أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد علي الشبيبي - 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف / 16















المزيد.....

4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف / 16


محمد علي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 3448 - 2011 / 8 / 5 - 02:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من (ذكريات معلم) للراحل علي محمد الشبيبي (1913 – 1996)

عام جديد
هو ذا عام 1965. أطل عليّ وعلى ابني محمد وهو يقبع في سجن نقرة السلمان المشؤومة، وأنا في سجن الحلة، بالقلعة المسماة "الجديدة". أما هو فقد خسر من عمره الدراسي خمس سنين يقضيها في سجنه، إذا لم يمنن عليه ربه فينقذه ليعود إلى الدرس والتحصيل.
وأما أنا -إن كنت لا أعلم عن صحة الاتهام لأبني- فإني أنا نفسي بريء حقاً، ولا علاقة لي مطلقاً بأية منظمة سياسية، وأنا أكرر، أن تنصلي لم يكن بدافع الجبن والخوف، أبداً. فالنضال من أجل القضية الوطنية ، وضد الاستعمار والاستغلال، إن لم يكن له أمثالي فمن يكن إذن؟ وقد ذكرت مراراً أسباب تجنبي ومشاركتي أبناء وطني في الانخراط في أية منظمة أختارها للمفاهيم التي أستوعبها، وانكمشت عن نفسي بعيدا عن كل ممارسة لأي نهج سياسي وفي أي خط. ولذا أشجب هذه التهمة التي أصر الحكام أني واحد من رجالها أو المنتمين إليها، لا خوفاً، إنما لأنه إدعاء باطل.
وفي مطلع هذا العام أذيع : أن رئيس الجمهورية أمر الحاكم العسكري بإطلاق سراح جميع من أنهوا محكومياتهم بدون قيد أو شرط*. وضحى اليوم 13/01/1965 بدأت معاملة إطلاق سراح 104 سجناء من القلعة الجديدة، منهم من كان قد أعطى البراءة، والأكثرون من رفض البراءة. ومن القلعة الوسطى 282 سجينا. وبعد يومين جاء بعض رجال الأمن من بغداد يحملون استمارات -براءة- مطبوعة، ونودي بأسماء عدد من السجناء فتقدم لهم بعض ورفض الأكثر. وكرر رجال الأمن عرضهم فلم يتقدم إلا عدد قليل كان قد قدم البراءة من قبل هذا. وأعلن أيضا أن 133 سجينا قد خفضت أحكامهم وأطلق سراحهم من النقرة، وكان من ضمنهم عبد الحميد سعود. وكنا قد أبرقنا بتأريخ 19/01/1965 إلى اتحاد الأدباء في المؤتمر الذي أعلن عن انعقاده هذه البرقية:
مؤتمر إتحاد الأدباء العرب المحترمين-بغداد!
تحية. وبعد فأن شرف الكلمة ومجد الحرف يضعانكم أمام مسؤولياتكم الفكرية، فارفعوا أصواتكم من أجل الحرية للأدباء العراقيين زملائكم في حمل رسالة القلم. أنتم تدركون أن الأدب والحرية صنوان. ولقد زج بنا في السجون أبان انقلاب 8 شباط وبعد ردة تشرين وإثر محاكمات صورية، قامت بها المجالس العرفية. فنأمل أن لا تألوا جهداً في أداء واجبكم تجاه الأدب، وان تعملوا من أجل أطلاق سراحنا لتتاح لنا فرصة العمل من أجل أن نعود إلى رحاب الفكر، لنسهم في خدمة شعبنا وشكراً.
عن سجن الحلة المركزي
علي الشبيبي، هاشم الطعان، عبد الجبار الأعظمي
وأبرقنا برقية أخرى في 6/2/1965 إلى مؤتمر نقابة المعلمين:
بغداد – قاعة الخلد- المؤتمر الخامس لنقابة المعلمين
نحن أعضاء النقابة من مدرسين ومعلمين والبالغ عددنا -72- عضوا سجينا سياسياً في سجن الحلة المركزي. نحيي المؤتمر ونطالبكم بتنفيذ واجباتكم النقابية تجاهنا للتوسط لدى الجهات المسؤولة، وتبني قضيتنا والعمل لإطلاق سراحنا، وإعادتنا إلى مدارسنا لنساهم مع شعبنا في بناء الاشتراكية، وتحقيق الوحدة العربية.
عن سجن الحلة المركزي
اعتذر لفقداني أسماء الموقعين، وكنت أحدهم.
فاقدوا الحرية من السجناء، مختلفون في مدى تحملهم حرمانهم من حريتهم، ومن العيش مع عوائلهم وذويهم. لذا انكسرت نفسيات بعضهم، فأدوا المطلوب الكريه -البراءة- الذي يتنافى مع كرامة المواطن، وأكثر فهو أيضا عار وسبة في تأريخ أي حكم يطالب به المواطن السياسي.
وأصبنا بالفجيعة لإصابة أثنين من زملائنا السجناء، وهم من أسرة التعليم. إذ أصيب الشاب هادي الدباغ باضطراب عقلي بتأريخ 13/2، وبعده في 15/2 أصيب عبد الصمد العاني. وأحيلوا بعد مقابلات متعددة مع مدير السجن إلى بغداد، فأعيدوا بتقرير مضحك، خلاصته "انهيار عصبي!؟"
بينما يشغل آخرون أنفسهم بترهات إن دلت فإنما تدل على الخطل، وانعدام التفكير في حيّز الإنسانية، ومطامحها. جدل بين شاب "شيوعي" قد أعطى البراءة وآخر من الحزب الفاطمي! الفاطمي شتم وطعن الشيوعية. تأثر المتبرئ، وتطور الأمر، انحاز للفاطمي اثنان كربلائيان متبرءان وثالث غير متبرئ ناصرهما. هذا الثالث يعد نفسه شيوعياً وأنا أعرف انه لا يناصر الشيوعية إلا لأن له أخاً عسكرياً، أعدم في انقلاب 8 شباط، قيل أنه شيوعي.

