أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل سيتمكن الشباب السوري من تجديد شباب سوريا الذي أنهكه الطغيان الأسدي؟















المزيد.....

هل سيتمكن الشباب السوري من تجديد شباب سوريا الذي أنهكه الطغيان الأسدي؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3268 - 2011 / 2 / 5 - 03:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثمة إجماع على أن الثورة التونسية والثورة المصرية إنما فجرها وقادها جيل الشباب، ولقد أظهرت الباحثة الفرنسية دوناتي في كتابها عن (الاستثناء السوري) بوصفه نظام (رأسمالية الأصدقاء أو الرأسمالية الزبائنية)، أظهرت أن المجتمع السوري ذو أغلبية شبابية، حيث يقدر أن نسبة المواليد –ما بعد مواليد الثمانين- تبلغ أكثر من 65 بالمئة، هذا يعني أن ثمة مشتركا مع مصر وتونس من حيث نوعية العنصر الاجتماعي الفاعل ...
الأمر الذي ترتب ويترتب عليه إسقاط الوصاية للقوى المعارضة المنهكة بالشيخوخة والقمع الطويل... لا أن يتزاحم الجميع على من يكون (الأب) لهؤلاء الشباب، فأبوهم هو العصر (التقني المعولم) وأمهم هي الحياة، بوصف أبنائنا ليسوا لنا بل هم أبناء الحياة على حد تعبير جبران خليل جبران، إذ نحن تجاه جيل يتعاطى مع مفردات عصره التقني بسلاسة ذهنية تنتج معادلها في منظومات معرفية كونية تتجاوز الأفق الايديولوجي المحلي في صيغه الثقافية العتيقة : إن كانت يسارية أم قومية أم إسلامية، مما يمنح لجيل ثقافة الحياة الجديدة الخلفية المعرفية والسياق الثقافي للمنتج التقني الكوني، أي شجرة المعرفة التي أثمرت التكنولجيا في أرقى حالاتها الاتصالية (تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات) بما يؤمن فضاء تواصليا تداوليا كونيا استثنائيا في تاريخ البشرية ..أي الوصول إلى الأرضية التاريخية التي نشأت عليها حداثة التقانة وقوتها التنافسية التي لا يمكن إلا وأن تتفتح بمناخ من الحرية، سيبدو معها نظام إبن علي في تونس ومبارك في مصر وآل لأسد في سوريا نماذج لثقافة وفكر العصور الوسطى التي تستخدم الحرية الكامنة وراء حداثة التقانة لقتل الحرية ذاتها، قتل الحياة ...
يشتق من معنى ثورة الشباب معرفيا (ابستميا) أنها ثورة ضد نظام العقل الثبوتي بوصف العالم الذي يعيشونه عاصفا في تسارع حركته، مما يؤكد المسألة الجيلية عكس ادعاءاتنا اليسارية أو القومية أوالإسلامية، التي ترفض صراع الأجيال باسم الصراع الطبقي أو القومي أو الصراع الحضاري بين الديانات، وذلك مع هذا التسارع في عملية التوحد الشديد للعالم بما لا يشابهه لحظة توحد بهذه الكثافة في التاريخ العالمي، ولعل في ذلك سر نجاح حراك الشباب بوصفه ثورة وليس فقط كانتفاضة، كما ولعل ذلك أيضا سر تشجعنا على تسميتها بالثورة، بعد أن لحق بهذه المفردة (سوء السمعة)، وذلك بعد الثورات العربية التي لم تتكشف بعد نصف قرن سوى أنها ثورات مضادة ضد مجتمعاتها، وعلى هذا فإن هذه المفردة راحت تدخل المجال التداولي للسخرية والتهكم، سيما بعد بع أن آلت إلى أعرق ثوري عربي (القذافي قائد ثورة الفاتح) الوحيد الذي رثى صديقه إبن علي علنا ...وسيما أن الوريث (الأسدي) الوحيد الذي نفذ إلى السلطة بعد نفاذ التوريث في تونس ومصر حتى هذه اللحظة، وذلك بسبب حظه بموت أبيه المبكر على عكس أبناء الثورات الأخرى، نقول : سيما وهو يعتقد أن إبن علي ومبارك سقطا بسبب تبعيتهما للإمبريالية ....بينما ستنقذه (التمائم والحجابات الثورية البعثية) في العداء للامبريالية التي ستتوجه يوم الغضب إلى السفارة الأمريكية ..فعليه إذن –والأمر كذلك- أن يفتح الأبواب أمام الجماهير-دون إرسال بلطجيته -التي سينزلها إلى الشارع كما فعل مبارك، ما دام هدفها التعبير عن غضبها المضاد للإمبريالية ...!!
