أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سلام عبود - المثقف العراقي المستقل تحت ظلال الاحتلال















المزيد.....

المثقف العراقي المستقل تحت ظلال الاحتلال


سلام عبود

الحوار المتمدن-العدد: 3393 - 2011 / 6 / 11 - 15:52
المحور: المجتمع المدني
    


فوضى الحرية تسلب المثقفين العراقيين المستقلين بكارتهم
لم يترك مشروع الاحتلال، وتنفيذه العملي بالغزو والإدارة المباشرة وغير المباشرة، أثراً قاتلاً على الشيوعيين العراقيين وأنصارهم وحدهم فحسب، بل سرى بالقدر نفسه على مجمل التيار الديموقراطي والشرائح المستقلة، منها شريحة من الأدباء والمثقفين، صُنِّفوا سياسيا ضمن الاتجاه الديموقراطي في الحركة الثقافية العراقية، أو بدقة أكبر ضمن شريحة عرفت بـ"المستقلين".

هم شريحة حقّ لها زمناً طويلاً أن تتفاخر بعذريتها السياسية، باعتبارها امتيازاً خاصاً بها. كانت جماعة المستقلين أشبه ما تكون عجينة ثقافية اسفنجية التكوين، قادرة، بمهارة وضمير مستريح، على امتصاص عصارات الضعف والنقص والتوتر وبعض أعراض الرهاب العدواني المزروع في نفوس الخصوم الحزبيين المتصارعين، من دون أن تقحم نفسها إقحاماً مباشراً في الشؤون الحزبية الخاصة، العقائدية والتنظيمية تحديداً. فقد لبثت هذه الشريحة تراقب من شرفة الاستقلال العالية، معارك الأحزاب وصراعاتها الدائمة بحذر وريبة، ومنفعة محسوسة أحياناً، وحرية نسبية في أحيان كثيرة.
كانت شريحة المستقلين واحة ظليلة، خاصة ومحببة، في الثقافة العراقية. أسباب هذا التحبيب عديدة، منها ما هو منطقي وواقعي، ومنها ما هو مقحم على الحقيقة بحكم تناقضات الواقع العراقي القاسية وتشوهاته العميقة. لكن، بصرف النظر عن البعد والقرب من الحقيقة، ظل هذا التيار ردحاً طويلاً رافداً فنياً ونفسياً واجتماعياً بيّن الخصوصية، عظيم الألفة والوداعة والمنفعة، في مجتمع قائم على العنف والصراع الحزبي الكيدي الانتقامي الشرس.
لم تكن فضائل واحة الاستقلال الثقافي تنحصر في المساحة - الهامش - الفنية الواسعة الممنوحة لهذا الفريق كرشوة سياسية، جرى التواطؤ حولها من الجميع، الذين نظروا الى هذه الشريحة على أنها مادة وهدف اساسي من أهداف التنافس الحزبي والكسب الثقافي السهل. لقد أراد الجميع، من دون استثناء، الإفادة من حسن مظهر جماعة المستقلّين، وحسن سيرتها وسلوكها، ومن "طهارة" أعضائها العقائدية والتنظيمية، و"براءتهم"، لمصالح حزبية خاصة، أهمّها تجميل صورة الأحزاب السياسية القبيحة. وقد منح الصراع العنيف، المستعر في المجتمع العراقي منذ عقود، تيار المستقلين فرصاً واسعة للحركة، نشراً وتجوالاً وكسباً للرزق، لم تمنح لغيرهم من الأدباء والفنانين المتهمين ظلماً بالولاء الحزبي أو المشاركين فعلياً في المعارك الحزبية. من فضائل هذا الهامش أنه جعل المنتسبين الى التيار يجيدون السباحة في لجج المتخاصمين وفي بركهم الآسنة، من دون أن يغرقوا أو يصابوا بدنس الخيانة أو العمالة، كما هو شائع في الثقافة العراقية. لقد أهّلهم هذا المران الصعب تأهيلاً مقبولاً، جعلهم يجيدون إدارة لعبة التوازن النفسي بين المتناقضات، حتى فنياً. بذلك مكّنتهم خبراتهم الحسية المتوارثة أن ينتجوا، تحت تأثير هذه الحرية النسبية، ثمرات فنية مرموقة، عُدّت من الناحية التاريخية فلتات نادرة في الثقافة العراقية. وعلى الرغم من أن الشعراء المستقلين كانوا أكثر شهرة وصخبا من غيرهم إلا أن هذه الفلتات لم تكن محسوسة في الشعر، على نحو واضح ومؤثر، لأسباب فنية، عدا ما أشاعه هذا التيار من مشاريع شعرية، في هيئة أطروحات أو بيانات تجديدية، غير مسنودة في الغالب بمنتج إبداعي منجز، في الممارسة التطبيقية، يوازي تنظيراتهم الشعرية. ولما كان التمايز في الموقف السياسي يبدو جلياً بقوة في الفن التشكيلي والنثر، وعلى وجه التحديد في السرد، منحنا هذا التيار أبرز الأعمال الفنية الوطنية أصالةً وصدقاً (نصب الحرية، جدارية فائق حسن)، ومنحنا أبرز نصوص السرد الروائي والقصصي، الراصدة لواقع الحقب الخلافية الحادة والقاتلة: "الوشم" لعبد الرحمن مجيد الربيعي، "المملكة السوداء" لمحمد خضير، و"القلعة الخامسة" لفاضل العزاوي، و"الرجع البعيد" لفؤاد التكرلي. في هذا الإطار يمكننا أن نفسر بيسر بعض الفلتات الفردية المثيرة، غير المتوقعة، أو العسيرة على التفسير، وهي كثيرة جداً في الفن التشكيلي، أما