أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - لا عزاء للاغبياء..!!















المزيد.....

لا عزاء للاغبياء..!!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 3292 - 2011 / 3 / 1 - 23:59
المحور: كتابات ساخرة
    


سألنا السؤال في16 فبراير : على من الدور..؟!! فكان الجواب في اليوم التالي :الدور على القذافي..!!
ملك البحرين فلت من مقلب الشيعة !!،وصالح اليمن لازال مطلوبا في صنعا وعدن..!!، أما النار الهشيم فاشتعلت في خيمة الزعيم الذي تحرسه ثلة من الحريم..!!لم يمسسها انس ولاجان،فتبين أنه أغبى من (بن علي) الهربان و(بن مبارك) النهيان، وانه حسب ما جرى، وما كان.. لا محالة راحل إما إلى الموت أو المورستان..!!
القذافي الثورجي الأشهر.. مبدع الكتاب الأخضر..!! أمين الأمة، وزعيم الغمة ...صاحب الكرنفال والغرائب..!! قضى أربعة عقود يلهو بمليارات النفظ السائب ،وينفقها خارج الحدود على المصائب تلو المصائب..!!،وأولاد المختار في حال التخلف والخرائب..!!
لم يفكر يوما أن الحال إلى زوال وان كل مستبد راحل حتما مهما تربع استطال...!!
القذافي جرب فينا كل سوط وسهم ،ولم يسعفنا من منافقي فضائيات اليوم شهم..!!
القذافي في صيحته (إلى الأمام) كوميدي أكثر من النابلسي عبد السلام.. أضحكني زنقة زنقة وأبكاني حارة حارة و أغضبني دار دار..!!
اللهم لا شماته...
يا مهون بن علي ويا محلا مبارك...!!
أتذكر أول ما سمعنا باسم القذافي اعتبرناه امتدادا لعبد الناصر وشجعتنا الروايات القادمة من ليبيا عن تعسسه ليلا بين الناس خفية على عقد الآمال عليه ..!! ولكن سرعان ما تبخر الحلم من فرط الرعونة والتشنج وا لابتذال ،والنضال في بلاد لا يكون فيها النضال..!!
فشرعة العقيد من جديد.. كانت الجهاد دون القدس في ايرلندا وتشاد..!!
المهم...
أن الوقائع تؤكد التقاء النقائض على القذافي العنيد ،وهو مستهدف كما تونس ومصر وسائر الحوش العربي من أكثر من جهة ،ولكل جهة لعابها الذي يسيل..!! ،ولكن الحاكم الذي لا يعمل لصالح شعبه سيلفظه الشعب عند أول فرصة وعند أول مزبلة ..!! هذه هي القاعدة التاريخية لتتابع انهيار أحجار الدمينو في الزرائب العربية..!!
الدرس ماثل للعيان امام كل متجبر وسلطان..!! فارقته الشرعية وتململت منه الرعية..!!
كل الحكم بكل تجلياته وهيلمانه لا يساوي حذاء طفل ليبي فما بالنا بحمام الدم الممتد من بنغازي الى طرابلس..!!
إلى هذه الدرجة يجلس حاكم على كرسي الحكم ما يزيد على 42 عاما ولا يصاب بالتهاب المؤخرة..؟!!
أفكر لماذا لا تصنع كراسي (تيفال )ضد الالتصاق للحكام العرب خاصة ..؟!!

أنا عندما انظر إلى انفعال، وأفعال ا لزعيم المحتاس واحمد الله كثيرا على أنه رزقنا عباسا وحماس!! فوقع الحيف بضرب السيف لا يقاس..!!
ونحن مقارنة بما أصاب ليبيا لا نزال بخير...!! ولولا صداع الانقسام الذي سبب لنا بعض الرشح والزكام ..!! لكنا والحمد لله تمام التمام والله يجازي أولاد الحرام..!!
لن أقول في القذافي أكثر مما قال مالك في الخمر ..!! ،ومع ذلك لن استطيع كتم شعوري بان الدور في ليبيا ملعوب ويشارك فيه أكثر من طرف مطلوب
طبخة باذنجان التقت فيها مصالح الأمريكان على أوروبا على السلفيين على الانتهازيين و الإخوان ..!! طبخة طابت ،واستوت في قدور كاتمة ظالمة لم تأخذ العبر مما جرى وعبر....!! وقودها شباب مقهور ..لن ينتظر للأسف أكثر من شهور حتى يكتشف ما تحت العمامة..!! وان بديل القمامة لن يكون إلا قمامة..!!

القذافي استيقظ من نوم أهل الكهف ليجد انهيار المجد العتيق،وخذلان الصديق ،وتكالب الفرقاء على ذات الطريق..!!
أمريكا تتلمظ للانقضاض والقضم وأوروبا تستعد للجمع واللم
والجزيرة بدها ( جنازةليبيا) وتشبع فيها لطم...!!
طيب لما شباب فيسبوك قطر يعملوها يوم 17 هل ستغطي بنفس الهمة وتنقل وتعجل وتحلل..؟!! بكره نشوف..!!