طبعا إن القطع المعرفي مع العقل الثبوتي، سيترجم في صيغة القطع مع العقل الإيديولوجي (الرغائبي:إحلال الرغبات محل الواقع)، بما فيها العقائدية والسياسية كما يلاحظ رجل العلم المصري صاحب جائزة نوبل (د.أحمد الزويل)، أن ثورة الشباب هي ثورة أجيال (غير مؤدلجة أو متحزبة) ...هذا يعني أن ايديولوجيات المعارضة بشتى تياراتها (يسارية أم قومية أم إسلامية) أصبحت نافذة المفعول والفاعلية الحياتية في عام يسعى بإيقاع متسارع نحو التعولم :عولمة حقوق الإنسان :أي أن الشباب ينزلون للشارع ليس للدفاع عن أي عقيدة بل الدفاع عن الحرية، الدفاع عن الحياة الكريمة بما تضمنه من حق العمل والحركة والسفر وحرية التعبير والتفكير والحريات الشخصية والاجتماعية مع الاحترام للحقوق الفردية في التفكير والاعتقاد دون تبشير أو إلزام، أي الدفاع عن حريات التفكير والاعتقاد والسلوك كما هي صورة الحياة في العالم المتمدن والمتحضر الذي تحكمه ثقافة حقوق الإنسان، وليس ثقافة صراع الحضارات والأديان والمذاهب والطوائف كما يريد النظام الأمني (الأسدي) أن يدفع مجتمعه إليه من خلال ما نسمعه عن تحشيد الشباب الفقراء من العسكر المساكين من أبنا الطائفة (العلوية) الذين يسكنون في أحياء فقيرة حول دمشق، لكي تقاتل أبناء وطنها في سبيل حماية سرقات ونهب آل أسد ومخلوف القادرين على الهروب بأية لحظة وترك أبناء طائفتهم البائسين وقودا لاحتمالات الحرب الأهلية ..
إن جيل الشباب هذا هو الذي نشاهده على الفضائيات بدون لا فتات حزبية أو سياسية أو ايديولوجية، إنهم يريدون إسقاط النظام وليس سياسات مناهضة أو تأييد محددة لسياسات خارجية : إن كانت مع الغرب أو ضد الغرب كما يحاول الإعلام السوري أن يسوق ايديولوجيته المهزومة وطنيا وقوميا وحياتيا وإنسانيا، من خلال تصوير أن بضاعتهم الشعارية الكاسدة المؤسسة على فلسفة شعار (لا صوت يعلو فوق صوت المعركة) بمثابته شعارا لازال يجد سوقا للتصريف، وذلك لصرف أنظار الناس عن مدى نهبهم وفسادهم و تاريخ طغيانهم الوحشي ....
أي علينا نحن المعارضات السياسية، في أية صيغة تمثلنا كأحزاب أو تجمعات أو ائتلافات أن نشكل الحضن الأبوي للشباب لا الوصاية الأبوية عليهم، الاحتضان والدعم والمساندة والتعامل بجدية مع ما يشاع الآن عن ما يسمى بـ (أحزاب أو ثورات الفايسبوك)، حتى ينجزوا ثورتهم، ومن ثم يأتي الفعل السياسي للمعارضة كدور استشاري، أي الفعل السياسي كملحق وتابع للفعل الاجتماعي الشبابي ..
