أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - قذافيات مجنونه في اللحظات الاخيرة














المزيد.....

قذافيات مجنونه في اللحظات الاخيرة


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3310 - 2011 / 3 / 19 - 00:51
المحور: كتابات ساخرة
    


((قذافيات مجنونه في اللحظات الاخيرة))
ان ما يميز الطغاة الديكتاتوريين كلما طال بقائهم في السلطة زاد غبائهم,كونهم لا يفقهون ماذا ستكون نهايتهم على يد مظلوميهم من شعوبهم , لا يدركون أن الجور والقمع لا بد وأن تكون له نهايه,لا يدركون بان الليل مهما طال وحلك ظلامه لابد وان يمزقه نور الصباح ,لايفقهون بان دماء ضحاياهم ستبقى أفواه تصرخ في وجوههم ,لا يدركون بان سجونهم وزنزاناتهم التي يرمون بها شعوبهم ستتحول في يوم ما الى ساحات للحرية وتنطلق منها الثورات , ولم يتعظوا من القول المأثور (أحتج الى من شئت تكن أسيره ,وافضل على من شئت تكن اميره),حتى اذا ما وصلوا الى مرحلة الخرف السلطوي لطول السنين التي يقضونها على كراسيهم الصدأة ,تراهم يصلون الى مرحلة الاشد غباءا , وتبدأ جيناتهم الوراثية تنتج غرائز حيوانية مفترسة بدلا من الغرائز الانسانية.
خرف ليبيا القذافي ومنذ أكثر من أربعين عام وهو يمارس القمع والقهر ضد ابناء الشعب الليبي,لا حريات عامة ولا حريات فكرية ,لا نظام حكم دستوري ,هو وعائلته يتحكمون بمصير الشعب,وعندما ضاقت عليه الامور وهو في زفرات الموت ,يعلن تحديه للغرب اذا هو معطي الحريةلشعوبه اكثر من اعطاء القذافي الحرية لشعبه,
الشعب الليبي يعاني من الفاقة والحرمان وأزمة السكن والبطالة ,وهووافراد اسرته الحاكمة يمتلكون المليارات في البنوك الاجنبية,
ليبيا تعاني من النقص المزمن في الكادر الطبي والتدريسي على الرغم من بقاء القذافي طوال هذه الفترة ,لا يفكر في تنشئة كادر وطني يسد النقص في مؤسسات الدولة ,مكتفيا بالعمالة الاجنبية المنتشرة في ليبا
يقتل الشعب الليبي بواسطة المرتزقة الاجانب , ويدك المدن الليبية بالصواريخ والطائرات والمدفعية بدون رحمة ,ثم يصرح بان الملايين من الشعب الليبي تحبه وأن ورائه الملايين.
يصف الثوار بانهم جرذان ومقملين وأن القاعدة هي من أعطتهم حبوب الهلوسة,وانه سوف يقاتل القاعدة ويحرر ليبيا منهم شبرا,شبرا,بيت ,بيت ,زنكه,زنكه ,ثم يعود ويهدد العالم بانه على أستعداد بالتحالف مع القاعدة أذا صدر قرار دولي ضده,
يقول بانه لا يمتلك أي منصب وهو ليس برئيس وأنه لوكان كذلك لقدم أستقالته فورا ويرميها في وجوه من انتفض ضده,ثم يرجع ويقول أنا مجاهد وثائرومناضل من الصحراء ,من الخيمة,قائد ثورة غيرت وجه التاريخ.
تسعين بالمئة من الاراضي الليبية تحت سيطرة الثوار وأغلب المدن منتفظة ضده ,وأنشق الكثير من القادة والضباط والدبلوماسيين عنه وأنظموا الى الثوار,وهو يعلن بان هؤلاء هم نفر من الارجاس وسوف يقوم بتطهير جميع المدن الليبية دون رحمة.
سنوات وهو يكدس مختلف أنواع الاسلحة بمليارات الدولارات ,لا ليحارب أعداء ليبيا الوهمين ولا حتى ليجربها في معركة ,بل جائت ساعتها ليقتل بها الشعب .بعدما كشر أن أنيابه وأظهر وحشيته الحيوانية العدائية محاولا أفتراس كل من يقف بوجهه من أبناء الشعب الليبي.
موانئه النفطية ما بين معطلة وما بين مسيطر عليها من قبل الثوار ,وأنخفاض الانتاج النفطي الليبي الى اكثر من النصف بعدما ترك الخبراء الاجانب والفنيون الذين يديرونها وفروا من ليببا خوفا على حياتهم,وهو يحاول ارشاء الدول 0روسيا,الصين,الهند ,بأنه سوف يعطيهم فرص للاستثمار النفطي في بلاده,
كشفت أحداث ليبيا بأن القذافي متورط مع جميع الشبكات الارهابية العالمية من حيث تمويلها بالاموال والاسلحة من أجل زعزعة أستقرار الشعوب.
قبل صدور قرار مجلس الامن الدولي الخاص بفرض الحظر الجوي على ليبيا توعد بأنه سوف يعطل الملاحة الجوية والبحرية في البحر الابيض,وحين صدر القرار أعلن بانه سوف يلتزم بالقرار ويوقف أطلاق النار.
حين صدور القرار الدولي الخاص بفرض الحظر الجوي ,وقبيل البدء بتوجيه ضربات عسكرية لالته الحر بية , تواترت الانباء عن هروبه من معقله في العزيزية والتوجه الى مدن الجنوب للاختباء فيها,
فالجرائم التي ارتكبها القذافي ضد أبناء شعبه في كافة االمدن الليبية التي طالبت بالحرية والانعتاق من قبضته ,لاقت صدى واسعا لدى المجتمع الدولي من التنديد وأصدرت على أثرها المحكمة الدولية في لاهاي مذكرت اعتقال بحقه والدائرة المحيطة به كونهم اقترفوا جرائم ضد الانسانية,وأستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين ,وهذا هو الجزاء العادل لكل طاغية متجبر على شعبه ,والرافض الى سماع صوت المجتمع الدولي ,وعدم الانصياع الى المواثيق الدولية.فيصبح منبوذا كالجرذ لا ماوى له غير الموت او الاختفاء في جحر .
فتصريحاته التي رافقت أحداث ليبيا ما هي الا زفرات الموت الاخيرة له.



