أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - الحل في أربيل..ولكن !؟














المزيد.....

الحل في أربيل..ولكن !؟


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 3361 - 2011 / 5 / 10 - 13:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمات
-379-
طارق حربي
الحل في أربيل..ولكن !؟
اعتبرت القائمة العراقية ترشيح المالكي للوزراء الأمنيين تنصلا من اتفاقات أربيل، التي نصت على أن يكون المنصب من حصة العراقية بهدي من التحاصص الطائفي والقومي لاالوطنية العراقية ووضع مصلحة البلد كأولوية!، العراقية تريد الدفاع حنينا إلى زمن الانقلابات البعثية، وكل الإنقلابات التي شهدها العراق منذ انقلاب بكر صدقي سنة 1936 الذي لم تشهده المنطقة والعالم من قبل، تمت فيها السيطرة على الدفاع والإذاعة لإذاعة البيان رقم (1)، وهددت العراقية بالانسحاب من حكومة الشراكة الوطنية التي جمعتها مع أكبر الكتل السياسية (دولة القانون) بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، العراقية قبلت بالشراكة ولو أنها قبلت بالمعارضة تحت قبة البرلمان، لكان أرحم للشعب العراقي وربما عجلت بتقدم ملموس في العملية السياسية، وأصبح واضحا أن الشقة بعدت بين العراقية والقانون واتخذت منحى جديدا، عبر المناوشات والتصريحات الاعلامية، على خلفية ذهاب الجميع : الشعب والحكومة والبرلمان نحو يوم 7 حزيران القادم، حيث تنتهي المهلة (العطوه!!؟) التي طلبها رئيس الوزراء من الشعب في 27 شباط الماضي، لتقييم عمل الوزارات ومجالس المحافظات في تقديم الخدمات للمواطنين : كلام في كلام ولاحتى 100 عاما تحت ظل حكومة المحاصصة الفاشلة!

في الواقع ليست عقدة الوزراء الأمنيين هي ماتعترض طريق الحكومة التي أثبتت فشلها في التصدي لكثير من الملفات الساخنة، فعدا أن الجميع يطلب تمثيلا في الحكم لكسب النفوذ والمال والوجاهة، هنالك قضايا عالقة بين الشركاء في مقدمتها حسم مسألة المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية، واستعداد الحكومة لتسنم المهام الأمنية بعد الانسحاب الكامل للقوات الأميركية من العراق نهاية العام الحالي، وملفات الإرهاب والنهوض الاقتصادي والخدمات، وخلافات بين البرلمان والحكومة وصلت إلى حد المناوشات بين رئيس البرلمان إسامة النجيفي ورئيس الوزراء نوري المالكي، ففيما صرح الثاني أن البرلمان مشمول أيضا بتسونامي التغيير إذا وقع بعد 7 حزيران، أكد الأول أن البرلمان لاعلاقة له ببرامج الحكومة وماتقدمه وهدد بمحاسبتها!، وبدا من التصريحين أن كل طرف ينحى بلائمة الفشل على الطرف الثاني!

