أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود جابر - من سيدة البشارة إلى القديسين 2/2















المزيد.....

من سيدة البشارة إلى القديسين 2/2


محمود جابر

الحوار المتمدن-العدد: 3259 - 2011 / 1 / 27 - 05:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



من سيدة البشارة إلى القديسين
كلمة السر هى .. الوهابية 2/2
بقلم/ محمود جابر
Ma_ [email protected]
بعد الحدث المجرم والإرهابي لكنيسة القديسين بالإسكندرية، وكعادة بريدي الإلكتروني الذي يحمل إلى مئات الرسائل اليومية، ورغم الزفة الإعلامية التي تستنكر الحدث وتلعن الجناة، بيد أن ما جاء عبر بريدي يفضح هذه (الزفة الكاذبة)..
فماذا حدث؟
الرسالة الأولى: كانت الرسالة الأولى تحمل عنوان " كنيسة بنيت بعظام المسلمين" هناك على بعد 70كم من شرق عاصمة جمهورية الشيك ( الكلمة كما جاءت بالرسالة) وفى مقاطعة بارغوى مدينة سيدليك، وهى مدينة تتميز بكنيسة أثرية غير طبيعية.. الكنيسة عمرها أكثر من 1000عام، يتميز ديكورها والذي لا يتكون من الخشب أو الرخام أو الحجر أو أي مواد طبيعية أو مصنعة، ولكن يتكون من عظام المسلمين .
فالقصة بدأت فى 1218م عندما قام رئيس الدير – نسى يقول أي دير- هنرى – يبدو أنه بلا أب – خلال رحلة الحج إلى الأرض المقدسة فى خلال الحروب الصليبية بإحضار عظام المسلمين من الذين قتلوا فى بيت المقدس لتزيين الكنيسة ليكون له فخر وقربى. وفى سنة 1318 تم تجديها بعظام جديدة تقدر ب 30 ألف جثة أخضرت كذلك لهذا الغرض – ولم يقل من أين له بهذه الجثث – كما تم تجديدها فى 1511م بكمية عظام أخرى، وقام النحات فى سنة 1870 بتلقي أمر من الدوق شوزنبرك لإعادة ديكور الكنيسة بعظام 40 ألف جثة ليكون أكثر جمالا ( ؟!!)
الرسالة الثانية: لابو لابو وماجلان: والقصة تتحدث عن محاولة ماجلان تنصير أهل الفلبين بالقوة العسكرية بقيادة ماجلان فما كان من القائد المسلم لابو لابو إلا إن قتله...
هذا باختصار شديد..
الرسالة الثالثة: كتب حسين البربري فى ( المصريون)
دعت قيادات من أقباط المهجر إلى قيام دولة مستقلة للأقباط في مصر، بالتزامن مع إجراء استفتاء تقرير مصير جنوب السودان، مؤكدين أن الدولة الجديدة تشكلت من خلال هيئة تأسيسية من مائة قبطي من داخل وخارج مصر، مطالبين بالحصول على 25 بالمائة من المناصب السيادية في مصر وإطلاق حرية بناء الكنائس بلا حدود وتشكيل محاكم للأقباط، تمهيدًا لحكم ذاتي للأقباط في مصر حسب قولهم.
وتبنى تأسيس ما تمسى بـ "الدولة القبطية" قيادات قبطية معروفة بمواقفها المناصرة لإسرائيل ودعوتهم الدائمة لها من أجل التدخل لحماية الأقباط في مصر، ومن بينهم موريس صادق رئيس "الجمعية الوطنية القبطية" ومنظمة "كميل الدولية من أجل يسوع"، وقناة "الحقيقة" المسيحية ومنظمة "ستاند آب أمريكا"، وقناة "الطريق" المسيحية بولاية نورث كارولينا.
وجاء الإعلان عن ذلك خلال مسيرة نظمها أقباط المهجر يوم الأحد تأييدًا لمطالبة بابا الفاتيكان البابا بنديكيت السادس عشر بالتدخل الدولي لحماية المسيحيين في مصر، احتجاجًا على ما وصُف بـ "المجازر الإسلامية" في مصر، وهو ما من شأنه أن يعزز من الاتهامات التي تتحدث عن دور محتمل لأقباط المهجر في تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية بغرض إحداث فتنة طائفية في مصر واستغلاله في الضغط على نظام الحكم في مصر من أجل للاستجابة لمطالب فئوية للأقباط.
هذه نماذج من الرسائل التي وردت إلى، وكلها تشترك فى ترويج معنى واحد ووحيد ألا وهو أن المسيحيين سواء فى العراق أو مصر أو أى مكان فى الوطن العربي يستحقون ما يفعل بهم، لماذا؟؟؟؟؟
الجواب جاهز من جريدة المصريون ( أحد أبواق السعودية وصاحبها تكفيري جرى اعتقاله فى تنظيم التكفير والهجرة ) وغيرها من المجلات والصحف والمجموعات البريدية، فالخطاب التبريرى التي يقدم طوق النجاة للجناة ويتحدث بدم باردة عن الغضب الغير مبرر (!!) للمسيحيين لماذا؟؟؟ الم يسبق لهم أن فعلوا كل هذا واكثر بالمسلمين سواء فى الأندلس أو فى أرض الشام أثناء الحروب الصليبية أو فى فترة الاستعمار التاريخي ؟!
ونبدأ من سيدة البشارة:
اقتحم مسلحون كنيسة سيده البشارة للسريان الكاثوليك في حي الكرادة بالعاصمة العراقية بغداد وأطلقوا العديد من الأعيرة النارية في الهواء وعلي أرضيه الكنيسة مما أدي إلي مقتل 37 وأصابه 57 علي اقل التقديرات، وكان المسلحون قد احتجزوا الرهائن بداخل الكنيسة.

