أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جهاد علاونه - السلطة فالمال فالمرأة















المزيد.....

السلطة فالمال فالمرأة


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3508 - 2011 / 10 / 6 - 22:29
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الكل يسعى للحصول على:السلطة, المال, المرأة.
ما أهم شيء في حياتك؟ أو ما هو الأفضل: السلطة؟ أم المال؟, أم المرأة؟.

كنتُ أسأل نفسي وأنا في بداية مشواري الثقافي قبل عشرين عام, وكان السؤال كالتالي: ما الذي يريده الرجال من السعي خلف المنصب السياسي أو الإداري الكبير؟يعني السلطة,بين أن تكون مسؤولاً كبيرا تحت رحمتك عشرات من الموظفين والموظفات الحكوميات أو في الشركات والمصانع العملاقة وغير العملاقة!!!وبين أن تكون موظفا عاديا الكل يأمرك والكل يوجهك إلى حيث يريد ولا حول لك ولا قوة, فهنا التباين واضح أشد الوضوح فعندما تكون مسئولا عن عشرات الموظفين والموظفات فستسمح لك هذه الفرصة بأن تضاجع أكبر عدد منهن لقاء تقرير سنوي يحدد فيه المسئول مدى تعاونك مع زملائك...إلخ وكذلك باب الرشوة مفتوح فستحصل مع السلطة على المال الذي تبحث عنه المرأة عندها ستأتيك لوحدها زاحفة زحفا على ركبتيها وبهذا تكون السلطة قد حققت لك المال والمرأة, وكنتُ فعلا وأنا مبتدأ سياسيا وثقافيا أتساءل: وما الذي يريده الرجال من المال؟ طالما أننا نجمع ما لا نقدر على إنفاقه عمرا كاملا,ومن الذي يأت بالآخر: هل المال يأت بالسلطة؟ أم السلطة تأت بالمال؟ وهل النساء يأتين بالمال أم المال يأتي بالنساء, ولماذا تحب المرأة المال كل هذا الحب ؟؟؟هل ستنقلب النظرية رأساً على عقب بحيث الخالق يتحول بلمح البصر إلى مخلوق؟يعني هل سيخلق المال المرأة, والسلطة!! هل ستخلق السلطة المرأة؟ أم المرأة هي الخالق لنا وللسلطة وللمال!!!!!ومتى يتحول الخالق إلى مخلوق؟ وهل توفر واحد من الشروط الثلاثة يعتبر نجاحا كبيرا, يعني هل الذي يحصل على المال يستطيع عن طريق المال أن يأت بالسلطة وبالمرأة, أو مثلا الذي يحصل على المرأة العاهرة سياسيا أو ثقافيا هل تستطيع المرأة أن تجعله ثريا وصاحب سلطة على مبدأ وراء كل رجل عظيم امرأة وعلى مبدأ قانون الأسود..أم السلطة هي التي تؤدي للحصول على كل ذلك ومقولة وراء كل رجل عظيم امرأة مقولة كاذبة.

من اللافت للنظر أن لا أحد ينتبه إلى حديث قريش مع محمد إبان دعوته الإسلامية حين جاءوا إليه وعرضوا عليه المال والسلطة والمرأة ,فرفضهما محمد غير أنه عاش وهو يسعى إليهن وكانت ثمرة نضاله وكفاحه هي في حصيلته على 16 امرأة أو 11 أحدى عشر امرأة مات وهن على ذمته فقط لا غير وهذا حصيلة شغل وجهد 23 ثلاثة وعشرون عاما من النضال والكفاح والبطولات, وأكاد أن ألتمس نقد الطبقة الفقيرة والمعدمة حين تتحدث عن مساوئ الأغنياء البرجوازيين بحيث تنتبه الطبقة الفقيرة في حالة الغضب إلى فجور الطبقة الغنية متخذة من فجورهم مبررا للثورة عليهم لأن الفقراء تغيظهم مسألة النساء والجنس أتدرون لماذا؟ لأن الطبقة الغنية تأت المرأة إليهم بمحض إرادتها بعكس الفقراء الذين يسعون ليل نهار للحصول على المرأة ولكن بلا فائدة والسبب أن المرأة تتطلع للمال وللسلطة وتنتبه الطبقة المقهورة إلى سلوكيات الطبقة الفاجرة جنسيا, هكذا يسمونها, فجور البرجوازيين مع النساء في برك السباحة وفي غرف النوم الحمراء ولا تنتقد الطبقة الفقيرة الطبقة البرجوازية إلا من هذه الناحية وذلك لمعرفة الفقراء بأن جميع الجهود لطبقة الأغنياء مُنصبة كلها على هدف واحد وهو الوصول إلى المرأة عن طريق السلطة أو الوصول إلى الثروة من أجل الوصول إلى المرأة, ولم يقدم لنا الإسلام إلا سيرة كلها نساء معطرات مطلقات من أجمل نساء العرب أما بالنسبة لغير الجميلات فأغلبهن يتزوجن مرة واحدة طوال سنين العمر مثل الزواج الكاثوليكي الأبدي أما بالنسبة للجميلات سواء مطلقات أو أرامل فقد كان ينعم معهن الرجال وكأنهن طابة كرة طائرة من يد هذا اللاعب إلى يد ذلك اللاعب وهي نفس الرسالة أو نفس الدرس الذي تعلمه كل الخلفاء المسلمون من الرسول, وليس الإسلام وحده من يسعى للسلطة من أجل الوصول إلى المال أو المرأة ولكن في الدولة الإسلامية هذا الشيء ظاهر جدا ولا مجال لنكرانه, حتى أن الجندي يقاتل من أجل الحصول على المرأة ولديه اعتقاد بأنه سيذهب إلى الجنة وهنالك سيجد الحورية التي ترفع له كف الضراعة مقبلة غير مدبرة.. وما مفاوضات قريش مع محمد إلا من هذا الباب حين عرضوا عليه المال والجاه والسلطان وهو وغيره من الصحابة والخلفاء فدائما يبدأ الرجل في التفكير بالسلطة وبالمال من أجل الحصول على المرأة, والكل يقول ما الذي يريده فلان من السلطة؟ أنا أقول لك, الهدف هو امتلاك المال عن طريق امتلاك السلطة للوصول إلى المرأة حيا أو ميتاً وهنا المسألة ليست معقدة فلدى الغالبية قناعة بأن الذي يملك السلطة أولا يستطيع معها أن يملك الدنيا وما فيها وأهم شيء في الدنيا هو المرأة, وهنالك من لديه تصورات أخرى بحيث يعتقد بأن الذي يملك المال أولا يستطيع أن يشتري به الدنيا وما فيها وأهم شيء فيها هو المرأة, وهنالك من يعتقد بأن الذي يملك المرأة وخصوصا العاهرة سياسيا يستطيع بواسطتها تحويش المال ونقله من أرقام الأرصدة في البنوك إلى رقمه السري الجديد, ويستطيع أن يكون صاحب منصب سياسي من خلال استثمارات وظيفية في جسد المرأة حين يكون للجسد سحرا يقلب موازين القوى وكل المفاهيم وهنا تتباين الناس والفروع والأصول, فمن الذي يؤدي للحصول على الآخر؟؟؟؟ وهنالك من يفكر في الوصول إلى المرأة وهي أنبل هدف يفكر به الإنسان وخصوصا الإنسان العربي, ألا تلاحظون أن تنافس الرجال الملاعين وهم يحسبون من هو الموظف الحكومي الأكثر حصولا على النساء؟ هل هو موظف وزارة الزراعة؟ أم الثقافة أم الصحافة والإعلام؟ أم مدير مصفاة البترول؟ هذا الكلام مخفي ولكنه حقيقة, فيقال مثلا بأن الأمن والمخابرات في شتى أنحاء العالم هم أكثر أناس يحصدون النساء حصادا لأن السلطة القوية بيدهم والمرأة محرومة من امتلاك السلطة لذلك تسعى إليها عن طريق زوجها أو عن طريق رجل هي التي تُهيئه للوصول إليها والتحكم به عن قرب وعن بُعد.. ويقال بأن النجوم الفنانين هم أكثر الرجال حصولا على المرأة بحيث يصبح الفن نفسه مالا أو طريقة جديدة لتغطية السلع التي لا تغطى بالمال , ويقال لا هذا ولا ذاك بل هم أصحاب المناصب السياسية هم الأكثر حصولا على النساء ويقال أيضا لا هذه ولا تلك بل هم أصحاب رؤوس الأموال ودعونا هنا نضحك قليلا مع (برناردشو) حين قال:لقد أحبته من النظرة الثانية, لأنها من النظرة الأولى لم تتمكن من رؤية خاتم الألماس في إصبعه.

