أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مكارم ابراهيم - (الماسونية) والحرب على العراق/ الجزء 4














المزيد.....

(الماسونية) والحرب على العراق/ الجزء 4


مكارم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3449 - 2011 / 8 / 6 - 12:34
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


النخبة الماسونية (الرجال وراء الستارة) The Elite Freemasn
ترجمة وضبط Rogard &K_laily
دمج الترجمة ومراجعتهاaualbity
المصدرفيلم وثائقي.. http://www.youtube.com/watch?v=jkwKwwHeSP4&NR=1
نسخ من الترجمة الموجودة في الفيلم الوثائقي....مكارم ابراهيم

على سبيل المثال, في الحقيقة تعتقد عامة الناس ان احتلال العراق يسير بشكل سئ على اعتبار ان العنف طائفي ولايبدو انه سيتوقف. ماالذي فشل العوام في ادراكه؟ وهو ان زعزعة العراق هو بالضبط مايريده من يقف خلف الحكومة. يجب ان تستمر هذه الحرب لكي تقسم المنطقة ولابقاء هيمنة النفط, ولحصد ارباح مستمرة لمقاولي الدفاع, واهمها تاسيس قواعد عسكرية دائمة, لكي تستعمل كمنصة اطلاق ضد البلدان الاخرى الغير خاضعة , الحاملة للنفط, مثل إيران وسوريا.
ولزيادة توريط الحرب الاهلية والزعزعة المتعمدة, في عام 2005 أعتقل اثنان ضباط بريطانيين من نخبة ( اس.اي.اسSAS ) من قبل شرطة العراق, حيث تم القبض عليهم وهم يطلقون النار من سيارتهم على المدنيين متنكريين كعرب. بعد اعتقالهم وسجنهم بسجن في البصرة, طلب الجيش البريطاني إطلاق سراح هؤلاء الرجال فوراٌ. وعندما رفضت حكومة البصرة ذلك , حضرت الدبابات البريطانية واخرجت الضابطين البريطانيين بالقوة من سجن البصرة.
إذا أردت تحطيم منطقة, كيف تفعل ذلك؟
"حسنا هناك طريقتان: يمكنك أن تذهب الى المكان وتقصفه, وهلم جرا, لكن عليك ان تجعل شعب تلك المنطقة يقتلون بعضهم البعض, ولتحطيم ارضهم ومزارعهم, وهو ماتم عمله في تلك المنطقة.
ولكي تحطم معارضا لك , عليك أن تجعله يحطم نفسه بتقسيم صفوفه أحدها ضد الآخر ثم تغذي كلا الجانبين. لديك عملاء يغذون كلا الجانبين يلهبون كلا الجانبين ويقتلون بعضهم البعض. على احدنا ان يستيقظ لهذه الحقيقة لفهم ان الناس الذين يحاولون صون امبراطوريات وخلق امبراطوريات يفعلون هذا بالتلاعب بالاشخاص الذين يحاولون قهرهم.
قد تسال نفسك لماذا كامل الثقافة مشبعة تماما من كل الجوانب بالترفيه الاعلامي الجماهيري, بينما يستمر نظام التعليم في امريكا بانزلاقه السفلي الغبي منذ ان قررت حكومة الولايات المتحدة ان تستولي على نظام دعم المدارس العامة؟. ماتدفعه حكومتك تحصده .عندما نفهم ذلك ثم ننظر الى مؤسسات التعليم الممولة حكوميا ونرى نوع الطالب ونوع التعليم الذي تخرجه مؤسسات التعليم هذه الممولة حكوميا, سيقول لك المنطق ان لو كان ماتخرجه هذه المدارس لايتطابق مع ماتريده الحكومة والحكومة الفيدرالية لعمدت الى تغييره. كخلاصة نهائية: إن الحكومة تحصد ماتدفعه . إنهم لايريدون لاطفالك أن يتعلموا. إنهم لايريدونك أن تفكر كثيراٌ , لهذا اضحت بلادنا واضحى عالمنا متكاثراٌ بالتسليات الاعلام الجماهيري , برامج تلفزيونية, مدن ملاهي, (صناعة الاباحية والهوس الجنسي), مخدرات , كحول, وكل انواع الترفيه لإبقاء الانسان مسَلاٌ, لكي لاتقف في طريق الاشخاص المهمين بتفكيرك الزائد. من الافضل ان تستيقظ وتفهم أن هناك اناس يتحكمون بحياتك وانت لاتعرفهم حتى.

