أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد علي الشبيبي - 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 11















المزيد.....

4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 11


محمد علي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 3421 - 2011 / 7 / 9 - 23:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من (ذكريات معلم) للراحل علي محمد الشبيبي (1913 – 1997)

دور المتهم البريء
طالب يدعى "رزاق ...". كان قد دعي قبل يومين للتحقيق. اُعيد اليوم، قالوا أنه من طلاب دار المعلمين وانه مسؤول تنظيم الطلبة. كان يبدو حزينا، كاسف الوجه. لم يكلم أحد ولم يرد على أحد، أهوى على فراشه متهالكا، ومنكبا على وجهه. حاول بعضهم أن يفهم شيئا من أمره. لم يجب. لكنه أشار إلى ظهره. إنه قد جلد جلدا وحشياً. فاجري له من قبل بعض الموقوفين تدليك بمادة مهدئة.
ثم جاء المنادي، دعا بأسماء عدد من الطلبة الموقوفين. هو إذن من أباح بأسمائهم. وتظاهر بالتهالك كيلا يستجوب من الآخرين.
ليلا في الساعة 11 نقلت مع عدد من الموقوفين إلى بناية المكتبة العامة. في الغرفة التي دفعت إليها وجدت ثلاثة موقوفين، أحدهم أعرف انه يدعى "جاسم أبو الثلج" الثاني عرفني بنفسه إنه مدرس وزميل لأبني كفاح، الثالث مصلح دراجات يدعى غازي البايسكلجي. المدرس مختص بعلم النفس. الذين يدرسون علم النفس قلقون. ربما حتى فلاسفتهم كذلك. كان يدخن كثيرا، ويغطي وجهه ببطانية وينفث الدخان فيختنق ويظل يسعل. ويسائلني بقلق: أنا مالي علاقة بأحد، ماذا سيسألوني. أنا لم أشترك بتنظيم. لا أعرف أحدا إلا المدرسين زملائي، ابنك كفاح صديقي، صداقة فقط ...
البايسكلجي غير مكترث، يبدو أنه مطمئن لأمر. وقد نودي وعاد مبتسما، وهمس في إذني: لي بالخيالة فارس، بشرني بالخير.أبو الثلج نودي، ومرت ساعة عادوا به. كانت بجامته حمراء من جانب ظهره، إحدى قدميه سحبها سحبا. وطرح على فراشه. كان يتكلم بجرأة، معاتباً مسؤول الحرس القومي عبد الواحد شمس الدين: نسيت عبد الواحد أيام عشنا سوية أنا وأنت يوم كنا موقوفين في عهد قاسم. قاسم لم يعذبنا وقمت لك بخدمات ومساعدة. أنا ابن كربلاء وأنت من العمارة. هذا ليس مهما. المهم إن كلانا نحمل أفكارا فكيف اُعذب. كسرتم عظم الحوض مني، ورسغ يدي اليسرى!؟ عبد الواحد يرد عليه: أفكاركم وباء، ونحن لا نمسك بسوء لو انك كشفت لنا تنظيم الشيوعيين!؟ عبد الواحد شمس الدين كان مسؤول منظمة حزب البعث ومسؤول الحرس القومي في كربلاء.
بعد أيام جاء دوري. جاء محيي يحمل بيده سوطا مظفورا من أسلاك الكهرباء البلاستك أحد طرفيه عقدة كالكرة. كان يمشي خلفي ويلوح بالسوط فوق رأسي، فيئز السوط وكأنه يدوي. وقال: اتجه باتجاه مرمى السوط. ورماه إلى غرفة. كان فيها طاولة خلفها ثلاث كراسي ومن جانب كرسي واحد. عرفت إذن أين أجلس! حضر أعضاء اللجنة هم كل من حميد القرعاوي، ومدير المعارف جعفر السوداني، والمعلم كاظم الفرطوسي، وشاب من العمال يدعى محيي من أهالي المحمودية وأصبح رئيس إتحاد عمال كربلاء. جعفر السوداني، مدرس عينه الإنقلابيون مديرا لتربية كربلاء. وكاظم الفرطوسي معلم ولقي منه بعضهم قسوة وحشية. وقال بعض صحبه أنه هو الذي أنهى حياة الشاب "عبد الإله الرماحي" حيث توفي بعد أن عذب أشد العذاب، وأخذ ميتا إلى النجف ولا يعلم أحد أين دفن. ويقول بعض الحرس القومي أنه رمي في الآبار القديمة في طريق الكوفة. ومحيي عامل من أهالي المحمودية أصبح رئيس لإتحاد عمال كربلاء.
