أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - ناهدة التميمي - ايها الغرب .. انتصر مرة للشعوب














المزيد.....

ايها الغرب .. انتصر مرة للشعوب


ناهدة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3290 - 2011 / 2 / 27 - 03:56
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


لااعرف لماذا يصمت الغرب المتحضر مدعي الانسانية على بحار الدم في ليبيا , انه مازال متريثا ويناقش .. هل يفرض عقوبات ام حظر جوي ام يرفع ملف القذافي الى محكمة جرائم الحرب ام يجمد اموالهم ويمنعهم من السفر ام يتدخل عسكريا او او او .. والابادة مستمرة.. هل قتل 6000 شاب بدم بارد واعدامات ميدانية لاتهز ضمير العالم ليتحرك ويوجه ضربة قاصمة للنظام الليبي ويمنعه من استخدام القوة وتحريك جيشه وامنه ومعداته العسكرية الفتاكة او هل فرض حظر على اجواء ليبيا لحماية المنتفضين العزل شيء صعب ام ان دم الشعوب رخيص مادامت هناك حسابات لمصالح ونفط وغاز ولغة ارقام واموال ومنفعة... ياامريكا ويابريطانيا ويا مجلس الامن ويا دول اوربا والعالم اليكم الحل في مسالة بحر الدم الذي تغرق فيه فيه ليبيا بسبب متشبث ينشب اظافره في جسد الشعب الليبي فيدميه موتا .
..
المنتفضين الثوار خرجوا وهم يحملون علم الملوكية علم الملك ادريس السنوسي اذن الحل هو هذا دون اراقة المزيد من الدماء , ابن الملك ادريس يعيش في بريطانيا اي ان تعليمه وثقافته غربية ويعرف بالضبط ماتريدون ومايهمكم .. النفط الاقتصاد, الاموال , وضمتن تدفقها على مجتمعاتكم والناس تحن الى ايام ابيه لانهم لمسوا في عهده خيرا ودعة من العيش وحرية , نصبوه ملكا عليهم وهو الذي سيوازن بين مصالحكم ومطالب الثوار .. والا باي وجه سيبقى القذافي بعد حمام الدم هذا وكيف سيجلس على كرسي الحكم وهو ملطخ بدماء الشبان العزل .. اما انتم ان لم تسارعوا الى حل لوقف النزيف فسوف تُتهمون الى يوم يبعثون بانكم اعداء الانسانية وحقوق الانسان وانكم تدّعونها فقط وبأن دماء الشعوب لاتهمكم .. فهلموا لنصرة هؤلاء الشبان ولاتتفرجوا
طبعا الغرب ومجلس الامن ودول اوربا الغربية ينتظرون ماستؤول اليه الامور وخصوصا انهم لم يرتبوا اوراقهم بعد في ليبيا بل ربما تفاجأوا بانتفاضة شعبها الشجاع .. فقد تصوروا ان الامور بيد القذافي ولااحد يجرأ على الخروج عن طاعته .. ولكنهم فوجئوا بكل هذا السيل العرم من ثوار ليبيا يطالب باسقاط ومحاكة النظام ..
في مصر انتظروا الى ان لملموا اوراقهم واتوا بطغمة عسكرية كلها من الحرس القديم حرس مبارك ومعظم اعضاء الحكومة الجديدة شفيق والمشير طنطاوي وابو الغيط وسرور وصفوت وغيرهم مازالوا هم من يحكم ويتحكم .. اي ان الواجهة تبدلت ولكن الذيول التي تسير على نهجه مازالت في مكانها وكانك يابو زيد ماغزيت
وفي تونس تلاحقوا امرهم وتدبروه واتو بحاشية بن علي متمثلة بالغنوشي ليتصدر المشهد السياسي ويسير على نفس النهج حتى اني سمعت في قناة الحوار ان سيدة ترتدي الحجاب ذهبت الى دائرة النفوس لتستخرج بطاقة احوال مدنية لها كانت ممنوعة منها في زمن بن علي, فوجئت برفضهم طلبها قائلين لها يجب على زوجك ان يحلق لحيته وان يغير ملبسه وان تخلعي الحجاب لتنالي الجنسية فسالتهم مستغربة هل مازال بن علي يحكم ام ان الامر قد تشابه علينا ..
ليبيا تزود كل اوربا تقريبا بالنفط وهو رخيص لان المسافة بين ليبيا واوربا قريبة جدا حتى عندما كنت هناك كنت اشاهد الاضواء في مالطا من ساحل البحر الليبي .. وهذا لايكلفهم شيء ويريدون امدادته مع الغاز تستمر بالتدفق والقذافي اخافهم وارعبهم من فكرة امكانية تشكيل دولة اسلامية بن لادنية تقطع عنهم امدادات النفط والغاز .. اي انه لعب على الوتر الذي يسمعون له ويدغدغ مصالحهم .
لذلك نرى كل هذا التريت والتمهل في توجيه ضربة ماحقة وساحقة للقذافي وزمرته التي عاثت وتعيث في الارض فسادا وترهيبا وتقتيلا .. فقد شاهدت من على شاشة( روسيا اليوم) اعدام ميداني لشبان في طرابلس مباشرة قبضوا عليهم طرحوهم ارضا واطلقوا عليهم النار وهم عُزّل .. الى متى يسكت ضمير العالم والمجتمع الدولي على هكذا عتاة في الاجرام والوحشية واللاانسانية.. بتنا نفهم انكم تريدون مصالحكم ولكن الشعوب ايضا تريد الحياة والحرية والانعتاق .. وازنوا بين الاثنين ونصبوا ابن السنوسي ملكا عليهم لانهم حملوا اعلام والده ورفعوها في كل مكان وانهوا هذه الماساة من بحور الدم للابرياء والعُزّل
د. ناهدة التميمي



#ناهدة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياشباب العراق لاتتطوعوا في الجيش والشرطة
- لن تنجح الانتفاضة المصرية في الاطاحة بمبارك للاسباب التالية
- يافقراء العراق ... ثوروا
- في بلادي يسكن الفقر
- من ينقذ العراقيين في كوبنهاكن ..!!!
- في بغداد .. النار تحت الرماد
- هذا شرف العراقية ياحكومتنا المنتخبة .. كيف يمس ..؟؟!!
- في بغداد .. عمال اجانب


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تكشف لـCNN ملابسات اندلاع حريق في سفينة كا ...
- اليأس يطغى على مخيم غوما للنازحين في جمهورية الكونغو الديمقر ...
- -النواب الأمريكي- يصوّت السبت على مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- شاهد بالفيديو.. العاهل الأردني يستقبل ملك البحرين في العقبة ...
- بايدن يتهم الصين بـ-الغش- بشأن أسعار الصلب
- الاتحاد الأوروبي يتفق على ضرورة توريد أنظمة دفاع جوي لأوكران ...
- إيطاليا تقدم تمويلات لتونس بقيمة إجمالية تبلغ 105 ملايين يور ...
- السويد.. البرلمان يصوت لصالح تسهيل عملية تغيير النوع الاجتما ...
- روسيا تتهم.. أياد أمريكية وغربية خفية وراء الاحتجاجات في جور ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - ناهدة التميمي - ايها الغرب .. انتصر مرة للشعوب