أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جريس سالم بقاعين - الإله الإبراهيمي .... تاريخ نشأته















المزيد.....

الإله الإبراهيمي .... تاريخ نشأته


جريس سالم بقاعين

الحوار المتمدن-العدد: 3440 - 2011 / 7 / 28 - 22:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإله الإبراهيمي......... تاريخ نشأته.

الإله الذي نعرفه ، الإله الإبراهيمي ، اله اليهودية، إله الإسلام ، إله المسيحية،إله له تاريخ . الأدلة الحديثة تشير إلى أنه إذا قرأت الإنجيل كما هو مقدم حالياً من قبل الدين الحديث خصوصاً إذا كنت تقرا ترجمة إنكليزية فأنت لا تقرأ القصة الحقيقية ، ما تقرؤه هو نسخة منقحة من ذاك التاريخ، مع إضافات و تعديلات تُقدم لك القصة بطريقة مختلفة عن ما تشير له الأدلة بأنه حدث فعلاً.
وفقاً للكتاب المقدس هذا الإله كان دائماً موجوداً ، و سبق ليس فقط البشر و لكن الكون نفسه ، وفقاً للأدلة هذا الإله بدا بالتطور من أفكار إنسانية منشؤها أربعة عشر ألف سنة مضت، و لم يصبح الإله الواحد للديانات التوحيدية إلا بعد 2600عاما مضت في عام 600ق.م . إذاكنت تريد ان تعرف القصة التي تقدمها الأدلة ، القصة المفهومة و المدعّمة من قبل علماء الدين الأكاديميين، علماء الاثار ، و علماء الأنثروبولوجيا ، ، فمكان البدء ليس الكتاب المقدس بل "إنوما اليش ENUMA ELISH" قصة الخلق البابلية ،التي تم اكتشافها من علماء الاثار في مكتبة " آىشور بانيبال " و تمّ تأريخ اصلها انها كتبت حوالي 1750 ق.م. حيث توضح قصة الخلق هذه تقريباً جميع أصول ديانات بلاد ما بين النهرين ، في ذلك الوقت كانت متعددة الآلهة ، لا يوجد أي أثر لوجود يهودية توحيدية في ذاك الوقت.
في "انوما اليش" مردوخ MARDUK بطل الالهة البابلية هزم الفوضى التي كانت على شكل تنين اسمه "تيامات TIAMAT" و بعد ذلك أنشا الإله البابلي الكون . في القصة البابلية ، الضؤ ،السماء، الأرض الجافة، الشمس، القمر، و البشرية يتم إنشاؤها في نظام ، هذه التفاصيل مهمة لأنه كما سوف نرى بعد 1150سنة عندما نُفي بني إسرئيل لبابل ، هذه التفاصيل ستضاف و تعدل في كل من كتابي "أشعياء" و سفر التكوين"كأول فصل ، الفصل الأول من التوراة العبريّة و الإنجيل المسيحي.
النقطة الثانية من إهتمامنا هي "الديانة الكنعانية" التي أعاد إكتشافها علماء الآثار من ألواح طينية وجدت في " أوغاريت UGARIT" و هي مدينة قديمة في سوريا ، و القصص فيها تمّ تأريخها أنها كُتبت أصلاً قبل 1200ق.م و كان الكنعانيون يعبدون آلهة متعددة أيضاً، من بين الآلهة العديدة التي عبدها الكنعانيون ثلاثة منهم مهمين لبقية القصة و هم : 1 - العليون EL ELYON – الذي يعني حرفياً "الله العلي GOD MOST HIGH" و الذي يعتقد انه كان أباً للألهة الأخرى . 2- " أشيرة ASHERAH" زوجة العليون . 3- "بعل BAEL " اله العواصف و الخصوبة........