صاح بي العامل: خُذْ وأجب على الأسئلة تحريريا. قلت: لا، إنما إسألوا أولا فإن رضيتم بجوابي، أدونه. وافقوا. قال العامل: 1- جاوب عن علاقتك بالحزب الشيوعي؟ 2- مدى علاقة الحزب بالنقابة باعتبارك رئيسا للنقابة؟ 3- وماذا تعرف عن أنصار السلام؟
أجبت: يا سادة لديكم موقوفون من النجف ومن الكوفة ومن كربلاء، وأنا معلم في كربلاء منذ عام 1955، فإذا أعترف واحد من هذه المدن باني عضو في الحزب الشيوعي، نفذوا ما شئتم! عن النقابة، أنا انتخبت أيام جمعية المعلمين، وتنازلت عن الرئاسة للمدرس عبد الله الخطيب، وألغيت الجمعية وتألفت نقابة بدلها. ولم أرشح نفسي، لذا لا أعرف عن صلة الحزب بالجمعية أو النقابة. وإذا كان جائزا أن ينتمي البعثي مثل صالح الرشدي والقومي مثل عبد الإله النصراوي، والسيد يحيى نصر الله والدكتور هادي الطويل من الحزب الوطني الديمقراطي لحركة أنصار السلام، فما المانع أن أؤيد الحركة أنا الذي لا أنتسب لأية فئة سياسية إنما هي علاقة شخصية صرف ومع كثير ينتمون إلى اتجاهات سياسية مختلفة!؟
الفرطوسي عقب: وسابقا!؟. قلتُ: ذاك زمن كنتَ أنت ما تزال طفلا دون المدرسة. وقد انسحبت من تلقاء نفسي!؟ ردّ عليّ وما السبب؟ أجبتُ: الجواب هذه الحال التي فيها الآن هذا العدد العديد. الغربيون حتى الدول الاستعمارية فيها مختلف الأحزاب بما فيها -الشيوعي-!؟ قال القرعاوي: أنا أعرف انك لست منظما إلى حزب.
وعدت إلى مكاني دون أن يستكتبوني شيئا. استوى المدرس جالسا وأخذ يستوضح عن تحقيقهم. وسألوك ولم يضربوك؟ آنه ما عندي شيء، صحيح مشيت معهم! وجيء بموقوفين من الذين سبق وأودعوهم في سجن الحلة وبدأوا استجوابهم. فتى من العمال يدعى جواد شخاطة كان ظهره مدمي من الضرب. أمر أن يبقى واقفا ليأخذوه -للمسلخ ثانية-!. ونودي على آخر يدعى نعمة شدهان كان ذا وجه صارم متجهم. وعادوا فاخذوا جواد شخاطة، تكرر عليه الضرب. وأعيد وقد انهارت قواه فما يستطيع وقوفا. يبدو أنه رضخ للاعتراف. الفرطوسي يحقق معه لكنه يئن ويقول: شكتب؟ ما أدري شكتب؟ خل أستريح! رد عليه، أعيدك حتى تعرف شتكتب!؟ وبعد تهديد أخذ يكتب.
وفي هذه الأثناء جيء بنعمة شدهان. يسنده اثنان منهم. حين اجلس، قال الفرطوسي، ها نعمة؟ عندك استعداد تكتب!؟ لكن نعمة لم يرد عليه. قال الفرطوسي، إني أعرف إن حزبك يعتمد عليك، ولشخصيتك تأثير قوي، بحيث لو حصل خراب بين عامل وزوجته وتوسع تكون أنت الوحيد اللي يقدر على مصالحتهم ...! نعمة لا يجيب، ويصدر عنه أنين خافت. بعد فترة اخذ من جديد. وعادوا بعد نصف ساعة يحملونه ببطانية. غطوه. مرت ثلاثة أيام لم تبد منه حركة! قلت ربما مات الفتى. وعند كل وقت يرسل أهله إليه الطعام فيوضع جنبه ويقول من قدمه، أﮔـعد نعمة هذا طعامك!. إن جاؤا بالغداء أخذوا الفطور كما هو وأعادوه إلى من يجلب له الطعام. بعد ثلاثة أيام وهو مسجى لا تبد منه حركة ولا توجع، أخذوه!؟ أين ذهبوا به؟ لا أعلم.