في النثر فنجدها مثلا في قصة "سيدنا الخليفة" لعبد الستار ناصر، المنشورة في مجلة "الموقف الأدبي" السورية، وهي قصة منحها الاستقلال جرأة وتفرداً مميزاً، وأكسبها مساحة للبوح غير مسموح بها لدى جهاز الرقابة الحزبي والشعبي في العراق. بيد أن الحرب على الحرية، والحرب على الاستقلال، انتصرت على جرأة النص، فكسرت إرادة كاتبه بقوة قانون العنف الحزبي، وقانون الإغراء الحكومي، وبقوة جيش الوشاة، الذين مثّلهم اتحاد الأدباء العراقيين، الذي تماهى، وما انفكّ يتماهى، مع قسوة السلطة في مواجهة أديب مستضعف. مثل هذا الميل الفردي ظهر أيضاً، على نحو خجول، في مرحلة الحصار تحت تأثير عوامل مشابهة، حينما ضعفت سلطة الحزب والحرب، فامتلك البعض هامشاً محدوداً نسبياً للاستقلال الفني. لقد انعكس التمرد في الفن التشكيلي العراقي أسلوبياً، أما في مجال الشعر فكانت حركة التمرد الاجتماعي والنفسي، وليس المضمون الشعري أو الفني، المظهر الأبرز للاستقلال. وهذا يشمل جماعات المشرّدين من أمثال الحصيري وجان دمو وغيرهما، أو من أمثال المعتكفين كمحمود البريكان. وأحسب أن أغلب الشعراء العراقيين الجادّين والصبورين ذوي العطاء المميز، مالوا الى الاعتكاف، وأن أكثرالشعراء صخباً من الناحية الاجتماعية هم أكثرهم فشلاً، كمنتجين للقيم التعبيرية فنياً ومضمونياً. ففي ظل التحكم الاجتماعي والسياسي العنيف، يكون الانعكاس ورد الفعل العاطفي التشكيلي تفرداً أسلوبياً، والشعري سلوكياً، أكثر منه نصياً، في حين أن السرد يدفع نحو الانضباط الاجتماعي سلوكياً، يصاحبه انضباط تعبيري تتطلبه لحظة التعبير السردية الطويلة والعقلية، وما تفرضه من شروط ومقاييس لا تتوقف على لحظة خلق النص، بل تسري أيضاً على شروط النشر والطباعة والتداول.
لا استقلال بلا حرية ضمير
كانت هذه المساحة المشغولة بعناية الاستقلال الروحي والفني هبة الاستقلال إبداعاً ورؤيةً وتعبيراً، لم تتوافر إلا للمستقلين، الذين استطاعوا اقتناصها بفضل جهاز التنفس الصناعي الذي مُنِحوه أو صنعوه، ومكّنهم من استنشاق قدر مقبول من الهواء المختلف. فللاستقلال فضيلة التمتع برؤية استشرافية، من منظور الطير؛ قد يحسبها البعض مائعة وتَرَفيّة، لكنها في جوهر الأمر رؤية متحركة، مغايرة لنظرة القطيع الجمعية الجامدة والضيقة والملتبسة، والمشبعة بالمسبقات. ففي تجارب عدة أضحت هذه الرؤية، الأقل تماثلاً مع عين القطيع الزجاجية، منطلقاً فنياً لافتاً، حينما توافرت لها الشروط الابداعية الملائمة. وتلك فضيلة كبرى.
لم تنحصر فضيلة هذا التيار في أنه كان يجد استقلاله وسيلة لتجديد الرؤية الفنية والتعبير، كما لو كان الاستقلال شرفة خاصة للنظر، منفصلة الى حد ما عن مقصورات الأحزاب، وسجونها وخلاياها وأقبيتها، سرية وعلنية. بل كان هو، بذاته، ككيان، محطة استراحة للمحاربين أجمع، من كل الأنواع والأشكال، للبعثيين والشيوعيين والقوميين وحتى الإسلاميين. كان محطة لاستراحات المحاربين عند الانكسارات الجماعية أو الفردية، ومحطة موقتة للتنفيس الوقتي عن الهموم المتراكمة في الأعماق المرهقة المثقلة بالتخوين والتجريم والأحقاد الدموية. ففي هذه الشرفة كان متاحاً لشيوعي أو بعثي متعب أن يجد صديقاً، طيب القلب، هو في الضرورة "ضعيف الشخصية"، في نظر الزوّار، لأنه جبان و"غير حديدي"، يخاف من سلطة الأحزاب والحكومة، يمكن الاطمئنان اليه، ومساررته همساً بحجم الخراب الذي يخلّفه كابوس الحزب في أرواح منتسبيه. وربما وجد فيه البعض قناة اتصال شرعية، أو غير شرعية، للتحاور الخفي مع الخصوم العلنيين، أو للمقايضة وتبادل المنافع السريّة والعلنية. كان الاستقلال غرفة جانبية صغيرة في بيت الدم العراقي، تأوي فيها مجموعة خائفة، ليّنة الميول، محفوفة بالعشرة الطيبة، مأمونة، تتحلى بقدر ضيئل من التحفظ غير الضار، المسموح به حزبياً. كانت تلك أعظم مآثر هذا التيار. بيد أن شدة تقاطب الواقع السياسي العراقي، وطول فترات الاستبداد الحكومي والحزبي، وعمق الجراح وقسوة المشاعر، تمكنت، كلها مجتمعة، من تلويث أخلاق هذا التيار - ككتلة جماعية ونسق خاص وليس كأفراد أو حالات- وحرف سلوكه ومقاصده، وجعلت مساحة حركته المستقلة روحياً في الواقع العملي واليومي، تغدو، شيئاً فشيئاً، مساحة للمصانعة، ومتجراً للمقايضة، وفي النهاية غدت ساحة للمران والتدريب على انتهاز الفرص واهتبالها. حتى أضحى بعض