أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاهر الشرقاوى - حقوق الانسان بين حق الاختيار واختيار الحق ...الاله الحق (2)















المزيد.....

حقوق الانسان بين حق الاختيار واختيار الحق ...الاله الحق (2)


شاهر الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3504 - 2011 / 10 / 2 - 03:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السادة الكرام
اسمحوا لى اولا .ان اقدم خالص اعتذارى .لكل من وعدته بكتابة موضوع محدد فى قضايا محددة ولم افى به حتى الان ..واهمها موضوع نسب النبى .وحكاية الاربع سنوات حمل ..وموضوع الردعلى الاستاذة مكارم ابراهيم وانتقاداتها للاسلام والذى جاء فى موضوع د كامل النجار واعدكم وعداخيرا انشاء الله ان يكونا بعد هذا الموضوع مباشرة

..نعود الى الموضوع الاساسى والذى عزمت ان اوضح من خلاله حقائق الاسلام وحقوق الانسان حيثما كان وكيفما كان كى نخرج من خانة اليك الوهمية والمتكررة .والتى رددنا عليها جميعا الكتاب المسلمين فى هذا الموقع المحترم اكثر من مرة..وهى ايات القتال وحكم المرتد وزيجات الرسول وغزواته ..وبينا ان الناقدين لهذا كله لا يتبعون مناهج علمية للنقد لانهم يجهلون (اسف) تعاريف ومصطلحات اسلامية ..ويجهلون اسباب النزول ..والاستنباط والتأويل ..ويخرجون الايات من سياقها الموضوعى فى السورة ..ويتجاهلون الايات التى قبلها والتى بعدها ..ولا يفرقون بين المحكم والمتشابه من الايات ..ولا يفهمون ان النبى يقرأ ..لا يعبد ..ولا يحاسب(بضمة الياء)..ومن هنا تاتى انتقاداتهم جميعا فى غير محلها ومعكوسة ومغلوطة ..
دائرة مغلقة لا يريدون ان يبرحوها ابدا ..غزواته وزيجاته ...وكأن الاسلام وحياة محمد ..وكتب السيرة التى جاؤا منها بما يتصوروا انه نقائص ومثالب فى حق النبى ليس بها سوى هذه الاحداث وفقط ...وكان القران ليس به سوى ايات القتال (على مشروعيتها لانها قتال ضد الظلم والباطل )..ويخلقون عداءات وهمية وغير حقيقية بين اهل الكتاب وبين المسلمين بلا داع ..
اتعجب حقيقة ..نردعلى الشبهة .وناتى بالحجج والبراهين ..التى تدحضها ...ولا نجد احد يدخل فى نقاش وحوار حول البراهين التى نؤتى بها ..ويذهبون بنا يمين وشمالا .بعيدا عن الموضوع ..ويتخطون الردود المفحمة والمنطقية ويتولوا وكأنهم لم يقرأوها ... ثم بعد برهة تتكرر نفس المواضيع ونفس الاعتراضات ومن نفس الاشخاص ..شئ غريب!!!
طب وبعدين؟؟؟
احنا كده بنهرج ..وبنضيع فى وقتنا وعمرنا وجهدنا دون ادنى فائدة

لذا فقد رأيت ان انتهج منهج اخر وهومناقشة العقيدة الايمانية فى الاله .والتى تناولتها وثيقة اعلان حقوق الانسان تحت بند حرية الاعتقاد مناقشة عقلانية انسانية بحتة ..بعيدا عن المعجزات والغيبيات والحكايات والروايات ..
ونبدأ مع بعض نفكر سويا ...متجردين تماما من كل عقيدة سابقة ...كلنا

ونبدأ باهم قضية فى الوجود كله وهى من هو الاله الحق الذى يستحق ان نعبده ونطيعه .كى نسعد فى الدنيا والاخرة
سيأتى انسان يقول لى هناك من لا يؤمن بوجود اله ...ويقول (لا اله) وارد على هؤلاء انه يستحيل منطقيا وفلسفيا وتعريفيا لمعانى الالوهية الا يكون هناك اله ..فالذى ينكر وجود اله هويؤله نفسه ... الهه هواه...وبذلك فهواثبت وجود اله من حيث لا يدرى ..الا اذا كان ينكر وجود نفسه

فليس معنى حرية الاعتقاد ..واختيار الاديان .ان يقوم كل انسان باختيار اى حاجة يعبدها اواى انسان اواى نبى او اى ملك من ملائكة السماء حتى ..ويقول يارب انت خيرتنى انى اختار اى اله اعبده ..وانا بناءا على ذلك اخترت ان اعبد شجرة ..او الشمس او القمر او النملة .او تمثال او حجر..اوحتى يقول وثيقة اعلان حقوق الانسان اعطتنى هذا الحق وانا امارسه وما فيش حد له حاجة عندى .

.كلمة حق اريد بها باطل..