أصدر تنظيم "دوله العراق الإسلامية" بيانا أعلن فيه مسئوليته عن تنفيذ العملية وقال أنها نصره للمسلمات المستضعفات الأسيرات في مصر مشيرا إلي زوجتي الكاهنين وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة اللاتي يتردد أنباء حول اسلمتهما وتسليمهما إلي الكنيسة، وأعطي البيان الكنيسة المصرية مهله 48 ساعة للإفراج عنهن وإلا فان التنظيم يتوعد بضرب المسيحيين في كلا من مصر والعراق والشام وضرب كنائسهم "، ستفتحون على أبناء ملتكم بابا لا تتمنونه أبدا ليس في العراق فحسب بل في مصر والشام وسائر بلدان المنطقة فلديكم عندنا مئات الآلاف من الأتباع ومئات الكنائس وكلها ستكون هدفا لنا إن لم تستجيبوا)!!)
إن البيان الصادر عن تنظيم " دولة العراق الاسلامية" الموالى لتنظيم القاعدة، وربما هو تنظيم مختلف والذي يشبه فى تكوينه تنظيم القاعدة أي انه عبارة عن ائتلاف من مجموعة من التنظيمات التي لها مجموعة من الارتباطات الإقليمية والدولية والتي اجتمعت وكونت فيما بينها"مجلس شوري المجاهدين" في العراق والذي انشأ بعد ذلك "حلف المطيبين"، وهو بدورة من أقام ما تسمي بـ "الإمارة الإسلامية في العراق" أو "دولة العراق الإسلامية" ، وقد تشكلت من 13 تنظيم بالإضافة إلي الانضمام الجزئي لسبعة فصائل أخري لها، ومن المعروف جيدا أن تنظيم القاعدة في العراق هو “قاعدة الجهاد في بلاد الرافضين، أي أن، دولة العراق الإسلامية هي أنموذج قاعدي متكرر فى كل البلاد التي يوجد فيها نشاطا ونفوذا أمريكيا.
هذا البيان يفضح التحالف الوهابي القاعدي مع أجهزت الاستخبارات الأجنبية، والتي تعكف منذ زمن طويل على تنفيذ خطط ( تقسيم الدم)، والتي تعنى تقسيم وقيام دول على أساس العرق، والتقسيمات الدينية والمذهبية، فتنظيم " دولة العراق الإسلامية" هو هذا التجمع الإرهابي المسئول عن حوادث القتل الطائفية والمذهبية فى العراق، وبما أن هذا التنظيم عبارة عن ائتلاف من جماعات إجرامية شتى فإن نشاطهم يمتد على عدة أقطار أخرى، وهو يكرر كلام ابن لادن وكلام بوش من أن العالم أصبح فسطاطين، أو من ليس معنا فهو عدونا.
هذه الاستراتيجية هى الوحيدة القادرة على تفسير التناقض الواضح والصريح بين العملية التي نفذت والهدف المعلن، فمن المعروف أن كنيسة "سيده البشارة" هي كنيسة كاثوليكية، وتتبع بابا الفاتيكان وليس بابا الإسكندرية – الأرثوذكسي- وقد ضرت الكنيسة فى العراق وليس فى مصر...
هناك أمر غُيب بقصد عن وسائل الإعلام ولم يتناوله الكثير، وحتى من تناوله فسرعان ما خفت،حيث أن القائمون بعملية الهجوم كانوا يرتدون " ملابس عسكرية"، وحين تدخلت القوات الأمريكية المساندة للشرطة العراقية قتلت (8) افرد من أصل (9) ثم انتحر التاسع بتفجير نفسه مع الاقتحام الأمريكي، أي انه لا وجود لأيا من منفذي العملية ال(9)، فقد تم التخلص منهم علي الفور، وحسبما أفاد أحد الرهائن بان المسلحون اقتحموا الكنيسة وأطلقوا الأعيرة النارية فقتلوا كاهنا وتمت إصابة ثلاثة ثم دفعوا بالرهائن إلي صحن الكنيسة، وحدث بعد ذلك عمليه الاقتحام الأمريكي وتبادل إطلاق النيران وكانت المحصلة النهائية عددا من القتلى والجرحى دون ترك منفذ واحد للعملية لاستجوابه.
هناك أمر آخر قد يكون غائبا عن البعض، وهو إصدار الحكم بإعدام نائب رئيس وزراء النظام البائد "طارق عزيز" المطلوب رقم "12" قبل أيام من وقوع الحدث، وبالنظر إلى تاريخ " عزيز" نعلم انه همزة وصل بين نظام البعث وبين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وقد جرى اتهامه أكثر من مرة من قبل رفاقه فى البعث ذاته، ومع هذا، فهو كان ثقل نظام البعث في العراق دبلوماسيا، وقد صدر الحكم عليه بالإعدام من قبل"المحكمة الجنائية العليا"، ونحن والجميع يعلم جيدا أن النظام السابق قد سمح لهذه المجموعات الإرهابية بالتواجد على ارض العراق قبيل وصول القوات الأمريكية، ونعلم أيضا أن هذه المجموعات – الإرهابية- قد استوعبت فى داخل تنظيماتها فلول البعث أو العكس، ولعب الجميع معا وتشاركوا فى نفس العمليات القذرة، ودعمتهم أجهزت المخابرات الغربية وإسرائيل وكان الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر حرصا على وجود هذا التحالف وهذه المجموعات .
ونعلم ويعلم الجميع أن الدور الأمريكي والصهيوني في إشعال الفتنه بالعراق قد إذاعتها الولايات المتحدة نفسها ، كذلك فقد صرح الرئيس السابق للموساد “عاموس يادلين” قبيل مغادره لمقر المخابرات وتسليمه العمل لخلفه “افيف كوخفي” منذ أيام قليلة، أن مصر سوف تظل هي الملعب الأكبر لنشاط الاستخبارات الصهيونية واعترف صراحة بالدور الذي لعبته العناصر الصهيونية في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي بهدف تفكيك بنية المجتمع في مصر وتهيئته لمزيد من الانقسام الطائفي في الأعوام المقبلة، وقال "إن العمل تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979، لقد أحدثنا الاختراقات في أكثر من موقع، ونجحنا في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائما ومنقسمة إلي أكثر من شطر في سبيل تعميق حاله الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة، لكي يعجز أي نظام يأتي بعد حسني مبارك في معالجه الانقسام والتخلف والوهن المتفشي في مصر"، كما أشار إلي الاختراقات الصهيونية في السودان بهدف تفكيكه وانقسامه ومسانده الجنوب عسكريا ولوجيستيا، وكذلك نشر شبكات التجسس في ليبيا وتونس والمغرب حتي أصبح كل شئ فيهما علي حد زعمه "في متناول اليد".
انه المخطط الأكبر الهادف إلي تقسيم الأقطار العربية والشرق الأوسط عموما إلى دويلات ونشر السموم الطائفية في أرجاءها عن طريق وكلائها سواء كانوا حكاما أو وسائل إعلام وغيرهم، فإذا كانت حادث تفجير سيدة البشارة جرى وفق لما أوردناه، فإن حادث الإسكندرية كان تطورا فى جملة أحداث المنطقة، فقد قام وكلاء الولايات المتحدة بإثارة قضية "كاميليا شحاته" ومعها "وفاء قسطنطين" وخرجت مجموعات من سلفي الإسكندرية، والقاهرة وغيرها فى مظاهرات عارمة تطالب بالإفراج عنهما وكأنهما قد تم حبسهما، أو وكأن هؤلاء هم أولياء أمورهن، وبدأت الساحة يتجمع فيها الغيوم ، وبسرعة فائقة، جاء حادث الإسكندرية، وحتى تضح الصورة يجب ان نقف طويلا عند هذا الحدث ...الحلقة القادمة.



