أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نبيل عودة - بين دولة تطور العلوم ودول تشلها الهرطقة















المزيد.....

بين دولة تطور العلوم ودول تشلها الهرطقة


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 3391 - 2011 / 6 / 9 - 23:39
المحور: المجتمع المدني
    


تواصل الإدارة الأمريكية توفير الحماية للاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي بوقاحة غير عادية. وهذه محاولة لفهم دوافع هذه الحماية .
لا أتجاهل دور اللوبي اليهودي الداخلي،الذي اراه مؤثرا وليس حاسما، مكملا وليس جوهريا ، ويمكن ايجاد معادلة له تشله او تضعفة بحيث يفقد مكانته كعامل يؤخذ بالحساب في السياسة الداخلية والخارجية . ولكن ما اراه حاسما يقع في منطقة أخرى ومنطق آخر، حان الوقت للتطرق اليه اليوم ، خاصة ونحن عشية تغيير نوعي كبير في العالم العربي.
ان التغيرات الثورية التي يشهدها العالم العربي،تعتبر نموذجا ثوريا كلاسيكيا، من جهة افلاس النظام وعجزه عن استمرار التسلط،ومن جهة أخرى وصول الجماهير الى حالة غليان ترفض استمرار الخضوع للنظام المتسلط.
ان الثورات العربية حركتها مجموعة عوامل، يمكن تحديدها بشكلين اساسيين، اولا الواقع الاجتماعي ويشمل الاقتصاد، مستوى الحياة، الأمية المتفشية، البطالة، التأمينات الاجتماعية، الفساد السلطوي، الأنظمة الشمولية التي تنفي أي حق ديمقراطي للمواطنين في التعبير عن الرأي، وحرية العمل السياسي.
وثانيا، ولا أعني أنه أقل شأناً من الأول بل هما متداخلان لدرجة يصعب فصلهما، وأعني التخاذل السياسي، والتهاون بالكرامة الوطنية على مستوى الدول. لدرجة بدت الأنظمة العربية بدون شرش حياء او بعض الكرامة. لقد تنكرت الأنظمة المتهاوية اليوم لكرامة شعوبها القومية على مستوى الوطن العربي، وقبلت بأدوار شديدة الإذلال للشعوب العربية، التي وجدت نفسها محاصرة داخلياً بفساد وفقر مريع ونهب الخيرات الوطنية بلا حساب، وخارجياً بفساد مذل لم يبق ذرة كرامة للشعوب العربية لأن ما يشغل الأنظمة استمرار نهبها وتوريث النهب وليس السلطة بالمفهوم الحضاري... وخذ بلا حساب شعارات قومية تبرر التخلف العربي والقمع والفساد وكأن إسرائيل مسئولة عن الحضيض الذي حُشر فيه الانسان العربي مع جلاديه. وبالتلخيص الأولي، اسرائيل لم تكن السبب وراء الواقع العربي المرير والمريع ، بل كانت الغطاء المريح للأنظمة الفاسدة .
في ظل هذا الواقع العربي، وجد العالم العربي وشعوبه، أنهم أضحوا تحت نعال السياسات الدولية، دولاً في الحضيض الدولي، لا حساب لها في السياسة الدولية. لا قيمة للعربي في الغرب الا اذا كان متميزا في مجال علمي ، ولا تختفي نظرات الشك عنه.
أن كل التنظيرات حول ضرورة دمقرطة العالم العربي، وتقدمه أسوة بالدول الغنية، والعالم العربي لا تنقصه الموارد(الكنوز النفطية التي تستخرج وتبذر وليس المنتوج الصناعي والتقني والعلمي) لإنجاز نهضة عمرانية، ولكنها تسرق ولا توظف في صالح المجتمعات العربية ورقيها. إذن التنظيرات القومية هي ضريبة كلامية فارغة من المضمون.
حقا تجري "انتخابات" فوز الرئيس فيها مضمون بنسبة تتجاوز ال 99% ( صدام حسين تجاوز ال 100% بسبب اجماع ضحايا المقابر الجماعية التي ملأ بها العراق بالتصويت له) حتى "خالق السموات والأرض" لا يحصل على نسبة مماثلة من البشر. وتُنتخب، لسعادتنا، برلمانات، كل مواصفات أعضائها انهم يحسنون التصفيق والهتاف لسيد البلاد والعباد، سفاح شعبهم، كما شاهدنا "باب الحارة" في جزئها الجديد، بطولة بشار الأسد وأعضاء برلمانه.
ربما ظنت الأنظمة العربية الغبية انها بهذه المساحة "الديمقراطية" لاقرار بقاء الرئيس ابد الدهر، وانتخاب أعضاء على شاكلة البشر لبرلمان لا يرضى بأعضائه حتى خان حمير، هو نجاح لسياسة تخدير الجماهير ودعمها للأنظمة الفاسدة، "عماد القومية العربية" كما كان يصفها المنتفعون من "سادة الفكر القومي" أمثال د. عزمي بشارة. وجرى ترويج كذبة المقاومة ضد اسرائيل، بعيدا عن حدود "الدولة القومية العربية" التي ضمنت بتفوق نادر على المخابرات الاسرائيلية، أمن الاحتلال على حدودها المصونة ، أكثر مما هو مضمون في شوارع تل أبيب او القدس الغربية. وتمليكها، بقوة القمع السوري لحزب الهي(يفخر زعيمه انه جندي في جيش الخامينئي) بعد ان قمعت المقاومة الوطنية اللبنانية التي نظمها خالد الذكر جورج حاوي( قائد الحزب الشيوعي اللبناني السابق، الذي تخلى عن قيادة الحزب لقيادة المقاومة) ، والذي اغتيل، ضمن مسلسل الاغتيالات لشخصيات لبنانية، ليس من الصعب فهم دوافع تصفيتها. ومعروف الدور السوري القذر بقمع المقاومة الوطنية اللبنانية وتمليكها لحزب الله وجعلها مقاومة اسلامية شيعية( طائفية حتى في فكر المقاومة) ، وليست مقاومة وطنية. تصب اولا في خدمة نظام الملالي الايراني، وفي خدمة النظام السوري القمعي الفاسد، لدوام سيطرته على مقدرات الشعب اللبناني ونهب ثروات لبنان الوطنية، ومن يراجع قوائم النهب السوري للبنان خلال فترة الاحتلال السوري، يصاب بصدمة كبيرة وذهول من المبالغ التي نهبت وبعضها جعل جنرالات سوريين من جهاز الحكم في لبنان، يملكون في حساباتهم مليارات الدولارات.
بمثل هذا الواقع هل ينتظر ان تحظى القضايا العربية بالتفات دولي؟ اصلا هل قادة الأنظمة العربية لديهم الوقت لإضاعته في السياسات الدولية وترك السرقات للقطط الصغار؟ على أي حال السيد الأمريكي سيتصل ويطلب كيت وكذا، وكفى الله قادة دول العروبة شر التفكير ومقارعة الصديقة الحبيبة اسرائيل.
حتى المقاطعة العربية فتحاتها أوسع من فتحات الأوزون .. بضائع المستوطنات تملأ الأسواق العربية باسماء شركات وهمية مختلفة.
من يراقب؟ اسألوا من يستفيد اولا؟ حتى الغاز المصري يباع "للصديقة" بثلث السعر الدولي. ويتبن اليوم ان الموضوع هو تنسيق مخجل ، وجريمة ضد الدولة، لنهب الثروة الوطنية، بين اعلى مستوى في النظام وقطط سمان فاسدة.
