أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - الشلاه وتدريس نظريتي الشيعة والسنة في العراق!














المزيد.....

الشلاه وتدريس نظريتي الشيعة والسنة في العراق!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 3461 - 2011 / 8 / 19 - 15:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمات
-389-
الشلاه وتدريس نظريتي الشيعة والسنة في العراق!
بشرنا النائب علي الشلاه عن (التحالف الوطني) بجمع تواقيع 105 نائبا في البرلمان العراقي، "لإلزام وزارة التربية باعتماد دراسة النظريتين الإسلاميتين السنية والشيعية، في مادتي التربية الإسلامية والتاريخ"، مشترطا تعادل تدريس النظريتين اعتبارا من الصف الثالث المتوسط، "وفقا لمبدأ التعادل بينهما وبنفس عدد الصفحات".
وهدد الشلاه وهو ينطق في خط حزب الدعوة الظلامي وأجندات قائمته الطائفية، التي تراجعت بالعراق قرونا في طبقات من الظلام الدامس، هدد مجالس المحافظات بمفتشين عامين في حال تم تدريس نظرية دون أخرى!، وأن تأخذ كل نظرية ومن ورائها الطائفة حقها من الدراسة والفهم والتسلح الآيديولوجي، الذي سيجد له لامحالة امتدادات مشبوهة في دول الجوار، في إطار إشاعة ثقافة الموت والظلام ونشر راية الجهل في ربوع العراق، التي اتخذها الاسلام السياسي منهجا لمزيد من نشر الخرافة، والتمسك بالهويات الفرعية على حساب نشر الثقافة العراقية، وتعريف أجيال العراق الجديد بهويتهم الوطنية، بعد عهد الدكتاتورية الصدامية، الذي تسلم راية التجهيل منها حزب الدعوة، ممثلا بالشلاه ومن والاه وسلطه على الشعب العراقي ليجمع تواقيع له، لتجهيله وتخريفه وتدمير الذات العراقية!
لم نشهد أن الشلاه كلف نفسه يوما لجمع تواقيع بغرض التصدي لقضايا وطنية كبرى تشهدها الساحة العراقية، بينها تدهور الملف الأمني!؟، وتقديم طلب إلى رئاسة البرلمان لاستدعاء رئيس الحكومة، ومساءلته عن الخروقات الأمنية الكبيرة، وسقوط 307 مواطنا بريئا يوم الإثنين الماضي في عشر مدن عراقية!؟، لم يجمع هذا النائب الطائفي 105 توقيعا لإعادة هيكلة التعليم في المدارس العراقية، التي تعاني إضافة إلى تسرب التلاميذ، تدهور الواقع التعليمي وبقاء المدارس الطينية على حالها، رغم المناشدات الكثيرة في الاعلام العراقي!؟، لم يتصدى هذا النائب الطائفي لقضية ميناء مبارك و(حرشة) مخانيث الكويت بالعراق العزيز!؟، وتضييق الخناق على تجارته البحرية، لكنه جمع 105 توقيعا لتعميق التقسيمات الطائفية بين أبناء الوطن الواحد، وتشكيل فريقين طائفيين مؤدلجين تتغذى منهما قائمته الخائبة وقائمة أخرى منافسة، ليكونا أداتي صراع يستمر طويلا في سوق الكسب السياسي الرخيص، ناهيك بفرض طريقة تعليم قروسطية نفس الطلاب العراقيين ومنذ عشرات السنين شعروا بالملل منها، وكان حريا بالشلاه، ومن هم على شاكلته من الطائفيين الناطقين في خط الظلام وتجهيل الشعب العراقي والمستفيدين من تدفق ثرواته الهائلة بعد التغيير، جمع تواقيع البرلمانيين لتحديث التعليم في العراق وتدريس أنظمة الكومبيوتر ونشر العلم والوعي والثقافة والمعرفة، وكذلك الاهتمام بصحة التلاميذ الجسمانية والنفسية، وتخصيص المبالغ التي ستصرف على تدريس النظريتين اللتين لن تنفعا الشباب العراقي، على قضايا تعود بالنفع والفائدة على الأجيال القادمة، بينها التغذية المدرسية مثلا وتحديث المناهج التعليمية للحاق بركب العالم الذي سبقنا بعقود وقرون.
بانتظار ان ينهض الشعب العراقي ويزيل كابوس الطائفيين من جذوره في المنطقة الخضراء ومجالس المحافظات، ويوقف هدر ثرواته على أيدي الفاسدين ويستعيد هويته الوطنية وينتصر لحياته ومستقبل أجياله.



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أقوال وزير الدفاع وكالة !
- رسالة مفتوحة إلى السيد مقتدى الصدر حول (ربط الفاسقين بالناصر ...
- كلمات -386- لو كان وزير الكهرباء من دولة القانون..هل يقيله ا ...
- عزل رئيس المفوضية أم صراع على السلطة والمال النفوذ!؟
- الفضلاء والكهرباء والناصرية !
- إعاقة تظاهرة شعب الناصرية .. باطل !
- كلمات -382- استعراض طائفي بامتياز ويهدد الأمن القومي العراقي ...
- هل كان التحالف الكردستاني شريكا في (كذبة) الشراكة الوطنية!؟
- السيد رئيس وأعضاء مجلس النواب العراقي..الله يلعن وجوهكم !!
- الحل في أربيل..ولكن !؟
- وزير عراقي فاشل ينظّر لثورة الشعب السوري العظيم !
- تصريحات الأعرجي مطلوبة أميركيا !
- ال هيب هوب والراب في البصرة..كل شيء جميل يأتي من ثغر العراق ...
- بلاوي امام جمعة الناصرية!
- المالكي والدباغ : واحد يجر بالطول واحد يجر بالعرض!
- ماذا وراء زيارة عمار الحكيم إلى مدينة الناصرية..!؟
- كاتب شجاع من الناصرية يرعب حكومة المالكي الناقصة المهزومة !
- كلمات -371- لماذا يقف المالكي ضد مصلحة الشعب السوري بإطاحة ن ...
- عداد نوري المالكي !
- قنبر على الطريق !


المزيد.....




- ماذا نعرف عن الصاروخ -فتاح- الذي أعلنت إيران إطلاقه على إسرا ...
- ما هو الرقم الذي قد يُحدد نتيجة الصراع الإيراني الإسرائيلي؟ ...
- أوكرانيا.. مقتل وإصابة 58 شخصاً في هجوم روسي على كييف
- لوس أنجلس تستعيد هدوءها وسط مواجهة قضائية بين كاليفورنيا وتر ...
- المستشار الألماني: إسرائيل تقوم بالعمل القذر نيابة عنا في إي ...
- تصعيد عسكري متواصل بين إسرائيل وإيران وترامب يطالب طهران بـ- ...
- الولايات المتحدة ترفض بيانا قويا لمجموعة السبع حول أوكرانيا ...
- ترامب يمنح -تيك توك- مهلة جديدة 90 يوما لتجنب الحظر في الولا ...
- قصف متبادل بين إيران وإسرائيل وتحذير لسكان منطقتين بطهران وت ...
- ترامب: الولايات المتحدة يجب أن تتحمل مسؤوليتها من أجل تخليص ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - الشلاه وتدريس نظريتي الشيعة والسنة في العراق!