أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليث الحمداني - رسالة الى السيد رئيس وزراء العراق














المزيد.....

رسالة الى السيد رئيس وزراء العراق


ليث الحمداني
(Laith AL Hamdani)


الحوار المتمدن-العدد: 3268 - 2011 / 2 / 5 - 19:43
المحور: الادب والفن
    


رسالة الى السيد رئيس وزراء العراق
حاتم عبدالواحد شاعر وصحفي عراقي (عالق) في المكسيك وبحاجة للعلاج ومشكلته جواز سفره
ليث الحمداني*

عرفت الشاعر والصحفي حاتم عبدالواحد في اواسط الثمانينات حين زارنا في مقر جريدة (الاتحاد) البغدادية برفقة الزميل الشهيد ضرغام هاشم وعرفته بعدها عن قرب كان واحداً من مجموعة من الصحفيين والادباء الشباب الذين تجمعوا حول الشهيد ضرغام يجمعهم حب العراق فيحاولون تجسيد حبهم في مجلة تميزت صحفياً في ذلك الزمان (زمن الصحافة الموحدة) تابعته بعد ذلك رافضاً (الانسحاق الانساني) ثمناً لوظيفة بعد تسريحه من الخدمة العسكرية وهو يجلس وراء (بسطة) لبيع السكائر في مكان ما في شارع الرشيد ليتدبر قوت يومه وعياله لكن ذلك لم يمنعه من الابداع كشاعر عمودي مجدد وكاتب صحفي متميز.
حاتم مثله مثل الالاف من العراقيين الذين تشردوا في اصقاع الدنيا بحثاً عن الحرية ، عن ملاذ آمن ولقمة عيش نظيفة وعلاج صحي لقلب معطوب ولكن حظه لم يوصله سوى الى المكسيك (ضيفاً) على منظمة القلم في نيسان 2008 بعد أن ضاقت به السبل في بلاد العرب والمكسيك ليست بلدا مستقبلاً للمهاجرين بل بلد طارد للسكان بسبب ظروفه الاقتصادية وعلى الضيف ان يعمل ليتدبر امر معيشته فاجتهد لدراسة اللغة الاسبانية وتمكن من الحصول على محاضرات هنا وهناك عن الثقافة العربية لقاء اجور زهيده تعينه على قوت يومه.
في مطلع عام 2009 اصيب بذبحة قلبية واجريت له عملية قسطرة وكنت واحداً من مجموعة من الزملاء نتواصل معه على الهاتف للأطمئنان على وضعه الصحي حيث يعيش وحيداً في شقة بسيطة ويتدبر اموره الحياتية بصعوبة ، ولأن المكسيك وكما هو معروف ليس البلد الذي تتوفر فيه الامكانيات الطبية المتقدمة فقد نصحه الاطباء بالذهاب الى المانيا أو كندا لأجراء عملية زرع للشريان التاجي وبدأ الرجل تحركه بصعوبة لأجراء العملية يدفعه تعلقه بالحياة للقاء عائلته المشتته بين العراق وسوريا والولايات المتحدة حيث وصل احد ابناؤه الى هناك عبر الامم المتحدة ... مشكلة حاتم ان جوازه العراقي من فئة (S) الملغاة وما اكثر فئات جوازاتنا التي تلغى نحن العراقيين خلافاً لكل شعوب الدنيا وحال ذلك دون ان يحقق الزميل حاتم حلمه للالتحاق بولده في الولايات المتحدة ومحاولة اجراء العملية الجراحية هناك حيث لا تمنح أية دولة في العالم سمة الدخول لحامل هذا الجواز حاول مع السفارة العراقية في (مكسيكو ستي) فابلغته بانهم لا يملكون جهاز البصمة الحية وان عليه ان يعود الى بغداد من اجل الحصول على جواز سفر جديد شرح لهم وضعه الصحي وامكانياته المادية الضئيلة فلم يتوصل الى أية نتيجة كتب رسالة للسيد وزير الداخلية في بغداد شرح فيها ظروفه فاقتنع الوزير واستجاب ووجه كتابا الى مديرية الجوازات التي لم تنفذ الأمر بحجة عدم وجود اسباب مقنعة ، ان مطالبة حاتم بالذهاب الى بغداد لأصدار جواز سفر ستكلفه ما لا يقل عن 3000 دولار وهي ثروة لا يمكن ان يجمعها من دخله في المكسيك في عدة سنوات بالاضافة الى ان وضعه الصحي لا يتحمل الجهد الذي تحتاجه رحلة طويلة كهذه الرحلة.
ان قضية حاتم عبدالواحد هي قضية مثقف عراقي عالق في غربته محدود الامكانيات ويعاني من اوضاع صحية صعبة تتطلب تدخلاً من السيد رئيس الوزراء لحسمها ومنحه جواز السفر الذي سيعيد له حلمه بالعلاج ولقاء اسرته.
*رئيس تحرير جريدة (البلاد)كندا



#ليث_الحمداني (هاشتاغ)       Laith_AL_Hamdani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يطمئن نائب في البرلمان العراقي زملائه بأن العراق لن يشهد ...
- نصيحة السيدة هيلاري لمعالجة الفساد
- الصناعة العراقية مشروع أسست له الدولة الوطنية ودمره الاحتلال
- كلفوا مسيحيا بوزارة الداخلية وصابئيا بوزارة الدفاع ويزيديا ب ...
- جائزة مؤسسة ابن رشد نتاج لجهود ونقلات نوعية حققها ( الحوار ا ...
- نواب الوطن ونواب الطوائف والاعراق
- يوم بكيت على العراق مقالة ليست لي وانما للكاتب الكبير خالد ا ...
- 14 تموز.... نوري السعيد .....حكايات سمعتها من اصحابها !!
- سيناريو ما بعد الانتخابات العراقية ....اتمنى ان اكون متشائما ...
- مستشار رئيس الوزراء و(التنظير) حول فشل الصناعة العراقية!!
- مابين تصريحات ( الشابندر) و (العزاوي)
- يافقراء العراق .... انتخبوا
- احتلال بئر ( الفكة ) واحدة من علامات ( الصفقة ) !!
- اتحاد الصناعات العراقي حافظ على استقلاليته في كل العهود
- حول قرار إعفاء رئيس تحرير جريدة (الصباح)
- السيد رئيس الوزراء وماذا عن هذه المنظمات العريقة التي تم تهم ...
- محنة مهندس عراقي كفوء وشريف اسمه قاسم العريبي
- (الولاء) الذي يحكم حياتنا ... من فلسطين إلى العراق إلى السود ...
- وكالة أنباء حكومية في كردستان العراقية لماذا تلغى في ( المرك ...
- كلمة وفاء متأخرة لصديقي العراقي الارمني الرائع سركيس بدروسيا ...


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليث الحمداني - رسالة الى السيد رئيس وزراء العراق