أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهدة التميمي - ايتها المرجعيات .. اين الايتام والارامل من مشاريعكم ..!!!














المزيد.....

ايتها المرجعيات .. اين الايتام والارامل من مشاريعكم ..!!!


ناهدة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 24 - 02:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ايتها المرجعيات .. اين الايتام والارامل من مشاريعكم ..!!!
بعد ان يئسنا من الحكومة في ان تجد حلا لمشكلة الايتام والارامل التي استشرت وبلغت حدا لايمكن التغافل عنه في العراق نتوجه بالسوآل الى مرجعياتنا متسائلين اين حق الايتام والارامل من الخمس والزكاة وايرادات المراقد والاوقاف والهبات والمساعدات التي تحصلون عليها ..
لااقصد هنا مرجعية الامام السيستاني فقط بل كل المرجعيات دون استثناء من مرجعية السيد الحكيم الى الصدر الى الخوئي الى الوقف السني فالجميع هنا في الهوى شرق .. فقد بلغنا ايتها المرجعيات الرشيدة ان ضمائر المسؤولين عندنا في اجازة طويلة عما يجري من بؤس وعذاب تتعرض له ارامل العراق وايتامه في بلد الخيرات والنفط اذ لم نسمع ان مسؤولا ما او برلمانية ما قد اهتز ضميرها او ضميره لاستجداء النسوة الفاقدات للمعيل واللاتي نكبهن الدهر بالولد والزوج والاب في زمن صدام وفي زمن ( التحرير ) الذي تاملن فيه خيرا .. هل هذه عهودكم ووعودكم التي قطعتموها للعراقيين بانكم ان جئتم فستجعلون من العراق ( جنة عدن ) والمدينة الفاضلة التي طالما حلم بها العراقيون في ليل الطغيان الطويل الذي جثم على قلوبهم في زمن البعث .. هاهو البعث قد ذهب وولت ايامه .. فاين ايامكم انتم واين انجازاتكم انتم .. اليوم قد زاد عدد الارامل وانفجر عدد الايتام وزاد البؤس وكثر الشقاء في زمن احتكر فيه البرلمانيون والحكومة كل شيء وكل التشريعات لانفسهم وتركوا الشعب جائع يلهث وراء السراب ومن هنا كره الناس الحكومة والبرلمان وحقدوا عليهما.
نسمع ان المرجعية في النجف تتبرع وبسخاء لبناء مشاريع وجسور ومدارس ومستشفيات في ايران .. وهذا عمل انساني رائع فالفقير هو الفقير وفي اي مكان كان ويحتاج للمساعدة انسانيا اينما كان .. ولكن اليس جحا اولى بلحم ثوره كما يقولون.

او ليس العراقيون اولى بموارد الخمس والزكاة المراقد والهبات .. وخصوصا ان وضع البؤساء والارامل والايتام قد بلغ حدا لايمكن السكوت عليه من الاستجداء المهين الى المتاجرة بهن وباعراضهن وبناتهن في دول الجوار الى بيع البعض منهم ( كليتهن ) ليؤمن المعيشة الى اضطرار البعض منهن الى بيع اطفالهن لادامة الحياة للبقية الباقية من اولادهن .. فاين الضمير
لقد سمعنا ان الوقف السني ايضا قد بنى شقق فندقية رائعة في الوقف السني ومسابح وقاعات رياضة للرشاقة بملايين الدولارات كماابتنى بيوتا للكلاب المدربة وتعاقد على استيراد طعام لهذه الكلاب بمئات الاف من الدولارات شهريا ولكنه لم يفكر في بناء دور للارامل او ايواء للايتام او مشاغل للعاطلين عن العمل فاي تخريب للعقول والنفوس يجري في العراق وبأسم المؤسسات الدينية ..
الامر نفسه كان مع اموال الخمس والزكاة وموارد المراقد في زمن السيد الخوئي الذي لم يمنحها لاحد وحرص عليها وفي النهاية ذهب بها اولاده الى لندن ليبتنوا اكبر مؤسسة باسم والدهم, العراقيون احوج مايكونون الى اموالها في الداخل لحل مشاكلهم المستشرية .
لم نسمع ان الحكيم قد ابتنى مستشفى متخصص بكل عدته الطبية المتطورة ليتعالج به الفقراء غير القادرين على السفر للعلاج بالخارج او الداخل الذي يتطلب الكثير .لم نسمع من الصدر انه ابتنى دورا للايتام ورعاهم او اوى الارامل وعمل لهن مشاغل ومعامل .. اين انتم من المشاريع الفعلية التي تحسب فعلا في ميزان حسناتكم .. اين بؤس هؤلاء وتشردهم في الشوارع وعدم تحصلهم على اي شيء يذكر من خيرات العراق مقارنة ببذخكم واسرافكم على متعكم ورفاهيتكم .. والعجيب ان اي من هؤلاء ( المتقين ) جدا عندما يمرض او يصيبه اي عارض صحي يهرع الى بلد الكفار او دول الجوار ليتعالج غير شاعر بالم الفقراء ومعاناتهم وضيق ذات اليد عندهم ... اما آن الاوان يامرجعياتنا ان تعملوا شيئا في دنياكم لاخرتكم في العراق لاهل العراق البؤساء ..!!!
ناهدة التميمي



#ناهدة_التميمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا ماقلته للرئيس جورج بوش / الرسالة الثانية
- سياسي
- رسالة الى الرئيس اوباما .. هنالك خطأ ما
- ايها الغرب .. انتصر مرة للشعوب
- ياشباب العراق لاتتطوعوا في الجيش والشرطة
- لن تنجح الانتفاضة المصرية في الاطاحة بمبارك للاسباب التالية
- يافقراء العراق ... ثوروا
- في بلادي يسكن الفقر
- من ينقذ العراقيين في كوبنهاكن ..!!!
- في بغداد .. النار تحت الرماد
- هذا شرف العراقية ياحكومتنا المنتخبة .. كيف يمس ..؟؟!!
- في بغداد .. عمال اجانب


المزيد.....




- مصادر في الخليج توضح لـCNN موقفها بشأن وقف إطلاق النار بين إ ...
- الحرب الكورية التي لم تنتهِ، كيف بدأت؟
- ثماني طرق تساعدك على التخلص من -المماطلة-
- هل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟
- الموت بحثا عن الطعام في غزة.. استخدام الغذاء سلاحا في غزة جر ...
- سوريا: توقيف عدد من المتورطين بتفجير كنيسة مار إلياس بدمشق ا ...
- مسلسل موبلاند: حين تحاصر المخاطر أكبر عائلة مافيا في لندن
- عبر الخريطة التفاعلية نتعرف على أبرز الهجمات الإيرانية على إ ...
- رئيس الوزراء القطري: نؤثر دوما الدبلوماسية والحكمة على أي شي ...
- دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهدة التميمي - ايتها المرجعيات .. اين الايتام والارامل من مشاريعكم ..!!!