أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - قنبر على الطريق !














المزيد.....

قنبر على الطريق !


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 3316 - 2011 / 3 / 25 - 16:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمات
-369-
طارق حربي
قنبر على الطريق !
في رسالة وقع عليها ستة أشخاص هم " النائب عن الموصل زهير الاعرجي، والنائب عن صلاح الدين قتيبة الجبوري، وعن ديالى النائب طه درع، وعضو الائتلاف الوطني هاني ادريس، والنائبة عن العراقية البيضاء عالية نصيف" أعلن انتفاض قنبر (القيادي في حزب المؤتمر الوطني العراقي الذي يتزعمه احمد الجلبي) تشكيل لجنة شعبية لنصرة الشعب البحريني، مُجددا طلب رئيس حزبه في الأسبوع الماضي، إرسال متطوعين عراقيين لمقاتلة الجيش السعودي في البحرين دفاعا عن شعبها!، وبشرنا بأن "هناك إقبالا كبيرا من قبل المواطنين على التطوع" وأن "اللجنة تعمل على جمع الأموال لمساعدة الشعب البحريني، فضلا عن أن اللجنة ستقوم نهاية الشهر الجاري بعقد مؤتمر لمدة يومين، لمناقشة تعديل الدستور البحريني والتحول إلى الديمقراطية بناء على تجربة العراق في التحول الديمقراطي" ، كما أعلمنا قنبر مشكورا عن تشكيل وفد من برلمانيين وسياسيين يمثلون الشعب العراقي (إلى متى يتحدثون باسمك ياشعب!؟)، قاموا بتقديم مذكرة احتجاج إلى السفارة الأمريكية ببغداد، ولاأعلم إن كانت المذكرة دبلوماسية هادئة أم شديدة اللهجة أم (9) درجات على مقياس ريختر!؟، ضد مايجري في البحرين على أيدي القوات السعودية، وطالب قنبر ومن أحاط به ببيت الجلبي بالمنطقة الخضراء ليلة أمس بالانسحاب الفوري من البحرين وإطلاق سراح سجناء الرأي كافة ..ولي كلمة معه :

1- مايزال ساسة العراق في آونته الأجيرة، ينطلقون من أجندات حزبية وطائفية وقومية ويتعاملون فوقيا مع المآسي العراقية، انطلاقا من استراتيجيات المشروعين الأمريكي والإيراني الفاعلين على أرض العراق على الأقل منذ 2003 ، والمؤتمر الوطني العراقي يقدم خدماته للطرفين المذكورين لا للشعب العراقي، انطلاقا من حاجات المشروعين المذكورين، ولاعلاقة له ببناء الدولة ومؤسساتها والدفاع عن حاضر الشعب العراقي ومستقبله !

2- يحشد الجلبي وقنبر تحت غطاء طائفي الآلاف من الشباب العراقي العاطل عن العمل واليائس، للذهاب إلى البحرين والموت هناك بلا سبب، إلا سبب المتاجرة بالدماء العراقية، وكم هي رخيصة في عرف السياسيين منذ هشرات السنين : ففيما ضحى بها صدام تحت العناوين العروبية والقومية المعروفة، تضحي بها اليوم أحزاب الاسلام السياسي في أفقها الطائفي !

3- عجبت لمن يحرض الشباب العراقي ويدفعهم إلى الموت في الدول البعيدة، ولايذهب بنفسه إلى "دوار اللؤلؤة" بالعاصمة البحرينية !؟، وينصب خيمة هناك - مثل بقية الجماهير العربية التي ساعدها الفيس بوك على إطاحة طغاتها - محتجا على سياسات دول الخليج واحتلال البحرين من قبل الجيش السعودي الوهابي النازي !؟

4- واضح أنها نسخة طبق الأصل من السياسة الصدامية يعيد انتاجها أحمد الجلبي مؤسس البيت الشيعي، اللاعب على الحبال الأمريكية الإيرانية، الذي قوي صوته بعد تأييد التيار الصدري له لتسنم وزارة الداخلية في حكومة المالكي الناقصة فأخذ يطلق مشاريعه لرد معروف التيار اتصالا بالسياسة الايرانية المشبوهة في العراق!، كان صدام يتدخل في فلسطين ولبنان وغيرها ويرسل الفدائيين ويفرض رأيه البعثي بالقوة، ويبدو أن (الجماعة) زادوا عليه لا بالتدخل المباشر في شؤون دول مستقلة لكن بتغيير دساتيرها !

5- أطلب من السيد قنبر أن يسعى إلى تطبيق الدستور العراقي بعد إزالة الغامه وأخطائه القاتلة وديباجته الطائفية!، والعمل على اطلاق المؤسسات الدستورية والديمقراطية والحريات المدنية وغيرها، قبل اطلاق المزايدات التلفزيونية، وتقديم مصلحة الحزب الطائفية، والعمل على تغيير دستور البحرين الذي لايكتبه ويوافق عليه إلا أبناء البحرين أنفسهم وبرلمانه المنتخب!