الان مقتطع من مشهد لبرنامج
"نحن في مشكلة كبيرة", لانكم يا ايها الناس و62 مليون امريكي اخرين تستمعون إلي الان, لانه فقط اقل من 3% منكم يقرأون الكتب, ولانه فقط اقل من 15% منكم يقرأون الصحف. ولان الحقيقة الوحيدة التي تعرفونها هي ماتحصلون عليه من الانبوب (التلفاز) .
الان هناك جيل كامل لايعرف شيئا لم يخرج من التلفاز. هذا التلفاز هو الانجيل , الوحي المطلق. يمكن لهذا التلفاز ان يصنه او يحطم رؤساء, باباوات, رؤساء وزارات. هذا التلفاز هو أقوى قوة ملعون مذهلة في هذا العالم( عالم التلفاز) الذي لاإله الاهو.
ومصيبتنا اذا وقع (التلفاز) بالايدي الخطأ, وعندما تتحكم الشركة الاكبر في العالم بالقوة الدعائية الملعونة الاكثر اذهالا في هذا العالم الكافر( عالم التلفاز) الذي لارب له, من سيعرف ما النوع السئ الذي سيقايض بالحقيقة على هذه الشبكة.
لذا إسمعوني .. إسمعوني: التلفزيون ليس الحقيقة. التلفزيون هو مدينة ملاهي ملعونة. التلفزيون هو سيرك, كرنفال, حشود جوالة من البهلوانيين, قصٌاص حكايات,راقصون ,مغنيون ,عاهرات,مشعوذون ,غريبوألاطوار يؤدون عروضا جانبية,مدربوا أسود ,لاعبو كرة قدم.
نحن في عمل قتل الوقت. لكنكم أيها الناس تجلسون هناك يوما بعد يوم ليلة بعد ليلة, وكل الاعمار, والوان , وكل مذاهب .كل ماتعرفونه هو نحن. لقد بداتم تصدقون الاوهام التي نحكيها هنا (التلفاز). لقد بداتم تعتقدون ان التلفاز هو الحقيقة ,وحياتكم هي الخيال وتفعلون كل مايميليه عليكم هذا التلفاز.
تلبس كالتلفاز ,تاكل كالتلفاز, وتربي اطفالك كالتلفاز, وحتى تفكر كالتلفاز. هذا جنون جماعي , ياأيها المجانين. بحق الرب ياعالم أنتم الحقيقيون فكروا ونحن الوهم" ...انتهى المشهد

إن أخر شئ يريده الرجال وراء الستارة اي ( النخبة الماسونية) هو جمهور مطلع يقظ قادر على التفكير النقدي( تفكير مادي بحت) ( وكيف تشبع رغباتك بالمادة) ( وحياة مادية) ولهذا يتم تصدير روح عصر إحتيالية عبر الدين أي ( استخدام الدين كوسيلة لتمرير الخطط) بالاعلام الجماهيري, وبنظام التعليم. يريدون ابقائك في فقاعة شاردة ساذجة. وهم يقومون بالفعل بعمل جيد جدا في ذلك.



#مكارم_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (الماسونية) علاقة المصارف بالحروب /جزء2
- الماسونية وصنع الاقتصاد من الدّين والفوائد
- معاداة الماركسية
- الهوس الجنسي أسبابه !
- هل الخليج عربي أم فارسي؟
- الجذور الدينية للماركسية!
- تخلفنا من منظور مهدي عامل
- تناقضات الكاتبة نوال السعداوي
- من الأدب الماركسي 2
- نظام إشتراكي أم ليبرالي أم رأسمالي ؟
- من الأدب الماركسي (1)
- مفهوم السلام وجائزة السلام!
- الصينيون قراصنة السوق !
- ماهي الماركسية ؟
- الدومينو اليونانية والانهيار الاقتصادي
- لا رسائل للسفاح بشار الاسد
- إنتبهوا الى الجرائم بحق أطفال اليوم!
- تحيا الرأسمالية
- ديمقراطية أم بلوتوقراطية لا إنسانية ؟
- الإسلام أم الحكٌام أم الاقتصٌاد العام؟


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مكارم ابراهيم - (الماسونية) والحرب على العراق/ الجزء 4