أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مروان حمود - مؤتمر الالف سوري...حان أوانه














المزيد.....

مؤتمر الالف سوري...حان أوانه


مروان حمود

الحوار المتمدن-العدد: 3344 - 2011 / 4 / 22 - 20:50
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


التجمع الوطني الديمقراطي السوري ـ تــود
مـؤتمـر الألـف ســوري - نــداء إلـى حـكمــاء ســوريـة - (مـسـودة)
إدراكـا لخـطـورة المـرحـلـة التـي تمـر بهـا سـوريـة, ومايـملـيه الـولاء والإنتـمـاء للـوطـن والشـعـب, وفـي خـضـم البحـث عـن طـرق وإمكـانـات إخـراج البـلاد مـن متـاهـات هـذا النفـق الـذي يأسـر سـوريـة والسـورييـن فـي ظـلمـاتـه وسـلبيـاتـه, نجـد أن الحـاجـة إلـى لقـاء وطـنـي أصبـحـت ماســـة ومـلحـة جــدا, عـليــه وجـدنـا ضـرورة في الـدعـوة إلـى البـدء بتـحـرك فـعـلـي وسـريـع يـقـوم عـلــى أرضـيــة إلـتـقــاء كـافــة القـوى الوطـنـيـة السـوريـة (الـمعـارضـة والمـواليـة) فـي مـؤتـمــر وطـنـي عـام, يعـقـد فـي دمـشـق, يـبـحـث فـي مـجـمـل الأزمـات ويـنـتــج مـشـروعـا قـادرا عـلـى معـالجــة هــذه الأزمـات بـشـكـل ومـضـمـون يـعـيـد الثـقــة ويـؤسـس لأرضيــة إعــادة بنــاء الـدولــة ومـؤسسـاتهـا بمـا يضمــن المصـالـح الـوطـنيـة العـليـا وبمـا يحـقـق إرادة وطمـوحـات الشـعـب السـوري في إصـلاح مؤسسـات الدولـة والمجتمـع بشـكل جـذري وشـامل.

إننــا, كـسـوريـون أولا, نجــد أن ســوريـة مـرت بـأزمـات كـثـيـرة خـلال العـقــود المـاضيـة, ولكنهــا تجـاوزت أزمـاتهـا بـتـعـاضــد أبنـائهـا, وبـتـفـانـيهــم فـي خــدمتهـا, ولعــل أزمــات القــرن المنـصـرم كانـت هي الأصعـب (الإســتـعـمـار), لــذا فـإننـا نـسـتـقـي مـن تـجـارب أجــدادنـا ونـقـتـرح أن يكـون الإلتقـاء المـطـروح تحـت إســم المــؤتمـر الـوطنـي السـوري, التـسـميـة التـي أطـلـقـهــا الأجــداد عـلـى مـؤتمــر عـشـرينـات القـرن المـاضـي (المـؤتـمـر الـذي أسـس لإسـتقـلال ســوريـة), وأن يـضـم 999 وطـنـيــا ســوريـا, ممن لم يرتكبـوا جـرائـم ماديـة أومـعـنـويـة بحـق الشـعـب والممتـلكات العـامـة أو الفـرديـة, مـن النـظـام والمعـارضـة والمـسـتـقـليـن مـن الأكـاديـمـييـن وأصحــاب الكـفـاءات فـي شــتـى المجـالات والعـلـوم وعـلمــاء الـديــن (مـن كافــة الاديـان والمـذاهـب), بالإضافـة إلـى الـســيـد رئيـس الجـمـهـوريـة, لــذا إخـتـرنـا تسـمـيـة مــؤتـمــر الألــف ســوري.

ولكـي يـكـون الشـعـب السـوري كـلــه ممـثـلا ومشـاركـا فـي إعــادة البنــاء وتـأسـيـس ســوريـة الجـديـدة (صياغـة عـقـد إجـتماعـي جـديـد) نـقـتـرح أن تـكـون تـشـكـيلـة المـؤتـمـر عـلى مـبـدأ المـثـالثـة, أي النظـام يـوفـد 333 مـنـدوبـا والمـعـارضـة 333 والمـسـتقـلـين يـوفـدون أيضـا 333 شـخـصا, عـلـى أن يـضـم كـل مـن هـذه الـوفـود ضمـن مـنـدوبيـه ممـثـلـيـن عـن كـافــة المـكـونـات السـوريـة (القـومـيـة والمـذهـبيـة والفـكـريـة والمنـاطقـيــة), وأن ينـتخـب المـؤتـمـر جـمعـيـة تـأسـيسـية مـن 99 شـخـصا بالإضافـة للسـيـد الرئيـس, يحـل بموجبهـا مجـلـس الشـعـب والحكـومـة, و تـقــوم بمهـام السـلـطـتيـن التشـريـعـيـة والتـنـفـيـذيـة لمـدة زمـنـيـة أقـصاهـا عـامـا واحـدا, تـلغـي إحـتكـار السـلـطـة وتهـيئ الارضيـة السـليمـة للإنـتـقــال إلى الـدولـة المـدنـيـة التـي يتـم فـيهـا التـداول السـلمـي للسـلطـة وفـقـا لنـتـائـج الإنـتخـابـات الحـرة والديمقـراطيـة والنـزيهـة الخـاضعـة لمـراقـبـة دوليـة وقـضاء سـوري نـزيـه وحـيـادي.