اله اليهود "اليوهيم- الله-" و الثقافة الإسرائيلية لا يوجد لها أي اثر يدل على وجودها في السجل الأثري. ولكن في وقت ما خلال السنوات أل 500 القادمة ثطورت ديانة بني إسرائيل لأنه في هذا الوقت من 950-850ق.م بدأ الفريق "جي" و "إي" JUDAH- ISRAEL- - بكتابة حساباتهم المستقلة من تاريخ إسرائيل ، ولكن لاحقاً سوف تندمج الى قصة واحدة ، بداية من سفر التكوين فصل 2 ، GENESIS 2 ، لا شيئ من كتابات الفريقين "جي و إي" تتوافق مع تسجيلات البابليين أو الكنعانيين الذين سيقت كتاباتهم بني إسرائيل بمئات السنين و بسبب هذا و بسبب طبيعة القصص ، الإستنتاج الأكثر منطقية على ما يبدو أنه هذه الكتابات كلها قصص أسطورية إستخدمها بني إسرائيل لتفسير العالم حولهم ، و إيجاد معنى في مناخها الثقافي.
و لكن هذا تغير في سفر التكوين فصل 12 مع قصة إبراهيم ، هنا نجد أخيراً صلة مع دين الكنعانيين ، يمكننا ان نرى في النسخة العبرية من التوراة ذُكر بأن إبراهيم عبد " الشداي" EL SHADDAI “ GOD ALMIGHTY واحد من الأسماء للإله الكنعاني " العليون" ، ابراهيم يتفاعل مع " العليون" بطريقة شخصية جداً ، و هذا يعكس الديانات الوثنية الأخرى في ذلك الوقت ، على سبيل المثال في سفر التكوين 18 "العليون" زار ابراهيم بصورة إنسان و تحدث معه شخصياً.
"يعقوب" من نسل ابراهيم حدثت له تجربة مماثلة حيث صعد الى اعلى السلم الى السماوات ليتحدث مع العليون في المنام تكوين-28:11-19 لاحقاً يعقوب يتصارع مع العليون ايضاً ، من النص العبري نرى انه إستنادا على هذه الوقائع يعقوب حول العليون الخاص به الى "الوهيم" و هو مصطلح من الديانة الكنعانية يعني ان يعقوب جعل العليون الهه الرئيسي. الطريقة الوحيدة لفهم معنى هذا المصطلح هو ان يعقوب كان يؤمن ان العليون لم يكن سوى اله واحد من كثيرين و أن يعقوب كان ملتزم بهذا الاله بالخصوص من أجل الحصول على حماية خاصة، بعبارة أخرى أصبح واضحاً من المصطلح المستخدم و الإله التي عبدوها أنه "إبراهيم، اسحاق، يعقوب، " كانوا يعبدون الهة متعددة ، كانوا وثنيون كبقية الأقوام في كنعان وبابل.
عبادة العليون بدأت بالتلاشي من النص العبري حين ندخل سفر الخروج حيث حل محله "الوهيم YAHWEH" الذي يقال أنه أنقذاليهود من العبودية في مصر، قصة سفر الخروج تصوّر المصريين القدماء بأنهم سافلين إستعبدوا عرق كامل بشراسة لغرض بناء الصروح العملاقة فقط لتمجيد أنفسهم ، على الرغم أنها قصة مؤثرة للإنتصار و الخلاص من القمع و العبودية على المستوى التاريخي إلا أنها تتناقض مع الأدلة الأثرية التي لدينا عن الأعمال الداخلية للحضارة المصرية القديمة ،خاصة ممارساتهم المتعلقة "بملكية العبيد" ، الأدلة الأثرية الحديثة تشير الى ان العمال الذين بنوا جميع المعالم و الصروح في مصر من الأهرامات الى أبو الهول كلهم مواطنين مصريين أحرار يُصرف لهم المال و مُنحوا مساكن جيدة و تغذية جيدة و رعاية طبية ممتازة و كذلك دُفنوا بشرف ، كذلك كمثل العديد من الحضارات إمتلك المصريين عبيد ، لكن ليس هناك دليل أنهم ملكوا الحجم الذي ذُكر في الكتاب المقدس أو أنهم إستعبدوا عرق بأكمله..... بينما سفر الخروج اسطوري الى حد كبير إلا أنه يخبرنا و يكشف لنا توجهات تعدد الآلهة لمجموعة "جي"و "إي" بعد أن أنقذ الوهيم العبرانيين من المصريين نرى حتى في الترجمات الإنكليزية لسفر الخروج أنهم يغنون ( فمن مثلك يا رب بين كل الآلهة) و أيضاً (لأن أعلم أنّ الرب هو أعظم من جميع الآلهة) سفر الخروج أيضاً أسس يهوة بأنه إله الحرب لبني إسرائيل ، وصفه بأنه محارب عظيم جلب لهم النصر على مصر ، في حين تواصل التوراة طبيعتها التعددية للآلهة ، بعد الوصول الى أرض الميعاد لم يعد هناك حاجة للمساعدة في الحرب لكنهم يرغبون بدلاًمن ذلك الإزدهار في سلام ، بني إسرائيل بدؤوا مرة أخرى في عبادة الآلهة الكنعانية للحصوبة " بعل و أشيرة "