الذين أجري معهم التحقيق، فرض عليهم أن لا يخرجوا من هذه الغرفة. وأخيرا سمح لنا. خرجت إلى المرافق، لعلي أجد سبيلا للاستحمام. هناك وجدت ما اقشعر له جسدي. وجدت نعمة شدهان مازال مسجى وحوله وتحته المياه القذرة. مازال بدون حراك. وأعادوني إلى الغرفة العامة التي كانت للكتب أيام كانت البناية "مكتبة عامة".
وجيء بفتى فلاح، يسنده اثنان من الحرس القومي، الدماء جافة على رأسه وظهره، الوجه أصفر. خلفهم الحرس القومي عبد الأمير منغص، الذي يرفع صوته محذرا أن يدنو منه أحد لمساعدته!؟. الفتى المعذب أشار أن يريد التبول، فنهض أحد الموقوفين لمساعدته. وجاء منغص مسرعا بصق بوجه من ساعده، ثم ركض إلى المعذب ركله عدة ركلات بقدمه مع شتائم قذرة. الفلاح الفتى يدعى كاظم ناصر، عرفته بعد أمد في عام 1968، شاب جيد جدا ذا معلومات غير عادية مؤدب شهم ذكي، وتصرفه معقول. أما عبد الأمير منغص فخالي الوطاب، أرعن. وبعد أمد انتقم لنفسه منه شاب في إحدى ساحات كربلاء فأدمى فمه وهو يستغيث، وتداركه شرطي المرور وأنقذه منه بالتوسل.
حين كنت بغرفة التحقيق ذات يوم كان منغص هذا ينظف البندقية، حركها ولا يعلم أن فيها رصاص، فانطلقت واحدة. كنت أراقبه وكدت أكون الضحية. وليغط خطأه صاح، طاحت بشيوعي جلب، خلي يولي، ذبوا بالشارع!. لكن آخر أنبه.
بعد أيام من الأنقلاب الدموي، سيطرت منظمة حزب البعث على المكتبة العامة، لتحولها من دار للعلم إلى مركز للتحقيق والتعذيب وتحولت إلى مسلخ بشري. وقد كتبت في المكتبة عدة أبيات من الشعر بعنوان "قولي لأمك" اصف فيها حال دار العلم "المكتبة العامة"، التي أصبحت مسلخاً بشريا في ظل حكم خليط من بعثيين وقوميين يسندهم معنويا بعض المراجع الدينية الحاقدة على ثورة 14 تموز. للأسف لم أعثر على القصيدة كاملة. (للأسف أن والدي لم يسجل سوى بيتين من القصيدة!؟. ويظهر أن الوالدة -وهي أمية- لم تحتفظ بالقصيدة خوفا من حملات التفتيش للأجهزة الأمنية، أو أنها أضاعتها. ولكني مازلت أتذكر بعض الأبيات فهي تصف بدقة همجية الحرس القومي من بعثيين وقوميين. والقصيدة بعنوان "قولي لأمك" أنشر الأبيات التي ما أزال أتذكرها/ ألناشر)
قـــــولـي لأمـــــــك أنـني أقضي الليالي في عـذاب
ويحوطني حـرس غــلاظ في بنـــادقـهـم حــــــراب
وإذا سـجى الليـل الثقيـل كأنــه يــــــوم الحســـاب
هوت العصي على جلود الأبــرياء من الشـــبــاب
فيعـــلقــون ويعــــــذبون مجــــرديـن من الثيـــاب
. . . .
أســــفاً لـــدار العلم بعــد العـــلم تغــــدو للعــــذاب
غرفاتها تحوي السلاسل لا الـمطــــالع والــكتــاب
والسوط قد خلف اليراع وعـنه في الـتعبيــــر ناب
. . . .
نيرون عــاد بك الــزمان لكي تشــيع بنـا الخــراب
والحــق أكبــر أن يـداس وأن يـمـــرغ بالتـــــراب