رموز المستقلين محترفين دوليين في مجال اصطياد ما لا يمكن، وما لا يجوز، اصطياده من منافع ثقافية ومادية. ثم تحوّل هذا الميل لدى البعض علامة "تجارية" فارقة، معترفاً بها اجتماعياً ورسمياً؛ وفي النهاية غدا احتكاراً ووظيفة أو مهنة. ترافق تطور هذا الميل المَرَضي الداخلي مع تطور مرض سياسي وطني عام، تمثل في أن المعارضة الرخيصة وطنياً، والسلطة الاستبدادية الظالمة وطنياً، دوّلتا الأزمة العراقية. من هذا الطريق توجهت مهارات بعض أعضاء هذا الفريق الى مساحة جديدة، أوسع من حدودها المحلية، التقليدية. فجأةً، أضحت شجرة الاستقلال تورق أنماطاً متعددة من تعبويي احتلال، وقمّامين محترفين من طراز رفيع. أمام امتحان الحرب والاحتلال، اضطرت هذه الشريحة الى البحث عن ثقوب ضيقة تتسلل منها الى عالم لا يقبل بتعدد الخيارات. فكانت هذه الشريحة المميزة ضحية من ضحايا الكارثة الكبرى. لقد عكس فقدان العذرية (الاستقلال)، الصادقة أو المزعومة، جانباً من جوانب ضياع الأفق الديموقراطي في الحركة الوطنية العراقية كاملاً، وكان مؤشراً جدياً إلى انسداد المشروع الوطني كله انسداداً تاما.
الشعراء يحرسون مملكة الشر
بيد أن الواقع العراقي المرّ، ينبئ بأن تياراً مستقلاً استقلالاً حقيقياً وناجزاً في سبيله الى الظهور ببطء وعسر، مصدره الأساسي منبعان: التجربة القاسية للجيل القديم من المثقفين الحزبيين والديموقراطيين والمستقلين، الذين لم تنضب في نفوسهم طاقات حب الوطن والخير والعدالة والحرية الحقيقية. وهو جيل يتجه نحو الانقراض، جلّه ممّن تعلّموا الدرس جيداً من خلال المعارك اليومية المباشرة. أما المنبع الثاني فهو جيل جديد، ولد في الأرض الحرام، ولا بد له من أن يترعرع خارج دائرة التجربة القديمة، لكي يغدو متحرراً من الإرث المباشر لأمراض الصراع السياسي المعروفة والمتداولة.
إن دراسة الهامش الضيّق المتاح لحركة المستقلين من الأدباء أمر ضروري، يكشف لنا جانباً مهماً من جوانب تجلّي الفاعلية الفنية والعقلية للمجتمع، وصيرورتها، وإن يكن حجم هذه الفئة محدوداً دائماً، وطبيعتها متنوعة. منها من جاء من أصول حزبية، ومنها من كان خالص الاستقلال، على الرغم من كونهم، في الأعم، ارتبطوا بالفئات الشمولية المتصارعة، أو انحدروا منها انحداراً مباشراً. لم يفقد هذا الاتجاه جوهره المستقل بفعل عوامل خارجية فحسب، بل فقدها بفعل عوامل داخلية أيضاً، تتعلق بجوهر تكوينه الخاص. فهذا التيار يختلف عن التيارات الفكرية والفنية والاجتماعية الأوروبية المستقلة، التي تصنع هامشها، بقوة حرية الإرادة وفق قوانين الحقوق المدنية، وليس من طريق البحث عن فجوات في خنادق الالتحام بين القوى المتقاتلة حتى الموت. أي إن حرية التيارات الأوروبية أقل عرضة للإرغام والقسرية، وأكثر عمقاً من زاوية حرية الإرادة وحق الاختيار، وسبل محاكمة الضمير، والاستقلال الشخصي والذاتي، وليس السياسي أو الحزبي فحسب. إن واحدة من أبرز خصائص هذا الاتجاه لدينا، أنه يقيس حركته الذاتية على ضوء التقاطب السياسي الأساسي في المجتمع. أي أنه يحدد مساحته الممكنة على ضوء حركة الكتل وتصادمها. فهو، في المحصلة النهائية، حصيلة إجبارية ناتجة من تكسرات الكتل المتصادمة عنفياً، أكثر مما هو فاعلية ذاتية تصنع ذاتها بقوة خصوصيتها وبفعل محركاتها الداخلية. فهذا التيار يتخذ من حدة الصراع مقياساً ومعياراً يحدد به مسارات حريته في الحياة اليومية وفي المنجز الإبداعي الى حد أبعد قليلاً. بيد أنه كان وسيظل موضع صراع وغزو، ومادة للاستحواذ، كلما اشتدّت حدة التقاطب السياسي. ومن سوء حظ هذا التيار أنه وجد نفسه، في ظل فوضى الحرية، محوّماً في الفضاء مثل غيمة دائخة، في سبيلها الى التبخر، لا تعرف الى أين تسير، وكيف تستر جسدها العاري. لذلك لم يتمكن جزء كبير من هذا التيار من العثور على نفسه إلا مرتمياً تحت حوافر الأقوياء، أو ظلالهم، بصرف النظر عن طبيعتهم السياسية والاجتماعية. فقد كسرت فوضى الحرية العادة الدائمة، التي كان هذا الفريق يقيس بها خطواته: الوقوف بين كتلتين. حينما تشظى الواقع السياسي، وتداخلت مزقه بعضها ببعض، بفعل فوضى الحرية، ضاعت بوصلة المستقلين التقليدية، ولم يجد كثيرون منهم إلا أباً واحداً يلتجئون اليه: المحتل الغازي أو السلطة الحاكمة، باعتبارهما المرجعية العليا الممثلة للقوة والثروة، المهيمنة على معادلات الصراع اليومي.