كلمة الحق هى انك بالفعل حر ...اما الباطل الذى ارادوه لكل انسان هوان يعبد غير الله..وبدلا من ان يعبد اله واحد ...يصبح عبد واسير لالف اله ...اهمهم نفسه وهواه
اصلها مش موضة او اكلة ..او فكرة مجردة .اواحساس وشعور .
لوبند وثيقة حقوق الانسان الذى تكلم عن حرية العقيدة يقصد هذا المعنى يبقى دى اكبر خدعة .واكبر حيلة يقضىون بها على شرائع الاديان بصنعة لطافة
يا حلاوة...!
يا نور النبى....
ده ايه العظمة دى...!!!!
انت هنا مارست حق الاختيار.يا استاذ
لكنك لم تختار الاله الحق
كل واحد حر ..يعبد الاله اللى على مزاجه ....طب خليته ايه لعصر الجاهلية الذى كان يوجد فيه 360 صنم حول الكعبة وبداخلها؟؟؟؟
خليته ايه للبدوى الجاهل الذى كان يصنع تمثال من العجوة ليتعبد له ..فاذا جاع اكله؟؟؟
هى العبادة يا اخونا ..حالة ....مجرد حالة وبس؟؟؟
هوالدين طقوس وصلوات واعياد وبخور وتمائم وكهنة ومعابد ؟؟؟؟
فين العقل؟؟
فين التمييز؟؟
فين التدبر واحترام ادميتك وانسانيتك .التى تجعلك لا تسجد ولا تطيع مخلوق مثلك لا ينفعك ولا يضرك .....بل قد يامرك بمعصية الله والسير فى طريق الضلال والباطل؟؟؟

هوده اللى هما عايزينه!!!
لكن العقود والعهود والمواثيق...لكن التشريعات وعلاقة الانسان بالاخرونظم الزواج واحكام الاسرة وعلاقة وارتباط الرجل بالمرأة ..لكن العمل والصدق والامانة والاداء ...لكن عزة النفس والكرامة الانسانية والوقوف ضد الظلم والطغيان ..كل ده ..من وجهة نظر الوثيقة ليس دينا ...كل ده ..حرية شخصية بحتة ...
بالذمة ده كلام؟؟؟؟؟!!!

لو لم تضعوا بنود ومواد تتعارض فى جوهرها مع تشريعات الاديان كنا صدقناكم
طب اسمحوا لى يا سادة ان اوجه سؤال واحد لكل قارئ مهما كانت عقيدته
فى قضية وجود الله مثلا
هل القضية هى قضية وجود الله فى حد ذاته ام ان القضية قضية ما هى صفاته؟؟؟؟
بمعنى
ما هى صفات الاله الحق من وجهة نظرك؟؟؟؟
انا احاول ان نصل سويا الى الاله الحق مع احترامى لحق الاختيار لاى اله يتصوره اى انسان سوى الله سبحانه لمن يشاء (فالهنا لا يمكن تصوره)
انا اتكلم عن جوهر الموضوع ذاته
وفى انتظار ردود من يحب الاشتراك فى هذا الاستطلاع
كيف ترى صفات الله او ما هى الصفات التى تتمنى ان تكون فى الله والصفات التى لا تتمنى ان تكون فيه كى تقتنع ان هذا هو الاله الحق والاله الكامل؟
الله فى الاسلام له صفات كثيرة تنقسم الى:
1 صفات جمال
2 صفات جلال
3 صفات كمال
وهى تنقسم ايضا الى:
1 صفات الوهية
2 صفات ربوبية
نتناول هذا خلال نقاشنا انشاء الله بشئ من التفصيل

شكرا على حسن متابعتكم
والسلام عليكم



#شاهر_الشرقاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ؛؛ من كل بقدر طاقته ولكل بقدر حاجته- حلم الانسانية المستحيل
- حقوق الانسان بين حق الاختيار واختيار الحق (1)
- حقوق عباد الرحمن بين شريعة القران ووثيقة اعلان حقوق الانسان( ...
- حقوق عباد الرحمن بين شريعة القران ووثيقة اعلان حقوق الانسان( ...
- ردا وتعقيب على ردود القراء الكرام فى موضوع حقوق الانسان
- حقوق عباد الرحمن بين شريعة القران ووثيقة اعلان حقوق الانسان( ...
- حقوق عباد الرحمن بين شريعة القران ووثيقة اعلان حقوق الانسان( ...
- برقية شكروتقدير للاستاذ احمدصبحى منصور
- حقوق عباد الرحمن بين شريعة القران ووثيقة اعلان حقوق الانسان( ...
- حقوق عباد الرحمن بين شريعة القران ووثيقة اعلان حقوق الانسان( ...
- افكارك محدبة وليست مدببة يا صديق سامى لبيب2
- أفكارك محدبة.وليست مدببة يا صديقى العزيز سامى لبيب1
- حب الوطن فرض علية ..(ردا على مقال الاستاذ صلاح الدين محسن)
- الفردوس المفقود واليوم الموعود ..حقيقة .وخلود
- الصلاة بين عبادة الهوى وهوى العبادة (ردا على موضوع سامى لبيب ...
- من الجانى(1)
- الصدفة والعشوائية والمنطق المعكوس (ردا على صديقى العزيز سامى ...
- سيدى محمد وامى عائشة الحكاية وما فيها(2)
- سيدى محمد وامى عائشة ..الحكاية وما فيها(1)
- ردا على موضوع الكاتب على هيثم(تحفيظ القران لاطفال المسلمين ( ...


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاهر الشرقاوى - حقوق الانسان بين حق الاختيار واختيار الحق ...الاله الحق (2)