بس اليوم بص.. شوف..!!
مجلس الأمن في أسبوع يجهز القرار ،ويتوعد القذافي بالفرار، وينتحب بكل اللغات على ليبيا الحبيبة وكأنها بنت العم القريبة..!! يالها من مشاعر إنسانية عجيبة!!،لكن لماذا لم نر مثلها في فلسطين الغريبة ..؟!! هل في البترول ما يرقق القلوب ،ويخفف المكتوب...؟!! أم على مصالح الأضداد تنحني السياسات ،و تلتقي الدروب ..!!
قرارات عمرها أكثر من 60 عاما اعتراها صدأ النسيان ،وقرارات أخرى لم تصلها يوما نخوة حقوق الإنسان... !!
كان نفسي مجلس الأمن يخزي العين ،ولو مرة ،ولا يقول: يا فلسطينية وين مارحتو ولا جيتو مالكو غير قرار الفيتو ..!!

وعودة الى ثورات الفيس بوك لنرى ماذا حدث للنيو لوك..!!
كثرة المغارف وتضارب النوايا وركوب الزوايا... يربك الافعال،ويؤخرالآمال..!!
انظروا....
ألا يحزن.. أن الدم في تونس لا زال ينزف حتى بعد رحيل بن علي فهل يتوقف بعد رحيل الغنوشي..؟!! أم أن سارقي الثورة لهم رأي أخر ..؟!!
ألا يحزن أيضا.. ان بعض الشباب الذي انتفض ضد ظلم ودكتاتورية مبارك بدأ يمارس الدكتاتورية نفسها بإصداره لما سماه (قوائم العار )..!!وهي في واقع الأمر قوائم إرهاب لكل من لم يؤيد الثوار الأجلاء وتعاطف مع أبي العلاء ..؟!!
إن هكذا تصرف يغلب عليه الانفعال ،لا يعبر عن إرادة نزيهة في التغيير ،ويمضي بالفتنة في مصر من نفير إلى نفير بما يخدم مصالح الانتهازي ،والمنافق ،والشرير..!!
ولا يعبر أيضا عن وجود قيادة شبابية واعية ،وحكيمة لها خطط ذكية ومدروسة ..!! تساهم في لم شمل المحروسة .
إن من عارض ثورة الشباب في رأيي هو اشرف وأجرأ ممن ركب المترو ونافق..!! وبالتالي فان من يؤمن ويدافع عن حرية الرأي يجب عليه أن يثبت ذلك بالأفعال لا باللسان ..!! وإلا فما الفرق بين دولة الإرهاب و ثورة الميدان..!!

سيذكر التاريخ أن الثورة في مصر ،كما في عيرها ..بذرة زرعها فيسبوك (خالد سعيد)..!! ورواها بالدم شباب المحروسة في يناير.. فأورقت وأثمرت ليجني ثمارها الانتهازيون في فبراير.. وهذا طبيعي ،فالانتهازيون أكثر تنظيما وخبرة وذكاء من شباب صادق عانى من التهميش ،ويفتقر إلى الخبرة..!! ،وما حدث مع محرك الشباب وائل غنيم على المنصة يختصر علينا الرواية والقصة..!!
الثورة حق ،وكان لابد منها أمام أخطاء ،وخطايا النظام ..!! في أي مكان وزمان ،وهي الطريق الأمثل للتغيير قادها شباب طموح يستحق حياة أفضل !! من هنا فان خشيتي على هذا الإبداع المغمس بالدم أن يؤول في نهاية المطاف إلى أبالسة خفاف يقفزون على الأكتاف ، ويحكمون بأمرهم كل البلاد ،ويبدلون جلادا بجلاد ..!! وكأنك يا أبو زيد ما غزيت، ولا بدمك رويت..!! خاصة وأن التقارير الأمنية ،وما يرد من مصر بعد الثورة من حكايات.. تتحدث عن انتشار البلطجة في العشوائيات..!!
خشية مشروعة... في بلاد مقموعة..!! تدعو رب الأشهاد أن يقوي الشباب على أنظمة الفساد..!! بما يعود بالخير والصلاح ..
اللهم إنا صبرنا فأطعمنا ما أطعمت الصابرين..!!
اللهم أرسل علينا مطر التغيير مدرارا ،واحفظنا من كل مستبد لعين
اللهم انا نعوذ بك في كل حين ،من السحرة الشياطين الفاسقين الفاسدين الذين لاملة لهم ،ولا دين ..!!
اللهم عليك بمن أذلونا ، ومن خذلونا ،ومن سرقونا..!!
اللهم أبطل سحرهم ،وعري وجوههم ،واحرق اموالهم ،وزعزع احوالهم..!!
اللهم أمين



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارتزاق من باب النفاق..!!
- يا حبيبتي يا مصر..!!
- مصر التي في خاطري...!!!
- عفارم..يا أميرة..!!
- بنحبك...برشا برشا..!!
- بدناش..في 2011
- ملدنت...!!
- العلاقة...بين فتة الحمص والانطلاقة..!!
- واااادكتوراه..!!
- بكل الحب..!!
- رئيس جمهورية نفسي..!!
- حمرا يا بندوره..!!
- أحبتي...وداعا
- توم وجيري...!!
- نحن الحمير ...نحن الخونة..!!
- شكرا لكم ..!!
- ما أقبح انسلابك يا غزة..!!
- مااااااء...كهربااااااء...!!
- منك لله..؟!!
- خيط النول..في حكاية الأسطول..!!


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - لا عزاء للاغبياء..!!