أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناهدة التميمي - كردستان دولة مستقلة مصرفها على العراق














المزيد.....

كردستان دولة مستقلة مصرفها على العراق


ناهدة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3417 - 2011 / 7 / 5 - 01:44
المحور: كتابات ساخرة
    


كردستان دولة مستقلة مصرفها على العراق
تتمتع بكل مظاهر الدولة القوية من جيش وحرس حدود ومطارات وعلم ودستور وسيادة وبرلمان وخارطة وحدود وقوانين وخارجية ووزراء ورئيس حكومة واستقلال شبه تام لعل اوضح معالمه وجوب الفيزا والكفيل للعراقي من غير الاكراد اذا اراد زيارة ( هذا الاقليم الدولة ) ... تلك هي كردستان .
كردستان تتمتع ب 17 بالمئة من وارادت النفط الذي ياتي اغلبه من الجنوب ومن البصرة تحديدا كما تتقاضي جميع رواتب البيشمركة الذين زيفت اعدادهم الى مئات الاف من الخزينة المركزية للدولة والتي كما اسلفنا معظمها ياتي من نفط الجنوب .. اي ان رواتبهم اضافة الى تسليح الجيش والبيشمركة الكردية من خارج النسبة المخصصة للاقليم .. لاتساهم كردستان باية موارد للخزينة المركزية باعتبار ان الدستور يقول ان كل ماينتج ويستخرج داخل الاقليم فهو للاقليم فقط ولايتشارك به مع البقية .. مواردها من كمارك الحدود والضرائب والشركات والمستشقيات ودوائر العدل والجنسية والاستثمارات الخارجية للاقليم فقط ولاتتشارك به مع بقية انحاء العراق ..
تشارك العراقيين في وزاراتهم السيادية والعادية وتتراس مراكز القرار في الحكومة المركزية التي تبدو اقل منها منعة وقوة ولكن لايمكن لعربي واحد ولو حتى من باب المراقبة ان يشاركهم في برلمانهم او وزاراتهم .. حكومة كردستان تعقد الصفقات وتوقع العقود مع الدول وتستقبل المبعوثين وتستثمر دون الرجوع الى الدولة المركزية .. طلابها يقبلون في جامعات العراق المختلفة بينما لايقبل اي طالب عراقي في اية جامعة كردية . وهم يُمنحون الاعانات المالية بينما يحرم منها طلاب العراق ..مدنها تُعمّر بشكل غير مسبوق بينما تدمر وتخرب بقية مدن العراق ..!!!
ينص الدستور على ان بامكان الفرد التنقل والعيش في اية بقعة من وطنه والعمل فيه ولكن ذلك لاينطبق على كردستان فالعراقي الذي لايحمل سمة دخول وليس له كفيل من داخل الاقليم يمنع من الدخول على حدود بوابة اربيل ويعاد من حيث اتى .. استولى الاكراد على كافة معدات الفرق العسكرية التي كانت مرابضة في الشمال العراقي ومع ذلك يصرون على عدم تسليح الجيش العراقي الا بموافقتهم وان تعرض عليهم صفقات التسليح قبل الاقرار بها .. هم ايضا يصرون على التسلح على ان تدفع الحكومة المركزية تكاليف هذا التسلح خارج نطاق نسبة ال 17 بالمئة التي تمنح للاكراد.
يقوم الاكراد بترحيل العرب والتركمان والشبك من كركوك ومن مناطق اخرى في الشمال العراقي ويطالبون بمناطق ومدن وقصبات يطلقون عليها اسم المتنازع عليها وكاننا لسنا في وطن واحد بل دولتين منفصلتين
نُشِرَت قبل فترة تقارير استخباراتية نشرتها القوة الثالثة تقول ان حي الصالحية في العاصمة بغداد (العمارات السكنية) يديره الموساد الاسرائيلي بمساعدة الاكراد وهناك شقق فيه تشرف تماما على المنطقة الخضراء وتراقب كل مايجري فيها بدقة . وتهدف ايضا الى تقسيم العاصمة بغداد الى كانتونات مذهبية وعرقية يكون للاكراد فيها احياء واجزاء كبيرة ومنها حي الصالحية .. كما ان البيشمركة يسيطرون على مناطق وشوارع كاملة في الكرادة يمنع الطير من اقتراب منها بحجة حمايات الرئيس والوزراء السياديين الاكراد ..
جلال طالباني ورغم انه رئيس جمهورية العراق.. والمفروض انه يمثل كل العراقيين الا انه يصرح دون وجل بأن كركوك ( قدس ) الاكراد .. ومسعود البرزاني رغم انه نائب في البرلمان العراقي ورئيس اقليم المفروض انه تابع للحكومة المركزية الا انه كل يوم يلوح بالانفصال .. فاذن هم اساسا غير مؤمنين بهذه الدولة ولاتهمهم باي شكل ولو كان الامر راجع اليهم لانفصلوا من زمان لانه حقيقة لاشيء يربطهم بالعراق سوى رئيس الجمهورية الذي لايؤمن بوجودها اصلا والنسبة التي يتقاضونها من نفط الجنوب باعتبار ان نفط كركوك اصلا متوقف بسبب العطلات المستمرة والمتعمدة فيه منذ سنين .