لكن هل أصبحت أربيل (شرم الشيخ) لساسة العراق لإيجاد حلول لأزماتهم بعد وصولها إلى حافة الإنهيار!؟، العرب والأمريكيون والإسرائيليون يحجون بين فترة وأخرى إلى منتجع شرم الشيخ بمصر، لوضع الحلول الناجعة للأزمات الناجمة بين العرب وإسرائيل، إن القراءة السياسية للأوضاع الراهنة وانسداد الآفاق في العراق، وفشل حكومة الشراكة الوطنية تقول نعم لهذا، فأربيل أقرب إلى العراقيين والأكراد شركاء في العملية السياسية، ويبدو أن واشنطن ليست قلقة من تأزم الأوضاع في العراق بل تريد حلولا سريعة لأزمة الوزراء الأمنيين وغيرها ويبدو أنها استنفذت كل مافي جعبتها من أوراق الضغط على المالكي ومافياته وفساد حكومته، إن الزيارة الأخيرة للسيناتور الأميركي جون ماكين، المرشح السابق لرئاسة الولايات المتحدة والوفد المرافق له من أعضاء الكونغرس والخارجية الأميركية لمدينة أربيل، وضعت العنب في سلة الأكراد لإيجاد حلول سريعة لأزمات العراق المتفاقمة، قبل وقوع الإنفجار العظيم بعد 7 حزيران، الذي من المؤمل أن يطيح بالمالكي وحكومته الفاسدة والفاشلة وحلفائها، مع اشتداد موجة الحر في الصيف وانعدام الكهرباء التي يعاني منها الشعب العراقي، البارزاني (رئيس إقليم كردستان) الذي أخبر مكين بأنه لن يدخر وسعا لتقديم الحلول للخروج من المأزق، وبمايضمن مصلحة الأحزاب الكردية التي غالبا ماتستفيد من حالة عدم الاستقرار السياسي، كان اقترح حلولا على الفرقاء وجمعهم في أربيل العام الماضي للخروج من أزمة استعصاء تشكيل الحكومة بعد انتخابات 2010 ، وتم سحب عدد من صلاحيات رئيس الوزراء بغض النظر عن الشخص الذي سيشغل المنصب، واتفاق الكتل الفائزة على جملة نقاط بينها الالتزام بالدستور، والعمل على مبدأ التوافق والتوازن، وإنها عمل هيئة المساءلة والعدالة، والعمل على مشروع المصالحة الوطنية، وتشكيل حكومة شراكة وطنية، التي سيصفها النائب عزت الشاهبندر (دولة القانون) بعد أشهر بأنها (مهزلة!)، مطالبا بتشكيل حكومة جديدة!

إن البارزاني قادر هذه المرة أيضا، على إيجاد صيغة تقاربية ووضع مسار جديد للحكومة العراقية الفاشلة والعملية السياسية برمتها .. لكن إلى حين!؟، فالأزمات المتراكمة التي تعصف بالحكومة بماورثته من الحقبة الصدامية، وانضم إليها من انعدام وجود مشروع وطني وبرنامج للنهوض الاقتصادي وتحسين أداء السياسية الخارجية، هذه وغيرها ستعجل في إطاحة المالكي وحكومته تحت ضغط التظاهرات التي ستعم مدن العراق في الصيف القادم وانعدام وجود الكهرباء والشلل شبخ التام في تقديم الخدمات وربما لاسمح الله اشتداد الهجمات الإرهابية وغيرها، وستكون ساحة التحرير مرجعية وطنية لكل العراقيين المطالبين بالحرية والخدمات ومستقبل أفضل لهم ولأجيالهم القادمة.

[email protected]
www.summereon.net



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير عراقي فاشل ينظّر لثورة الشعب السوري العظيم !
- تصريحات الأعرجي مطلوبة أميركيا !
- ال هيب هوب والراب في البصرة..كل شيء جميل يأتي من ثغر العراق ...
- بلاوي امام جمعة الناصرية!
- المالكي والدباغ : واحد يجر بالطول واحد يجر بالعرض!
- ماذا وراء زيارة عمار الحكيم إلى مدينة الناصرية..!؟
- كاتب شجاع من الناصرية يرعب حكومة المالكي الناقصة المهزومة !
- كلمات -371- لماذا يقف المالكي ضد مصلحة الشعب السوري بإطاحة ن ...
- عداد نوري المالكي !
- قنبر على الطريق !
- صدقات ال (PRT) تتجدد كل عام على أهالي الناصرية الكرام!
- لماذا يسعى الجلبي إلى إرسال متطوعين عراقيين إلى البحرين!؟
- مهزلة جديدة من مهازل مجلس النواب العراقي !
- قوات الغزو السعودية والبلطجية حلف غير مقدس ضد الشعب البحريني ...
- حوار مع الكاتب طارق حربي حول التغطية الاعلامية للتظاهرات الم ...
- بمناسبة الذكرى العشرين لإندلاعها..صفحات من انتفاضة آذار 1991 ...
- أوقفوا حملات ملاحقة المشاركين في التظاهرات المطلبية في العرا ...
- كذبك الشعب العراقي في ساحة التحرير وحان وقت الرحيل!
- إجراءات قمعية استباقية ضد المتظاهرين في -جمعة الكرامة-
- درس شباط العراقي


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - الحل في أربيل..ولكن !؟