أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أمير جبار الساعدي - الحجر في جعبة عام 2020














المزيد.....

الحجر في جعبة عام 2020


أمير جبار الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3402 - 2011 / 6 / 20 - 22:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الحجر في جعبة عام 2020
أمير جبار الساعدي

الكل يعلم بأن إعداد الخطط المستقبلية ورسم السياسات الاستراتيجية هي سمة ملازمة لكل دول العالم النامي والمتقدم، فنحن نسمع خطط واستراتجيات دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وهي تضع ملامح مشاريعها على ضوء برامج قصيرة المدى وبعيدة المدى قد تمتد الى مدة خمسين عاما حتى تصل التى تحقيق أهدافها المرجوة، فالتواريخ المعدة لهذه البرامج والخطط والسياسات الواعدة والهادفة في كل مدياتها هو ما يميز هذه الحقائق إن كانت تصبو الى بناء الدولة.
وديدن إطلاق التواريخ التي نسمع بها من قادة الجيش ومن ثم قادة البلد التي تؤكد ما جاء به من يمسك بزمام قيادة وزراة الدفاع العراقية، التي مازلنا نبحث لها عن مقارنة مع ما نسمعه من الغير، فبين تصريحات السياسيين التي تقول بأن قواتنا جاهزة وهي مستعدة لاستلام الملف الأمني بالبلد، نسمع قولاً أخر من رئيس أركان الجيش بابكر زيباري بأن "الجيش العراقي لن يكتمل بناؤه ولن يكون مستعداً لحفظ الأمن وسيادة البلاد قبل عام 2020". ومع أحتدام الجدل والنقاش وكثرة التصاريح والمزايدات الإعلامية بين مختلف الكتل السياسية في من يعطي القول الفصل بأمكانية ترحيل قوات الاحتلال الأمريكي من أرض العراق، ومدى جاهزية قوات الجيش والأمن في البلاد، وبين التخوين والوطنية والمساومات السياسية يبقى التوافق على بقاء قوات الولايات المتحدة في العراق أمرا يرواح بين أجندات تلك الكتل السياسية التي تتفق علنا وتختلف فيما بينها خلف الكواليس كلاً حسب مصلحته، إذا ما علمنا بأن هناك تسريبات عن عقد اتفاق بين السفارة الأمريكية والخارجية العراقية ببقاء قوات لحمايتها وقناصلها في العراق حتى عام 2016.
وقد أعلن دولة نوري المالكي بعدم اكتمال جاهزية القوات الأمنية، مجدّدا ما صرح به رئيس أركان الجيش بابكر زيباري ومؤكداً إن "خطة بناء الجيش ستستمر حتى عام 2020، وعملية بنائه تحتاج الى وقت وأموال ضخمة، لكن هذا لا يعني أننا لسنا قادرين عليها، فعندما تتطور صناعاتنا النفطية، سنتمكن من شرائها".
وها هو رئيس البرلمان العراقي يسافر بصحبة عددا من النواب بزيارة رسمية الى الولايات المتحدة ليناقش تواريخ خطط السياسيات العراقية ببقاء قوات الاحتلال أو رحيلها بعد حين، ومن مثلها ملف التعويضات وتعزيز الاتفاقات وتوطيد العلاقات... فعند أي تاريخ سيقف توافق السيد النجيفي في رحيل القوات هل عند نهاية اتفاقية الانسحاب أي في عام(2012) حسب المادة (31 الفقرة 3)؟؟ أم عند نهاية اتفاقية وزارة الخارجية في عام 2016؟؟، أو عند أكتمال جاهزية قواتنا الأمنية في عام 2020؟؟. فهل كل هذا هو أستباق لما سبق وإن وافق عليه البعض ببقاء جزء من قوات الولايات المتحدة، ومنعا من إحراج الشارع العراقي إذا ما أجري أستفتاء على جلاء تلك القوات من العراق.
ومازلنا نتصفح سفر عام 2020، فإن المستشارين السياسيون لهم نصيب بهذا العام حيث يقول البعض منهم "إن العراق لا يتقبلُ حكومة أغلبية سياسية حتى عام 2020".
فالعملية السياسية هي الأطار العام الذي يحوي كل ملفات بناء الدولة ومنها الملف الأمني بأدواته التنفيذية الحامية للعراق من جيش وأجهزة أمن داخلي وشرطة محلية وأتحادية واستخباراتية ومخابراتية، فهل عدوى بناء الجيش قد أنتقلت الى أستقرار العملية السياسية في العراق؟؟ أم أن خطط وبرامج واستراتجيات هذه العملية مازالت بعيدة المنال لأن تصل شاطئ طموحات الشعب العراقي.
وبالعودة الى جعبة عام 2020، فأننا نسمع الروحانيين من على فضائيات العالم العربي بأن عام الظهور لإحقاق الحق وإزهاق الباطل وملئ الأرض قسطاً وعدلاً قد أقترب وإنه لا يتعدى عام 2015، فمن سنصدق؟؟ تصريحات السياسيون أم علامات الروحانيين، وأي التواريخ سيكون السابق بأنجاز أهداف وأمال العراقيين؟؟ وهم يصارعون في أمسهم وغدهم للحصول على أمن وأمان وخبز وسلام...

باحث وإعلامي: http://iraqiwill.blogspot.com




#أمير_جبار_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أموال العراق...في مهب الريح
- تعويض القاتل ...-حق-!!!
- -الخرافات الخمسة-
- خوفا من فيتنام ثانية
- -الجميع أرجلهم بالفلقة-
- لون فرحنا الدماء
- مكارثية العراق الجديد
- هل بعد...العسر الفرج ؟؟؟
- صوم ساستنا عن تشكيل الحكومة
- لماذا قتلتم جمال وأخوانه
- النوح على السيادة والتفريط بها
- -شر الناس السياسيين إذا تفيقهوا-
- من سيكون صانع الملوك
- منكر ونكير...وتشكيل الحكومة
- سور بغداد العظيم..يعاد من جديد
- حرية التعبير مستباحة بين الإعلاميين أنفسهم
- على أمريكا ... المسؤولية يا بايدن
- بونا بين الخرافي.. الطبطبائي .. صنيدح
- إزداوجية تعامل أجهزة الدولة
- من هو ...الناخب المنتظر


المزيد.....




- ما هي الامتيازات التي حصلت عليها السلطة الفلسطينية بعد قرار ...
- بقيمة 400 مليون دولار.. واشنطن تعتزم الإعلان عن حزمة مساعدات ...
- البنتاغون يوعز إلى جميع الأفراد العسكريين الأمريكيين بمغادرة ...
- مصر.. نجيب ساويرس يرد على تدوينة أكاديمي إماراتي حول مطار دب ...
- الإمارات.. تأجيل جلسة الحكم في قضية -تنظيم العدالة والكرامة ...
- وسائل إعلام: فرنسا زودت أوكرانيا بصواريخ -SCALP- هي في نهاية ...
- مدفيديف يصف كاميرون بالبريطاني -الموحل ذي الوجهين-
- ناشطتان بيئيتان تهاجمان تحاولان إتلاف نسخة من -ماغنا كارتا- ...
- -لعنة الهجرة-.. مهاجرون عائدون إلى كوت ديفوار بين الخيبة وال ...
- معجم الانتخابات الأوروبية ومصطلحاتها الأكثر شيوعا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أمير جبار الساعدي - الحجر في جعبة عام 2020