قبل قرأتي الكتب التي تناولت تاريخ الالهة و الأديان ، مثل هذه الآيات لم ليكن لها معنى بالنسبة لي ، في الترجمة الإنجليزية للكتاب المقدس العبرانيين إختاروا "بعل و "أشيرة" كيف يمكن أن يكون اليهود حمقى بهذا الشكل ؟ لماذا لا يعبدون الآله الواحد خالق جميع الخلق؟ الصورة تبدو مختلفة عندما يكون الإله الذي من الفترض ان تعبده هو "يهوة سابوث YAHWEH SABOTH" و الذي يعني (اله الجيوش) ، بدأ يهوة أساساً كنسخة عيرية من إله الإغريق " أرْيِسْ" ، فلا عجب أنه كان مهووس بالحرب و الموت في العهد القديم ، هذا كان سابقاً حين كان لا يزال مجرد اله حرب لهم ، الآن أصبحت الصورة واضحة و لها معنى ، على غرار الإغريق القدماء كان لليهود مجموعة من الآلهة يعبدونها ، على الأقل الآلهة يهوة،بعل، أشيرة.
مع الأدلة الأثرية التي تشير الى تعدد الآلهة في بداية ثقافة بني إسرائيل ،في واحدة من أقدم التحف الأثرية من إسرائيل من 1000 سنة ق.م. عبادة متعددة الآلهة انفصلت من "تعنك" على الرغم من عبادتهم اإلتعددية ، كانوا ضمن بني اسرائيل ، كان لبعضهم توجه وتفاني قوي بشكل غير معتاد ليهوة على وجه الخصوص و الذي سنشير له بإسم "ياهوستس YAWHISTS" ، في وقت السلم لم يكن هناك حافز كبير يجعل بني اسرائيل يعطون وزناً لآراء متطرفة مثل محبين يهوة ، و لكن أوقات الإضطراب سرّعت من تقدم آرائهم في الثقافة العبرية ، بعد وفاة الملك " يربعام الثاني" في حوالي 750ق.م. كانت المملكة الإسرائيلية الشمالية في حالة من الفوضى ، على رأس ذلك كان من المعروف أنّ الأشوريين كانوا يرغبون في السيطرة على إسرائيل عند ضعفها ، من حالة الضعف هذه نشأ ثلاثة أنبياء " أشعياء ، عاموس ، هوشع " الثلاثة جميعهم نادوا بالإخلاص ليهوة و إستخفوا بعبادة أي آلهة أخرى ، من نبؤاتهم نستطيع ان نرى ان كل نسخة من الإله يهوة أنشئت على صورهم ----- أشعياء و هو عضو في العائلة المالكة كان يرى يهوة –الله- على انه ملك
- عاموس وهو راعي قد نسب تعاطفه مع معاناة الفقراء ليهوة ----- هوشع الذي كان يعاني من مشاكل الزواج رأى يهوة كزوج مهجور يشعر بالحنان و يتوق لزوجته و لإسرائيل ........ في نهاية المطاف ، دعوتهم لم تنقذ قبائل الشمال و سقطوا بيد الأشوريين في عام 711ق.م. و لكن كلماتهم عاشت في الكتاب المقدس العبراني و في المخيلة العبرية ، عبادة الرب يهوة تلقت دفعة أخرى خلال حكم الملك " يوشيا JOSIAHفي عام 622ق.م. " خلافاً لأسلافه الذين رحبوا بالوثنية "يوشيا" كان مقتنع بان معاناة اليهود الإجتماعية سببها عدم الإخلاص و التفاني لعبادة يهوة، في وقت تجديد المعبد اكتشف الكاهن الأعلى "حلقيا" القانون المفقود الذي زعم انه من تأليف موسى ، و هذا الكتاب هو سفر التثنية ، و نظراً لإكتشافه في الوقت الملائم ، فضلاً عن ميزاته اللغوية ، إتفق علماء الكتاب المقدس مثل "ريتشارد إليوت فريدمان" انه مزوّر .