#محمود_جابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من سيدة البشارة إلى القديسين
- مسرحية المشاغبين .. عفوا ( الانتخابات المصرية)
- الغرباء فى الوجدان الشعبى المصرى
- مصر من فاطمة وماريكا وراشيل إلى حسن ومرقص
- المجتمع المغلق والمجتمع المفتوح
- معركة أمنا عائشة
- ظاظا رئيس جمهورية
- هل اكتمل الهلال الشيعي ؟!
- البخاري وحرب العراق وإعادة تقسيم الاقليم
- إلى فضيلة شيخ الازهر الشريف .. لسنا ملائكة ولستم شياطين
- القرضاوى أوف لاين
- المرأة بين الاختلاط والنقاب قراءة فى منهجين
- أخر نكته ....منظمة حقوق انسان قبطية
- علماء الأزهر معترضون 2/2
- علماء الازهر معترضين
- الاعياد الدينية فى العراق القديمة - ردا على ماذا تعرف عن عاش ...
- عاشوراء بابل وعاشوراء كربلاء .. ردا على ماذا تعرف عن عاشوراء
- ماذا تعرف عن عاشوراء
- غزة حرة
- دور شيوخ الوهابية فى تفجير الأوضاع الداخلية


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود جابر - من سيدة البشارة إلى القديسين 2/2