أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - مروان هائل عبدالمولى - السلوك الانساني و علم النفس















المزيد.....

السلوك الانساني و علم النفس


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 3505 - 2011 / 10 / 3 - 05:27
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


علم النفس ; هو منهج أكاديمي وتطبيقي يشمل الدراسة العلمية لوظائف العقل البشري وسلوك الإنسان. إلى جانب استخدام الأسلوب العلمي أو معارضة استخدامه من حين لآخر، يعتمد علم النفس أيضًا على أعمال التفسير الرمزي والتحليل النقدي، ذلك على الرغم من أن هذين الأسلوبين لم يتم استخدامهما بالقدر نفسه في العلوم الاجتماعية، مثل علم الاجتماع. يدرس علماء النفس العديد من الظواهر، مثل الإدراك والمعرفة والانفعال والشخصية والسلوك والعلاقات الشخصية المتبادلة. في حين يدرس البعض الآخر من علماء النفس، وخاصةً علماء نفس الأعماق، العقل الباطن. يتم تطبيق المعرفة النفسية في العديد من المجالات المختلفة للأنشطة الإنسانية، بما في ذلك المشاكل المرتبطة بأمور الحياة اليومية، مثل الأسرة والتعليم والتوظيف، وفي كيفية حل مشكلات الصحة النفسية. حاول علماء النفس دراسة الدور الذي تلعبه الوظائف العقلية في كل من سلوك الفرد والمجتمع، وفي الوقت نفسه استكشاف العمليات الفسيولوجية والعصبية الخفية. يشمل علم النفس العديد من الدراسات والتطبيقات الفرعية المتعلقة بنواحي عدة بالحياة، مثل التنمية البشرية والرياضة والصحة والصناعة والإعلام والقانون. كما يشمل علم النفس الأبحاث التي يتم أجراؤها في مختلف مجالات العلوم، مثل العلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية والإنسانية. ويعرف الشخص الدارس لعلم النفس أو المستخدم له باسم عالم نفسي.
علم النفس هو " علم دراسة السلوك " بهدف التفسير و التنبؤ و التحكم القائم على قواعد محددة و مضبوطة " مقننة " يطلق عليها اسم المنهج - لفهم لفهم الظواهر السلوكية للإنسان ، و محاولة تفسيرها في ضوء خصائصها العامة ، و التنبؤ بإمكان حدوثها مستقبلاً في مواقف معينة و وفق درجة من الاحتمالية.
يعتبر السلوك البشري احدى العناصر الذي يتم دراسته في علم النفس ولهذاتختلف المدرسة السلوكية عن غيرها من المدارس النفسية لعدة أسباب. يركز علماء المدرسة السلوكية على العلاقات بين البيئة وسلوك الإنسان وتحليل السلوك الظاهري والسلوك المستتر (الباطني) على أنه وظيفة الكائن الحي في التفاعل مع بيئته ,إن بعض المصطلحات، مثل "العقل" أو "الوعي" لا يستخدمها علماء المدرسة السلوكية؛ حيث أنها لا تصف أحداثًا نفسية فعلية مثل (التخيل) ولكنهم يستخدمونها على أنها كيانات وصفية توجد بصورة خفية في الكائن الحي. بل على العكس، يتعامل هؤلاء العلماء مع الأحداث الخاصة مثل السلوك ويعملون على تحليلها بالطريقة نفسها التي يحللون بها السلوك الظاهري. ويشير السلوك إلى أحداث مادية يمر بها الكائن الحي والتي تكون ظاهرية أو خاصة. يعتبر العديدون البحث النقدي للعالم اللغوي الأمريكي "ناعوم تشوميسكي" الذي تناول فيه نموذج علماء المدرسة السلوكية الخاص باكتساب اللغة على أنه السبب الأساسي في تراجع وتدهور الشهرة العارمة التي حظت بها المدرسة السلوكية. ولكن المدرسة السلوكية التي أسسها "سكنر" لم تمت