أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها - شامل عبد العزيز - الربيع العربي والقضية الفلسطينية ؟















المزيد.....

الربيع العربي والقضية الفلسطينية ؟


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3468 - 2011 / 8 / 26 - 15:25
المحور: ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها
    


مشكلة الشرق الأوسط أو الصراع العربي الإسرائيلي أو القضية الفلسطينية تعددت الأسماء والنتيجة واحدة .
ما هو موقف حركة 25 يناير من معاهدة السلام – كامب ديفيد ؟
ماذا لو أقدّمت الحكومة القادمة ( المنتخبة بطريقة ديمقراطية ) في مصر على إلغاء هذه المعاهدة ؟
ما هي ردود الأفعال المتوقعة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ؟
هل العالم العربي ( كشعوب ) مع إلغاء معاهدات السلام أم مع إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل ؟
ما هو المزاج العام للشعوب العربية تجاه القضية الفلسطينية ؟
كل شيء يجب أن يكون ديمقراطياً وهذا ما تسعى إليه الولايات المتحدة الأمريكية حسب قراءة الأحداث فهل دعم الثورات العربية سوف يكون لصالح إسرائيل أم العكس هو الصحيح ؟
ما هي الشعارات والآراء والأفكار التي يتم الإعلان عنها بين فترة وأخرى وخصوصاً في الشارع المصري ؟
هل المزاج العام بعد 25 يناير يختلف عن المزاج العام قبل 25 يناير ؟
أيهما أفضل للشعوب العربية ولمنطقة الشرق الأوسط أن يكون هناك حل أم تبقى القضية كما هي عليه الآن ولصالح من ومن هو المستفيد ؟
إذا ما أجرينا انتخابات ديمقراطية بحتة هل الشعوب العربية مع السلام أم مع حلم تدمير إسرائيل باعتبارها كيان – لقيط – حسب تصريحات البعض وكذلك هي كيان مُغتصب ولا حق لها في الوجود ؟
أليست هذه هي الديمقراطية ؟
لماذا هذه الأسئلة ؟
هي قراءة بسيطة لبعض الأحداث وخصوصاً في مصر وتحديداً بعد 25 يناير .
سوف نتجاوز الشعارات التي نسمعها كل يوم وخصوصاً أيام الجمع ونتحدث عن ( أحمد الشحات ) وبذلك تكون هناك رؤية بسيطة وأجوبة واضحة لبعض الأسئلة التي جاءت في مقدمة المقال .
من هو أحمد الشحات ؟
شاب من الشرقية قام بإنزال العلم الإسرائيلي من على بناية السفارة الإسرائيلية في القاهرة ووضع العلم المصري بدلاً عنه .
لقد أصبح بطلاً قوميا , هكذا يقولون ؟
دائماً الأبطال في عالمنا من وزن احمد الشحات ومنتظر الزيدي ؟
من شعارات ما بعد 25 يناير :
( يا يهود يا يهود , زمن مبارك مش هيعود ) .
وأنا أؤمن بأنه سوف لن يعود ولكن هل يكفي الصراخ من أجل تحقيق مكاسب الثورة المصرية وترجمتها على أرض الواقع ببرامج سياسية حقيقية من أجل جميع المصريين دون تمييز أو تفرقة بين أحد ؟
يقول الخبر :
نجح أحد المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية ، من تسلق العمارة المجاورة للسفارة، وقام بإنزال العلم الإسرائيلي وحرقه، ورفع العلم المصري مكانه، وسط تكبير المتظاهرين، وترديد “ارفع صوتك فوق أنت مصري”، ( سوف يتسلق ) الشاب المصري العمارة المكونة من حوالي 20 دوراً.
هذا وكان قد انضم الداعية الإسلامي الشيخ صفوت حجازي إلى المتظاهرين المتواجدين أمام السفارة الإسرائيلية، وفور دخوله محمولاً على الأعناق للمتظاهرين المرابطين أمام السفارة الإسرائيلية، هتف حجازي “الشعب يريد طرد السفير”، “هنرددها جيل ورا جيل.. بنعاديكى يا إسرائيل”، و”الشعب يريد إسقاط إسرائيل”، “مصر وغزة وسيناء يد واحدة”.
وكان قرابة الـ5 آلاف متظاهر، احتشدوا مساء أمس، أمام مقر السفارة الإسرائيلية بالجيزة، رافضيين ما وصفوه بالاعتذار الهزيل من الجانب الإسرائيلي ( حول مقتل 3 جنود على الحدود ) ، وهدد المتظاهرون المرابطون أمام سفارة الكيان الصهيوني، وأعلى كوبري الجامعة المواجهة لمبنى السفارة، بالاعتصام والمبيت أمام السفارة الإسرائيلية، مؤكدين أنهم لن يغادروا مكانهم حتى يغادر السفير الإسرائيلي القاهرة.