في سفر التثنية عهد صارم لعبادة يهوة ، كذلك الرفض الكامل لأي آلهة أخرى تمّ تأسيسه ، فيه أمر لليهود بهدم المذابح و تحطيم الأصنام للآلهة الأخرى .
كردة فعل لإكتشاف سفر التثنية ، شرع " يوشيا" و حاشيته بلا رحمة بتنفيذ الإصلاحات التي تؤسس رسمياً الإله يهوة كإله رسمي لبني إسرائيل ، الإصلاحيين أيضاً أعادوا كتابة تاريخ بني اسرائيل ، و الكتب التاريخية "ليشوع،سفر القضاة، صموئيل، الملوك" نُقحت وفقاً للعقيدة الجديدة ، و اضاف مُعدلي الأسفار الخمسة في وقت لاحق تفسيراً من "سفر التثنية"لقصة سفر الخروج الى القصص القديمة التي كتبتها المجموعة "جي و إي".
كراهية يهوة العميقة للآلهة الأخرى تمّ ترسيخها في تاريخ بني اسرائيل المعدّل ، حولوا الإله الدموي يهوة الى اله أكثر دموية ، حيث انه يأمر جوشوا بقيادة إبادة جماعية لسكان كنعان لعبادتهم آلهة أخرى ...... التوحيد لم ينشأ بعد ،الأدلة من آيات في سفر التثنية مثل:(لا يكن لك آلهة أخرى سواي) تدل على انه حتى يوشيا لا يزال يعتقد في وجود آلهة أخرى ، هذه ما زالت تعددية إلهية- -- - MONOLATRIST POLYTHEISM-
انهامجرد نموذج لعبادة اله من ضمن الهة متعددة بشكل حصري و ترفض بشدة عبادة أي الهة اخرى ولكن تمّ تهيئة الأجواء للتوحيد .
في 604ق.م. وصل الملك "نبوخذ نصر الثاني" الى السلطة في بابل و كان معروفاً جيداً في ذلك الوقت انّ نبوحذ نصر أراد احتلال القدس ، حينما إجتمعت جيوشه و تمّ الإستعداد ظهر نبي آخر يدعى " ارميا" ، مرة أخرى يدعو الى عبادة يهوة حصرياً و رفض أي آلهة أخرى ، و أنه هذا الحل لمشاكلهم ، غير أن هذا النبي الجديد إدّعى أنّ الوقت فات لإصلاح الأمر ، وأنّ يهوة استخدم هذا الجيش الأجنبي ليلقن اليهود درساً ،مثل الأنبياء قبله رفض إظهار المشاعر كالغضب من يهوة ، نما تنبا إرميا سقوط القدس لبابل لا مفر منه.
كانت قوات البابليين ضخمة جداً و القدس في حالة ضعيفة جداً ، دُمر المعبد ، نُفي العبرانيين من أرضهم ليعيشوا في بابل ، و بدأ المنفى البابلي،....... إحساسهم بالهزيمة كان مدمراً.
