أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - ثلاثة مشاهد في التحرير؟!














المزيد.....

ثلاثة مشاهد في التحرير؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3433 - 2011 / 7 / 21 - 03:48
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


يوم الثامن من يوليو هو الامتداد الحقيقي لثورة يناير وهو بمثابة صدمه كهربائيه افاقت علي اثرها الثوره المصريه من نشوة النصر التي اصابت الثوار بعد ان تم اسقاط مبارك وحاشيته فهذه طبيعة البشر بصفه عامه والمصريين بصفه خاصه بعد اي انتصار يتم تحقيقه

فما حدث بعد 11 فبراير هو أن ترك الثوار الميدان وهم يظنون ان ثورتهم سيحميها العسكر ولم يكونوا علي علم ان هناك ترتيبات واتفاقيات لاجهاض هذه الثوره والتعامل معها علي انها مجرد إنتفاضه شعبيه وعدم الاعتراف من العسكر بأنها ثوره حتي الان

لكن في الثامن من يوليو اختلف الامر فالاعتصام هو الرد علي اي وعود او قرارات قد اصدرها العسكر ومع ذلك هناك محاولات ايضا لضرب هذا الاعتصام وتشويه صورته فثلاث مشاهد استوقفتني في الميدان الاول هو

عصابة خطف الاطفال
سيده تم القبض عليها داخل ميدان التحرير وهي تحمل طفلا وبعد مراقبتها عن طريق شباب الميدان اتضح انها تقوم بخطف الاطفال وبيعهم لملاجئ ايتام بمعاونة اربعة رجال اخرين وبعد الكشف عن حقيقة امرها تم التحقيق معها ولكن ليس في قسم شرطه كما المعتاد التحقيق تم داخل خيم المعتصمين فالقضيه تم الكشف عنها عن طريق الثوار ومن هنا كان واجب ايضا علي الثوار معرفة حقيقة هذه السيده ومن يقف وراءها ليتم الكشف عن ان المحرض احد ضباط قسم شرطة قصر النيل كون السيده مسجله اداب ولها سوابق لاحصر لها فقد تم تجنيدها لهذه الفعله محاوله من ضابط الشرطه المقهور والذي فقد سلطانه الالهي علي المصريين فلم يعودوا كما كانوا عبيدا يتم سحلهم وجلدهم لذا وجب الانتقام من هؤلاء الذين اضاعوا هيبة الشرطه واسقطوا جبروتها اما المشهد الثاني

الفتنه الطائفيه كالعاده بإيدي سلفيه
فوجئ الثوار بفتاه تحمل يافطه وتسير في الميدان مكتوبا عليها انها مسيحيه وتريد اشهار اسلامها وانها ذهبت الي الازهر وطرقت كل الابواب ولا يوجد احد يريد مساعدتها تدخل شباب الميدان وطلبوا منها الرحيل لكنها تمنعت فأصروا وقالوا لها اذا كنتي تريدين الاسلام فنحن سنأخذك الي مشيخة الازهر رفضت ايضا وهنا علم الشباب ان وراء الامر شيئا مريبا فتتبعوها ووجدوا ان من يحرضها هو احد شيوخ السلفيين وانه أتي بها الي الميدان في محاوله لاحداث الوقيعه بين الاقباط والمسلمين المعتصمين لكن الثوار قاموا بطردها شر طرده اما المشهد الثالث فجاء كما يلي

دعوات مليونيه من اجل مصر اسلاميه
ذهبت الي الميدان كعادتي كل يوم اتجول وارصد ما يحدث واتمتع بهواء الحريه ونقاوته في حر الصيف المقيت فمحطتي الاولي دائما هي خيمة فناني الثوره استمتع بتلك الاغاني التي تتحدث عن تراث مصر الوطني والغني في تنوعه وانغامه الشرقيه الممزوجه برائحة الاجداد الفرعونيه ثم اكمل جولتي اتتبع احاديث المعتصمين وارائهم فيما يحدث واثناء تجولي وجدت مجموعه من الشباب يلتف حولهم جمع غفير دخلت في وسط الجمع لكي اراقب واسمع ما يقال فإذ بشباب ينتمون لتيارات اسلاميه يتحدثون عن الاسلام والحكم الاسلامي وما الي ذلك من اراء الكل يعرفها ويعرف خباياها واهدافها قاطعت الشيخ المتحدث وقلة له من تحدثهم الان هم مسلمون ويعرفون جيدا تعاليم الاسلام وان كنت تريد الدعوه فأذهب الي بلاد لاتعرف شيئا عن الاسلام اما حديثك هذا فهو اهانه لهؤلاء ويكفي انكم نصبتم علي المصريين بإتفاقكم مع العسكر في الاستفتاء وقمتم بتمرير الاستفتاء بحجة ان من يخالف فهو يخالف شرع الله ونجحتم في مئاربكم ونحن الان نعاني من هذه السقطه التي بموجبها تم تسليم البلاد الي العسكر بصوره رسميه وشرعيه كفاكم كذبا ومتاجره بإسم الدين كان من يقفون حولي كأنهم ينتظرون من يحرك صمتهم فهاج الجمع علي هؤلاء قائلين لهم قد سقطت اقنعتكم كفاكم مافعلتموه ونحن نشكر الاستفتاء لانه اظهر نواياكم وكشف لنا عن حقيقتكم وقام الشباب بطرد هؤلاء ايضا من الميدان


ثلاثة مشاهد تحمل في داخلها معاني وتكشف حقائق عن من يتربصون بالثوره ويحاولون اسكات صوتها بكل السبل والطرق سواء أكانت مشروعه ام غير مشروعه الطريق طويل ايها المصريون امام الحريه والديمقراطيه فأخطر من كل ذلك هو الحزب النائم والذي يكتفي باللطم علي الخدود والولوله وهو حزب الكنبه الذي بصمته قد تضيع مصر وتدخل في منعطف خطير



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الآن يتم تطبيق سيناريو البلطجه للانقضاض علي الحكم؟!
- العسكر من تحية الشهداء الي الوعيد بأصبع السبابه؟!
- قريبا مبارك الرئيس الراحل ؟!
- الحلقه الاخيره في نظام مبارك
- إنقذوا نقابة المهندسين المصريه؟!
- صمت الغزوات للانقضاض علي أم الحضارات؟!
- قاصرات في الميدان؟!
- إعادة ترميم الكنيسه إستعدادا لحرقها؟!
- من قنا الي العياط السقوط مستمر؟!
- شباب الآخوان المرتد ؟!
- مصر في جمعة الغضب الثانيه؟!
- 100 يوم من عمر الثوره المصريه
- يا أوباما يا أوباما كلنا أسامه؟!
- دعوه للزياره ؟!
- في قنا سقطت مصر وأنتصرت السعوديه؟!
- قنا في صعيد مصر نموذج للتسامح !
- الثوره المصريه بين صراع القُله والفله !
- الفصل الاخير في حياة مبارك ؟!
- من سيحدد مصير مصر الريال أم الدولار؟!
- التيارات الاسلاميه والغباء السياسي؟!


المزيد.....




- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...
- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- -لوسِد- تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي لعام 2024
- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتع ...
- طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ ...
- تايمز: مجموعة ضغط إسلامية تحدد 18 شرطا للتصويت لحزب العمال ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخ ...
- بعد أن تعهد رئيسها بتوظيف الطلبة المتظاهرين.. شركة أمريكية ت ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - ثلاثة مشاهد في التحرير؟!