أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - معمّر القذافي ! وشهد شاهد من اهلها














المزيد.....

معمّر القذافي ! وشهد شاهد من اهلها


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 3274 - 2011 / 2 / 11 - 10:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معمر القذافي ! وشهد شاهد من اهلها

بينما ينتظر احرار العالم في كل مكان تطورات الثوره الشعبيه العارمه في مصر ،ويدعو لها بالنجاح الساحق كما حصل للشقيقه الابيّه تونس، لتمتد نيرانها فتحرق كل اعمدة الفساد في الوطن العربي ، يلاحظ المرء مدى الخوف والذعر الذي استولى على الطغاة من ملوك وحكام الضيم والقهر في اوطاننا التعيسه ، التي تنوء سنوات طوال تحت نيرهم ودكتاتوريتهم البغيضه وعمالتهم لاعداء الحريه والديمقراطيه والتقدم.

لقد ايقن الطغاة ان وقت الحصاد ات لا محاله ، فاستيقظ البعض منهم واعلن تغيير حكومته على الفور ، لا لاجل المصلحه العامه بطبيعة الحال ، وانما خوفا على عرشه من ان تهزه صرخات الجياع وتأمره بالرحيل ، ولم يكتف بهذا بل ارسل مساعدات الى اخوانه في الضفة الغربيه !!! لهفي ان تكون كمساعدات والده سيئة الصيت والتي ظلت شاهدا في سجل تاريخه الاسود الى ان تقوم الساعه

وصرّح دكتاتور اخرقد ورث العرش عن ابيه رغم انف الشعب بأن الثورة في تونس او مصر لا يمكن ان تنتقل الى شعبه ، ( فشعبه قد اخذ جرعة قوية من اللقاح لتحصينه من فايروس العدوى ) !
ونسى او تناسى ان السنة اللهيب تبدأ من شرارة واحده لتمتد وتشمل جميع اجهزة الفساد في ارض الله الواسعه ، وسيأتي الدور عليه وعلى العراق ايضا الذي استشرى فيه الفساد ، والذي اثرى فيه الحاكم على حساب المحكوم واغلبهم من الارامل واليتامى حتى عدت حكومته في مقدمة الحكومات الفاسده ، ولعمري ستدعى الثورة العراقية القادمه ثورة الارامل واليتامى وان غذا لناظره قريب.

وساند ملك السعوديه ، بكل شهامة الاعراب شقيقه مبارك ودافع عنه دفاعا مستميتا بأنه رجل المهمات الصعبه وكان موقفه تجاه مبارك كموقفه من ابن علي ، فعند الشدائد يعرف الاخوان ، وربما تراه الان مشغولا بتجهيز قصر اخر لاستقبال بطل العروبة والسلام .

كم ستكون حلتّك جميلة يا ارض السعويديه ، وكم ستكون غلّتك وافرة عندما ينجلي عنها غبار السنوات العجاف التي قاسيتها ،وقاستها المرأة فيك على وجه الخصوص ، نعم كم ستزهو النساء فيك عندما يطرحن خيامهن السوداء التي حجبتهن عن البشر حتى بدت احداهن ككائن خائف حزين متشح بالسواد لا حزنا على عزيز قد رحل الى العالم العلوي بل لكونهن خلقن نساء وصودرت حريتهن فمورست بحقهن ابشع الجرائم تحت مسميات تطبيق احكام الشريعه ، تلك الشريعه التي فهما الحكام كما يحلو لهم وكما يخدم رغباتهم المريضه المحمومه ، فبيعت الصبية للكهل واغتصبت جميع حقوقها حتى اصبحت تابعا للرجل ، لا يملك الا تنفيذ الاوامر .
نعم سيأتي ذلك اليوم لا محالة التي ترفع فيه المرأة السعودية رأسها شامخا عامرا بالعلم واثقا بالمستقبل الزاهر ، مساوية لشقيقها الرجل في جميع الحقوق والواجبات ، لان الذي خلقهما واحد ،ولا يمكنه ان يفرق بين عباده ان كان عادلا (وهو كذلك ) بحق.

لقد كانت تصريحات الملوك والحكام عبارة عن هذيان اشبه مايكون بهذيان المريض قبل وفاته ، كلام غير مترابط يناقض بعضه بعضا ، فاعلن البعض منهم ان الثورة المصريه ماهي الا حركة يقف خلفها الصهاينه والامريكان !!رغم علم الجميع بأنه خائن وعميل من الدرجة الاولى ، وهذا مايذكرنا بوصف صدام للثورة العراقيه الخالدة التي شملت كل محافظات العراق والتي كان ضحاياها الاف الابرياء الذين دفنو احياء ، والتي لم ينج فيها حتى الرضّع ، بأنها اعمال غوغائيه قام بها الرعاع المدسوسين لخدمة الاستعمار والتبعيه!!


اما تصريح القذافي فكعادته كان مثيرا للضحك ، اذ اعلن وبكل (براءة وصدق ) ردا على من قدّر ثروة مبارك الطائله والتي تعد بعشرات المليارات : ان الرئيس مبارك رجل فقير جدا ، حتى انني من يقوم بمساعدته بشراء ملابسه ! يذكرني قوله المنافق هذا بقول المقبور عدي الذي كانت ثروته لاتعد ولا تحصى بينما الشعب العراقي يأن من الجوع والمرض بانه اضاع بطاقته التموينيه ويرجو ممن وجدها اعادتها اليه مشكورا ! نعم هكذا يتهكم الخونه والمجرمون من ضحاياهم بكل صلف واستهزاء .

نعم انه عام الثوره ، التي بدأت من تونس الخضراء وستمتد لتطهر كل الارض العربية التي دنسها عهر حكامها الخونه، النصر للشعوب المقهوره ، والموت لاعداء الحرية والديمقراطيه والتقدم ، الى الامام ايتها الجموع الحاشده لتتهاوى عروش الطغاة تحت ضربات اقدامك الساحقه ، ومن نصر الى نصر لجميع ثوار واحرار العالم .



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق العظيم ودول الجوار
- وراء كل عظيم امرأه ، ووراء كل مغفلة رجال !
- مرح اضطراري مع ضيف ثقيل الظل
- ايهما اخطر على المجتمع ، رجل الدين المنافق ام العاهره ؟
- الى الاعلاميه السعوديه المتميزه نادين البدير
- ترى هل سيعود العراق لسابق مجده القديم ؟
- دور المرأة في بناء الدولة والمجتمع
- منع المآذن في سويسرا والنقاب في اوربا ، لا يعني بالضرورة اضط ...
- سيظل الوضع الامني في العراق قائم على ماهو عليه ، ان لم تغير ...
- ليتها حكمت العالم اجمع !
- ماهي مكانة السيد المسيح لدى المسلمين ؟
- متى ترفرف حمامت السلام على اكتاف العراقيات ؟
- المالكي للارهابيين :اطلقوا سراح المهميين من اسرانا،نهديكم با ...
- حكومة الملالي في ايران:( لا الناهيه)في القران والاحاديث الشر ...
- ابو علي الشيباني ! زوّد الغركان غطّه
- لماذا ينعم اقليم كردستان بالامن والسلام دونا عن مناطق العراق ...
- اي الامرين يرضي الله ؟ ان ينسب الطفل الى امه ام يقتل الاثنان ...
- ايقظت مملكة السويد في ضميري الف سؤال سؤال و...سؤال
- الاجهاض في المستشفيات الحكوميه انقاذ اكيد لحياة المرأه
- جريمة غسل العار ! تعبير صارخ عن عبودية واسترقاق المرأه


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - معمّر القذافي ! وشهد شاهد من اهلها