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستكون البحرين ساحة تصفية الحسابات المقبلة
- واهمون أيها الطغاة العرب.....فالغلبة للشعوب
- لعلاقة بين أدعياء الدين ورجالات السلطة وتأثيرها السلبي على ا ...
- كل عام والمرأة العراقية نحو الاسوء في عراقنا الجديد
- عربة بو عزيزي المشتعلة تصل الاراضي السعودية
- قرار المالكي بأغلاق مقرات الحزب الشيوعي العراقي أنقلاب على ا ...
- موقف الحكام العرب من أنتفاظات الشعوب
- أفرازات أنتفاضة الغضب العراقي
- لماذا تتخوف أحزاب الاسلام السياسي من التظاهرات
- لسنا فاشلون,,,بل فقراء مضطهدون,,وغدا قادمون وانتم راحلون
- ندوة محافظ النجف,,,,,,,جس لنبض الشارع النجفي
- دور الحرية في تغيير الشعوب والانظمة
- حكومة العراق بالمقلوب
- أحذروا ثورة الجياع يا طغاة العراق الجديد
- بوادر لانتفاضة عراقية
- خادم الحرمين الشريفين يتبرع ببناء أضخم دار للعجزة
- سموهم ما شئتم,,,,,أنهم نتاج أنظمتكم المستبدة
- النغمة الغير مسبوقة في الخطاب الامريكي
- هدر المال العام والتلاعب بمبالغ الاعمار /الحلقة الثانية
- هدر المال العام والتلاعب بمبالغ الاعمار/محافظة النجف نموذجا


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - قذافيات مجنونه في اللحظات الاخيرة