أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - الشعب بدو حرية والاسد بدو بندورة وخيار















المزيد.....

الشعب بدو حرية والاسد بدو بندورة وخيار


اشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3339 - 2011 / 4 / 17 - 13:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أدري عن ماذا تحدث هذا الأطرش؟

ماعاذ بالله أن يكون هذا "العجيّ" أطرشيا كما العائلة العريقة ولكن أطرش لا يسمع وأعمى لا يرى

استشهاد 500 بطل.....حرق وتدمير كل صور هذا "التعيس " هو واباه وأخاه وكل الفصيلة.......مناطق كاملة خرجت عن سلطته الحمقاء في الجنوب والشمال والشرق والغرب

.....فضيحة عالمية تجري مشاهدتها على جميع محطات العالم (الا السورية بالطبع) عن سفلة وكلاب الأسد في البيضاء يدوسون على رؤوس شباب عزّل مقيدين مرميين على الأرض

يرون مشجعيهم "شجاعتهم" وصنديديانتهم.....مفتخرين بما يقومون به من جريمة عالمية ضد الإنسانية والكرامة البشرية

(أتسائل لو كان هؤلاء المساكين المقيدين مسلحين هل كان هؤلاء ابناء القذارة والحقارة بهذه الجسارة) (لا بالطبع فالجبناء شجعان على العزّل والنساء والأطفال وجبناء خسيسون على الاعداء بالطبع).

مئات الالاف من مواطني هذه الأرض التي يتحكم يها هذا القاصر عقليا ونفسيا يخرجون في جمعة الإصرار لينادوا بإسقاط هذا العجيّ

فماذا يتحدث به بشار الاسد بلقائه الدفعة الجديدة من "أرجل الكراسي"؟؟؟؟!!!

يتحدث وبكل وقاحة عن الزراعة .....وتحسين الزراعة وكيف "فشلت" الحكومة السابقة" يالإهتمام بها!!!!!!

وبكل سخافة يتناسى أن وزير الزراعة في الحكومة السابقة "قاعد" على يمينه معينا من قبله لرآسة الوزارة الجديدة التي أتى بأسمائها فروع المخابرات الذكية جدا والتي ارتكبت كل حقارة وإجرام سمع وكتب عنه وتوقعنا أنها تحصل للآخرين فقط ولم نعرف أن "بشارنا وسفلته قادرين أن يعملوها بنا الله أكبر الله اكبر.

هل هذا "العجي " بسوّي"؟.....هل يقعد على كرسي الديكتاتور في دمشق مجنون؟ فاقد الوعي بما هو حاصل حوله؟

هل بشار فاقد الإحساس والقدرة على ترجمة ما يجري حوله منطقيا؟

تشتعل سورية من أقصاها الى أقصاها بإستثناء بضع كيلومترات مربعة في قلب دمشق وحلب...ولا يراها هذا الأعمى؟

ربما يجب أن نرغمه على مشاهدتنا في شوارع المهاجرين حتى يعي هذا الخصيّ ان "هناك شيء ما يحصل وأنه هناك احتمال ....مجرد احتمال أن هذا الشعب قد عاف سماك ويريدك بره بره بره اين؟ لانريد حتى أن نعرف فقط حلّ روح...ادحل...فرجينا عرض اكتافك....انقلع...حلّ عنا ياه.......!!!!!

فقعت ضحكا عندما طلبت من صديق لي أن يختصر ما قاله هذا العجيّ حيث لا أطيق سماع صوته فكتب لي التالي:

" خطاب بشار الاسد التاني : البدء الفوري بوضع مسودة لإعداد مشروع ورقة متعلقة بتشكيل لجنة خاصة لدراسة حيثيات جميع متطلبات آليات العمل لإعداد جدول زمني لاستصدار مفكرة توضح الأطر العامة بتحديد سبل انشاء مجلس معني بحل جميع المعوقات التي تعرقل عملية تذليل العقبات المرتبطة باعداد مذكرة تحدد المبادئ اللازمة لإطلاق عملية تداول كل المسائل المتمحورة حول القضايا المرتكزة على الحلول المنبثقة عن المقررات السابقة"

فماذا تدل هذه الخربشات أن هذا الرجل حتى فقد عقله ..وحتى من حوله فقدوا عقولهم بأن أن يأتوا بخزعبلات كهذه...وأتسائل عن ما كان يخربش به هؤلاء "الوزراء" وهم يستمعون هذه الخزعبلات؟؟؟

فهو يريد أن يلغي قانون الطوارىء ولكن يطلب من "وزير الداخلية" أن يتعامل "وبكل حزم" مع المتظاهرين"!!!!!! العمى شو هل الزكا؟؟؟؟

لا يعرف هذا المترأس أن إلغاء قانون الطوارىء يعني أن المواطن يحق له ان يتظاهر سلميا في أي مكان وزمان تحت الدستور السوري؟

