أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاروق عطية - أنا كافر ولى الفخر















المزيد.....

أنا كافر ولى الفخر


فاروق عطية

الحوار المتمدن-العدد: 3521 - 2011 / 10 / 20 - 21:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



أتحفنا الشيخ على جمعة مفتى مصرستان الإسلامية رضى الله عنه وأرضاه بحديث من مغارته فى جبال تورابورا يؤكد فيه أن المسيحيين كفار, واستشهد فى ذلك بآيات من القرآن الكريم: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (المائدة: 1), (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرائيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ) (المائدة: 72), (لقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (المائدة:73).
ولأنه رجل فاضل ومحترم فقد تكرم علينا برضاه وأريحيته وقال: رغم كفرهم لكننا نكرمهم ( ليس حبا فينا ولكن ) لعل فى يوم من الأيام أن يهتدوا للإسلام. وأردف قائلا: نحن نتعايش معاهم, نقرهم على دار عبادتهم, نقرهم على تعليم أبنائهم, نقرهم على قانون أحوالهم, نقرهم على بقائهم فى أوطانهم. يا سلام على أريحية فضيلته وتنازلاته وحنوه على الكفرة أمثالنا, ومش عارف الناس زعلانة ليه وإن كنت أنا المفروس بطبعى مبسوط من كلامه وموافق عليه, نشكره علي تفضله علينا بالبقاء وعدم الأمر بالقتل أو الإقصاء, ونحن ممتنين صاغرين مطأطئين الرؤوس عرفانا وحمدا وشكرا. وحين سأله أحدهم بأن قسيسا قد أثبت ألوهية المسيح من القرآن, بدلاٍ من دراسة الموضوع وقرع الحجة بالحجة وتبيان الخطأ ودحضه, لكنه آثر أسلوب العوام بالقذف والسب, وأجاب لا فض فوه: أن ذلك كلام حشاشين, وهذا هو تأثير الحشيش. وأخشى لو ٍأنه سُؤل ما هو الحشيش أن يضع أصابعه بين طيات شال عمامته ويخرج قطعة مسلفنة ويقول له: مثل هذه يا ولدى.
http://www.christian-dogma.com/vb/showthread.php?p=1558262
والكفر في اللغة العربية معناه ستر النعمة وأصله الكَفر ـ بالفتح ـ أي: الستر. ومنه قيل للزُرّاع والليل: كافِرٌ. جاء فى القرآن: (كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ [الحديد:20] والكفار هنا هم الزراع لأنهم يضعون البذور ويسترونها تحت التربة. وقول لُبَيد: "في ليلة كَفَرَ النجومَ غمامُها". ومنه: المتكفِّر بسلاحة، وهو الشاكي الذي غطى السلاحُ بدنه. وسميت بعض البلدان بالكفور مثل كفر الدوار وكفر الزيات وكفر طهرمس لارتفاع تربتها التى تخفى ما تحتها. من هذا المنطلق اللغوى أنا أقر وأعترف أننى وجميع المسيحيين فى مصر كفرة لأننا نسكت عن الانتهاكات المتكررة وحرق كنائسنا ونهب ممتلكاتنا وقتل شبابنا وسبى بناتنا واغتصابهن ونتستر على ذلك ولا نفضحه على مستوى العالم. فحين يُسأل قداسة البابا شنودة عن الاضطهاد أو التمييز فى مصر وهل يوافق على الحماية الدولية يرد وهو كافر أن ليس فى مصر اضطهاد ولا تمييز ولكن هناك بعض المطالب, ولن يحمى مسيحى مصر إلا مسلميها ويرفض الحماية.. أليس هذا عين الكفر؟؟ نرى بأعيننا كيف يتعامل جيشنا الحبيب باللين ولهوادة والدلع والطبطبة مع تظاهرات السلفيين والأخونجية المتأسلمين والوهابيين المتخلفين وقطعهم طرق المواصلات ورفضهم تعيين المحافظين وهدمهم لأضرحة الجوامع وحرقهم الكنائس وترويع المسيحيين قتلا وحرقا وقطع آذان, وعندما يتظاهر المسيحيون سلميا مطالبين بأبسط حقوقهم يستأسد الجيش ويتوحش ويكيل الضربات بالعصى بل ويسحل الأفراد مع أقزع السباب للأب والأم والدين والملة, حتى وصل الأمر أخيرا باستخدام المصفحات والرصاص الحى لقتل المسيحيين المسلحين بالإيمان وحب الوطن, قُتل دهسا وقنصا أكثر من 30 شهيدا ( غير الذين ألقيت جثثهم فى النيل لإخفاء الجريمة) ومئات الجرحى ومع ذلك نتستر ونسكت ولا نطالب العالم بالوقوف مع قضايانا أليس هذا عين الكفر؟