سجن الحلة/ القلعة الجديدة في 30/11/1964. وقد توزع السجناء في الساحة ليتمتعوا بأشعة الشمس
ويفسحوا المجال لتنظيف قاعتهم. المربي الراحل علي الشبيبي يمارس هوايته في المطالعة وعلى
يساره إسماعيل عرب، وعلى يمينه عبد الخالق وحمزة عبود.
* * * *
واشتدت أزمات السياسة بين العربية المتحدة وألمانية الغربية. الواقع إن المسألة ليست ألمانية ولا إسرائيلية أيضاً. إن تآمر واسع تتزعمه أمريكة ضد البلاد العربية جمعاء. وألمانية الغربية أداتها وإسرائيل قاعدتها. والرجعية في البلاد العربية سندها، وضرب القوى الوطنية سبيلها في تصدع الداخل ليسهل تسديد ضربة من الخارج. وعرف عن الاستعمار أنه شجع ضرب الشيوعيين وعن هذا الطريق بضرب كل وطني لا يمشي في ركب الاستعمار.
الأنباء تشير إلى بشائر إطلاق سراح السجناء متواصلة. يبدو أن وزير الداخلية رجل له شخصيته المتميزة. وعليه أن نتذكر انه الوحيد الذي لم ير أخذ البراءة صفة طيبة للحكام. الحكام كغيرهم من الناس يأتون ويذهبون، ولكن أغلبهم لا يهمه أن يكون حديثاً حسنا -لمن روى-.
فقد أصدر وزير الداخلية صبحي عبد الحميد بياناً في 23/03/1965 أعلن فيه: أن على كافة المعلمين والمعلمات الذين انتهت مدة فصلهم أو لم تنتهي، المبادرة إلى تقديم طلباتهم إلى مديريات التربية في الألوية فوراً بشأن إعادتهم إلى الخدمة. وذلك للإسراع في النظر في أمر أعادتهم للوظيفة في ضوء الخطة التي وضحتها الوزارة في منشورها الصادر في 30/1/1965 -عن جريدة الثورة العربية 211-.
وأذيع مرسوم جمهوري بإطلاق سراح بعض السجناء، وتخفيض محكومية بعض، عددهم خمسون سجيناً. لكن المضحك أن عدد من أطلق سراحه من النابذين لم يزد على أكثر من ستة.
وحين زارنا الأهل كانوا يحملون إليّ رسالة من الدكتور مصطفى جواد، جواباً على استفسارات مني، ضمنها أجوبة مشكوراً. ولست أعرف كيف عرف عنوان بيتي، ولماذا أرسلها إلى بيتي؟ وهو يعتذر عن معنى كلمات وردت في -نشيد الإنشاد- المذكور في التوراة عن النبي سليمان. فيقول: انه لا يفسرها إلا المختصون بالتفاسير الإسرائيلية، وعن بيتين من الشعر اعتذر بعدم العلم عنهما. الكلمات كانت مثل -عُفر الأبائل- القواميس اللغوية التي بين أيدينا، العُفر الغزلان أو الأيائل ذات اللون المشابه لرمال الصحراء، والعفراء الشقراء شقرة تشبه شقرة الرمل. لقد ذكرت بضع كلمات من نشيد الإنشاد فاعتذر كما ذكرت. وعن الأبيات الشعرية منها هذا البيت:
فكنت كمن خــــاف الندى أن يبلّه فعاذ لدى الميزاب والقطر بالبحر
فكان جوابه لا أتذكر قائله، ولكن هذا المعنى جاء في شعر كثير لشعراء كثيرين.
ونشرت جريدة الثورة في عددها الصادر الجمعة 14/5 على صفحة 5 كلمة بعنوان "أدباء السجون" منها هذه العبارة (وليمة شهية بأطباق قذرة) إنها شتيمة قذرة، لا تليق أن تصدر عن ناقد أديب. أما المؤلف فهو عبد العزيز الحلفي. كتابه أدباء السجون، ضم تراجم عدد من أدباء السجون، باختصار شديد. أنه ينفع كفهرست لأسماء أولئك الشعراء، والكتب التي ذكروا فيها. هو مجهول على أية حال لا يستحق تلك الشتيمة، كما لم يكن واضحا من يقصد وماذا يعني، شهية، بأطباق!؟ المؤلف أم المترجمون؟ إذ جاء في هذه الكلمة قوله (بدأ بطرفة بن العبد، وانتهى بـ علي الشبيبي في العصر الحديث) والكتاب في جزئين. لابأس، الكاتب والناقد، لكل منهما شكرنا نحن القراء!؟
خير ما استفدته في حياتي السجنية المطالعة. طالعت عن حياة عمر الخيام، الشاعر الفارسي الشهير برباعياته، مؤلفه الكاتب الأمريكي هارولد لام، وترجمة محمد توفيق مصطفى. الخيام كأمثاله من العباقرة، يقدمون إلى البشرية ما ينير حياتهم أو يرفه عن نفوسهم، ويدلهم على الطريق اللاحب فيجزون المر والآلام، إنهم يزرعون الخير، فلا يحصدون إلا الشقاء؟ فإذا ما غادروا هذه الحياة أستغل إنتاجهم، وعبقريتهم. فيمجدون، ويفاخر بهم، ويُتخذ ما خلفوه من أثر، وسيلة يستدر تجار الحياة ضروع المنافع والجاه، وبنفس الوقت، يُرهق عباقرة زمانهم، الذين يواصلون المسيرة في الكشف بواسطة ما يبدعون، كلَّ غامض ليمهدوا السبيل لكل من هو بحاجة إلى من يهديه.
وطالعت قصة -عمال البحر- للكاتب الفرنسي الكبير، فيكتور هيجو. سئمت منها أول الأمر، حتى إذا وصلت منتصف الكتاب لم أستطيع تركها ساعة للاستراحة. يعجبني من هذا الكاتب دقة تصويره للأمكنة التاريخية، والأحداث، لكنه مولع كعادة أمثاله الكلاسيكيين، بتصوير أحداث مذهلة إلى حد المبالغة، والمحرجات التي لا يجد منها المرء مخرجاً إلا بمعجزة، ثم ينهي حياة بطله بكارثة. ولكنه يثبت تحدي بطل قصته للقدر ويصور كفاح الإنسانية العنيف من أجل الحياة.
اُعلن من الإذاعات أن انقلابا حدث في الجزائر، قاده بومدين و بوتفليقه. ونحوا بن بله الذي ينتظر مصيره. واعترفت بالحكومة الجديدة أمريكة وفرنسا. وسحبت بريطانيا اعترافها، وسارعت الصين واندنوسيا بالاعتراف، لأن بن بله كان يريد أن يحضر المؤتمر الأسيوي في الاتحاد السوفيتي خلافا لرغبتها.