وتندثر من الوجود، وربما يرجع السبب في ذلك إلى قيامه بتطبيقات عملية ناجحة. وعلى الرغم من ذلك، فقد ساعد انتشار شهرة المدرسة السلوكية على أنها نموذج مهم ورئيسي من فروع علم النفس في إيجاد نموذج جديد غاية في القوة وهو الاتجاهات المعرفية , وتعد دراسات السلوك الحيواني أحد فروع علم النفس ، التي توفر الكثير من الحقائق حول السلوك الإنساني . و الهدف البعيد لعلم النفس هو التوصل إلى القوانين السلوكية ، أي القوانين التي تحكم السلوك مما يساعدنا مستقبلاً على التحكم فيه في مواقف مختلفة . و تظهر بعض نتائج هذا الهدف في أساليب العلاج و التأهيل النفسي ، و أساليب اختيار الأفراد للأعمال المختلفة ، و برامج و طرق التعلم ، و في غير ذلك من الميادين التي نستفي فيها من قوانين السلوك , حيث قال فيليب زيماردو في كتابه ضروريات علم النفس والحياة نحن نتعلم في صغرنا القواعد للحياة وطرق السلوك من نماذج الكبارالمحيطون بنا فالأطفال يراقبون ويتذكرون ويتحمسون لتقليد سلوك الكبار كما أن لديهم القدرة أن يذهبوا لمدي أبعد من الذي يقومون بملاحظته وسماعه.
اذن ماهو السلوك ؟ ومن أين يأتي ؟ وهل في استطاعتنا تغييره ؟
حسب مفهوم د. تشاد هلمستتر مؤلف كتاب ماذا تقول عندما تحدث نفسك ( السلوك هو مانفعله أو ما لا نفعله ) فالسلوك
معناه التصرف كيف نتصرف أو كيف لا نتصرف ؟ وهو العامل المباشر
المتحكم في نجاحنا أو فشلنا بمعني انك اذا كنت تحب عملك فستكون ضعيف الأداء والنتيجة التي سوف تصل اليها هي عبارة عن انعكاس لتصرفاتك وسلوكك فاذا كان سلوكك ايجابيا فالنتيجة ستكون ايجابية أما اذا كان سلوكك ذو صبغة سلبية فستكون حتما سلبية فمثلا اذا كان هناك أزمة في المرور تسببت في تأخيرك وخروجك عن أعصابك أما اذا انتهزتفرصة ذلك الموقف وأمضيت الوقت في سماع موسيقاك المفضلة أو شريطا به معلومات قد تفيدك وتمدك بأفكار ايجابية فالنتيجة ستكون مختلفة تماما .هناك مصادر للسلوك أولا : (المؤثرات الخارجية)
تكون للمؤثرات الخارجية تأثيرا علي اعتقادك وسلوكك ونظرتك تجاه الأشياء والمواقف .
-1 برمجة عن طريق الوالدين :فاذا لاحظت أنهما يدخنان فغالبا ما ستقوم بتقليد هذا السلوك , وفي نفس الوقت اذا كان والدك يتصرفان بطريقة ايجابيةوحماس في مواجهة التحديات فغالبا ما ستشب علي هذة الطريقة وتحاكيهم في ذلك.
-2 برمجة عن طريق المدرسة ; اذا لم تكن تحب مدرس المادة فانك غالباما ستكون ضعيفا في هذه المادة وسيكون سلوكك تجاهها سلوكا سلبيا والطريقة التي يتصرف بها الاخرون في المدرسة غالبا ما سيكون لها الأثر الفعال علي سلوكك أنت شخصيا
-3 برمجة عن طريق الأصدقاء ; اذا أخترت مجموعة أصدقائك من المدخنين فانك ستتأثر بهم وستقوم بالتعود علي التدخين والعكس بالعكس.
-4 برمجة عن طريق وسائل الاعلام : أن لوسائل الاعلام أكبر الأثر علي السلوك وبالتالي علي مدي قدراتنا علي تحقيق اهدافنا .
ثانيا في مصادر السلوك هو : التجارب والخبرات ;
عندما يمر الشخص بتجربة ما فيتعلم منها ويكون قد تبرمج علي سلوك معين عن طريق تجربته .
ثالثا : عزة النفس ; هناك تأثيرا كبيرا علي سلوكك ينبع من تقديرك وتقييمك لنفسك وأيضا مدي ثقتك واحترامك لها وقد قال ناتانييل براندن مؤلف كتاب كيف ترفع من عزة نفسك " ان شعورنا تجاه أنفسنا يؤثر بطريقة حاسمة علي كل مظهرمن مظاهر تصرفاتنا " فاذا كانت درجة عزة النفس عن أحد الأشخاص منخفضة فان هذا الشخص سيقوم بتعويض هذا النقص , أن يشعر بعدم الكفاءة وعدم الأمان ويشك