يطلق على مجموعة الديانات السماوية الديانات الإبراهيمية وهى اليهودية والمسيحية والإسلام ويضاف إليها أحيانا المندائية (الصابئة) لأن مؤسسي هذه الديانات جميعهم من نسل إبراهيم. يؤمن أصحاب الأديانات الإبراهيمية بالله الواحد وبأن الحياة الدنيا ما هى إلا فترة انتقال يتبعها الحياة الآخرة إما فى الفردوس أو النار بعد الحساب, ولكن هناك بعض الفروق بينها:
ـ فى الديانة اليهودية يعتبر اليهود أنهم شعب الله المختار الذى اصطفاهم من دون الأمم ووهبهم أرض الميعاد التى وهبها الله لإبراهيم, ويسمّون غير اليهود بالأمم أو الأغيار. ورغم ذلك فاليهودية تساوى بين جميع الأديان ولا تنكر على أى شخص حقه فى دخول الجنة شريطة عدم الشرك بالله الواحد الأحد الذى خلق الكون بإرادته المطلقة وبقوته الغير محدودة بجسد, والموجود منذ الأزل. يقول الحاخام موسى بن ميمون القرطبى ( 1138- 1203م ) فى كتابه المسمى «كتاب السراج» وهو تفسير للمِشنا، وقد جاء في مقدمته الطويلة للفصل العاشر من التوسفتا "سنهدرين" أو "المحكمة العليا" قواعد عديدة للإيمان, وجاء فيه: إن جميع الأشخاص الصالحين والمستقيمين من كل الأديان، شريطة ألاَّ يكونوا مشركين بالله تعالى أو وثنيين، سوف ينتقلون إلى الجنة (من أقواله في «كتاب التثنية» باب "قضاة" في "شرائع الملوك" ٨: ١١). وعلى اليهود أن يؤدوا كل الأوامر التي تطلب التوراة منهم (التثنية ٢٦: ١٨) ليستطيعوا دخول الجنة. وقد جاء في الكتاب التوسِفْتا ١٣: ٢ ما فسّر الحاخام يسوع بن حَنَنْيَا عن الآية من المزمور ﴿مَآلُ الأَشْرَارِ إِلَى الْجَحِيمِ. وَكَذَلِكَ جَمِيعُ الأُمَمِ النَّاسِينَ اللهَ﴾ (٩: ١٨ ترجمة كتاب الحياة) بأن ﴿النَّاسِينَ اللهَ﴾ هم ﴿الأشرار﴾ فهم الذين كتب عليهم أن يذهبوا ﴿إِلَى الْجَحِيمِ﴾ فقط، ولا فرق في ذلك بين اليهود وغير اليهود، فكل الصالحين مآلهم إلى الجنة. فليس هناك كفر أو تكفير فى اليهودية.
ـ المسيحية هي إحدى الديانات السماوية التي يُعتَبَر يسوع المسيح الشخصية الأساسية المؤسس لها. تأتى جذور المسيحية من اليهودية التي تتشارك معها في الإيمان بكتاب اليهودية المقدس التوراة "العهد القديم", أما الكتاب المقدس الأساسي للمسيحية يطلق عليه الإنجيل أو البشارة "العهد الجديد"، وهو مجموعة التعاليم التي أتى بها يسوع المسيح ونشرها بين أتباعه ثم قام تلاميذه الإثنا عشر بكتابة هذه التعاليم بإيحاء إلهي ونشروها في الأصقاع. تؤمن جميع الطوائف المسيحية بعقيدة الخلاص والتي مفادها بأن الخطـيئة تسللت لآدم بكسره للناموس (أي للأوامر الإلهية أو الشريعة) وحيث أن أجرة الخطيئة هي الموت، فإن الموت أيضا قد حل على الجميع, ولا بد أن يكون هناك مصالحة بين الله كُليّ القداسة وبين الإنسان المخطئ. بحسب التقليد القديم في التوراة كانت هناك الذبائح لأنه لا يكون غفران إلا بدم, وبالتالي