أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - الله وليبيا والناتو ..وبس..!!














المزيد.....

الله وليبيا والناتو ..وبس..!!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 3470 - 2011 / 8 / 28 - 15:10
المحور: كتابات ساخرة
    


ما ان رايت الصرامي تهوي فوق راس العقيد ..مع رفس ثوري حصري غاية في الاستعراض والتشنج ..!!حتى اعادتني الذاكرة وبسرعة الى نفس المشهد عند فتح بغداد قبل 8سنوات على يد بوش خان ملك بلاد الامريكان ..!! يومها قهقه العربان وتهزهزت منهم الكروش والابدان وقد دفعوا في تمويل الحملة اموالا بالجملة نكاية في صدام الذي واجه ببسالة الكبش لحظة الاعدام ..!! وفي يوم عيد الاضحى بالكمال والتمام فضحك الزمان بالفصحى ..!!على معشر الحكام ،وهم لايعرفون انه خبأ لهم ما تواطأوا عليه لزميلهم صدام.
وضاربو الصرامي من المتشنجين العراقيين سرعان ما ضربوا واهينو بصرامي المحتلين..!!
وبوش نفسه لم يسلم من صرماية عابرة للقارات..!!
حكمة الهية ...لايعيها للأسف الأغبياء و اللاهثون والبائعون ..!!
العقيد الملحوس شانه شان الحكام التيوس..!! لم يعمل ليوم تطفح فيه النفوس من ظلم التتر والمجوس .. فساح وطاح ومنع واباح اربعة عقود محاطا بالحارسات الفاتنات والجنود ولما حانت الساعة اعتلى المكان وهاجم ا لشذاذ والجرذان..!! وقال الى الامام حررو ا البلاد لكن ياحوف ..كان الناتو بالمرصاد ولم ينفع امام القاذفات لا دبابات الروس ولا صواريخ سكاد..!!صمد العقيد امام الناتو الجبار ماصمد الى ان تقطعت به السبل وانحسر المدد فاغلق عليه بابه يشكو الى الكتاب الاخضر ما اصابه وقد تفرق عنه الخلان وخانه الرفاق والاخوان.. وهكذا وصل الفاتح الى ذات النهاية وفي كل قصة عبرة واية
العقيد صاحب الدار دار والزنقة زنقة اصبح الان بلا دار وفي زنقة وربما يضحي به عبد الجليل غير نادم في عيد الاضحى القادم ..!!
العقيدالكرتوني يستحق.. تماما كمن سبقوه ومن يلحقوه ولكن مايهمني بعيدا عن منهج المؤامرة او نية التشكيك هو ملاحظة ان ماجرى للعقيد هو فصل من كتاب متشابه الفصول والاسباب ظاهره الشعب يريد وباطنه الاستعمار الجديد..!!
سيسقط كل من تريد امريكا سقوطه من الفرائس...!!
وسيكون قادة الربيع العربي الجديد...اشبه بالعرائس..!!
ولن نستطيع ان نقول للروم ماقاله درويش لشارون....خذوا ماشئتم من (نفطنا ) وارحلوا..!!

انا وبلا جدال او مماحكة مع حق الشعوب في الحرية ومقاومة الظلم والفساد خاصة واني فلسطيني يتجرع طوال عمره قهر الاحتلالات ومرارة الهزائم والنكسات وظلم القيادات وعهر الانقسامات وزعرنة الحكومات..!! واعتبر ان ما ابلينا به عربا ومسلمين من حكام قتلة ومجانين هو الذي فتح الباب على مصراعيه للفاتحين..!!
ولكني...
امعن النظر رغم انفي في صورة عرضتها الجزيرة لعرس العزيزية قبل الافطار وهي لثائر شاب..يقبل العلم الامريكي وحوله يرقص الثوار..!!
واخرجت من قرص الذكرة صورة علاها الغبار لعراب ربيع العرب الحالي الفيلسوف اليهودي الفرنسي برنار وهو يمتدح جنود اسرائيل بعد مذبحة جنين..!!
وقرأت ماكتبه الاسرائيلي اللعين مراسل يديعوت احرنوت الكهين الذي حط في طرابلس ملاكا وهو يحتفل مع المنتصرين ويتغزل بتمر الفاتحين..!!
واضحكني الى حد البكاء التقاء اغاني عبد الناصر مع طلعات الناتو و فتح العزيزية على مائدة قناة (البسوس) الرمضانية..!!
الحقيقة...
ان الثورة الليبية مخططة دوليا بعناية وقودها كرنفال ثوري يجمع بين شباب بوعزيزي متحمس وخريجين محترفين من جامعة افغانستان وطرائد خيمة القذافي وعملاء استخبارات محترفين..!!
الثوار الليبيون والمنشقون اصحاب السيادة واصحاب الذقون مع سركوزي وبيرلسكوني وكاميرون واوباما على اشلاء جنون عظمة القذافي يلتقون ..!!
النصر العريض على الرجل المريض لم يكن ليتحقق الابطلعات الناتو الذي سرعان ماسيقول لحكومة الثوار هاتوا ففي هذا الزمن لانجدة بدون مصلحة ولا مساندة بدون نفط.
القذافي الذي كان دائما خارج التغطية يرحل غير مأسوف عليه وينظم للراحلين وسيدركه الشبل بشار ولو بعد حين ولكن ليبيا وسوريه ينتظرهما تمام الافتراس كما مصر وتونس وما الثوار الا مسلمو الامانة بامانة الى التتار
ويا احباب...

الايام القادمة ستثبت ان كنا على خطأ أم على صواب



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المختصر..في زوبعة وطن على وتر..!!
- من حوقلة الى صوملة..!! حول
- مت قاعدا..!!
- وعادت ريما......!!
- في بيتنا... موساد..!!
- المتغطي بالامريكان ...عريان..!!
- شايف وخايف..!!
- مصيبتانو.. ايطاليانو...!!
- ولادة ثورية....لخلافة امريكية..!!
- التغيير..في ممالك الحمير..!!
- في انتظار 15آذار..!!
- لا عزاء للاغبياء..!!
- الارتزاق من باب النفاق..!!
- يا حبيبتي يا مصر..!!
- مصر التي في خاطري...!!!
- عفارم..يا أميرة..!!
- بنحبك...برشا برشا..!!
- بدناش..في 2011
- ملدنت...!!
- العلاقة...بين فتة الحمص والانطلاقة..!!


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - الله وليبيا والناتو ..وبس..!!