أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فليحة حسن - ليس مرة أخرى؛














المزيد.....

ليس مرة أخرى؛


فليحة حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3444 - 2011 / 8 / 1 - 12:47
المحور: الادب والفن
    


• ليس مرة أخرى
ليس عليَّ إن انتظر أكثر من هذا الوقت، فلطالما أردتُ ولو إشارة منها للتحرك، وهاهي ذي إشارتي، فهل ثمة أشد قوة من إشارة نداء مبطنة بأن تعال، وإلا فما معنى أن ترمي لي بهذه الورقة التي دونتْ على وجهها ( لا تجعلني أتعثر بفوارز جملك المفضية الى الحذف دائماً )، ولِمَ كلّما إلتقتْ عيناها بعيني نزّتْ منهما (أخشى عواطفكَ الرصينة )، هل هو دور آخر رسمه لي مخرجنا واختارني قسراً له ، فأسير إليها هائماً نائماً، أم هو الفرح وقد تشكل بهيئة امرأة (1)،
ها قد وصلتُ الى بيتها ،الى ماشاء ليّ القدر من مكان لأنيخ عناءاتي،(2)
ربع ساعة وأنا انتظر ولو لمحة منكِ سيدتي ليس لها تقصدين ، لماذا تأخرتِ؟؛، لم يعد بإمكاني أن اصرف ساعات وقوف لا مجدية، وأنا الذي اعتاد تْ عقارب الانتظار على لدغ أيامه حتى أصابها إدمان ، لا أريد منكِ سيدتي أن تضافي الى قائمة انتظار ممتد الى مالا نهاية، (3)
لَكمْ هو رائع أن تنفرج شفتي الشباك عن صبح مفلّجاً هو أنتِ ، سيدتي أنا هنا ، ها أنا ألوّحُ لكِ بقلبي الجذل بكِ، المفجوع بوحدته ،هلاّ لمحتِ شظايا أنينه؟ (4)

لِمَ أراك تنصرفين بفرحي وتتركينني،وهل هذه الورقة ( وأخرجها من جيبه )،إلا دليل براءتي من حزن ابدي ، حدّق في نتوء الحروف السوداء ليرى في آخرها ما لم يبصره قبلا ً، ( تمت ، النهاية) ،اتجهتْ قدمه الى اقرب صخرة وركلها وهو يصرخ لا..............(5)
.......................................................................................................... (1) لاندري ِلمَ يركض هكذا هذا الرجل ؟، هل يضن إننا من حديد؟؛، نحن لم نعد نقوى على رفع جسده المأخوذ بالسرعة اليوم ، أمس الأول، كان يقرفصنا في مكان واحد ،حتى أصابنا التنمل، وإمعاناً في تعذيبنا، لم يشأ أن يمدّنا ولو قليلاً للاسترخاء، وهاهو اليوم ،يعدو بنا ناسياً كراهيته للركض، ومتناسياً إناّ من لحم ودم ,لا نعلم كيف يكون لورقة مرمية كلّ هذا السحر،
(2) أخيرا توقف ......أهـ ،
(3) هل هو سعيد بما يحدث لنا ؟، يتناوب على ضرب رؤوس أصابعنا المحشوة قسراً بجسد حذاء متهرئ بوجه الحجارة التي تفرش هذا المكان بساطاً، ولا من مجير ، ......إلا يشعر بالأذى؟؟؟،
(4) كم هو لذيذ هذا الخدر المقدس في حضرة بهائها ؛
(5) آخ .........



#فليحة_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرآة الرؤيا
- إستباق المراثي في الاجنبي الجميل؛
- الاقتراب من حائط الموتى؛
- لماذا الصورة الشخصية؟؛
- تعريفات لمفاتيح الافق
- قصيدة الحياة اليومية في الشعر العربي القديم
- قصة
- رشدي العامل وتجارب الحياة اليومية
- خبز الدم
- شمولية الموت عند شاعرة الحياة
- حرية ام ماذا....؟
- اجهاض
- مثقفو الداخل والخارج ؛
- شاعر أم نبات طبيعي...؟
- ماذا لوكنت وزيراً للثقافة...؟
- حتى لاتمزق اللوحات
- رحيم الغالبي... لن اتذكرك ميتاً أبدا ً!
- هل القراءة تحتضر.....؟
- الشاعر والملك
- المساواتية


المزيد.....




- حي المِسكيّة الدمشقي عبق الورق وأوجاع الحاضر
- لا تفوت أحداث مشوقة.. موعد الحلقة 195 من قيامة عثمان الموسم ...
- أزمة فيلم -أحمد وأحمد-.. الأكشن السهل والكوميديا المتكررة
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجاو ...
- من هم دروز سوريا؟ وما الذي ينتظرهم؟
- حسان عزت كما عرفناه وكما ننتظره
- -الملكة العذراء-: أسرار الحب والسلطة في حياة إليزابيث الأولى ...
- مكتبة الإسكندرية تحتفي بمحمد بن عيسى بتنظيم ندوة شاركت فيها ...
- زائر متحف فرنسي يتناول -العمل الفني- المليوني موزة ماوريتسيو ...
- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فليحة حسن - ليس مرة أخرى؛