أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهدة التميمي - سياسي














المزيد.....

سياسي


ناهدة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3331 - 2011 / 4 / 9 - 21:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا ماقلته للرئيس جورج بوش
في رسالة كتبتها بالانكليزية وبعثتها على ايميله في البيت الابيض عندما كان جورج بوش رئيسا للولايات المتحدة الامريكية قلت له قلت له , ياسيادة الرئيس انكم تشتكون من القاعدة وتتسلحون ضدها وتصرفون مئات الملايين بل المليارات في حربها وتدعمون هذا وذاك فيما تسمونه الحرب عليها ومع ذلك الحرب بينكم وبينها سجال وكر وفر ليس فيها منتصر ولاغالب ولامغلوب والصرف على هذه الحرب كما هو .. ثم قلت اريد ان اسالك ياسيادة الرئيس.. من هم المقاتلين في القاعدة, اي من هي الفئات التي تنجذب الى فكرة القتال في القاعدة طمعا في الجنة .. انهم الشبان والرجال المحرومون من جنة الارض والذين يعيشون ظروفا لايحسدون عليها من فقر وبطالة وعدم توفر السكن اللائق وان توفر فانه لايليق بالادميين, وممن ضاقت الارض عليه بما رحبت فلم يجد قوتا لعياله او مالا يتزوج به او وظيفة تامن حياته او..او , لذا فانك تجد الاكثرية منهم اما من السعودية او ليبيا او المغرب او مصر او الاردن او افغانستان او دول شبيهة في ظروفها لهذه الدول .. تحكمهم دكتاتوريات يراسها شلة من المعتوهين الذين تسلطوا على مقدرات الشعوب فنهبوها ولم يتركوا شيئا للشعب لياكل او يعيش ..هؤلاء ان انخرطوا في قتالكم فليس لديهم شيئا يفقدونه لابيت ولاوظيفة ولامال ولاشيء فمن السهل عليه ان يضحي بكل شيء ليعيش في احلام التعويض بالحوريات والخمر والجنان والمقصورات في الخيام وانهار العسل والحليب وما لذ وطاب ..
لو تعمل ياسيادة الرئيس مقارنة بسيطة بين هؤلاء وبين نظرائهم مثلا في دولة الامارات لوجدت ان الاماراتي ممكن ان يدعم الارهاب بامواله ولكنك لن تجده متطوعا في صفوف المقاتلين لان لديه الكثير مما لايريد ان يفقده فهو لديه وسائل الرفاهية والمسكن الجيد والسيارة الفارهة وميزات اخرى لايريد التفريط بها بينما تجد الاخرين لايمتلكون اي شيء يخافون عليه لذا يسهل غسل ادمغتهم وملئها باحلام السعادة التي سوف يلاقونا عند ( استشهادهم )..!!!
قلت له ياسيادة الرئيس الحل ابسط بكثير من هذه المليارات التي تصرف على حرب القاعدة .. انه يكمن في ان تساعدوا هذه الشعوب في التخلص من دكتاتورياتها ومن انظمتها المهترئة وممن نهب ثرواتهم وان تعينوا هذه الشعوب في الوصول الى الحكم الديمقراطي الصحيح الذي يوفر للانسان ابسط متطلباته الحياتية من مسكن وماوى وملبس وتعليم وحق في العلاج عندها لن تجدوا من ينخرط في القاعدة لانه ساعتها سيكون لديه مايخاف على فقده ..
فوجئت بان رسالة وصلتني من البيت الابيض تقول شكرا لك على رسالتك وهي موضع اهتمام وتقدير من عندنا وسوف يطلع عليها الرئيس وهم يرجونني ان اكتب لهم كل مايجول بفكري وخاطري من افكار .. طبعا هم لم يعملوا بتلك النصيحة والنتيجة بركان الثورات الذي اخذ يتفجر في المنطقة العربية والشرق الاوسط ويولد براكين ثائرة من بلد الى آخر ولكن على الاقل ان الرئيس قد اجابني من خلال فريقه وشكرني وقال ان رسالتي موضع تقدير واهتمام وطلبوا مني ان اكتب لهم المزيد .. وهو رئيس اكبر دولة بينما عندنا لايعرف المواطن اين يذهب وماذا يقول لو كانت له شكوى او فكرة او خاطرة يريد ان يوصلها .. اما رسالتي الثانية له فساكتبها في المقال القادم.
د. ناهدة التميمي



#ناهدة_التميمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى الرئيس اوباما .. هنالك خطأ ما
- ايها الغرب .. انتصر مرة للشعوب
- ياشباب العراق لاتتطوعوا في الجيش والشرطة
- لن تنجح الانتفاضة المصرية في الاطاحة بمبارك للاسباب التالية
- يافقراء العراق ... ثوروا
- في بلادي يسكن الفقر
- من ينقذ العراقيين في كوبنهاكن ..!!!
- في بغداد .. النار تحت الرماد
- هذا شرف العراقية ياحكومتنا المنتخبة .. كيف يمس ..؟؟!!
- في بغداد .. عمال اجانب


المزيد.....




- مصر.. طلبات إحاطة بشأن شكاوى من وقود السيارات.. والحكومة: -م ...
- الرئاسة التركية: أردوغان وترامب اتفقا على بذل جهود مشتركة من ...
- مصر.. تحرك حكومي بعد شكاوى جماعية من انتشار -وقود مغشوش- بال ...
- مقتل فتاة إثر هجوم على ملهيين في دمشق
- مستأجرون متخوفون.. ما هي التعديلات المرتقبة على قانون الإيجا ...
- إغلاق مطارات في موسكو بعد هجوم أوكراني بعشرات المسيّرات
- إسرائيل تخرج مطار صنعاء الدولي عن الخدمة بشكل كامل بعد هجوم ...
- أكبر ثلاثة أحزاب في ألمانيا توقع على اتفاقية تشكيل ائتلاف حك ...
- غرق العشرات قبالة سواحل تونس وسط أزمة مهاجرين عالقين بالبلاد ...
- أوكرانيا.. تعديل جديد في نظام التجنيد أثناء التعبئة


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهدة التميمي - سياسي