الالهة القديمة في بلاد ما بين النهرين يرتبط كل منها بأرض محددة ، عندما تم نفي اليهود الى بابل شعروا أنهم لم يعودوا متصلين مع يهوة ...... ( " كيف نشدو بترنيمة الرب في أرض غريبة" ) المزمور-137:4 .
حزقيال و هو النبي الذي ظهر بين اليهود في المنفى و أعرب عن كيف أصبح العبرانيين غرباء ، هو أيضاً اتهم العبرانيين بتقصيرهم في عبادة يهوة ، وأن هذا هو سبب محنتهم ، حينها في وقت كان فيه بني اسرائيل منهارين، في وقت بدى فيه أن عبادة الرب يهوة ستموت ( بالتأكيد حصل شيء فعلته جميع الأديان على مر العصور لكي تنجو و تبقى على قيد الحياة ---- تغيرت---- نشا المؤلف الجديد) يسميه الأكاديميون أشعياء الثاني و ألحق كلماته لتلك الواردة في أشعياء الأول " أنا هو الأول و الآخر و لا إله غيري" اشعياء 44:6
نشا التوحيد ، من هذه الثقافة التوحيدية الجديدة ظهرت المجموعة "بي" ، تمّ اعادة كتابة تاريخ بني اسرائيل مرة اخرى ، و اعادة كتابة سفرالخروج من المجموغة " بي" ينص على ان " الشداي " الذي عبده ابراهيم و الرب يهوة الذي عبده موسى هما نفس الإله – خروج 6:2-3و شرحوا أي اشارة الى العليون أنه مجرد اسم آخر ليهوة – الله-
قاموا بتأليف سفر اللاويين بأكمله ، سفر التكوين وضع كنسخة توحيدية معدلة من أسطورة الخلق البابلية – تكوين 1 ، أشعياء الثاني أعاد كتابة الأساطير البابلية المنسوبة لمردوخ مثل هزيمته للتنين تيامات- الفوضى- أشعياء 51;9-10و نسبها الى يهوة ، غُيرت التوراة لتبدو كما لو انها كانت دائماً توحيدية .
في عام 600 ق.م. وُلد الإله التوحيدي للعالم ، اله اليهودية واله المسيحية و الإسلام
في اللحظة التي عرفت فيها هذا ، تغير تصوري بالكامل للكتب المقدسة ، آيات غير منطقية و غير مفهومة أصبح معنى لها الان ، كان هذا موت الإله و التوحيد بالنسبة لي .
انه الوحي ، بانه يمكنني أن ألتقط وهحد من ملايين الكتب المقدسة في العالم من أرفف المكتبات أو من غرف الفنادق أو من أماكن بيع الهدايا و أرى الوثنية تقطر منه ....... استطعت أن أرى بأم عيني البشرية تلِد الإله الواحد ، و أيقنت أن لو البغال اوالحمير تستطيع أن ترسم أو تنحت لكان الإله الذي تعبده على شكل و صورة بغل أو حمار...



#جريس_سالم_بقاعين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجذور التاريخية للإسلام
- كيف نشأت الحياة
- لماذا انا غير مؤمن بالله(ملحد)؟
- دور الوطن في الإنتماء
- وقفة مع نبي الإسلام..... و الرؤى
- خواطر الحادية......... 5
- خواطر إلحادية...... 4
- الإلحاد في الإسلام
- اصلاح الدين
- خواطر الحادية............3
- خواطر الحادية...... 2
- خواطر إلحادية
- من جواهر المعري
- كراهية اليهود
- آيات من سفر الالحاد
- دراسة سيكولوجية في زواج محمد من الطفلة عائشة:
- هل الاسلام هو الحل...........؟
- نعم.... لحظر بناء مآذن
- الحرية في المجتمعات العربية الإسلامية
- نظريات جديدة جذرية عن أصول القرآن


المزيد.....




- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جريس سالم بقاعين - الإله الإبراهيمي .... تاريخ نشأته