أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال البعشيقي - عام دراسي جديد ومتاعب جديدة للعوائل الفقيرة














المزيد.....

عام دراسي جديد ومتاعب جديدة للعوائل الفقيرة


جلال البعشيقي

الحوار المتمدن-العدد: 3496 - 2011 / 9 / 24 - 01:24
المحور: الادب والفن
    


تنشغل جميع العوائل العراقية وبدون استثناء وبكل إفرادها في كل عام في مثل هذا الوقت بشغل يعتبر فرض اجتماعي وطقس إجباري يمارسه الجميع وهذا الشغل لا يعرف الفقير ولا الغني ألا هو استقبل العام الدراسي الجديد حيث أن جميع العوائل تنشغل بشراء كافة اللوازم المدرسية من ألقرطاسيه والملابس الخاصة للدوام المدرسي في كافة مراحله. المشكلة تكمن في استقبل العادم ألدارسي الجديد عند العوائل الفقيرة وذات الدخل المحدود حيث القسم الأكبر من هذه العوائل لديها أكثر من طالب في المدرس حيث ارتفعة أسعار جميع المواد المدرسية بشكل جنوني وأصبح سعر الصدرية الواحدة للطالبة في المراحل الابتدائية بين مبلغ(15-25) ألف دينارا عراقيا ناهيك عن المواد الاخري المكملة للصدري كل الحقائب المدرسية حيث سعر الحقيبة الواحدة أصبح بسعر (10-20)
أما الصدرية الخاصة في طالبات المراحل المتوسطة والإعدادية حدث ولا حرج لقد أصبح سعر الواحدة منها بين (25-50) ألف دينارا عراقيا أيها الإخوة أنا تحدثت خلال هذه السطور البسيطة عن الصدريات الخاصة للطالبات لأنها الزى الموحد ويجب على الجميع ارتداءه أما ا ألقرطاسيه من الدفاتر والكتب المنهجية أيضا أصابها حمي ارتفاع الأسعار حيث أصبح سعر الدفتر الواحد من أبو (150) ورقة بمبلغ قدرة(3500) ثلاثة ألف وخمسمائة دينارا للدفتر الواحد ما الكتب المنهجية قول ولا تستحي من أسعارها حيث أصبح سعر الكثير منها كبير جدا بسعر غير معقول وعندما نتكلم عن الدروس الخصوصية حدث ولا حرج أن الدروس الخصوصية أصبحت تأكل وتشرب مع العوائل جميعا حيث هذه الدروس الخصوصية تبدأ في الصيف وتنتهي في الصيف الثاني ولا تقتصر على وقت الموسم الدراسي الفعلي حيث تدفع الكثير من العوائل إلي المدرسون الخصوصي مبالغ جدا كبير حيث تصل إلى ( مليون- أو مليون ونصف ) اقل تقدير , أما عن مصاريف طلبة الجامعات لهذه العوائل حتما سيكون كلامنا عزاء لهم بمصابهم التربوي الكبير حيث الكل أصبح يطلب التعليم ولكن العلم كان أيام فقر الدولة مجانا واليوم أصبح في أيام غناء الدولة بأثمان باهضة جدا . أيها الإخوة أنا لأريد أن ادخل في عملية حسابية دقيقة فير مصاريف هذه العوائل لأنها حتما ستكون مبالغ كبيرة جدا ومن هنا أقول بكل ألم وحزن الله يكون في عون الطلاب الفقراء وعوائلهم .. وبرغم من نحن في بداية العام الدراسي لازلت أعين الكثير من هذه العوائل على وزارة التربية هل ستساعدهم ؟ في بعض من هذه أللاحتياجات على الأقل توزيع بعض الحقائب أو بعض ألقرطاسيه من اجل تقليل الزخم المصرفي عليهم .. أيها الإخوة الكثير من هم في أعمارنا يتذكرون كيف كانت تقوم وزارة التربية في الحكومات السابقة بتوزيع الملابس ولقرطاسيه والتغذية المدرسية على الكثير من الطلاب ومنها أقول لماذا لا تقوم وزراه التربية بتوزيع على الأقل قرطاسيه كاملة على الطلبة لا نطالبهم بالأغذية خوفا على الميزانية تقل في الجيوب ربما يقول بعض القراء أن عدد الطلاب سابقا كان قليل لذا كانت وزارة التربية توزع ألقرطاسيه والتغذية نعم صحيح ولكن على الجميع أن يعرف أن ميزانية وزارة التربية الحالية كانت تساوي ميزانية الدولة العراقية في ذلك الوقت ولكن الفرق بين ذلك الوقت والحاضر في حنينها كانت الجيوب لا تقبل مال الحرام وكانت ضيقة أما ألان لقد أصبحت الجيوب لا تسأل من أين هذا وأصبحت كبيرة جدا وتنادي دوما هل من المزيد


جلال البعشيقي



#جلال_البعشيقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقص الحاجة وأثرها في تكوين الشخصية
- على المجتمع ألأبوي الاحتفال بعيد المرأة
- المرأة العراقية الى حكومة رجال العراق الناقصة من سرق حقي
- ذئاب .... و ذئاب بشرية
- بمناسبة الذكرى الاولى لرحيل المدرب الكبيرعمو بابا
- هل يمكن حجب الغابة من قبل بعض ألأشجار الهزيلة
- شتان بين أصلآء والدخلآء
- هل الكتابة نعمة أو نقمة
- لآ أحد فوق النقد عندما يكون بأحترام
- دور مجلس ألأباء وألأمهات في دفع عجلة التربية والتعليم
- لماذا يعتبر الرجال تعنيف المرأة حق شرعي و أزلي بهم
- مراحل الخلاف في الديانةألإيزيدية بين رجال الدين وشيخ العشيرة ...
- الانتخابات العراقية: والاهثون وراء الاصوات والمتسولون لها


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال البعشيقي - عام دراسي جديد ومتاعب جديدة للعوائل الفقيرة