هل قرأ هذا "الصبي" الدستور حتى؟؟؟؟

طبعا هو لا يحترم هذا الدستور ابدا فهو كان أتى يفلتة لهذا الدستور وأبوه كذالك فالدستور هو "كتاب مزعج" غبر ضروري" واذا "تدخل" في سرقة واستعباد هذا البلد فمجلس "الزعران" والشبيحة" في مايسمى البرلمان هو جاهز للختم "بحوافرهم" ساعة يشلء هذا العجي 24-7

يبدو أن بشار لايستطيع أن "يدخلها" بعقله القاصر على ماهو واضح أن الشعب السوري عندما خرج بمئات آلافه متحديا بصدره العاري رصاص القتلة والمجرمين خرج من اجل حريته ....حريته الكاملة الشاملة لا إنقاص بها قيد أنملة.....

لايستطيع أن يتفهم أن مايريده الشعب هو تطبيق للقانون والدستور المعلق بأمر من شبيحة وحرامية وقتلة اسفل سفلة سورية؟

وأن تطبيق هذا القانون والدستور يعني أنه هو الخادم لدينا والمستخدم ولا يحق له أن يعترض ...يتفلسف...يتذاكى....

فالرئيس تحت القانون هو حارس لهذا القانون والدستور لا مخترق عابث رامي له بقمامة مافيا العائلة الأسدية

لا يستطيع الاسد ومافيته أن يعيشوا تحت اي قانون ابدا....فهم القانون والشعب غنم في مزرعته وهو "يحيي ويميت"..يغني ويفقر.....يرفع وينزل.....

ففي حين مطالبنا واضحة كعين الشمس ...أحوبته غامضة كاذبة متذاكية...

بدل أن يطلق جميع مساجين الحرية...وأعني كلهم.....يملىء السجون بنا....... يقول أن شهدائنا "شهداء" ثم ينسى ذالك ويتحدث عن المؤامرة والمندسين!!!!!

اذا هم شهداء فمن قتلهم هو ظالم قاتل يجب أن يحضر للعدالة الان وليس غدا!!!

يكذبون علينا أن عاطف نجيب(جزار درعا) في السجن ثم نشاهده في "فرعه " بدرعا يقود زعرانه بقتلنا وسجننا!!!!

هذا العجيّ يكذب يكذب يكذب......فعندما قال لوفد درعا انه لم يعرف بقتلى درعا.....هل كان جادا؟؟؟ هل هذا يجواب عاقل.....؟

اذا تعلم باراك اوباما,,,,,,ورؤساء فرنسا وألمانيا والعالم كله كيف يلفضون "درعا" وحوران.....يدعي هذا أنه لم يسمع بشهدائنا وإجرامهم

هذا ليس برئيس هذا بكاراكوز.......يضحك العالم كله الا نحن.....فنحن نتفاجأ بعد أحد عشر عاما بأن من جكمنا هو غبي كذاب منافق عاجز أرعن مغرور قاتل سفاح

فهل نقبل بهذا بعد اليوم؟؟؟؟؟

لا والف لا فيابشار توقف هن خداعنا وخداع العالم وابدأ بالتحضير "للإنقلاع" من وجهنا فنحن لم تعد أكاذيبك وفشلك وحماقتك تنطلي علينا

فاذهب الى الجحيم فلا مكان لك بيننا بعد اليوم

الشعب يريد ......اسقاط النظام

سمعت؟؟؟؟

اشرف المقداد



#اشرف_المقداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صواريخ الكذب والدجل من طهران للمهاجرين
- النظام السوري -مستميت- ليقلبها طائفية
- حصيلة الإجرام اليوم: غزة 5 درعا 50
- حزب الله وطائفيته المقيتة
- صبرا يا آل ياسر السوري
- درعا الشهيدة لن تنجر للطائفية يابشار الأسد
- من هم الأبطال الذي ستقدس أجيال سورية أسمائهم
- بشار الاسد مطلبنا الوحيد: حلّ عن سمانا
- دخلنا مرحلة توازن الرعب في سورية والخير لقدام
- دريد لحام وعلي فرزات وجهان لمرتزقة وفساد سورية
- أمي ربتني على الرجولة فكيف ربتك امك؟
- ماهي خيارات بشار الأسد ونظامه؟
- الإنتفاضة السوري توجه إنذارا نهائيا لبشار الأسد
- عبد الحليم خدام للسعودية والحريري : -صح النوم-
- يوم الغضب السوري: فضائح ودروس ومواعض
- 27 -12-2010 يوم الغضب السوري
- من هو محمد ناصيف رجل سورية القوي الغامض؟
- صبية سورية طل الملوحي وصمة عار على جبين بشار
- هل علمانيوا الاقليات السورية أكثرنا طائفيا؟
- ومن الحب ما قتل :حزب الله وبشار الأسد


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - الشعب بدو حرية والاسد بدو بندورة وخيار