أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان حمود - إتجاه آخر لإخراج سورية من أزماتها...عل وعسى















المزيد.....

إتجاه آخر لإخراج سورية من أزماتها...عل وعسى


مروان حمود

الحوار المتمدن-العدد: 3325 - 2011 / 4 / 3 - 13:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتنـوع الاراء والمقـترحـات المهـتمـة بالشـأن السـوري العـام وبالأزمـة الراهـنـة, ولأننـي أعـتقـد بـإيجـابيـة التعـدديـة والإخـتـلاف وجـدت أن تفـعـيل كل الآراء والإخـتـلافـات وإخـراجهـا إلى ميـاديـن التداول والنقـاش سيكون إيجابيا, لـذا أضع هـذه المبادرة التي أنتجتهـا مجموعـة من السوريين داخل سوريا وخارجها, عـلى صفحات هذا الموقـع المتمدن للحـوار والنقـد الإيجابي والسلبي, وسوف أوصل كل المداخلات لاصحاب المبادرة عبر بريدي الالكتروني الموجود في نهاية الموضوع.
المبادرة



(الربيـع العـربي.., تعـبير أطلقـه مـلاييـن المشـارقـة كـوصف للمرحلة التي تمـر بهـا دول المشـرق, بإنتمـاآتهـا المخـتلفـة (القـوميـة والمذهـبية والطائفـية... إلـخ), إلا أننـا في سـوريا لانـزال أسرى لخـريف وتصحـر قاحـل وكأننـا في كوكـب آخـر, فـلمـاذا؟ ومـن المسـؤول؟ وإلى متى سـنبقـى في هـذا النفـق المظـلم؟!, بـل هـل نسـتحـق كـل هـذا الإهـمال والتغـييـب وعـدم الإكـتراث بأبـسط حـقـوقـنـا!! وهـل نحـن فـعـلا غـير مـؤهـليـن للديمقـراطية!, (كمـا يصرح السـيد الرئيس لوسـائل الإعـلام الغـربية).

إننـا في تجمـع تـــود لانتفـق مـع السـيد الرئيس, ونـرى أن سـوريا والسـورييـن لايستحـقـون هـذا التجاهـل, وهـم لـم ولـن يعـادون مـن يحـترم حـرياتهـم وحـقـوقـهـم وإنسـانيتهـم, عـليــه وجـدنا من المهـم أن نبقـى (كمـا أجـدادنـا اللذين أسسـوا الحـضارات والتحضر) في مـستوى المسـؤوليـة وأن نـستمر في تقـديم الأراء والمقـترحـات والمبـادرات التي نعـتقـد أنهـا تسـاهـم في معـالجـة الصعـوبات والأزمـات والقـضايا التي تعـرقـل المصالحـة الوطنيـة و التنميـة والإصـلاح, أي التي تلبـي مطالـب وطمـوحـات كافـة المـواطنيـن والمكـونات, وتحـافـظ عـلى الوحـدة الوطنيـة والســلم الإجـتماعـي ووحـدة أرض الوطـن وتـرابـه, لـذا وفي خـضم التحضير لإحـتفـالات اليوبيـل الفـضي (ربـع قـرن) لقـيام التجمـع, عـقـدت هـيئة التنسـيق العـامـة لتجمعـنا إجتماعـا إسـتثنـائيـا مكتمـل النصاب والصلاحية للبحـث في المسـتجـدات وسـبل إحـداث الإصلاح الحـقـيقـي والشـامل بـأقـل التكـاليف, و أن نعـود بوعـينـا وبنشـاطنـا إلـى المسـتقـبل متحـرريـن مـن الماضي ومآسـيه والحـاضر وكوارثه, وأسـفر الإجـتماع عـن هـذه المبـادرة, والتوجـه بهـا إلـى كل السوريات والسوريون داخـل سـوريا وخـارجـهـا, وبغـض النـظر عـن إنتمـاآتهـم القـوميـة والمذهـبيـة والطائفـية والمناطقـية (الإنتمـاءات الثـانويـة في مقـابل الإنتمـاء للوطـن السوري), وفي مقـدمتهـم السـيد رئيـس الجمهـورية ومـسـتشاريه ومسـاعـديه, آملـين أن تلقـى الإهـتمـام والتفـاعـل الإيجـابـي, إننـا نعـتقـد أن تنفـيذهـا سيشكـل الأرضيـة السـليمـة لبـداية بنـاء دولـة المؤسسات الفـاعـلة ووطـن العـدالـة والسـلم الإجتـماعـي:

أولا: إعــلان مـرحـلـة إنتقـاليـة, تبـدأ فـورا وتـسـتـمـر لمـدة عام. تقـودهـا لجـنـة مصغـرة (سـبعـة أشخـاص) مــن النظـام والمعـارضة الوطـنيـة, تضم سـياسـيين وحـقـوقـيين, تقـوم بمهـمـة تأسيس جمعـية وطـنية سورية.

ثانيـا: حـل مجـلـس الشـعـب وإقـالـة الحكـومـة, وإســتـبـدالهـمـا بجـمعـية وطـنيـة (إنتقـاليـة) تتشـكل مـن منـدوبيـن عـن كافـة القـوى والفـعـاليـات السـياسـية والحـقـوقـية والإجتمـاعـية والإقـتصاديـة المشـاركـة (عـلنـا أو سـرا) في الحـراك السـوري العـام وفـقـا لمـبـدأ المثـالثـة, أي أن يوفـد النظام ثـلث أعـضاء الجـمعـية, وإعـلان دمشـق يعـين ثـلثـا آخـرا, والقـوى التي لاتنتمي إلى التجـمعـين المـذكوريـن, ومنهـا تجمـع تــود, توفــد أيضـا ثـلـث الأعـضاء, تقـوم (الجمعـية) مؤقـتـا, بالمهـام التشـريعـية والتنفـيذيـة والقـضائيـة.
ثـالثـا: القـوى المذكـورة يجـب أن تضـم بين منـدوبيهـا في الجمعـية عـلى الأقـل 20% ممـن هـم من غـير السـوريون العـرب, و20% ممن هـم من غـير المسـلمين, و20% ممن هـم من غـير مسلمي السـنة و30% من النسـاء, و20% ممن هـم دون سـن الأربعـين, أي كافـة المكونات السـورية.

رابعـا: إلغـاء العـمـل بقـوانين الطوارئ والأحكـام العـرفـية فـورا. وإعـلان سـريان مفـعـول العـفـو العـام وإزالـة كل العـقـبات التي تعـرقـل عـودة المغـتربيـن السوريين, بمـا فـيهـا الخـدمـة الإلـزاميـة (إعـتبـار كافـة المتخـلفـين عـن أداء تلك الخـدمـة مـؤجـليـن إداريـا لمـدة عـام), وبغـض النظـر عـن أسـباب الإغـتــراب, وإطـلاق سـراح كافـة المعـتـقـلين والموقوفـين لأسـباب سـياسـية.

خامسا: الجـمـعـيـة تباشـر فـورا بإقـرار قـانونـا مـدنيـا وديمقـراطيـا للأحـزاب والتجمعـات والجـمعـيات النقـابيـة والإجتمـاعـية, عـلى أن تصـدره في فـتـرة سـتة أسـابيـع.

سادسا: الجـمعـيـة تـباشـر بتطـويـر مـشـروع دسـتـور مـدنـي للبـلاد يقـر بتعـدديـة سـورية قـوميـا ومـذهـبيـا وطـائفـيا وبتسـاوي كافـة المكـونات في الحـقـوق والواجـبـات بما فـيهـا تسـلم أعـلى المناصـب والمهـام ومـن ضمنهـا رئاسـة الـدولـة والحكـومـة, و يعـرض لأول إستـفـتـاء بعـد عـام.

سـابعـا: تعـاد الجـنسـية السـورية لكل الذين جـردوا منهـا (لأي سبب) فـورا, وتمنـح أيضا لذويهـم.

