أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - ليث الحمداني - يافقراء العراق .... انتخبوا














المزيد.....

يافقراء العراق .... انتخبوا


ليث الحمداني
(Laith AL Hamdani)


الحوار المتمدن-العدد: 2923 - 2010 / 2 / 20 - 09:37
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


يافقراء العراق ....يا أكثرية أهل العراق المطلقة والحقيقية ... انتبهوا و انتخبوا ...
يافقراء العراق شيعة وسنة ، مسلمين ومسيحيي ، وصابئة، ويزيدية، وشبك ، عربا وكردا وتركمانا وكلدانا وآشوريين وأرمن ، لاتهملوا الانتخابات القادمة ..... انتخبوا ولكن فكروا جيدا وأنتم على أبواب مراكز الاقتراع كي لاتمنحوا أصواتكم لمن لايستحقها، فقد بدأت منذ الآن المتاجرة بكم وبأوجاعكم وفقركم وآلامكم ...
يافقراء العراق
انتخبوا، لاتسمعوا لمن يدعوكم إلى المقاطعة... ولا تسمحوا لمن يريد أن يصيبكم بالإحباط ويتحدث معكم عن (عدم جدوى التصويت) لأن المقاطعة والإحباط تصب في النتيجة لصالح لصوص المال العام والمرتشين وتجار الدين والمذاهب والطوائف والسياسة والأعراق وتعيدهم الى مواقعهم من جديد ....
ياعمال العراق وموظفيه، يا من تشكلون شريحة هامة من أبناء الوطن الجريح، ويا من كنتم جزءًا من فقراء العراق في محنتهم، في الموت المجاني الذي أوقد ناره الإرهاب والفتنة الطائفية وميليشيات القتل والغدر وفرق الموت التي رعاها الاحتلال وأعوانه. دققوا جيدا في أعداد ضحايا تلكم الجرائم منذ الاحتلال وليومنا هذا، ستجدوا أنهم من الفقراء وممن تبقى من الطبقة التي كانوا يسمونها متوسطة وحولتها الحروب المتتالية والحصارات الظالمة ألى فقراء ايضا ... فالأغنياء محميون من الموت بالملايين التي يملكونها والتي تكونت في أغلبها من عرقكم ودمائكم على مر العهود.
فكروا جيدا قبل أن تدلوا بأصواتكم (للدين) أو (الطائفة) أو (القومية)، ولايغرنكم من يدعي ولاءه لآل البيت، فآل البيت، سلام الله عليهم، عاشوا وماتوا فقراء يدافعون عن الحق الذي جاءت به رسالة جدهم رسول الله الذي عاش ومات فقيرا ، لم يثرِ أاحد منهم كما هو حال من يدعي الانتساب إليهم اليوم ....دققوا في ممتلكاتهم وممتلكات أبنائهم وأسرهم ...دققوا في أساليب حياتهم ... قصورهم وحساباتهم وتجاراتهم وأملاكهم ومشاريعهم التي تناسلت خارج العراق خلال سنوات الاحتلال. عودوا إلى عقولكم فهؤلاء لايدافعون عن (الطائفة) وإنما يدافعون عن مصالحهم هذه ... انتبهوا جيدا من استغلال (أل البيت ) وانتبهوا أيضا لمن يدعي الدفاع عن الصحابة (صحابةالرسول) في العمل السياسي فهذا نوع من الدجل والنفاق غرضه خداع الناس والتلاعب بمشاعرهم فالصحابة ليسوا بحاجة لمن يدافع عنهم وإنما ستدافع عنهم أعمالهم أمام الله شاء من شاء وأبى من أبى ... كفاكم ماعشتموه في سنوات الدكتاتورية والحصار من الفقر، والحرمان الذي تضاعف في ظل الاحتلال وأضيف له الموت الجماعي وفقدان الامان في ظل برلمان المحاصصة الذي سيطر عليه أصحاب المصالح هؤلاء وحكومتهم التي تحمي اللصوص وسارقي المال العام. فكروا قبل أن تقرروا ..
يافقراء العراق..... ارفضوا كل أولئك الذين يستحضرون من التاريخ أسوأ مافيه من أجل إشاعة الفرقة بين العراقيين وتدمير حاضرهم وإلغاء مستقبلهم في ظل دولة ظلامية يسعى البعض لها تحت راية الإسلام ....ارفضوا كل هؤلاء واستحضروا ماضي العراق المشرف، أول بلد عرف التشريع في العالم، وابحثوا عمن يعمل للحاضر والمستقبل .. واحذروا من يحاول شراء أصواتكم بهدايا (عينية) أو (مادية) فإن هذا سيسترخصكم أمام الناس إذا تحقق له الفوز وستسترخصون يومها أنفسكم بأنفسكم حين ينقشع الضباب الذي يشوش الأبصار تحت ضغط العوز والحاجة .
ابحثوا بين المرشحين عمن عاش سنوات الظلم والحصار والاحتلال وظل هو وأسرته وأولاده جزءا منكم متمسكا بالحياة داخل العراق، عانى ماعانيتم وربى أولاده كما أولادكم ...واحذروا هؤلاء الذين تتمتع أسرهم اليوم بكل امتيازات العالم المتقدم بينما يحرم أطفالكم وأسركم من أبسط الاحتياجات الإنسانية الحياتية .
ابحثوا عن ذوي الأيادي النظيفة التي لم تتلوث بدماء العراقيين ولم تمتد إلى المال العام ولم تستغل السلطة لمصالحها ولم تتدخل لحماية اللصوص أو مشاركتهم في مشروع تدمير العراق وستجدونهم بين المرشحين بالتأكيد ... ستجدونهم يحملون راية العراق ... راية المواطنة للجميع والدين والمذهب للخالق ..لايخدعنكم الحديث عن الحقوق القومية للشعب الكردي فهذه الأحاديث لاتستهدف سوى استدرار مشاعركم من أجل تثبيت أحزاب السلطة في مكانها ومن أجل أن يزداد أثرياؤها ثراء في وقت تزدادون أنتم فيه فقرا وحاجة ، حقوقكم القومية يجب أن لاتنفصل عن حقوقكم الحياتية اليومية وحقوق أبنائكم ...لاحظوا أن الهجرة مستمرة وأن البطالة بازدياد وأن الفقير يزداد فقرا.. فأين هو المستقبل إذن؟ إذا كان الوطن مازل كما كان ايام الدكتاتورية طاردا والمنفى مستقبلا !!
يافقراء العراق ....ياموظفي العراق وعماله انتخبوا بمواجهة تجار الدين والسياسة والطائفة والقومية ...صوتوا لمن يحمل همومكم ..لمن يحمل هموم العراق كل العراق ... ولمن يفكر بالمستقبل وأجياله ..فالأوطان لاتبنى بالعيش في كهوف التاريخ واستحضار صراعاته ..الأوطان تبنى بالدفاع عن الحياة و المستقبل .. الأوطان تبنى بالانتماء للحداثة وليس للتخلف !!