أيضا في قدراته علي النجاح والعكس بالنسبة للشخص الذي يشعر
بتقدير كبير تجاه نفسه ودرجة احترامه لها عالية فانه يتصرف بثقة
وجرأة ويحقق دائما نتائج أفضل.
رابعا النظرة الذاتية ; ان الطريقة التي تري بها نفسك أي أن الصورة التي في ذهنك عن نفسك لها أكبر الأثر علي سلوكك أن كل تصرفاتك
واحساساتك وسلوكك وحتي قدراتك دائما ما تكون طبقا لنظرتك الذاتية لنفسك .
خامسا النتائج ; اعتقاداتك عن نفسك تؤثر علي نتائجك كما أن النتائج أيضا تضيف الي اعتقاداتك وتؤثر فيها فالمصدران يؤثران على
سلوكك في المستقبل.
سادسا التفسير الشخصي للمواقف ; ان الطريقة التي تدرك بها المواقف وتفسرها تؤثر علي حكمك عليها وبالتالي علي سلوكك فعندما ندرك أي موقف ونحكم عليه بالسلبية او الايجابية فاننا نميل الي أن يكون سلوكنا طبقا لحكمنا.
ولابد هنا الاشاره للدوافع السلوك الانساني الذي ينقسم الى قسمين;
1 - الحاجة تعنى افتقاد الكائن الحى لشئ ما يؤدى الى نوع من التوتر يدفعه الى محاولة ارضاء الحاجة المفتقدة.
2 - الدافع هو نوع من التوتر يدفع الكائن الحى للقيام ببعض الانشطة لإشباع حاجة او تحقيق هدف معين.
تعد التجارب التي تجرى على الحيوانات مهمة للعديد من الجوانب بعلم النفس، مثل استشكاف الأساس البيولوجي لعملية التعلم والذاكرة والسلوك. في تسعينيات القرن التاسع عشر، استخدم عالم النفس الروسي "إيفان بافلوف" الكلاب للتأكيد على نظرية الارتباط الشرطي الكلاسيكية. وعادةً ما تستخدم الحيوانات الرئيسات (القرود) والقطط والكلاب والفئران وغيرها من القوارض في التجارب النفسية. وتشمل التجارب المحكمة تقديم متغير واحد فقط في كل مرة وهو السبب في وضع الحيوانات المستخدمة في التجارب في أقفاص داخل المعامل. على النقيض من ذلك، تختلف البيئات والخلفيات الوراثية الخاصة بالإنسان إلى حد كبير، وهو ما يجعل من الصعب التحكم في المتغيرات المهمة للأشخاص الخاضعين للتجارب.



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجنوني
- ارجوك لاتسألني من اكون
- اصعب بشر
- انا لا اؤمن باالاحزان
- القتل على الطريقه الإسلاميه في اليمن
- احبها بصدق
- الكراهيه والحب في الصحه النفسيه
- وداعا ياصغيرتي الزهره
- رحله حب قصيره
- القضيه الفلسطينيه و الفيتو الامريكي
- إنتصار الخيال
- فلسطين وطلب الاعتراف
- شئي غامض
- العلمانيه والغام الربيع العربي
- المرأه العربيه بين البيع والشراء
- حبوك وسابوك على الفيس بوك
- القلق النفسي بين الاسباب والعلاج
- ذات يوم
- باالله عليك ياطير
- فيكِ اشياء


المزيد.....




- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- خلل -كارثي- في بنك تجاري سمح للعملاء بسحب ملايين الدولارات ع ...
- الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية بالتزامن مع زي ...
- الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
- مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
- بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات -سلاح الإبادة- ...
- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - مروان هائل عبدالمولى - السلوك الانساني و علم النفس