البشرى
ليس أغلى عند كل مخلوق من حريته. من أدنى حيوان إلى أرقاه. والسجن حبس للحريات، ودكٍ للنفس البشرية، لا يقاومه إلا من أوتي خطاً وإيمانا بعدالة وشرف نضاله، واستناد عقله، فهو يدرك أن الموت نهاية كل حي، فليمت إذن ميتة شريفة، ميتة الشجاع الشهم. شاعرنا المتنبي يقول:
وإذا لم يكن من الموت بدٌ فمن العار أن تكون جبانا
ويقول:
فحب الجبـــان النفس أورده البقـــا وحب الشجاع النفس أورده الحربا
ويختلف الفعــلان والذنب واحــــد إلى أن يُرى إحســان هذا لذا ذبنــا
وتلاحقت البشائر. لقد نشرت جريدة الثورة في عددها 305 في 21/7/1965 مراسيم جمهورية، بتخفيض أحكام وإلغاء أحكام. وكان من بين من أعفي عما تبقى له من مدة سجنه ، أسمي واسم ولدي محمد. أي أني قضيت مدة محكوميتي، توقيفا وسجنا وما شملني من هذه المكرمة السخية غير 12 يوم فقط!. ولكن ولدي محمد ناله خير كثير، إذ ربح ثلاث سنين. وجاء من الناصرية شاب جالبا معه صور المراسيم إلى مركز مديرية شرطة الحلة، من أجل أخيه المشمول بها. وسفرنا إلى بغداد، إلى الأمن العامة. كانوا يدخلون كل واحد منا لوحده لأخذ صحيفة أعمالنا وكأننا جدد. فقد أخذوا يستوضحون عن التهمة المسندة لكل منا. اثنان كانا قد أعطيا براءة، فطالبهما بإعطاء البراءة مجددا، فامتنعا لهذا السبب، لم التكرار؟! فكان نصيبهما الضرب، وتوقيفهما.
انتظرت في الفندق ثلاثة أيام على أمل وصول محمد بلا جدوى، وتوجهت إلى أهلي عندها. كانت لهم فرحة. لكنها صماء بكماء. إنها فرحة ناقصة، إن لم أعد إلى وظيفتي. فلقد لقي أهلي الشقاء وأصيبوا بأمراض، خصوصا أمهم التي تحملت أعباءهم، كانت توفر ما تستلزمه الدراسة وكل بناتي طالبات، بينما لم تنس أن لها في السجن زوج وأبن.
وبعد أيام، جاء البشير أن محمد وصل في سيارة أمن!؟ ما معنى هذا؟ واجهت المتصرف سلطان أمين فلم يجدني نفعاً، رغم ما بيننا من معرفة. هذا طبيعي فهو صهر بهجت عطية، وعلى تلك المصاهرة تحول من الجيش إلى الأمن! سلطان أمين كرماشة نجفي من محلة العمارة. زميل شقيقي حسين في الدراسة الثانوية. أختار كل طريقه. سلطان إلى الكلية العسكرية والاسكافي إلى الطب وهديب إلى الحقوق، وكانت أيضا مطمح حسين. وتدور الدنيا وبسبب الطريق الذي سلكها حسين، وإذا بسلطان أحد أركان بهجت العطية ويُحكم حسين بالإعدام.
أني حريص على حياة ولدي. من أجله سافرت إلى بغداد. وزرت الشيخ الشبيبي، فاتصل بـمحمد الحديثي، وهذا اتصل بمدير الأمن العام، الذي أجاب: من جهتنا لم نأمر بتعطيله، فلينتظر أبوه، ثم ليقدم لنا عريضة عن ذلك!؟
طبعاً هم لا يعارضون إجراءات موظفيهم، مادامت مع أمثالنا وإن لم تكن قانونية. واجهت مدير أمن كربلاء، بواسطة مدير منطقة تجنيد كربلاء صفاء القيسي. كان مفوض الأمن لطيف الجبوري يحاول إرغامه على تقديم البراءة، وأخيرا بعد إضراب ولدي عن الطعام أطلق سراحه نقي الضمير.

