المزيد من المليارات من خزائن العرب , ربما يتم بها حل الأزمة المالية العمالقة الدولية والتي تعاني منها الدول الغربية وأمريكا , عن طريق سد النقص في عجز الميزانية الأمريكية أو على الأقل الإسهام حل أزمة الديون اليونانية بطريق غير مباشر .....



#سلمان_محمد_شناوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة المال العام .....
- 11 سبتمبر .... وخيبة العربي المسلم
- أزمات الحكومة العراقية
- عبد الكريم قاسم
- سورية ... وضرورة التغير .
- حافظ الميرازي والاعلام السعودي
- الفيدرالية وأقاليم الشمال والجنوب والوسط
- رعب الحكومات العربية من ثورات الشباب
- ميناء مبارك الكبير ..وبوادر أزمة جديدة
- وهم التعايش الأسلامي القبطي
- المصالحة الفلسطينية ومشكلة اين يجلس خالد مشعل ؟
- الأزمة البحرينية
- لماذا لاتكون البحرين دستورية ملكية ؟
- مهزلة الأيفاد في العراق
- المالكي ومأزق المائة يوم ..
- أخر أيام القذافي
- و هل تختلف البحرين ؟
- الفساد هو الذي حرك المظاهرات في العراق !!!
- حين يتنازل المالكي عن نصف راتبه
- العراق يمول الفساد من صندوق النقد الدولي


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان محمد شناوة - عملية اغتيال السفير