عبد الكريم الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 3370 - 2011 / 5 / 19 - 18:55
المحور:
الادب والفن
مَن يُعيد تَشييّد القصر الدموي ، الأموي ... ؟
في لحظة ٍ قبل الغروب
أو في لحظةٍ قبل الشروق
أزاح قِناعِه الجاثم على عُرشِِ سلطتهِ
تَعرّى من بثور الجثث
الهائجة على جسدهِ
أغتسل بِماء صافيا .... !
لَيس مِن بَرَدى
ولا مِن ماءِ الفرات .... !
تَعطّر، وذهب عارياً يُغلِق بوابات قصره ... !
أهوَ الشّك والخوف ؟
يسأل عُريَّ جَسَدهِ ،
يرتَبِكُ ، يُحاوِل أن يُعيدَ
صَفاءه وهَذَيانه ،
يَدخلُ غُرفة سُلالته ،
لَبوَته في الانتظار ....!
يُضاجِعُها ويُضاجُعها و......... و.......... !
يرتمي في جَسدها
يُمزق فزعه في رجفَتِها
يُحاول المكوث في نَشوَتها ......!
الدماء تسيل في الفرات
في بَرَدى
في الشوارع
في المَحّلات
في غِرف النوم
وفي أقبية التعذيب ،
هكذا أسَد الشام يَقذف حِطامه ..... .!
#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