ولابد من التنويه في هذا السياق إلى أننا عندما نتحدث عن المعارضة بروح نقدية، نرجو من الأخوة المعارضين أن لا يروا في ذلك نقدا لهم، بل أن يروا في ذلك (نقدا ذاتيا)، كوني واحدا منهم ولست خارجا عليهم أو معارضا لهم ...إن مشترك ثقافة حقوق الإنسان وأولويات الحريات الديموقراطية تعطي لا حما متينا للجميع ضد هدف موحد هو النظام الديكتاتوري ومناهضة الاستبداد والقطع مع موروثه، بغض النظر عن التوجهات الفكرية والعقائدية والسياسية، مما يقطع الطريق على التنافس الفصائلي والحزبوي، والذاتيات المتورمة المريضة المقيتة المشبعة بأوهام امتلاك الحقيقة بوصفها معطا نهائيا وإلى الأبد، وذلك في مجتمع معدوم الذاتيات الفردية بسب هيمنة الايديولوجيات الشمولية لـ(سلطة فاشية فئوية طائفية باطنية مافيوية) من جهة، ومن جهة أخرى معارضات ذات ذاكرة شمولية برنامجية عقائدية تعطي الأولوية للمصلحة الحزبية والمعتقدية على المصلحة المجتمعية وفق الآليات التي كانت سائدة في المعسكر الشرقي بغض النظر عن الغلالة الإيديولوجية...
إن المصلحة الوطنية والمجتمعية التي يستلهمها الشباب (أبناء ثقافة الحياة الخضراء) اليوم، هي في المواجهة مع الأنظمة الاستبدادية الديكتاتورية القابعة على صدورها كالكابوس لخنق أنفاسها ومنعها من العيش الحر الكريم للحياة، وليس خوض الحروب الكلامية مع أعداء مفترضين لفظيا (أمريكا وإسرائيل)كما يتفاصح الطاغية الصغير بن أبيه الأسدي لصحيفة الوول ستريت جورنال بأن المظاهرات في مصر وتونس إنما بسبب موقف الشعبين من السياسات الخارجية تجاه أمريكا وإسرائيل، بينما هو على توافق مع شعبه لكونه ضد إسرائيل وأمريكا ...طبعا لن نتحدث عن إسرائيل التي لم تعد تخفي حرصها على بقائه ...ولن نتحدث عن الوفد اليهودي الذي تحدث أنه كشف لنظام (الممانعة والصمود) النوايا الأمريكية لاحتلال أمريكا لسوريا فنبههم لذلك وأنقذهم ...ولن نتحدث عن إعلان فيلتمان بأن من فك الحصار عن نظام (المقاومة الأسدي) هو إسرائيل وليس هم الأمريكان أو الفرنسيين ...لن نتحدث عن هذه العلاقة الباطنية المتواطئة منذ احتلال الجولان وحتى اليوم، لأن الشباب غير معنيين بهذا التهريف الإحترافي للمدرسة البعثية الصوتية والأسدية (الباطنية) عن حروبها الدون كيشوتية ضد إسرائيل التي كان الأب دائما يهدد بالتوازن الاستراتيجي ضدها لتغطية حقيقة التوازن الاستراتيجي ضد مجتمعه السوري، يقول الوريث أنه ضد أمريكا دون أن يرف له جفن ..في حين أننا لم نر في كل اللافتات المرفوعة في تونس ومصر كلاما معتوها ككلام الوريث الأسدي ومستشارته الإعلامية في : إن الشعب التونسي أو المصري يريد إسقاط النظام الأمريكي ....وليس النظام المصري او التونسي اللذين سقطا لأنهما أصدقاء لأمريكا بينما هو لن يسقط لأنه ضد أمريكا الذي لم يصدق حلم عودة السفير الأمريكي لدمشق بعد ترجي واستعطاف واستجداء للصداقة مع أمريكا التي يقول الإسرائيليون :إن السوريين يتحرشون بنا للتفاوض ليصلوا للتفاوض مع أمريكا!!!
