أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصمت المنلا - ذبحوه تنفيذاً لفتوى القرضاوي.. مبروك لقطر والناتو وتل أبيب














المزيد.....

ذبحوه تنفيذاً لفتوى القرضاوي.. مبروك لقطر والناتو وتل أبيب


عصمت المنلا

الحوار المتمدن-العدد: 3523 - 2011 / 10 / 22 - 00:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عصمت المنلا
يوسف القرضاوي.. إسم لمع، وتعرّفنا اليه كجمهور.. ولا أتكلّم عن أتباعه في تنظيم الأخوان.. فلربما كانوا يعرفونه من فتاويه على أنه داعية..ولكننا كجمهور عريض عرفناه من إطلالته في قناة الموساد "الجزيرة" في بداياتها حيث استغلّت الوازع الديني فعرفت كيف (تحكّ) على هذه الغريزة لتكتسب عامّة الناس، لأغراض اتضحت في ما بعد بغسل عقول عامة الناس وأغلبهم من المُغرَّر بهم دينياً، فكان الفضل مُتبادل: القناة نجحت في تلميع شيخ طامع بكنز الذهب والفضة سمح لنفسه بالإرتباط المشبوه.. وقناة تلفزيونية طامعة بالوصول الى أكبر عدد من المشاهدين (الذين تريدهم من شريحةشعبيةمحددة) لتسريع انتشار طروحاتها الملأى بالدسائس والفتن.. بالطبع،إضافة الى إستمالةمتابعي البرامج الإخبارية والسياسية التي جندت لهم نخبة من مقدّمي البرامج عَبَدة الدولار.. ونجحت "جزيرة" الموساد في السيطرة على الغريزة الدينية بفضل القرضاوي، كما سيطرت بفضل المرتزقة الآخرين على عقول محبي الحرية في التعبير مُستغلّة تطلّعات طبيعية لدى الناس لرفض القمع والفساد لدى الحكام.. مهّدت القناة بذلك عقل الأغلبية لتقبّل إسقاط العراق تحت الإحتلال الأميركي (الوكيل الحصري للإسرائيليين).. ثم، بعد عقد كامل من زمن تدمير العراق وقتل مليون عراقي و600 ألف طفل وتشريد عدة ملايين من أشقائنا العراقيين (في سوريا وحدها اليوم أكثر من 3ملايين)،وبعد أن ضمّت "جزيرة" الموساد الى عصابتها مناضلاً فلسطينياً كان أهلنا الذين صمدوا عام 48يحلفون بحياته، ويُثنون على نضاله الوطني.. اشتراه حكام قطر عملاء الموساد وتحوّل الى بوق إعلامي فاسد يُسوّق طروحات مشبوهة عبر"الجزيرة"بعد أن كان صوتا عربياُ فلسطينياً مُدوّياً في "الكنيست" الإسرائيلي بصفته نائباً عن أهله وشعبه.. كذلك اشترى حكام قطر الموساد شيخ الصحفيين العرب وأعظمهم شهرة وأقدمهم، وأخبرهم في الشأن العربي.. بتكاليف عالية، هكذا حصلت القناة على بريقها وقدرتها في السيطرة على الجماهير حتى إذا أذنت أجندة إسرائيل لحرب الإعلام إستباقاً لشن حروب الفوضى الهدّامة كانت "الجزيرة" وعصابة المرتزقة العاملين فيها غبّ الطلب في تجييش وتحشيد أوائل العناصر التي بدأت بالتحريض على الثورة فور قيام ثورة تونس التي كانت طبيعية، وبدأ تسونامي "الثورات" الإصطناعية في ضرب إستقرار المجتمعات العربية تحت أنبل الشعارات التي تحشد الملايين في الميادين ضد الديكتاتورية والفساد.. بالطبع لم تنجح حتى الآن أية "ثورة" من التي تم تفقيسها إصطناعياً، حتى ثورة تونس (الطبيعية) لم تنجح.. كيف إذن نجح الأمر في ليبيا.. الإجابة عند الحاخام بعمامة إسلامية، الذي انخرط في المؤامرة مع حكام قطر عملاء الموساد في الإصطفاف مع الصليبية الصهيونية الأروبية-الأميركية
ليبيا تتدمّر.. بدأ الأمر بفتوى القرضاوي بقتل معمر القذافي.. كانت الفتوى الضوء الأخضر"الشرعي" لحكام
قطر لكي يطلبوا من حلف الناتو الإنقضاض على ليبيا بذريعة مساعدة "الثوار" الذين اخترعتهم أجهزة قطر
الإستخبارية والإعلامية بكلفة مئات الملايين من الدولارات.. وهكذا، أعادتنا إسرائيل الى أيام إسقاطها للعراق، هذه المرة تسقط ليبيا وطاغيتها بفتوى داعية إسلامي..فاق فساده فساد الحكام..واسألوا العمال الذين يستعبدهم في
"عزبته" الكبرى وفي مزارعه الشاسعة في الحبيبة مصر.. هم يروون إستغلاله لهم.. أما المقربون منه فهم في
حيرة من شدّة أطماعه وشغفه بتكديس الأرصدة المالية في حساباته بالبنوك المصرية وبنوك أوروبا وأميركا،
وأبناؤه منشغلون عن عمالته باستثمار الأموال الحرام التي اكتنزها لهم الوالد العظيم الإحترام : يوسف القرضاوي...!



#عصمت_المنلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر -خرطوشة- في حياة عباس السياسية
- إنفصال 28 ايلول كان محتوماً.. لماذا؟
- نصيحة الى القيادة التركية
- كيف نميّز العملاء من الشرفاء..؟
- لماذا قالوا: الدين أفيون الشعوب..؟
- قنبلة سورية في مؤتمر وزراء الخارجية
- الأخوان.. من حضن الإنجليز الى حضن الأميركان..!
- مصر.. تصحّح المسار
- مؤتمر-أعداء ليبيا- في باريس يكشف فضائح الناتو وقطر..!
- فضائح قطر والناتو في مؤتمر باريس..!
- ما دَوْر قطر في تبديل موقف إيران من سوريا..؟
- فترة سماح لحكومة لبنان كي لاتطير
- مَن يلجم الحِراك الثوري الفلسطيني؟
- الأمن المتفجّر بسيناء وغزة يستدعي إنتفاضة فلسطينية مدعومة مص ...
- الأردن.. والفخ الخليجي؟
- سوريا وتركيا مصير واحد.. كيف، ولماذا؟
- فلسطين، مصر، وسوريا.. أمل الأمة
- .. والثورة الفلسطينية..متى؟
- أنا الصامت: حِراكَكُم يقتلنا..!
- مَن هم الرُعاع وقطّاع الطُرُق؟ ومَن هم الصفوَة؟


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصمت المنلا - ذبحوه تنفيذاً لفتوى القرضاوي.. مبروك لقطر والناتو وتل أبيب