أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فليحة حسن - تلك أولات الصلاة














المزيد.....

تلك أولات الصلاة


فليحة حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3453 - 2011 / 8 / 11 - 12:32
المحور: الادب والفن
    


تلك أولات الصلاة

حين أتم الاكمه (ف) دورته الألية جداً
حول مشاكله المعتادة
قال :
سأريح العالم من شاكلتي
وألملم مانزّ من الرأس
من أحلام لا تصلح للتحليق
أو التطبيق
نهض
أستوقف ظله
ازدادت قامته صغراً
واحدودبت الروح شحوباً
لملمها يأساً
وأخترق (الأوزون) إلى حيث (هو)
- يا هذا الضالع في النور
نادى
سأعيد إليك قميصاً البسنيه القدر جزافاً
فالحلاج كلام مصحوب بالنار
والأرض هشيم
اجتاز الدائرة الأولى
وقع صراخ
- يا هذا المستوحش أبداً
في غابات تمطر تيهاً
لا تعبث بتراب الصورة
أو وهج حصاها
فاللوحة
لغراب حائم
أكمل تأثيث منافيه
وأقتطع سجوناً مسمومة
حاصرت الشاعر مرات
هذا المشغول بآصرة التحليق بفضاء الغربال
يبحث عن مفردة تستوعبه
يمارس فيها التحذير
لكهان لا تبصر دوماً
غير الهالات المتخمة حول رؤوس ملوك اللعبة
التطحن فينا الأحلام
وتذّريها كوابيساً قبل مجيء الأخضر
تلتم على زغب الأفكار
تتناسل فينا فزعاً
وجنون هراوات
ارجع فسديم الذرات جحيم
أو لهب متبوع بحطب
والإسراء إلى حيث ( هو)
مرهون بضحايا عتقوا
ولست كهم
لا ............
لن تجد لسّر نبؤتك
صدّيقاً يرضاه الرب
عدّ بإشارتك الأولى
حيث النقطة مازالت تجهل وجهتها
وأقاليم لم تمزج بعد بنواح الحور
ناهيك عن النشوى
في إحصاء الجنات المخبوءة
في أكداس القهر
و الا فالموت ربق في الأعناق
والطيرة اسلم من تعجيل في شارع دنسه الدم بدوامات مكتنزة
يا هذا الوالج في التيه
لا احد
يدعوك بان تحضر في وعي المجنون
كي تعلم أسرار الصحوة
فغيابك موجود
والدرب إلى حيث ( هو)
موصود بقلائد من وجع وحطام
والمجد لمن ليس على شاكلتك ؛



#فليحة_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاجديد بعد الحرب وأنتّ
- عد لنكره القمر مثلما كنّا معاً
- تساؤل
- أنا أدمّر إذاً أنا حداثي !
- حتى لايذبل ورد الشمال....
- ليس مرة أخرى؛
- مرآة الرؤيا
- إستباق المراثي في الاجنبي الجميل؛
- الاقتراب من حائط الموتى؛
- لماذا الصورة الشخصية؟؛
- تعريفات لمفاتيح الافق
- قصيدة الحياة اليومية في الشعر العربي القديم
- قصة
- رشدي العامل وتجارب الحياة اليومية
- خبز الدم
- شمولية الموت عند شاعرة الحياة
- حرية ام ماذا....؟
- اجهاض
- مثقفو الداخل والخارج ؛
- شاعر أم نبات طبيعي...؟


المزيد.....




- مقتل المشرفة الموسيقية السابقة في برنامج -American Idol- وزو ...
- أيقونات من رماد الحرب.. فنان أوكراني يحوّل صناديق الذخيرة إل ...
- إطلاق جائزة فلسطين العالمية للشعر في ختام مهرجان ميديين الدو ...
- رئيس الممثلية الألمانية لدى السلطة في مقابلة مع -القدس- قبل ...
- جدل في أوروبا بعد دعوة -فنان بوتين- إلى مهرجان موسيقي في الج ...
- -المدينة ذات الأسوار الغامضة- رحلة موراكامي إلى الحدود الضبا ...
- مسرحية ترامب المذهلة
- مسرحية كوميدية عن العراق تعرض على مسارح شيكاغو
- بغداد تمنح 30 مليون دينار لـ 6 أفلام صنعها الشباب
- كيف عمّق فيلم -الحراس الخالدون 2- أزمة أبطاله بدلا من إنقاذه ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فليحة حسن - تلك أولات الصلاة