#سلام_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للّغة ثوراتها وثوّارها أيضا
- المثقف الشيوعي تحت ظلال الاحتلال(الجزء الثامن)
- المثقف الشيوعي تحت ظلال الاحتلال(الجزء السابع)
- المثقف الشيوعي تحت ظلال الاحتلال(الجزء السادس)
- المثقف الشيوعي تحت ظلال الاحتلال (الجزء الخامس)
- المثقف الشيوعي تحت ظلال الاحتلال (الجزء الرابع)
- المثقف الشيوعي تحت ظلال الاحتلال ( الجزء الثالث)
- المثقف الشيوعي تحت ظلال الاحتلال (الجزء الثاني)
- المثقف الشيوعي تحت ظلال الاحتلال (التجربة العراقية)
- الأسرار النفسية لهزائم صدام العسكرية
- ظاهرة العراقيّ الصغير: حقيقة أم خيال!
- المستبد عاريا
- إسقاط نظام المحاصصة الطائفيّة العرقيّة الحزبيّة هو الهدف الأ ...
- حطّموا متاريس دولة اللاقانون!
- نعم يا طغاة الفساد العراقي: نحن متضرّرون!
- ثورة المواطنة وديكتاتورية الرئيس المنتخب!
- ثورة عراقية كبرى، ولكن...!
- انطباعات أميركية عن أميركا عراقية
- ممرات العبور من الحرية الفردية الى الحريات العامة وبالعكس
- أخيرا، حصل الإعلام السويدي على إنتحاريّه الخاص


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سلام عبود - المثقف العراقي المستقل تحت ظلال الاحتلال