كانت هناك ذبائح لتكفير الذنب يقدمها الشخص عن نفسه, وكانت هناك تقدمات عن شعب إسرائيل بالكامل والتي كانت كما يعتقد المسيحيون رمز لذبيحة المسيح، تؤمن المسيحية بأن الله أراد أن يقدم للإنسان هذه المصالحة بينهما من خلال ابنه المسيح (الذي هو بلا خطيئة)، وعندما يسفك دمه على الصليب تكون هذه الذبيحة قد قُدمت والخطيئة قد رُفعت، والخلاص من نير الناموس والشريعة قد تم وأكتمل، وبالتالي كل من يؤمن بالمسيح كذبيحة كفارية فسوف يتخلص من الخطيئة، لأن الإنسان لا يملك أن يُخَلِّص نفسه. فالخطوط العريضة للعقيدة المسيحية تتلخص فى التجسّد الإلهي في المسيح, وصلب المسيح الذي أدّى إلى موته فدية عن المؤمنين ولرفع خطية العالم، وقيامته المجيدة فتعطي الإنسان الخاطئ فرصة للنجاة من هاوية الجحيم ونوال الحياة الأبدية, لأنه هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ (وليس ولده) لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّة فبهذا الطريق فقط يمكن للإنسان أن ينال الحياة الأبدية وغفران الخطايا. فليس فى المسيحية كفر أو تكفير ولكن هناك الإيمان بالمسيح المخلص ولا خلاص بدونه. انا هو القيامة و الحياة من امن بي فسيحيا.
ـ يرى المسلمون أن الإسلام هو آخر الرسالات السماوية، وأنه ناسخ لما قبله من الديانات؛ كما يؤمنون بأن محمدًا رسول من عند الله، وخاتم الأنبياء والمرسلين؛ وأن الله أرسله إلى الثقلين كافة، أي الجن والإنس. ومن أسس العقيدة الإسلامية الإيمان بوجود إله واحد لا شريك له هو الله، وكذلك الإيمان بجميع الأنبياء والرسل الذين أرسلوا إلى البشرية قبل محمد، والإيمان بكتبهم ورسائلهم التي بعثهم الله كي ينشروها للناس، كالزبور(مزامير داوود) والتوراة والإنجيل، كذلك يؤمن المسلمون بالملائكة وباليوم الآخر، وأن القرآن هو الكتاب المنزل من عند الله على محمد عن طريق المَلَك جبريل. والقرآن هو مصدر التشريع الإسلامي الأول وسنة نبيه المصدر الثاني لتشريع الإسلام. ينتمي معظم المسلمين اليوم إلى الطائفتين السنيّة والشيعية، وهناك أقليات تتبع طوائف أخرى. والإسلام هو الدين الذي لا يقبل الله من أحد دينا غيره¸كما جاء فى القرآن: ((ومن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِين)). يقسم الإسلام البشر إلى فصيلين إما مؤمن وإما كافر, ويعتبر السلفيين كل من يخالف عقيدتهم سيان كان مسلما شيعيا أو رافضيا أو من أصحاب الديانات الأخرى فهم كفره (هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن والله بما تعملون بصير). ويرى الفقهاء أن الكفر هو الإنكار لشيء مما جاء به النبي, وهو كل عمل يعتبر علامة على عقيدة مكفرة كالحكم بغير ما أنزل الله وتمزيق المصحف إهانة له أو إلقائه في القاذورات أو تعليق الصليب وتعظيمه، وكذا موالاة الكفار وإظهار الود لهم واستعارة قوانينهم وتحسين أفكارهم والتشبه بهم وطاعتهم والركون إليهم: (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) [المائدة:51]. أجمع الفقهاء على أن من تحول عن دين الإسلام إلى غيره فإنه يقتل لقول النبي: ((من بدل دينه فاقتلوه)). وأهل الكتاب تقبل منهم الجزية أما غيرهم فلا يقبل منهم إلا الإسلام, هذا لأن أهل الكتاب لهم شبهة إيمان وشبهة اتصال بالسماء, فهذه الشبهة الواهية أسقطت عنهم حد القتل رغم كفرهم. وينقسم الكفر إلى قسمين: كفر مخرج من الملة ويكون صاحبه مرتدا عن الإسلام وتجري عليه أحكام المرتدين إن كان مسلما، وتشمل: المكفرات الاعتقادية, والمكفرات القولية, والمكفرات العملية. وكفر لا يخرج من الملة: كفر النعمة والحقوق: قال تعالى: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار [إبراهيم:34]. وقول الرسول ((يا معشر النساء إأني رأيتكن أكثر أهل النار، قالوا: لم يا رسول الله؟ قال: لأنكن تكفرن العشير، لو أحسن الزوج إليكن الدهر كله ثم أساء قلتن: ما رأينا منك خيرا قط)) قتال المسلم لأخيه: للحديث: ((سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)) ، أي قتله كالكفر في الإثم والتحريم، وقال تعالى: وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما [الحجرات:9]. قال ابن كثير: سماهم مؤمنين مع الاقتتال. ويؤمن المعتدلون من الدعاة وعلى رأسهم الشيخ خالد الجندى أن الكفر بمعناه اللغوى هو عدم الإيمان بعقيدة الآخر فاليهود والمسيحيون لا يؤمنون بالإسلام ونبوة محمد والمسلمون لا يؤمنون بتجسد الله فى المسيح ولا يؤمنون بصلبه, ويرون أن ذلك لا يعنى الكفر بالله بل اختلاف فى الرأى والاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية.
http://www.youtube.com/watch?v=VBc6ckx6o4E
ويعتمد السلفيون المتطرفون كالوهابيون على بعض الآيات القرآنية التى تحض على قتل الكافرين من أهل الكتاب بل وتخريب ديارهم وسبى نسائهم, ومنها الآيات التالية: ( وقاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولايحرمون ماحرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزيه عن يد وهم صاغرون ) سورة التوبه آيه 5 و آيه 29, ( وانزل الذين ظاهروهم من اهل الكتاب من صياصيهم وقذف فى قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا واورثكم ارضهم و ديارهم واموالهم ( سورة الاحزاب 36 : 37 ), ( اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) ( سورة التوبه 5 :9 ). وهنا تكمن خطورة ما أعلنه فضيلة الشيخ الفاضل على جمعة وإصراره على تكفير أشقاء الوطن وبذلك يعطى الرخصة للعوام والمسيرين من غلاة الوهابيين على القتل والهدم والتخريب والسبى. ومن هذا المنبر أقول لفضيلته: كنت أظنك شيخا متفتحا ومثقفا وداعية للسلم بين أشقاء الوطن ولكن يبدو أن الظاهر خدّاع والباطن طفى على السطح , وندعو الله أن يسامحك وينير بصيرتك حتى تثوب لما أنزل الله, ونحن الكفار لا يضيرنا الكفر بما تؤمن بل العكس نحن سعداء به ولنا الفخر.



#فاروق_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلفى بدون لحية منكوشة وجلابية
- رسالة تنوير للسيد المشير
- حمارى وانا حرّ فيه
- الأخوان بين هتك العرض وتبويس اللحى
- القطط كمان وكمان
- محاكمة العصر
- حكايتى مع القطط
- فرُقع لوز الأراجوز
- تعبيرات خاطئة نعيش عليها
- الذين يسوقون مصر للفاشية
- حكايتى مع الكلاب
- حكايتى مع الحمير
- عيّل والعيالُ كثيرُ
- الخمر ولله الأمر
- رئيس جمهورية بعمة وجلابية
- هرج التَلَفيون وحدوتة عبير
- عزاء واجب ورثاء لهيبة الدولة والقانون
- مولد سيدى القمة وصاحبه غايب
- التمهيد وفرش الطريق لدولة الخلافة
- الخيبة القوية فى المسألة الليبية


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاروق عطية - أنا كافر ولى الفخر