أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادي يوسف الجبلي - حول الحوار الذي اجري مع الكاتب شاكر النابلسي














المزيد.....

حول الحوار الذي اجري مع الكاتب شاكر النابلسي


فادي يوسف الجبلي

الحوار المتمدن-العدد: 3300 - 2011 / 3 / 9 - 09:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متى سنستوعب اختلاف الرأي .
الحوار المتمدن قام مشكوراَ بأستضافة الكاتب شاكر النابلسي ضمن حوار مفتوح مع القراء.
وقد علّقت على الحوار بتعليق يخالف رأي السيد الكاتب ألا انه لم ينشر (حق نشر التعليقات في هذه المساحة للكاتب فقط).
وعليه ومن منطلق حرية التعبير أعبر عن رأي عما ورد في حوار السيد النابلسي في هذه المساحة .

يقول السيد شاكر النابلسي:
(وبدون انتفاضة شعبية، على غرار ما حصل في تونس ومصر وليبيا لن يستقيم الوضع السياسي في العراق.)
وهذا القول هو بعيد كل البعد عن المنطق والقراءة الصحيحة للواقع العراقي وشخصياَ لا استغرب عندما اجد من بين ذوي الشعرات والاهازيج الحماسية من يردد هذا القول أما ان يقوله كاتب ليبرالي بوزن السيد شاكر النابلسي فهذا ما يدعونني اضع المئات من علامات الاستفهام على هذا الاستنتاج وأرد على هذا القول بما يلي :
ان كل قضية تعالج بما يناسبها من ردة الفعل فحكم صدام حسين ما كان ليزول بطريقة اخرى غير الطريقة التي ازيلت به ونظام محمد حسني مبارك (ولأنه كان نظاما ديمقراطيا مثاليا قياساَ الى الانطمة العربية الاخرى) فأنه ازيل بهتافات المعتصمين في ميدان التحرير .
ونظام القذافي لن يزول بغير الكفاح المسلح للشعب الليبي لأن القذافي يعيش في خارج الزمن .
والحكومة العراقية الحالية المنتخبة من الشعب لن تزول (كما يعتقد السيد النابلسي) بالمظاهرات بل ستزول بالطريقة التي وصلت بها الى الحكم وهي صناديق الاقتراع ،ولعلم السيد النابلسي فأن الشعرات التي كان المتظاهرون العراقيون يرفعونه كان (الشعب يريد اصلاح النظام ) وليس (الشعب يريد اسقاط النظام ) وقولي هذا لا يعني بالضرورة ان العراق الان يعيش في جنة موهومة بل أقر ان العراق يكاد ان يكون اكثر دول العالم تفشياَ للفساد ولكن هذا الفساد لن يزول بألانقلاب على النظام الديمقراطي في العراقي بل يتم زواله من خلال تثقيف الجماهير العراقية كي تغيير قناعاتها في الانتخابات القادمة من اجل انتخاب من يرونه مناسبا لقيادة البلد في الدورة القادمة .

يقول السيد النابلسي:
(العالم العربي بلا استثناء مرشح لما حصل في تونس ومصر وليبيا.)
لا اعتقد بأن هذا القول دقيق لأن منطقة الخليج(بأستثناء البحرين ) ليس فيها اي حراك جماهيري لفقدان شعوب هذا المنطقة لأي حراك سياسي (ستة دول خليجية فيها حزب سياسي واحد وهو حزب الامة الكويتي) وقد نشرت مقالة في الحوار المتمدن بهذا الخصوص كان عنوانها (الخليج والاعتصامات او الثوران) ادناه رابطها
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=245141

يقول السيد شاكر النابلسي:
(وأنا شخصياًٍ ضد العزل السياسي لأي فئة ولأي تنظيم حتى تنظيم جماعة الإخوان المسلمين.)
وهنا احيله الى حظر جبهة الانقاذ في الجزائر وألغاء نتائج الانتخابات في عام 1992 هل هو مع هذا الالغاء او ضده، وأسأله عن رأيه فيما يلى ...لاحرية لمن لا يؤمن بالحرية

يقول السيد شامل عبد العزيز في تعليق له على الحوار مع السيد شاكر النابلسي ما يلي :
(بل على العكس كأنهم ركبوا موجة صدام في الإقصاء فحزب الدعوة محظور في زمن صدام وحاليا البعث محظور بالرغم من انني أجد الحزبين في اقصى الراديكالية ,)
وأود ان الفت انتباه السيد شامل هنا الى ان حظر حزب البعث في العراق لم يكن قراراَ(دعوياَ) بل هذا الحظر تم وفق الدستور الذي استفتي عليه الشعب وبأمكان السيد شامل عبد العزيز اليوم في العراق الديمقراطي ان يروج لفكرة اعادة البعث الى الحياة السياسية والغاء الحظر من الدستور شريطة ان يكون له القدرة على اقناع اكثر من عشرة ملايين عراقي في استفتاء يجري بين الشعب بهذا الخصوص .



#فادي_يوسف_الجبلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ثمة تشابه بين ما جرى في العراق وتونس
- هل العلمانية فعلا هي الحل
- جريمة السليمانية وصمة عار في جبين البارتي
- لماذا لا يحب مبارك مصر؟
- الخليج والاعتصامات او الثورات
- ميدان الحوار في الحوار المتمدن
- على ضوء احداث مصر /حوار مع السيد عبد الرضا حمد جاسم
- وراء كل مثل قصة ...عرب وين طمبورة وين
- هل فقد الحوار المتمدن بريقه
- عاجل عاجل المالكي يقدم استقالة حكومته ويتنازل عن حق تشكيل ال ...
- كل فكرة مصيرها الزوال
- قائد الثورة الليبية يستقبل قائد فعاليات العراق
- حوار مع السيد محمود الشمري
- ولا يهمك يا مثال العراق
- نعم فالعار كله هو قولنا للظالم لما تظلم
- عشق الحياة وعبادة الموت
- ألم يكن ممكناً ان يشارك العراق بموظف من الدرجة الرابعة عشر ف ...
- مع مقالة محاولة لدحض فكرة الخلق
- اوجاعكَ اطفالي غطّهم جيدا كي انام مستريحا
- ايهما اقرب للخارطة جسم المرأة ام حبّها


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادي يوسف الجبلي - حول الحوار الذي اجري مع الكاتب شاكر النابلسي