#ليث_الحمداني (هاشتاغ)       Laith_AL_Hamdani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتلال بئر ( الفكة ) واحدة من علامات ( الصفقة ) !!
- اتحاد الصناعات العراقي حافظ على استقلاليته في كل العهود
- حول قرار إعفاء رئيس تحرير جريدة (الصباح)
- السيد رئيس الوزراء وماذا عن هذه المنظمات العريقة التي تم تهم ...
- محنة مهندس عراقي كفوء وشريف اسمه قاسم العريبي
- (الولاء) الذي يحكم حياتنا ... من فلسطين إلى العراق إلى السود ...
- وكالة أنباء حكومية في كردستان العراقية لماذا تلغى في ( المرك ...
- كلمة وفاء متأخرة لصديقي العراقي الارمني الرائع سركيس بدروسيا ...
- وزارة الصناعة العراقية وتعاملها مع شركاتها بين الامس واليوم ...
- محطات صحفية ...... رحلة في ذاكرة آخر رئيس للديوان الملكي قبل ...
- حول انتخابات نقابة الصحفيين العراقيين وقفة أمام الهموم الصحف ...
- دعوة لتأسيس منظمة (مواطنون عرب ضد الغباء)
- حين لاترى بعض (العيون ) سوى السواد....عن الصناعة في العراق و ...
- شهاب التميمي ( النقيب الصح ) في الزمن ( الخطأ )
- رحلة في ذاكرة مواطن عراقي من كركوك
- عراقيوا عمان .....عمالقة في مختلف الاختصاصات يبحثون عن فرصة ...
- اعتذر يا ( فخامة ) رئيس الوزراء من اهل العراق لانهم ليسوا جا ...
- رحيل عبدالرحمن عارف رجل لم ينصفه شعبه فانصفه ربه
- نقابات عمال النفط والطبقة العاملة العراقية هي الشرعية الوحيد ...
- حور مع الكاتب والصحفي العراقي خالص عزمي


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - ليث الحمداني - يافقراء العراق .... انتخبوا