ثامنــا: تقـر الجمعـيـة بأول إجـتمـاع, وكل المؤسسـات المنبثقـة عـنهـا بأن سـوريا هـي وطـن متعـدد القـوميـات والمـذاهـب والطوائـف, ولا تـفـضيل أو إنتقـاص أو تمـييـز, لأي مـن تلك المكـونات بغـض النظـرعـن العـدد (إلغـاء مـصطـلح الأقـليـات وإسـتـبدالـه بمـصطـلح الأقـل عـددا).


إننـا نتقـدم بهـذه المبـادرة إنطـلاقـا مـن إيمـاننـا بـوجـوب تحـمل المسـؤوليـة وتقـديـم المقـترحـات والحـلول في كـل الظـروف. فـالمـرحـلـة خـطيرة وحـسـاســة وتتطـلب إتخـاذ خـطـوات جـريئـة وشـفـافـة تتـرجـم بقـرارات جـديـة وحكيمـة, تسـتجـيب لمـطالب الشـعـب والمرحـلــة. إننـا نـرى أن القـيادة العـليـا للأسف لاتـزال أسـيرة إعـتقـاد أن الـوعـود والترقـيعـات السطحـية ســتفـي بالحـاجـة, إنطـلاقـا (على مايبدو) من قـنـاعــة أن السـوريين قـاصريـن ولـم يـرتقـوا بعـد إلى مـسـتوى المشـاركـة في إتخـاذ وتنفـيذ القـرار, وهـنـا نقـول لهـذه القـيادة وعـلى رأسهـا السـيد الرئيـس أن قـناعـتكـم خـاطئـة وهـذه المبادرة تتيـح فـرصة ثمينـة للتصحـيح والإصـلاح.
إننـا نتـوجـه بهـذه المبـادرة (الفـرصــة) إلى كافـة الفـعـاليـات المـؤمنـة بإمكانيـة إحـداث الإصلاح الحـقـيقـي والشـامـل, الذي يلبـي طمـوحـات ومصالـح كافـة المـواطـنين والمكـونـات. آملـيـن بالتفـاعـل الإيجـابي وإعــلان التـأييـد و التشـارك مـن أجـل تـرجـمتهـا إلى واقــع ملـموس بأسـرع وقـت, وايضا لانخـفـي أملنـا بإسـتجـابـة قـيادة البـلاد بشـخـص السـيد الرئيـس للمبـادرة, فسـوريا لكل السورييـن, والتعـدديــة لـن تتحـول مـن نعـمـة إلى نقـمــة).

مـلاحـظـة: يبـدو أن هـناك صفـقـة أسـدية مع الينيـن السـوري
[email protected]



#مروان_حمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأين جديد الأسد في جديد السوريين؟!
- ماهو دور الرئيس السوري بمجزرة درعا؟؟
- درعا تريد الإصلاح وليس التعازي أيها الرئيس
- مبادرة اصلاح سورية
- سورية بين بلطجية النظام ودكاكين السياسة
- نار البوعزيزي بردا وسلاما على 160 مليون مشرقي.
- السعودية: التظاهر ممنوع لمخالفته الشريعة!!!
- الليبيون من -خرقة- القذافي إلى علم الإستقلال
- (الشعب السوري ما بينذل) إنذار..أم رسالة..أم كلاهما؟!
- إلى فارسنا الاسود في البيت الابيض طالما ان ظلام المشرق انجلى
- إلى فارسنا الأسود في البيت الأبيض طالما أن ليل المشرق إنجلى
- وإذا سورية سئلت بأي ذنب قتلت!!
- خامنئي يقول ان ثورة المصريين هي هزيمة لأمريكا!! فماذا سيقول ...
- في سوريا...الرفاق حائرون ويتساءلون
- لايعتقد أن الشعب السوري بهذه السذاجة يافخامة الرئيس
- هل تستوعب نخب المشرق أخطائها؟؟!!
- ثورة تونس هي عبرة ياسيد اوباما
- ليس ضد ناطحتات سحاب الخليج... ولكن بعد ناطحات الفقر والفساد
- نداء الى خادم الحرمين ان يستضيف بقية الرؤساء العرب
- تعليق بسيط على مقالة الخنوع ام التمرد للاستاذ اكرم شلغين


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان حمود - إتجاه آخر لإخراج سورية من أزماتها...عل وعسى