أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة عباس التميمي - غدر














المزيد.....

غدر


سميرة عباس التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3371 - 2011 / 5 / 20 - 18:50
المحور: الادب والفن
    




يلي طبعك الغدر
ليش ماتدري إنو الغدر
جتال
عمري إخصلت إلك
وحدك
وآنة لاعلى بالك أجي
ولاعلى لسانك أنكَال
عمري سميتك
وإحرصت عليك
مثل الكَلب بين الضلوع
جا وين راحت
نسمة الصبح من تطلع
من عيني وعينك
ونضمه بكَلوبنة مثل الاسرار؟
من ورة كَصب الهور تانيتك
بذاك اليوم
والليلة كَمرية
وشعري وية النسمة الطايرة
يركض
حتى يتلكَاك
إجيتني على هوة كَصايدي
تكَول
شفتهن على وجه الكَمر
يحاجني من هاذَ المي
وكَتلك هذا حبك
اللي سكن بيهن
وعيوني ماتدري تضحك
لو تبجي من الفرحة
بملكَاك
وآني ماجنت
أدري إنو حُبك
مثل ذيل الكَمر
أريد الزمه
بهاذَ الماي
****
جم آه سِمعِته
بحبك
وجم آه سِمعِته
بغدرك
وآني بين الكَصب
بهاذَ الهور
****
وُ.وُيه المغرب
عزف الناي
عرفت إنو الليل
بيني وبينك يكبر
يوم بعد يوم
سهرت, عديت
أيام وليالي
وإنت سراب
مختفي جوة
هاذَ الماي
شنو إللي بدلك
علييه َ؟
ليش جرحت يمامة
توهة رفت جناحاتهَ
وآنة إللي حرصت عليك
حرص الام على ولِيدهه
اسئلة تجي على بالي وتروح
وماتِلكَي إجابة
على الجروح
****
وحكَ هاي الليلة
الكَمرية
اذكرك
بوعودك الوهمية
النفس اللي يطلع
من شفايفج
هو دواية والهوة
اللي يفرحني
واعيش بي وإله
الللللله من تضحكين
الشمس تصبح عليه
بهاذَة الليل
والله لأنفك
اسرار عيونة
حتى تعرف الناس بحبنة
ونعيش مثل الطيور
بين الكَصب بهاذَ الهور
****
طِلع هواك نار
تجوي صدري
وحبك نهر جارف
جرف الأماني
والوعود
وبقَيت لي الدموع
ودوامة من الحسرة
والهموم
يلي طبعك الغدر
ليش ماتدري
إنو الغدر جتال ؟



#سميرة_عباس_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة الثانية
- رائحة الزيزفون
- حبٌ في إسبانيا
- همسُ الغدير
- شكراً لك
- حرام
- صيف في كأس ربيع
- بحر
- عيد ميلاد سعيد ياأمي
- حب ونبيذ وخريف
- قصيدة(السيف اليماني)
- السيف اليماني
- إسبانيا المشرقة
- إسبانيا
- قصة
- قصيدة(الى روح أبي الطاهرة)
- حب على طريقة راسبوتين (أول حب ..آخر موت)
- الى من ايقظ حرفي
- تمثال طروادة
- في مدرستنا مافيا


المزيد.....




- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...
- حقق إيرادات عالية… مشاهدة فيلم السرب 2024 كامل بطولة أحمد ال ...
- بالكوفية.. مغن سويدي يتحدى قوانين أشهر مسابقة غناء
- الحكم بالسجن على المخرج الإيراني محمد رسولوف
- نقيب صحفيي مصر: حرية الصحافة هي المخرج من الأزمة التي نعيشها ...
- “مش هتقدر تغمض عينيك” .. تردد قناة روتانا سينما الجديد 1445 ...
- قناة أطفال مضمونة.. تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 202 ...
- تضارب الروايات حول إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول الش ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة عباس التميمي - غدر