إذن فـ "فلسفة الحياة هي الخضراء والنظرية رمادية" على حد تعبير (غوته) التي يستلهمها الشباب إنما يريدون أن يسقطوا عبر منظورها نظاما متكاملا للحياة الاستبدادية القفراء، ونظاما متصلب الشرايين العقلية، ومخرب الوجدان والضمير في درجة فساده المافيوزي وتسلطيته الديكتاتوريته، وسياسة الاستئثار والمحاباة، يضاف لها في بلد كسوريا : الظواهر العائلية والطائفية وغياب الدولة بغياب القانون والقضاء وغياب وتغييب المجتمع المدني...
إن رؤية الشباب تتخطى الثقافة الوثوقية الحفظية والتكرارية والاستظهارية النقلية، لتؤسس لمنظور عقلاني نقدي يستلهم القيم الحداثية الكونية التي تعطي الأولوية للحريات الفردية و إعلاء منظومة حقوق الإنسان فوق العرق والجنس والدين ...
وهذا ربما يفسر لنا معنى سبر الأراء الذي قامت به جمعيات عالمية متخصصة حول أولوية المشكلات التي تقف دون عملية التقدم والتنمية في سوريا، بعد أن وضعت الإشكالات الثلاث أمام خيارات الشباب : لقمة العيش أم مشكلة الفساد أم مشكلة حريات التعبير ...فأتت النسبة الأعلى من الأصوات 22بالمئة لصالح أن المشكلة الأولى التي تحيل بين الشباب والمستقبل هي مشكلة (حريات التعبير)، ثم أتت بعدها نسبة مشكلة الفساد بحوالي 18 بالمئة رغم أنه غدا (فسادا ممؤسسا)، بما يتناسب مع إخضاع المؤسسات القضائية والمدونات القانونية في خدمته، أي الفساد الاقتصادي (البلطجة) كمنظومة ليس أمنية فحسب، بل و منظومية (تنضيدة) شاملة : في الفساد الحقوقي والقضائي والاجتماعي والثقافي ومن ثم الأخلاقي والروحي ...
ولعل واقع هذه المنظومية (المصفوفة) التي يستشعرها الوعي الجديد للشباب هو وراء جذرية مطالبهم (إسقاط نظام وليس إسقاط أشخاص)، رغم ما تمثله مشكلية الفساد البنيوي لهم، بما يحيل بين الشباب ممن هم خارج الدائرة الزبائنية :(العائلية الأسدية –الطائفية –الحزبية) الذين يستولون على مراكز الإدارة وقطاعات العمل في المجال العمومي والخصوصي، أي رغم ما يعانيه الشباب من الذين هم قابعون خارج دائرة (المحظوظين)، وينتمون إلى تلك الدائرة البالغة اليوم بالملايين من مواليد (ما بعد الثمانين) الذين يجدون أنفسهم بلا أمل ...حيث الأفاق المسدودة مثل (جحيم دانتي) الذي عنوانه (على كل من يدخل إليه أن يتخلى عن الأمل) .. ومع ذلك فقد كان التصويت لأولوية (حرية التعبير)، متقدمة على مشكلة الفساد والحاجة إلى لقمة العيش والعمل، وبذلك تغدو حرية التعبير أولوية الأولويات لمواجهة كل هذا اليأس المركب ...وعليه فلابد من انتزاعها انتزاعا من خلال النزول إلى الشارع، ليس للمطالبة بالشغل أو محاربة الفساد وإطلاق حريات التعبير فهذا محال ...حيث الآباء المعارضون في الأحزاب والنقابات قضوا الأعمار يدخلون السجون والمعتقلات والطرد من العمل والمنافي سعيا وراء هذه المطالب التي تحولت إلى مقولات للاستظهار العقيم كوجه آخر متجاور لخطاب مكرور ومجتر لبداهات خطاب السلطة القائم على اختصار الجدل الاجتماعي الداخلي إلى صراع (قومي زائف) ضد الخارج ...