انا شخصيا كنت مديرا للإنتاج في مصانع أنتجت تجهيزات تحلية مياه البحر لمختلف الأقطار العربية ، من مصر الى الخليج. وكان التنبيه من الشركات التي حصلنا منها على المناقصات، ان لا يظهر أي حرف عبري على الارساليات . لذا كنا ندهن حتى الخشب المستعمل بتثبيت التجهيزات للشحن. ولم يكن صعبا ان أعرف لمن نبني التجهيزات. وكان أكبرهم لمركز كبير في الاسكندرية ، وتسألت مرة هل يفتقد العالم العربي لقدرات تكنلوجية لانتاج مثل هذه التجهيزات الصناعة ، وهي صناعة يمكن ان توفر الاف فرص العمل للعمال العرب ، وتوفر على خزينة الدولة مليارات أخرى تستهلك بمشاريع متنوعة ، العالم العربي والانسان العربي بأمس الحاجة لها ؟
بمثل هذا التسيب والاختراق هل يظن أي "مفكر عربي قومي" ، ان قضيته العادلة لها وزنا في السياسة الدولية؟ دول عاجزة عن توفير مياه للشرب وللوضوء الا بمساعدة "العدو الصهيوني" ، هل من يأخذها باهتمام ويقتنع بانها حقا تريد اختفاء اسرائيل من خارطة المنطقة؟
مع مثل هذه الأنظمة ، هل من قيمة لموقف سياسي عربي؟
بواقع جماهير مقموعة، فقيرة،يشغلها رغيف الخبز أكثر مما تشغلها قضايا المستقبل العربي، لأن نظامها أملقها وصار الخوف من الجوع توفير ما يسد الرمق همها وشاغل وجودها، بتخطيط قد يكون اوسع من مجرد ذكاء من نظام ، وصارت الكرامة العربية لا تعني الا التعرض للمزيد من القمع السلطوي، هل يتوقع أحد أي حساب دولي يأخذ بالاعتبار ردود فعل الشعوب العربية؟
نظامها يكفلها لصالح اسرائيل وسائر الدول المنافقة لها!!.
ولكن هذا ليس كل شيء.
تعالوا نتحدث بلغة العلوم والمعرفة، اللغة الحاسمة في عصرنا . لغة الشعوب المتطورة الغنية. اللغة التي خلقت ثروات هائلة لدى الشعوب التي تحررت من القمع السلطوي والديني. الشعوب التي تحررت من عقليات اشباه زعلول النجار ولم تنتظر ان يكتشف لها احدا العلوم من اساطير التوراة او الانجيل. بل انطلقت تكتشف وتبحث وتطور .. ونحن نلهث مع الزغلول لنثبت اننا السابقون في معرفة هذه العلوم..
أين هي هذه العلوم الزغلولية في التطبيق اليومي؟ اين هي في جامعاتنا التي تغط في سبات خلف قافلة التنوير. لماذا تهرب العقول العربية من اوطانها؟ لماذا نزداد انحدارا حضاريا؟ البعض يدعي اننا ارقى حضارة، ولكنه يتجاهل انه لا يستطيع ترويج هذا الادعاء الا بتجهيزات حضارية لم نساهم الا باستعمالها ، وهذا يذكرني بحوار في "الجزيرة" حين سأل متحاور علماني زميله ان كان قد وصل مبنى الجزيرة في قطر بواسطة الحضارة العربية او بواسطة الحضارة الغربية. ساله ماذا تعني؟ قال: لو استعملت واسطة نقل حضارية عربية مثل الجمل او الحمار لأستغرقت رحلتك شهرا قمريا، اما بوسيلة نقل حضارية غربية، مثل الطائرة، فقد وصلت خلال ساعة ونصف الساعة.
أجل واشنطن وبرلين ولندن وباريس وموسكو وبكين انبهروا من علوم العرب. من تطوير وسائل انتاج وتكنلوجيات زراعية وهايتك، ورفاه اجتماعي عربي، وارتفاع في مدخولات الدولة، لدرجة اننا ننشر علمائنا في دول العالم لنمدهم بخيراتنا العقلية.
اذن لماذا تهمل الادارة الأمريكية مليار ونصف عربي ومسلم ونفطهم واسواقهم مقابل اسرائيل الصغيرة ؟
هل من سر غير مفهوم؟
لا أعزائي ، الفلسفة تعلمنا ان نفكر ونحلل بمنطق . الدعم وراءه مصالح أكثر اتساعا من اسواق العرب ونفطهم.
نبدأ بالجامعات- الجامعة العبرية احتلت المركز 64 على مستوى العالم حسب التصنيفات الدولية.وسائر الجامعات الاسرائيلية في اماكن متقدمة في المائة الثانية. بينما لا توجد أي جامعة عربية في ال 500 جامعة الأوائل على المستوى الدولي. وليس سرا ان وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس كانت ضمن وفد دراسي في الجامعة العبرية ايام شبابها.
جوائز نوبل- حاز عليها 9 علماء اسرائيليين ، حاز العرب على ثلاثة جوائز ، واحدة للسادات بدوافع سياسية لا تخدم الكرامة العربية، وواحدة للكاتب الكبير نجيب محفوظ، وواحدة لعالم مصري بسبب ابحاثة الكيميائية، حصل عليها كمواطن أمريكي ( أحمد زويل).
الإنفاق على البحث العلمي- تنفق اسرائيل ضعف ما ينفق كل العرب ( بدون حساب انفاق اسرائيل على البحث العلمي العسكري) وصل الإنفاق حسب معطيات 2008 الى 9 مليارات دولار واليوم تجاوز ال 12 مليار.. بالنسب المئوية، تنفق اسرائيل 4.7% من ناتجها القومي على البحث العلمي. اسرائيل تطور الفيزياء وسائر العلوم و"علماء" العرب يطورون فتاوي الرضاعة والجماع مع الجثة الجديدة ، ووصف حوريات الجنة . الإنفاق العربي يتراوح بين 0.1%- 0.2% . وبذلك تكون اسرائيل في المكان الأول دوليا من حيث نسبة الانفاق العلمي.قبل أمريكا وبريطانيا والمانيا .الناتج القومي العربي يبلغ 11 مرة أكثر من الناتج القومي الاسرائيلي. في الانفاق العلمي ينفق العرب نصف المبالغ التي تنفقها اسرائيل. فمن أكثر جذبا لعالم لا يؤمن بالخرافات، انما بالعلوم والرقي الحضاري؟ من يحصل على الاهتمام بعلومه وابداعاته ؟ من يجد لغة مشتركة مع الأسواق الدولية لتسويق منتجاته ؟
بحساب آخر حصة الفرد الاسرائيلي في الانفاق العلمي تبلغ 1300 دولار ، أي المرتبة الأولى عالميا، الولايات المتحدة الثانية تنفق 1200 دولار ، اليابان الثالثة، تنفق 1150 دولار للفرد. والعرب لم يتجاوزوا 12- 15 دولار.. على اساس 250 مليون عربي ، بينما البعض يقول هناك 350 مليون عربي. أي ان الانفاق العربي أقل ب 100- 140 مرة من اسرائيل . وهذا يعني أضعف علميا من اسرائيل بنفس القدر. اسرائيل طورت تكنلوجيا زراعية بهرت العالم بما توفرة من كميات طعام هائلة من قطع صغيرة.
براءات الاختراع- سجلت اسرائيل ما يقاب 17000 براءة اختراع جديد، وسجل العرب مجتمعين ما يقارب 840 ، أي 5% مما سجلته اسرائيل. أي قيمة العرب العلمية الدولية هي 5% من قيمة اسرائيل. الا ينسحب هذا على السياسة ايضا؟
نشر الكتب والقراءة- نشرت اسرائيل 6900 كتاب والعرب 10000 كتاب ، ولكن لو أخذنا عدد الكتب التي تباع من كل كتاب لأصبنا بعسر الفهم. في اسرائيل يصل توزيع الكتاب العادي الى 40-50 الف نسخة على الأقل، والكتب المشهورة تصل الى 150 – 250 الف نسخة . افضل كاتب عربي لم يصل الى 15 الف نسخة.بعض الكتب، كحالة نادرة، وصلت الى 30 الف نسخة.
ابحاث علمية- ينشر الباحثون الاسرائيليون 140 الف بحث علمي تقريبا كل سنة، وهو نفس رقم الابحاث العلمية العربية. الفرق ان اسرائيل 7.5 مليون والعرب 350 مليون.ولكن بعض المصادر تشير الى اختلاف جودت ونوعية البحث، وهذا يستدل عليه من الاقتباسات العلمية اذ يقتبس من الابحاث الاسرائيلية ما مقداره 1.72 مليون اقتباس ومن الابحاث العربية 620 الف اقتباس !!
اذن اسرائيل أهم علميا للغرب من كل الدول العربية. ولا اتحدث عن التطويرات العلمية العسكرية التي لا مجال لمقارنتها وتضع اسرائيل كمصدر سلاح ثالث في العالم بعد امريكا وفرنسا وقبل روسيا.وروسيا تحاول جاهدة شراء تكنلوجيا الطائرات بدون طيار من اسرائيل . والصين توجهت لشراء طائرات تجسس اواكس من اسرائيل ، صفقة اوقفتها في وقته الادارة الأمريكية.