إننــا نجــد أن مـسـؤولـيــة إخـراج ســوريـة مـن أزمـاتهـا, والتـأسـيـس لحـاضـر ومـسـتقـبـل ســــوري أفـضـل تـقــع عـلـى عـاتــق الجـمـيــع, وعـليـنـا الإضطــلاع بـهـذه المـهـمــة التـاريـخـيــة, فـأجـيــال المـسـتـقـبـل هــم أبنــاؤنـا واحـفــادنـا, ورفـاهـيتـهــم هــي مـهـمتـنــا نحــن. إننــا نـتـقــدم بــهــذا المـشــروع إلــى كـافــة الفـعـاليــات الســوريـة داخــل الـوطــن وخـارجــه, آمليـن التـفـاعــل الإيجـابـي والتعـاضـد للإســراع فـي جـعــل المـؤتـمــر, وبـالتـالــي الإصــلاح حـقـيقـة وليـس مجــرد آمــال وأحــلام, وعـلـى أجـهــزة الـدولــة تـقــع مـسـؤوليـة تـنـظـيــم المـؤتـمـر فـنـيـا ومـاليـا, بمــا فـي ذلـك إزالــة كـافــة عـقـبـات عــودة وإقــامــة فـعـاليــات الخـارج وفـي مـقـدمتهـا ضمـانـــــة دخـولـهـم ومـغــادرتهــم لأرض الـوطــن دون أيــة عـراقـيــل, عـبـر إصدار مـرسـوم رئاسـي ينـص بـوضـوح عـلـى سـريان مـفـعـول العـفـو العـام فــورا, وإعـتـبـار أعـضـاء المـؤتـمـر الـذيـن لـم ينهـوا الخـدمـة الإلـزاميـة مـؤجـليـن إداريـا لمـدة عـام. إننــا نجـد أن المـرحـلــة والظـرف يـحـتـمــان لقــاء وإلتـقــاء أبـنـــاء الـوطــن والإسـراع بـإتخـاذ الإجـراءات الكفـيلــة بإنهــاء العـنـف والسـيـبـان الأمـنـي وإخـراج ســوريـة مـعـافــاة وقــويـة وقـادرة عـلى مـواجـهــة التحـديـات وطـرق أبـواب التنميــة الشـاملــة التـي تضمـن حـيــاة حــرة وكـريمـة لكـل السـوريات والسـورييـن كـأفـراد وكمـكـونـات إثـنـيـة ودـذهـبيـة وطـائفـيـة ومـناطقـيـة, فـسوريـة كانـت وسـتـبقـى لكـل السـورييـن.
تحـيــا ســوريـة حــرة ديمقـراطيــــة
تحـيــا الجـمعـة العـظـيمـة لسـوريـة العـريقــة
التجمـع الوطـني الـديمقـراطـي السـوري ـ تــود



#مروان_حمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إتجاه آخر لإخراج سورية من أزماتها...عل وعسى
- وأين جديد الأسد في جديد السوريين؟!
- ماهو دور الرئيس السوري بمجزرة درعا؟؟
- درعا تريد الإصلاح وليس التعازي أيها الرئيس
- مبادرة اصلاح سورية
- سورية بين بلطجية النظام ودكاكين السياسة
- نار البوعزيزي بردا وسلاما على 160 مليون مشرقي.
- السعودية: التظاهر ممنوع لمخالفته الشريعة!!!
- الليبيون من -خرقة- القذافي إلى علم الإستقلال
- (الشعب السوري ما بينذل) إنذار..أم رسالة..أم كلاهما؟!
- إلى فارسنا الاسود في البيت الابيض طالما ان ظلام المشرق انجلى
- إلى فارسنا الأسود في البيت الأبيض طالما أن ليل المشرق إنجلى
- وإذا سورية سئلت بأي ذنب قتلت!!
- خامنئي يقول ان ثورة المصريين هي هزيمة لأمريكا!! فماذا سيقول ...
- في سوريا...الرفاق حائرون ويتساءلون
- لايعتقد أن الشعب السوري بهذه السذاجة يافخامة الرئيس
- هل تستوعب نخب المشرق أخطائها؟؟!!
- ثورة تونس هي عبرة ياسيد اوباما
- ليس ضد ناطحتات سحاب الخليج... ولكن بعد ناطحات الفقر والفساد
- نداء الى خادم الحرمين ان يستضيف بقية الرؤساء العرب


المزيد.....




- أخذ ورد بين مذيعة CNN وبيرني ساندرز بشأن ما إذا كانت إسرائيل ...
- مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة أمستر ...
- على وقع حرب غزة.. مشاهد لاقتحام متظاهرين في اليونان فندقًا ي ...
- هل تقود الولايات المتحدة العالم نحو حرب كونية جديدة؟
- م.م.ن.ص// -جريمة الإبادة الجماعية- على الأرض -الحرية والديمق ...
- تمخض الحوار الاجتماعي فولد ضرب الحقوق المكتسبة
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 554
- الفصائل الفلسطينية ترفض احتمال فرض أي جهة خارجية وصايتها على ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مروان حمود - مؤتمر الالف سوري...حان أوانه