6- إن شعب البحرين الأبي عرفكم جيدا ولاتشرفه مزايداتكم ومتاجرتكم التي ظاهرها التباكي على مأساة الشعب المظلوم وباطنها أنكم ولأجل تنفيذ مشاريعكم المشبوهة ستقطعون من لقمة الجياع العراقيين المحرومين !

7 – لاشك أن ساسة العراق فشلوا في كل شيء إلا في زرع الطائفية وإدامة مشروعها في العراق خدمة للمشروعين الأمريكي والإيراني، وتأتي الدعوة الجلبية القنبرية في سياق تصدير الطائفية البغيضة إلى البحرين ودول أخرى باعتبارها نموذجا عراقيا يحتذى، من أجل خراب البحرين وقمع شعبها وتشريدهم وتجويعهم وذبحهم!

8- إن الشعب العراقي لا الابحريني هو من انتخبكم وواجب عليكم خدمته وتأمين لقمة عيشه وضمان حريته واستتباب أمنه، وبدلا من هذه المزايدات الرخيصة اتفقوا على تعيين وزراء أمنين مستقلين في الحكومة الناقصة، إعملوا على إصدار تشريعات برلمانية عالجوا بها مشاكل أرامل العراق وأيتامه ومهجريه، وعددهم يفوق عدد سكان البحرين والإمارات وأكثر!

9- يقول النائب السابق طه درع الذي يظهر في الصورة مع قنبر إن "دول العالم الكبرى تتعامل بازدواجية مع موقف البحرين عكس ما يتم التعامل به مع انتفاضات تونس وليبيا ومصر واليمن"، مطالبا "الدول الكبرى في مساندة الشعب البحريني في حقوقه المشروعة". وكان خليقا بدرع ومن أيده وبدلا من انتقاد ازدواجية تعامل الدول الكبرى مع قضية البحرين، الوقوف مع قضيته العراقية أولا، وانتقاد حكومة المالكي ومساءلتها على الأقل في الاعلام، حول ازدواجيتها في التعامل مع تظاهرات الشعب العراقي ووصف المتظاهرين بالبعثيين والمندسين!، وقطع الطرق عليهم بغية عدم وصولهم إلى ساحة التحرير ببغداد وغيرها من ساحات المدن العراقية، ومواجهتهم بالرصاص الحي والغازات المسيلة الدموع ورشاشات الماء الحار وغيرها، إن ذلك برأيي أشرف بكثير من المزايدة على قضية شعب البحرين التي نقف معها ونؤيد حقوقها، لكن مهما تكن درجة تعاطفنا مع الشعوب فإن الأولوية يجب أن نعطيها لشعبنا العراقي ولتخرس الأفواه جميعا عن المتاجرة بقضايا شعبنا المصيرية.
25/3/2011
[email protected]
www.summereon.ner



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدقات ال (PRT) تتجدد كل عام على أهالي الناصرية الكرام!
- لماذا يسعى الجلبي إلى إرسال متطوعين عراقيين إلى البحرين!؟
- مهزلة جديدة من مهازل مجلس النواب العراقي !
- قوات الغزو السعودية والبلطجية حلف غير مقدس ضد الشعب البحريني ...
- حوار مع الكاتب طارق حربي حول التغطية الاعلامية للتظاهرات الم ...
- بمناسبة الذكرى العشرين لإندلاعها..صفحات من انتفاضة آذار 1991 ...
- أوقفوا حملات ملاحقة المشاركين في التظاهرات المطلبية في العرا ...
- كذبك الشعب العراقي في ساحة التحرير وحان وقت الرحيل!
- إجراءات قمعية استباقية ضد المتظاهرين في -جمعة الكرامة-
- درس شباط العراقي
- الحكومة تخاف من شعبها..وانتفاضة (25/شباط) علامة فارقة
- مجلس ذي قار يدخل القفص الحجري!
- تظاهرة الناصرية اليوم سلمية وحضارية وناجحة بكل المقاييس
- هربجي كرد وعرب رمز النضال!
- اجراءات ترقيعية للحكومة المالكية!
- لطميه فزاعية : الملايه الفتلاوي وشراء صفقة طائرات من طراز (F ...
- هل صحيح أن التظاهرات المطلبية تربك المناطق (الشيعية)!؟
- -ثورة الجياع- قادمة في الناصرية وسائر أنحاء العراق!
- ...كلمات-352- تأخر تسمية الوزراء الأمنيين وفتوى عباس البياتي ...
- تأخر تسمية الوزراء الأمنيين وفتوى عباس البياتي!


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - قنبر على الطريق !