أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - الطالباني نهب المليوني دولار وتنكر للعراق في الأمم المتحدة!














المزيد.....

الطالباني نهب المليوني دولار وتنكر للعراق في الأمم المتحدة!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 3497 - 2011 / 9 / 25 - 13:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمات
-396-
خلت كلمة رئيس جمهورية العراق جلال الطالباني، أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها الـ 66 المنعقدة في نيويروك مؤخرا، إلا من الخطوط العريضة التي تهم راهن العراق وموقعه في المجتمع الدولي، وركزت على التطور الحاصل في اقليم كردستان!، دون الخوض في قضايا قد تمنح العراق، لو توفر رئيس حريص على وحدة البلاد لامتمسكا بقوميته، مزيدا من التعاطف والدعم الدوليين، في مواجهة ملفات الإرهاب وتقوية الاقتصاد العراقي المنهار وغيرها.

الطالباني الذي منحه البرلمان العراقي الثقة وجددها له، لتمثيل وحدة العراق داخليا، والكلام على مآسي البلد في أكبر المنابر الدولية، لم يتطرق في كلمته غير الموفقة إلا على خطوط عامة بينها، مبدأ الشراكة الوطنية والالتزام بالدستور العراقي!، وهما مبدآن يدعمان موقف كردستان في العملية السياسية المهزوزة، مع الشيعة الضعفاء في حكم العراق! وتضمن مصالح الشريك الكردي في ثروات البلد المنهوبة، وكان آخرها طلب الطالباني نفسه من وزارة المالية، في وثيقة سرية صادرة عن ديوان رئاسة الجمهورية، تغطية تكاليف سفره إلى نيويورك بمبلغ مليوني دولار!!، وهو مبلغ خيالي لرئيس كان يفترض به وقد تقدم به العمر والخبرة السياسية، أن يتعفف قليلا ويكون أبيّ النفس نظيف اليد أمام المال العراقي السائب!!، وأن يرى إلى أحوال أكثر من خمسة ملايين أرملة و8 ملايين يتيما، وجيوش العاطلين عن العمل ومن لم يجد له دواء، ومن يقتات على مناطق الطمر الصحي وغيرها كثير!

أما بالنسبة للالتزام بالدستور فالقصد منه واضح، وهو المزيد من الضغط السياسي على حكومة الشراكة في نهب الأموال لاالاعمار، كذلك مساعي ضم المزيد من الأراضي العراقية لاسيما كركوك إلى كردستان، وتقوية المفاوض الكردي أمام الحكومة العراقية الضعيفة، لغرض المزيد من الكسب السياسي والاقتصادي وغيرها!

ومرة أخرى يؤكد (رئيسنا الكردي!) على مصلحة كردستان لاالعراق، بقوله إن العراق يدعم نضال الشعوب العربية في تغيير واختيار أنظمتها، لكنه لم يشجب أو يندد بما تقوم به هذه الأنظمة ضد شعوبها، التي تقتل منها يوميا العشرات من مواطنيها المطالبين بالحرية في سوريا واليمن وغيرهما!، لم يشجب ويندد وهو يضع نصب عينيه مصلحة كرستان مع العرب لا العراق، ماقام به النظام السوري مثلا في ارسال الارهابيين لقتل العراقيين خلال السنوات الماضية، ولا التدخل الايراني السافر في الشأن العراقي الداخلي، ليس لأن الرجل لاعلاقة له بالعراق إلا لجني الأرباح السياسية والمالية، وهو ماأثبتته مسيرة الثماني سنوات بعد التغيير!، لكنه يسعى إلى ضمان أمن كردستان وتحييد الاقليم عن مجمل النزاعات في المنطقة، وهو محق بذلك لو كان محافظا لمدينة السليمانية أو رئيسا لإقليم كردستان لا رئيسا لجمهورية العراق!، كذلك عن النظام العربي الرسمي الذي يتعاطى معه سياسيا واقتصاديا واستثماريا.

كان المفروض بالطالباني وهو رئيس جمهورية ممثلا لوحدة الشعب ومدافعا عن أرض الوطن أمام المخاطر الداخلية والخارجية، عرض الانتهاكات التي يتعرض إليها (بلده العراق!) من قبل دول الجوار، القصف الحدودي وميناء مبارك [الذي برأ الكويتيين مؤخرا وزير خارجية العراق الكردي أيضا من تأثير الميناء على الملاحة العراقية!]، والاعتداء على الصيادين العراقيين وقطع الأنهر وقذف المياه المالحة على آبار النفط والحفر المائل، لااختزال العراق الذي بوأه المنصب الرفيع إلى كردستان فقط!

إنني أطالب مفوضية النزاهة العامة القيام بإجراءات قانونية لمساءلة الرئيس، على الاسراف وهدر المال العام وتجاوزه على الصلاحيات المرسومة له، ودعوته كذلك إلى البرلمان ومساءلته حول جدوى زيارته، والقائه كلمة لاتتناول الشأن العراقي ومآسيه، ولا تضع أمام المجتمع الدولي مايعانيه البلد، منذ 2003 حتى اليوم من اخفاقات سياسية وأمنية واقتصادية وغيرها .
25/9/2011
[email protected]



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحريم الموسيقى والغناء في الناصرية!
- الناصرية بين حيتين!
- الصدر (يشكر) المالكي (يرحب) .. والتيار يتذبذب!
- وزير كهرباء بمليارين!
- صوتك أرعبهم زلزل عروشهم الخاوية فقتلوك يامنارة عراقية هادية!
- ميناء مبارك والشارب العراقي!
- الشلاه وتدريس نظريتي الشيعة والسنة في العراق!
- من أقوال وزير الدفاع وكالة !
- رسالة مفتوحة إلى السيد مقتدى الصدر حول (ربط الفاسقين بالناصر ...
- كلمات -386- لو كان وزير الكهرباء من دولة القانون..هل يقيله ا ...
- عزل رئيس المفوضية أم صراع على السلطة والمال النفوذ!؟
- الفضلاء والكهرباء والناصرية !
- إعاقة تظاهرة شعب الناصرية .. باطل !
- كلمات -382- استعراض طائفي بامتياز ويهدد الأمن القومي العراقي ...
- هل كان التحالف الكردستاني شريكا في (كذبة) الشراكة الوطنية!؟
- السيد رئيس وأعضاء مجلس النواب العراقي..الله يلعن وجوهكم !!
- الحل في أربيل..ولكن !؟
- وزير عراقي فاشل ينظّر لثورة الشعب السوري العظيم !
- تصريحات الأعرجي مطلوبة أميركيا !
- ال هيب هوب والراب في البصرة..كل شيء جميل يأتي من ثغر العراق ...


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - الطالباني نهب المليوني دولار وتنكر للعراق في الأمم المتحدة!