الجنس,الدين,السياسة, ثالوث محرم وممنوع على المواطن العربي وصوله بهدف خدشه أو اكتشاف خفاياه, وثمة ثالوث آخر ألعن من الثالوث المذكور وهو:السلطة,المال,المرأة, وهذا هدف كل السياسيين العرب وهو الوصول إلى المرأة عن طريق الوصول إلى السلطة والمرأة التي لا يستطيعون الوصول إليها يعاملونها كالمثقف حيث يسعون إلى تدمير شخصيتها وتشويه سمعتها, وحين يصبح المال متاحا للرجل تأت المرأة إليه لوحدها دون أن يستدعيها فبمجرد ما تسمع المرأة بشكل عام وبشكل خاص المرأة العربية كلما سمعت برجل معه مال تركض إليه فورا وهنا الصياد يتحول إلى فريسة حلوة المذاق له وللمرأة فهي تتمتع بماله وهو يتمتع بشبابها وبعنفوانها وهذا هو الهدف الأسمى من الوصول إلى السلطة..., ذلك السياسيون العرب كلهم يطمعون بهدف الوصول إلى السلطة فالمال فالمرأة, وهنالك خلاف على أيهما يحصل الرجل أولا هل مثلا يجهد نفسه للحصول على المال أم للحصول على السلطة؟ أو مثلا ليبدل حياته مع امرأة هو يذهب إليها وتكون عاهرة أو تمشي معه على مبدأ قانون الأسود الأنثى تصطاد والذكر يجلس متربعا على عرشه, وهل سينفع المال الكثير صاحبه حين تتدهور صحته؟.





#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابن الرومي الحظ السيئ
- إلى الدكتورة وفاء سلطان2
- سرقنا الوقت
- الأنبياء وهم أم حقيقة؟
- قطرات الندى
- التاريخ مثل العروس المتعجرفة
- الجنس مع الكتابة
- إلى التي قالت لي كن جميلا
- المصاري مش كلشي
- دفتر مذكراتي
- اللعب مع الذئاب
- على الساكت
- لماذا أبكي؟
- الدنيا معكوسة
- الطرق الملتوية
- طباعة القرآن والمحافظة على البيئة
- سائق فرشة
- إلى الدكتورة وفاء سلطان
- المدينة الفاضلة
- لكي لا ننسى


المزيد.....




- غانتس يعلن أن إسرائيل لم تتلق ردا عن موافقة حماس على الصفقة ...
- باكستان تتعرض في أبريل لأعلى منسوب أمطار موسمية منذ عام 1961 ...
- شاهد: دمار مروع يلحق بقرية أوكرانية بعد أسابيع من الغارات ال ...
- خطة ألمانية مبتكرة لتمويل مشاريع الهيدروجين الأخضر!
- بوندسليغا: بايرن يتعثر أمام شتوتغارت ودورتموند يضرب بقوة
- الداخلية الألمانية تحذر من هجوم خطير
- روسيا.. 100 متطوع يشاركون في اختبارات دواء العلاج الجيني للس ...
- ملك المغرب يدعو إلى اليقظة والحزم في مواجهة إحراق نسخ من الق ...
- تأهب مصري.. الدفع بهدنة في غزة رغم تمسك إسرائيل باجتياح رفح ...
- تونس.. وزارة الداخلية تخلي مقر المركب الشبابي بالمرسى بعد ال ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جهاد علاونه - السلطة فالمال فالمرأة