وللشرطة حق!
بعد يومين أعادوني إلى زنزانة الشرطة –في مركز الشرطة-. أليس التحقيق مع -المجرمين- في الأصل لهم؟ وبعد أيام استدعيت من قبل المفوض لطيف الجبوري، أنا والمعلم يوسف أبو طحين والمضمد صالح جاسم الـﮕرعاوي. لم يفاتحنا هذا المفوض بغير كلمة لحظة سأعود. جاءنا شرطي الشعبة المدعو هادي كان بيده سوط من أسلاك الكهرباء. بدأ بالمعلم يوسف أبو طحين، ثم صالح جاسم وهو يصرخ: كلب حرامي تأكل حق الأيتام!. واستدار نحوي. يبدو انه يستحسن صلعتي، فأدماها. مددت لأدفع الضرب المؤلم، فانخلعت الساعة بضربة، أما أصابعي فاكتسبت لونا أزرق. شرطي كاتب أنفعل من قسوة زميله، فصاح به: بس، أخجل شلك عليهم. فكف ... من المؤكد أن لطيف الجبوري هو الذي أوعز إليه بهذا.
سألت صالح جاسم، ما معنى اتهامك بقوله "تأكل حق الأيتام" أجاب: في الأعياد يوزع المستشفى ثيابا على أبناء الفقراء في حالة ختان أبنائهم. هذا الشرطي من مراتب الأمن أراد ثلاثة ثياب لأبنائه. فقلت له أن هذه لمن يختن فقط وبأمر مدير الصحة!
عدنا وعادت حالنا في المكان المزدحم. أعلنت الإضراب عن الجلوس والنوم، وهو في الواقع تحصيل حاصل. الشباب مازالوا على لهوهم. الحق معهم، إذ انعدمت الراحة، وينتظرهم العذاب. ولكن لهوهم ومزاحهم يؤدي أحيانا إلى شجار غير مناسب. ونقلت إلى غرفة النظارة، وهي لا تتسع لأكثر من عشرة متزاحمين. بعد ليلة واحدة استدعينا في الساعة 12 ليلا إلى المكتبة العامة (المكتبات العامة والملاعب الرياضية في معظم مدن العراق تم تحويلها من اليوم الأول للانقلاب إلى مقر للحرس القومي ومركزا للتحقيق والتعذيب / الناشر).


الناشر
محمد علي الشبيبي



#محمد_علي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 10
- 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 9
- 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 8
- 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 7
- 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 6
- تصحيح معلومة حول تأريخ إعدام قادة الحزب!
- 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 5
- 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 4
- أطلقوا سراح الشباب الشجعان، واعتقلوا بدلهم المسؤولين الذين ب ...
- 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 3
- 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 2
- 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف /1
- 3- عودة ومصائب وعواصف / 13
- 3- عودة ومصائب وعواصف / 12
- 3- عودة ومصائب وعواصف / 11
- 3- عودة ومصائب وعواصف / 10
- 3- عودة ومصائب وعواصف / 9
- 3- عودة ومصائب وعواصف / 8
- 3- عودة ومصائب وعواصف / 7
- 3- عودة ومصائب وعواصف / 6


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد علي الشبيبي - 4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 11