*- كانت السلطات في كل العهود، تحتجز السياسيين أحيانا بعد إنتهاء محكوميتهم ولأشعار غير محدد، وتجاوزت فترة الحجز للبعض أضعاف مدة الحكم!؟/ الناشر

الناشر
محمد علي الشبيبي



#محمد_علي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 4- ثورة 14 تموز والسنوات العجاف/ 15
- 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 14
- 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 13
- 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 12
- 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 11
- 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 10
- 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 9
- 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 8
- 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 7
- 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 6
- تصحيح معلومة حول تأريخ إعدام قادة الحزب!
- 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 5
- 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 4
- أطلقوا سراح الشباب الشجعان، واعتقلوا بدلهم المسؤولين الذين ب ...
- 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 3
- 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 2
- 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف /1
- 3- عودة ومصائب وعواصف / 13
- 3- عودة ومصائب وعواصف / 12
- 3- عودة ومصائب وعواصف / 11


المزيد.....




- بتدوينة عن حال العالم العربي.. رغد صدام حسين: رؤية والدي سبق ...
- وزير الخارجية السعودي: الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غز ...
- صواريخ صدام ومسيرات إيران: ما الفرق بين هجمات 1991 و2024 ضد ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أثبتت أحداث الأسابيع الماضية ...
- -بعضها مخيف للغاية-.. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل ...
- السفارة الروسية في باريس: لم نتلق دعوة لحضور الاحتفال بذكرى ...
- أردوغان يحمل نتنياهو المسؤولية عن تصعيد التوتر في الشرق الأو ...
- سلطنة عمان.. مشاهد تحبس الأنفاس لإنقاذ عالقين وسط السيول وار ...
- -سي إن إن-: الولايات المتحدة قد تختلف مع إسرائيل إذا قررت ال ...
- مجلة -نيوزويك- تكشف عن مصير المحتمل لـ-عاصمة أوكرانيا الثاني ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد علي الشبيبي - 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف / 16