المراة فى السعودية تستبعد من المشاركة فى الانتخابات البلدية - لماذا ؟ وتحرك النساء ضد القرار - الذكورى - الجائر .

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3355 - 2011 / 5 / 4 - 23:49
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

أعلن مصدر سعودي مسؤول في وزارة الشؤون البلدية والقروية، المسؤولة عن الانتخابات في المملكة، --أن السعوديات لن يشاركن - في الانتخابات المقبلة لاعتبارات اجتماعية عدة لم يكشف عنها-.أضاف المصدر المطلع في الوزارة، -"إن مشاركة المرأة من ضمن- الناخبين - كانت مطروحة قبل فترة، لكن استبعدت مشاركتها في الانتخابات المقبلة لاعتبارات اجتماعية عدة".وكشف المصدر عن حملة إعلامية ضخمة ستقوم بها الوزارة لحث المجتمع على المشاركة في الانتخابات المقبلة، وقال: "لم نكن نحتاج في الدورة الأولى إلى عمل حملة إعلامية لحث الناس على المشاركة، لأن فكرة الانتخابات البلدية كانت جديدة ولافتة".
وأوضح المصدر أن وزارة الشؤون البلدية والقروية السعودية تعمل على التهيئة للانتخابات البلدية الثانية، وقال -: "إن من أبرز ملامح الانتخابات المقبلة، حصر مرشح واحد لكل ناخب، بعكس ما عمل به في الدورة الأولى، إذ يحق للناخبين اختيار مرشحين من جميع الدوائر الانتخابية، كما أن مشاركة النساء في الانتخابات غير واردة حتى الآن"و.ذكر أنه لا يحق للسعوديات الانتخابات، سواء كن مرشحات أو أن تدلين بأصواتهن في أي انتخابات تجرى، رغم أنهن يمثلن نصف المجتمع السعودي ويمتلكن ثروات في البنوك تقدر بمليارات الريالات .

وجه 67 مثقفا وناشطا سعوديا نداء لمقاطعة الانتخابات البلدية المقررة في المملكة في ايلو ل - لا ستبعاد النساء للمرة الثانية
وجه مثقفون وناشطون سعوديون نداء لمقاطعة الانتخابات البلدية المقررة في المملكة في ايلول- وذلك في عريضة نشروها - على الانترنت -وقال الموقعون ال67 للعريضة وبينهم مثقفون وكتاب وصحافيون وناشطون يطالبون بالاصلاحات "نعلن مقاطعتنا لهذه الانتخابات وندعو جميع من يحق لهم المشاركة فيها كمرشحين او ناخبين الى مقاطعتها".
وعزوا هذه المقاطعة الى كون -"المجالس البلدية تفتقر الى الصلاحيات" -والى كون "نصف اعضاء المجالس هم معينون"، اضافة الى "استبعاد النساء للمرة الثانية" من الانتخابات الامر الذي لا يسهل "مشاركة شعبية في اتخاذ القرار"- و.تشهد السعودية في 22 ايلول-المقبل انتخابات بلدية هي الثانية في تاريخ المملكة.وفى -/مايو 2009، مددت الحكومة لعامين ولاية المجالس البلدية بعد انتهائها في نهاية العام المذكور - كانت المملكة نظمت العام 2005 اول انتخابات بلدية في تاريخها لاختيار نصف اعضاء المجالس البلدية ال178 في كل انحاء البلاد، علما ان السلطات تعين النصف الاخر.

احتجاجا على منعهن من المشاركة في التصويت على انتخابات المجالس البلدية
تجمعت نحو عشرين سيدة سعودية مساء السبت أمام احد مراكز الانتخابات البلدية في مدينة جدة, للمطالبة بترشيح وانتخاب النساء في الانتخابات البلدية القادمة, بعد أن تم منعهن في انتخابات (2008-2009), بحجة عدم وجود أماكن معدة للنساء للتصويت والمشاركة, ورفعت النساء خلال التجمع لافتات كتب عليها عبارات تطالب بالسماح لهن بالمشاركة في الانتخابات - و مع افتتاح مراكز انتخابية في أنحاء المملكة العربية السعودية في الثالث والعشرين من إبريل-أمام الناخبين للتسجيل للاقتراع في الانتخابات البلدية المقبلة، بدأت مجموعات نسائية بالمطالبة بالمشاركة في هذه الانتخابات.
وكما هو متوقع، تم استبعاد النساء، فهن لن يتمكن من التصويت في الانتخابات التي ستجري في سبتمبر-المقبل، غير أنهن تمكن من إبداء وجهة نظرهن.
تعد هذه المحاولة واحدة من أوائل التحركات العلنية للحركة التي أطلقت على نفسها اسم -"ثورة المرأة السعودية" --وهي حركة أنشئت بهدف القيام بتحرك لإنهاء قوانين التمييز ضدهن في السعودية. - تهدف زعيمة التحرك إلى إنهاء وصاية الذكور على المرأة وإنهاء حاجة المرأة لموافقة الزوج أو الأب أو الأخ أو حتى الابن على أن تعمل أو تسافر أو تدرس أو الزواج أو التوجه إلى مراكز الرعاية الصحية بأنواعها وفقاً لمنظمة "هيومان رايتس ووتش."-

كما ترغب المرأة السعودية بالحصول على حق قيادة السيارة.
وكانت نهى السلمان قد أنشأت صفحة باسم "ثورة المرأة السعودية" على موقع التواصل الاجتماعي، وكما أنشأت صفحة على موقع تويتر وقالت نهى السلمان، وهي في الثامنة والعشرين من عمرها،: "بدأت بكتابة الرسائل على تويتر للسماح للمرأة بالكتابة في أي شأن يعانين منه.-"ان الأمر سهلاً، خصوصاً استخدام كلمة "ثورة:، لكنني وصلت إلى مرحلة -أن علي القيام بالتحرك بشأن معانتنا اليومية. وتجاوز عدد الأعضاء في صفحة الحركة على الفيسبوك 3500 عضو، كما تلتقي بعضهن شخصياً في جلسات نقاش -.في صفحتهن على الفيسبوك، كتبن عن أنفسهن: "نحن نساء سعوديات سنسترد حقوقنا الإنسانية التي حُرٍمنا منها باسم الخصوصية السعودية
.ان القرار السعودى بمنع المراة من المشاركة بالانتخابات والترشيخ واعطاء الصوت لمن تراه مناسبا عملا جائرا ورجعيا ودليلا على التخلف الاجتماعى والفكرى والنظرة الدونية للمراة - المرأة لا غيرها عليها النضال السياسى والفكرى للحصول على حقوقها الاجتماعية والاقتصادية وقبلها الحقوق السياسية.

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات