أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - الاء حامد - الاسلام والارهاب(ج الاخير) نريد السلام














المزيد.....

الاسلام والارهاب(ج الاخير) نريد السلام


الاء حامد

الحوار المتمدن-العدد: 3393 - 2011 / 6 / 11 - 13:00
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


إن الإعمال الإرهابية مهما تنوعت وسائلها وأساليبها من قبل العصابات الإجرامية الإرهابية فأنها لن تنجح في انجاز مأربها ونواياها بمصادرة إرادة الشعوب ودورها في الحياة الحرة والكريمة , والإرهاب مهما طال ذراعه لا يقدر على تهميش إرادة الإنسان في تقرير مصيره وتحديد مستقبله.

ان طريق المحبة والسلام والتفاهم هو الطريق الأمثل والصحيح والبديل المناسب والحل الأمثل لحفظ كرامة الجميع وانه يساهم في حلحلة المشاكل والتناحر السياسي والاختلافات في وجهات النظر, ويعيد الحياة لنمطها الصحيح في التعايش السلمي.

كما إن أسلوب الحوار البناء قادر على تخطي اكبر معوقات العملية السياسية في العراق ويسهم في خلق السبل الواضحة في تقدم العملية السياسية بعيدا عن لغة التهديدات والتشنجات التي أججت الشارع العراقي ووضعته على شفا حفرة من نار الحرب الأهلية والطائفية والمناطقية والقومية وكلا بما لديه فرحون من اعتداء على الإنسانية بأسم الدين تارة وبأسم القومية تارة أخرى.

وعلينا ان ندرك جميعا بأن قتل العشرات من الأبرياء من أهلنا وأحبائنا في شوارع بغداد وباقي المدن العراقية الأخرى ليست له فائدة مرجوة في تقدم العملية السياسية او لتحقيق أي مكسب سياسي وإنما هي لصالح القوة الإقليمية المتصارعة التي تسعى إلى تعطيل العملية الديمقراطية في العراق خوفا من انتقالها إليها قبل وبعد الربيع العربي.

ومن الجميل أيضا أن نعبر عن أرائنا بطريقة حضاريه تعبر عن اهتمامنا الصادق ببلدنا الحبيب بعيدا عن لغة العنف والتطرف والطائفية وعلينا التمسك بالحرية والديمقراطية فهما السبيلان لخلق مجتمع واعي بعيد عن كل أجواء التشنج والخندقة الطائفية الدينية.

وما يتعرض له العراقيين اليوم من هجمات إرهابية شرسة هي نتيجة استمرارهم وبثقة لانجاز المشروع السياسي الديمقراطي الذي بدأ خطواته منذ سقوط صنم العراق .

اما الذين حاولوا إيقاف عجلة تلك الشجاعة لأبناء الرافدين فهم في الحقيقة ينتمون إلى الفرق اليائسة التي يمتلئ قلبها غيضا وحسدا وحقدا للشعب العراقي الذي اثبت وسيثبت للعالم انه جدير بحمل مشعل الحرية والديمقراطية النموذجية المعاصرة ويعبر عن إرادته في ضل حكومته الوطنية , وإما الذين حاولوا خلط الأوراق السياسية والاستهتار بحياة أهلنا وأحبائنا فقد اخطئوا في حساباتهم لان العراقيين عرفوا حقيقة الذين يسعون إلى تدمير وبث الفوضى والخراب في ربوع العراق .

كما ان المتسللين من الحدود لن ينجحوا في مأربهم مهما بلغت وسائل إجرامهم بحق العراقيين لان العراقيين يريدون الحرية مهما كلف ثمنها . فلن تثنيهم تلك الإعمال الإجرامية الجبانة .

أما آن للعراقيين إن يعيشوا حياة كريمة حرة بعيدة عن القتل والاقتتال .... أما آن للعراقيين إن يعيشوا بسلام .... إما آن للعراقيين أن ينعموا بالأمن والاستقرار ...؟؟ كفى أيها الإرهابيين المجرمين قتلا وجرما بحق اهلنا في العراق ......نتطلع إلى بادرة أمل ...



#الاء_حامد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام الانتخابي وأطر المحاصصة في العراق ج2
- الارهاب والاسلام ج6 العراقيين ضحية!!
- النظام الانتخابي وأطر المحاصصة في العراق ج1
- الإرهاب والإسلام ج5 العراقيين ضحية!!
- الإرهاب والإسلام-ج4 الأمويون أنموذجا
- الاسلام والارهاب ج3
- المسالة الاجتماعية والدين الإسلامي
- هل حرق القران حلا؟!!
- العلمانية والاديان وفق نظريتان مختلفتان
- الاسلام والارهاب جزء الثاني
- الاسلام والارهاب الجزء الاول
- ابى العراق ان يثور وينتفض!!!
- العراق ينتفض اليوم وغدا المصير
- متى جياع العراق ينتفضون!!!
- يا مبارك .. يا مبارك .. الطيارة في انتظارك
- رثاء لشهداء الاربعينية من قلب مسيحية
- دروس في ثورة تونس الخضراء
- الهوية الوطنية الحلقة الاخيرة
- الهوية الوطنية ( الحلقة الثانية )
- الهوية الوطنية - الحلقة الاولى


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - الاء حامد - الاسلام والارهاب(ج الاخير) نريد السلام