( انتهى الخبر ) .
هل هي شعارات مناسبة لثورة 25 يناير ؟
في مُدونة أحمد الكسيح نقرأ الخبر التالي :
إسرائيل والصهاينة لن يناموا في هذه الليلة فإذا كان من أجل قطعة قماش ضحى أحمد بنفسه ليسقطها فماذا سيفعل المصريون للانتقام لجنودهم ولكل الدم العربي والمسلم على الأرض العربية سؤال مجرد التفكير في الإجابة عليه لن يجعل إسرائيل تنام لسنوات .
( هل صحيح سوف لن تنام إسرائيل لسنوات , أنا أتمنى أن لا تنام وكذلك أتمنى ماذا سيفعلون بإسرائيل من اجل قتلاهم ) ؟
يستمر فيقول :
حقق لي أحمد الشحات أمنية غالية لي منذ عام 1990 لحظة أبصرت علم إسرائيل في سماء مصر ولكن إن شاء الله تتحقق الأمنية الثانية وأحمل على كتفي أحمد الشحات وهو يحمل علم النصر في أرض فلسطين الحرة بإذن الله اللهم تقبل منا هذا الدعاء آمين يأرب / انتهى / .
( كيف يكون تحقيق الأماني , أفضل طريقة لتحقيق الأماني هي الدعاء فنحنُ في شهر رمضان المبارك وأبواب السماء مفتوحة ولا اعتقد بأن هناك حاجز بين الأرض والسماء ) ؟
نقرأ في مدونة أبو مريم ما يلي :
لم تدرك إسرائيل أن هناك ثورة في مصر بعد.. فأقدمت على فعلتها الشنعاء الغبية، هل تظن أن الأمر سيمر مثل كل مرة.. هل ستضحي إسرائيل بمعاهدة كامب ديفيد ؟
( أنا مع صاحب المدونة في قولة بأن إسرائيل لم تُدرك بأن هناك ثورة في مصر فإسرائيل لا تعلم ماذا يجري في العالم العربي ) ؟؟؟
كَتَبَ أحدهم :
إذا كانت إسرائيل عندها طائرات من غير طيار .... فإحنا ( بالصلاة على النبي ) عندنا طيارين من غير طائرات ؟
يقول مذيع الجزيرة علي الظفيري :
ببساطة شديدة هذا الشاب جعلنا ننظر للأعلى .
على مواقع التواصل الاجتماعي الشيء الكثير وسوف نكتفي بهذا القدر من أجل إعطاء صورة مصغرة .
لا تخلو بعض التصريحات من روح الدعابة والتي يمتاز بها الشعب المصري .
السؤال المهم , كيف سوف تتعامل الحكومات ( المنتخبة ديمقراطيا ) القادمة مع القضية الفلسطينية وخصوصاً مصر وليبيا ؟
في حالة التصويت ( ديمقراطيا ) على إلغاء معاهدة السلام كيف سوف تكون صورة الشرق الأوسط ( الجديد ) ؟
هل الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك الرؤية الواضحة للقضايا المصيرية لما بعد التغيير ؟
ماذا لو أردنا خوض معركة ( الرأي العام ) من اجل القضية الفلسطينية ؟
تحرير فلسطين وإزالة دولة إسرائيل ( بالحرب ) , أم بالتفاوض وإعادة كافة الحقوق وتحقيق السلام ( أم أن ذلك حلم بعيد المنال ) ؟
ماذا تتوقعون أن تكون نسبة التصويت ( بالحرب ) مقابل ( التفاوض ) ؟
الشعوب العربية هي التي سوف تُقرر وخصوصاً أن الأمر أصبح بيديها .
الشهر القادم سوف يكون موضوع القضية الفلسطينية على مائدة مجلس الأمن .
هل سوف يكون " الفيتو " الأمريكي حاضراً ( أكيد ) .
هل سوف تستمر الولايات المتحدة الأمريكية ( بدعم الشعوب العربية ) من أجل الديمقراطية والسلام وكيف ستتعامل مع نفس الشعوب والحكومات في موضوع القضية الفلسطينية ؟
بمعنى آخر " الولايات المتحدة الأمريكية تقف مع الشعوب العربية من أجل التخلص من الطغاة " فهل سوف تقف نفس الموقف ( ديمقراطيا ) من أجل الشعب الفلسطيني في تحقيق حلمه ؟
الربيع العربي سوف يستمر وبدعم الغرب وعلى جزء من المنطقة ( حالياً ) ومن المحتمل أن يكون هناك جزء أخر حسب ما تقتضيه الظروف .
ولكن هل الخطوة الأولى تقول كلّ شيء ؟
لننتظر ؟
/ ألقاكم على خير / .



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤية بسيطة عن الأوضاع في العراق !!
- فؤاد النمري والبرجوازية الوضيعة ؟
- هل ( مُحَمّد ) استثناء ؟
- رحلة أبرام بين علم الأثار والكتاب المقدّس ؟
- علم الأثار والكتاب المقدّس ؟
- أيهما أفضل - النصوص الدينية أم بيان حقوق الإنسان - ؟
- تحريم الخمر ؟
- بولس رسولٌ أم جاسوس ؟
- المجتمع الأمومي !!
- إعادة تأسيس ثقافة المجتمعات , هو الحل .
- البداية ؟
- الثواب والعقاب ؟
- هاروت وماروت !!
- تشابه الأديان ؟
- القرآن والتاريخ ؟
- برتقالة تشاوشيسكو , تموينيّة عدي وتحرير فلسطين - محطات - !!
- أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لله لله ,, هل تعني ...
- الغرب يسرق فضل القيمة , الشرق يسرق القيمة وفضلها !!
- الفرد في الغرب ديك وفي الشرق دودة ! !
- الحرية وليس الجوع سبب الثورات ( عاشت الحرية ) !!


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها - شامل عبد العزيز - الربيع العربي والقضية الفلسطينية ؟