حيث المثل السوري التراجي – كوميدي للخطاب المعارض تتلخص معارضته في الاعتراف ببداهات الخطاب السلطوي الذي يعلن أنه منهمك بمواجهة الامبريايلة والصهيونية، ولا وقت لديه للإصلاح والتنمية وإطلاق الحريات... حيث يأتي الخطاب المضاد المعارض بذات الدرجة من الخشبية من البؤس الفكري والفاقة النظرية والسياسية....إذ عليه أن يبدأ بلازمة يشيد فيها بمعركة نظامه الوطني والمقاوم والممانع، لكن لديه عتب (معارض) عليه، وهو التذكير بأن الاعتقالات والسجون وعشرات آلاف الضحايا تعيق معركة النظام ضد الامبريالية ... !!!
بل والأشد غرابة لجيل الشباب أن يرى معارضاته العربية القوموية واليساروية والإسلاموية –خاصة المصرية – تقف إلى جانب مزاعم الممانعة الفاجرة في وقاحة أكاذيبها إلى جانب النظام (السوري) الأكثر قبحا وبشاعة في انتهاك حقوق الإنسان في العالم، حيث لا يمكن أن ينافسه نظام ديكتاتوري بدرجة عدد ضحاياه، فليس هناك في العالم اليوم نظام سفح دم مواطنيه، بالإضافة إلى ما غيب من المفقودين ما يعادل أكثر من 50 ألفا ...مما يبدو معه نظام إبن علي أو مبارك مجرد أنظمة هواة أمام تاريخ الرعب (الأسدي) ...ولهذا فإن دواعي ثورة الشباب السوري هي أضعاف دواعي ثورة الشباب المصري والتونسي ...فهل الشباب السوري أقل شجاعة وإباء وتطلعا للكرامة والحرية أقل من أشقائهم التونسيين والمصريين ....أم أنهم سينزلون في يوم الغضب السوري غدا وبعد غد(4-5) تحت شعار: (البارحة تونس واليوم مصر وغدا سوريا ...)



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديموقراطية مستحيلة باستبعاد أية أقلية ...فكيف تمكن باستبعا ...
- استقل يا بشار قبل الفرار والعار..!؟ إذا لم يكن من أجل مستقبل ...
- صبرا آل عبد الله على فقيدتكم (أم محمد) فموعدها الجنة ...وموع ...
- محطات استذكارية مع الراحل د.محمد عابد الجابري (ا) ..الدهاء ف ...
- المعارضة مسؤولية وطنية: على طريق نهوضها أم تقويضها؟
- مستقبل سوريا بين خيار المواطنة أو المحاصصة الطائفية : مواصلة ...
- مواصلة تقديم هوامش أولية حول انعقاد المجلس الوطني لإعلان دمش ...
- هوامش أولية حول انعقاد المجلس الوطني لإعلان دمشق في بروكسل: ...
- من أجل فك الحصار عن سوريا لابد من إحكام الحصار على عصابات ال ...
- -القضاء- المخابراتي السوري يقايض القضاء الدولي بمذكرة -توقيف ...
- مفهوم القانون والقضاء في الخطاب الأمني (الأسدي) :-الكذب بمنت ...
- طل الملوحي والحرب (الأسدية ) الاستباقية ضد المجتمع السوري .. ...
- وأد (ربيع دمشق) لم ولن يتمكن من منع ولادة (إعلان دمشق) ونموه ...
- من هو الجاهل ؟ الشعب السوري أم رئيسه الوريث بقوة إرادة ( الب ...
- حزب الله والتغريب الوطني للطائفة الشيعية اللبنانية عن فضائها ...
- حزب الله وجنايته على طائفته الشيعية: -الوطنية انتماء و ليس ت ...
- طائفية المحور الثلاثي (الايراني –السوري- الحزب اللاتي) : وال ...
- من المنقبات إلى -القبيسيات-: كره الذكورة بلا رجولة ! حكاية ا ...
- حكاية الخوري الذي أسلم والعلمانية الأسدية (الطرطوفية): إبعاد ...
- لماذا بقيت ديكتاتورية اللوياثان (الأسدي)؟ رغم نفاذ صلاحيتها ...


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل سيتمكن الشباب السوري من تجديد شباب سوريا الذي أنهكه الطغيان الأسدي؟