أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - الاء حامد - الاسلام والارهاب الجزء الاول














المزيد.....

الاسلام والارهاب الجزء الاول


الاء حامد

الحوار المتمدن-العدد: 3317 - 2011 / 3 / 26 - 21:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


((الإسلام والإرهاب))الجزء الأول
بأعتقادنا وبأعتقاد كل الخيرين في هذا العالم لكي نكون موضوعيين بأن الإسلام بريء من الإرهاب لأن تعاليمه السمحة ترفضه رفضا قاطعا . فالدين الإسلامي حسب اطلاعنا على البعض من تعاليمه وكما حسب ما نقله لنا احد كتاب المسلمين البارزين في العقيدة الاسلاميه لا يسعنا ذكر اسمه بأنه بعيد كل البعد عن اية عمليه إرهابية وان القائمين عليها هم وحدهم يتحملون وزر إعمالهم الوحشية.
وقد وضع القران الكريم دستور شريعته تحريم الإرهاب بشتى أنواعه وإشكاله وطرقه وان لا يؤخذ البريء بذنب الجاني بقول الرب في القران ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) سورة الزمر الآية 7


وعبر الحسين وهو سبط النبي محمد ببلاغة رائعة في عاشوراء وهو يخاطب الإرهابيين من أنصار بني أمية الذين تكالبوا عليه وأهله في واقعة ألطف الأليمة في كربلاء . قائلا لهم :
( يا شيعة ابي سيفيان , ان لم يكن لكم دين ولن تخافوا المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم . ان النسوة ليس عليهن جناح )
بتلك الكلمات وضع الحسين حدا فاصلا بين الحق والباطل وبين الشجاعة والجبن وبين الإرهاب والسلام. فقد خاطب بتلك الكلمات ضمائر الإرهابيين كي لا يجروا على أهل بيته القصاص.

ان تأريخ الغلة والإرهاب يعود إلى قرونا قد خلت وليس بشيء جديد ولكن هناك مواقف تستوجب الوقوف عندها خصوصا تلك التي ظهرت على شكل اغتيالات سياسية نفذت بشكل منظم تجاه أقرباء ومن أهل بيت محمد. فهذه الأسرة كانت ولا تزال تباعا هدفا لإرهاب تكفيري غريب .. فكيف يكفرون أهل بيت نبيهم !!!
والأغرب من ذلك إن مبادئ الإسلام وتعاليمه السمحة تؤكد على احترام الإنسان حيا وميتا . فزوال الروح عن الجسد لا يعطي مبررا على استباحة حرمته ولا يرى التمثيل بجثة الإنسان امرأ مرغوبا او سنة حميدة وإنما هي من إعمال الجاهلية وعمل منكر ترفضه كل الشرائع السماوية بما فيها الإسلام الذي جاء بعد تلك الديانات.فما بالك حينما يذبحون الناس الأبرياء والتمثيل بجثثهم لمجرد أنهم يخالفونهم الرأي او العقيدة والديانة؟؟!!!
وقد عرفنا بأن الإسلام ينظر الى كل الجرائم التي من شأنها إثارة الفزع والهلع والرعب في حياة الناس , إرهاب ممقوت يرفضه بشدة بل يتبرأ منه ويحارب القائمين عليه , فأين هم من تلك التعاليم ؟؟

ونجد اليوم للأسف الشديد ان هنالك نفرا بل كثيرون من امة الإسلام يلتفون حول رعاة العنف والتطرف والتشدد الديني في البلاد العربية ويستمعون لبلوى الفتوى لبعض شيوخ النفاق ممن يعتلون المنابر لتدمير الإنسانية تنفيذا لأوامر أمراء الإرهاب الذين يستبيحون دماء الخلق ويعيثون في الأرض فسادا . فلا الطفل او المرأة او الشيخ الطاعن في السن حرمة عندهم ويحرقون الزرع ويخربون الديار وينشرون الفوضى والدمار ويقتلون الناس ظلما وبهتانا .

إن أمراء الفسق والإرهاب والقتل في منطقة الشرق الأوسط خصوصا والعالم الإسلامي عموما هم شراذم حقيرة يبحثون دوما عن مصالحهم وإطماعهم ومواقعهم, ويتخذون من ضعفاء العقول وسيلة سهلة لظلم الآخرين ومن ثم ينقضون من كانوا أداة لظلمهم . إنها سياسة التكفيريين الذين يوقعون الحمقى من المغرر بهم في شرك إعمالهم الخبيثة ليدفعون بهم إلى تفجير ذواتهم العفنة بين الأبرياء في الشوارع والأزقة والمناطق العامة.

ما أجمل ما قاله الزعيم المصري القبطي مكرم عبيد حول تقارب الأديان والحضارات ونبذ الطائفية والتعصب المذهبي والقومي ( نحن مسلمون وطنا ونصارى دينا , اللهم اجعلنا نحن المسلمين لك .. وللوطن أنصارا , واللهم اجعلنا نصارى لك وللوطن مسلمين )
فأين هم من هذا الكلام وإلا يجب عليهم ان يستوحوا من الرسول والخيرين في الإسلام التسامح والرحمة وإشاعة السلام في ربوع الأرض بعيدا عن التعصب الطائفي الديني وفتاوى التكفير والقتل .. لنعيش معنا بالمحبة والرحمة والتعاون والسلام ورفض دعاوى الإرهاب .
للحديث بقية في الجز الثاني .. انتظرونا قريبا



#الاء_حامد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابى العراق ان يثور وينتفض!!!
- العراق ينتفض اليوم وغدا المصير
- متى جياع العراق ينتفضون!!!
- يا مبارك .. يا مبارك .. الطيارة في انتظارك
- رثاء لشهداء الاربعينية من قلب مسيحية
- دروس في ثورة تونس الخضراء
- الهوية الوطنية الحلقة الاخيرة
- الهوية الوطنية ( الحلقة الثانية )
- الهوية الوطنية - الحلقة الاولى
- الطائفية وثقافة الاستئصال في الإسلام ج5
- الطائفية وثقافة الاستئصال في الإسلام ج4
- الطائفية وثقافة الاستئصال في الاسلام ج3
- الطائفية وثقافة الاستئصال في الاسلام ج2
- ( الطائفية وثقافة الاستئصال في عالم الإسلامي )ج1
- أوراق مهربه ( ضحايا حسن النية ) ج7 لأبو غريب حكاية-
- أوراق مهربة ( ضحايا حسن النية ) ج6
- أوراق مهربة ( ضحايا حسن النية ) ج5 جهنم التعليمات
- أوراق مهربة ( ضحايا حسن النية ) ج4 الطريق إلى جهنم
- أوراق مهربة ( ضحايا حسن النية ) الجز الثالث
- أوراق مهربة ( ضحايا حسن النية ) الجزء الثاني


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - الاء حامد - الاسلام والارهاب الجزء الاول