في العالم العربي يوجد 380 باحث لكل مليون مواطن. وفي اسرائيل يقدر عددهم ب 14500 لكل مليون مواطن، وهو رقم يعني تفوق اسرائيل حتى على أمريكا( 4000 باحث لكل مليون أمريكي ) بثلاث مرات ونصف.. وعلى العالم العربي بما يقارب أربعين مرة. أي اسرائيل أهم في مجال الابحاث والتطور العالمي، باربعين مرة من كل العالم العربي!!
والمأساة العربية أعمق، وأقول مأساة اعتمادا على ما يكشفه العالم المصري أحمد زويل، الحائز على جائزة نوبل، يقول ان انتاج العالم العربي من المعارف الإنسانية لا يتجاوز 0.0002% من انتاج العالم، بينما تنتج اسرائيل 1.0% من المعارف العالمية ، أي ان اسرائيل تنتج ابحاثا ومعارف 5000 مرة أكثر من العالم العربي.أي انها أفضل 5000 مرة من كل العالم العربي .الأبحاث والمعارف تعني تطوير اليات تعود بارباح مادية هائلة على المجتمع البشري.
كلماتي قاسية؟ أجل اكتبها بألم، كنت مترددا في الكتابة عن الموضوع الذي يشغل فكري منذ سنوات، حتى لا اسمع كلمات تافهة من بعض ضيقي التفكير. بعضهم اتهمني بالصهينة لأني لا اتردد في طرح الحقيقة، المؤلمة لي أيضا. هل من مجال لنعود الى التاريخ بدون مكاشفة وصراحة مطلقة؟
ولكن حان الوقت في هذه الظروف الثورية المباركة، ان نؤكد على أمر اساسي. التغيير هو تغيير في جميع اولويات الدولة.
لا يمكن احداث تغيير عربي الا بتحويل العالم العربي الى يابان جديدة، الى صين أخرى، الى دولة تنافس في المنتجات الصناعية ، وتطور العلوم والجامعات وتحدث انطلاقة في الأبحاث ، واعادة تجميع العقول العربية ، وفتح آفاق الإبداع أمام العقل العربي.
عندها سنرى ان قضايا العرب ، وعلى رأسها قضية فلسطين، لن ستغرق حلها ستة دقائق وليس ستة عقود أخرى.
عندها سنرى ان قادة العالم العربي الجديد سيصفق لهم الكونغرس الأمريكي وربما يعتبرهم أنبياء العالم الجدد.
عندها سنرى ان الرئيس الأمريكي سينطلق بطائرته لكل اركان الأرض لتسويق المواقف العربية. ويضيف لتصريحاته جملة دائمة ان أمريكا دائما مع العالم العربي.
عندها العالم العربي لن يكون بحاجة الى أمريكا ووساطاتها.
[email protected]



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجودنا في وطننا، ليس هبة من السلطة !!
- لقاء في الجامعة
- لا تدفنوه .. انه يتحرك..!
- خطاب نتنياهو: السلام أسير عقلية الغيتو الصهيونية
- نهاية الشرق الوسط القديم
- غور الأردن : صورة مصغرة من البوم الجرائم المتراكمة ضد الفلسط ...
- نهج سري للأحتلال في المناطق المحتلة عام 1967 حرم 140 الف فلس ...
- القضاء على المؤامرات بالمجازر ضد الشعب
- أي مستقبل للعالم العربي إذا ظهرت إسرائيل أخرى من ورائه اسمها ...
- قضية مشينة .. تفجرها دورية إسرائيلية جديدة !!
- بشارة الاتفاق على حل النزاع هو اللبنة الأولى للدولة الفلسطين ...
- حكاية زوجان نموذجيان
- ليست مخلوقات فضائية التي قتلت جوليانو وفيتوريو
- الاستقلال من الاحتلال - استقلال للشعبين!!
- كتف سلاح لحراس الهمزة
- السيدة المحترمة جميلة
- عشرون عاما على تأسيس فرقة الناصرة للموسيقى العربية
- في إسرائيل: لا يرون إلا الجانب الذي يعجبهم
- -شآبيب- ديوان جيل السبعين للشاعر شفيق حبيب
- تقرير غولدستون مستند دولي لن يلغى بمقال صحفي


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نبيل عودة - بين دولة تطور العلوم ودول تشلها الهرطقة