الاكراد يريدون الانفصال ويصرحون به يوميا ضمنا وعلانية وهم لاينتظرون الوقت المناسب كما يتصور البعض او ان تركيا لاتوافق لان الحقيقة ان تركيا حليف قوي لامريكا واسرائيل وتركيا منفذ جيد للسياسات الامريكية والاسرائيلية في المنطقة كما يوجد فيها اكبر محفل ماسوني في العالم لايوجد مثيله حتى في دول اوربا او امريكا .. وما اردوغان الا مبعوث امريكي بوجه اسلامي الى دول العرب والشرق الاوسط ليكون لهم رسولا منهم يتقبلوا كلامه ونصحه وارشاداته اما لانه اسلامي او لانه من نفس طائفة الرؤساء العرب وبذلك يسهل توصيل ماتريده امريكا واسرائيل لهم ..
اذن الاكراد بامكانهم الانفصال ويتمنون ذلك الآن ولكن لم يحن الامر بعد لان امريكا لاتريد انفصالهم الان ولانهم الاداة التي تلوى بها ذراع العراق للحصول على المزيد من التمزيق للنسيج العراقي والتفتيت والشرذمة شانهم في ذلك شان الكويت التي تقضم اراضي العراق جنوبا وتسد منافذه وتخنقه بحريا ولو شاءت امريكا لاوقفتهم عند حدهم ولاعفت العراق من الديون باعتبار ان الكويت محمية امريكية وان العراق محمي بموجب اتفاقية مع امريكا . ولكنها لاتشاء لانها هي من يحرك كل هذه الفوضى في العراق ولاسباب ستتضح قريبا اوقد بدأت بالفعل معالمها تتضح.



#ناهدة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الميدان
- الارض الطيبة مسلسل تركي يطبق علينا بالحذافير
- حسنات تحسب لنظام صدام حسين
- دولة الفالتو العراقية
- ايتها المرجعيات .. اين الايتام والارامل من مشاريعكم ..!!!
- هذا ماقلته للرئيس جورج بوش / الرسالة الثانية
- سياسي
- رسالة الى الرئيس اوباما .. هنالك خطأ ما
- ايها الغرب .. انتصر مرة للشعوب
- ياشباب العراق لاتتطوعوا في الجيش والشرطة
- لن تنجح الانتفاضة المصرية في الاطاحة بمبارك للاسباب التالية
- يافقراء العراق ... ثوروا
- في بلادي يسكن الفقر
- من ينقذ العراقيين في كوبنهاكن ..!!!
- في بغداد .. النار تحت الرماد
- هذا شرف العراقية ياحكومتنا المنتخبة .. كيف يمس ..؟؟!!
- في بغداد .. عمال اجانب


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناهدة التميمي - كردستان دولة مستقلة مصرفها على العراق