أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود جابر - أخر نكته ....منظمة حقوق انسان قبطية













المزيد.....

أخر نكته ....منظمة حقوق انسان قبطية


محمود جابر

الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 21 - 02:48
المحور: كتابات ساخرة
    


الاستغفال والاستحمار والاستهبال سلع أصبحت رائجة فى سوق العباطة المصري والعربي، فما دامت الحكومة المصرية تستحمر كل المصريين وربما غير المصريين ، فلما لا يخرج أحد نواتج هذه الحكومة ليقدم برنامج استحماريا مناهضا للبرنامج الأول المهم أن يغير شكل الرأس من البمبى إلى الفوشيا وسوف تكون الأمور تمام التمام يا عبد المسيح أو يا عبد السلام أو أي عبد من العبيد.
الأحداث الأخيرة التي جرت فى نجع حمادي وغيرها أثارت حفيظة كل الشرفاء وخاصة أن هذا الحادث كان الأكثر عنفا ، وفى خضم هذا الحزن والقلق العارم نسمع عن منظمات حقوقية تسمى منظمة حقوق الإنسان القبطي ....وسوف نشاهد بعد فترة منظمة حقوق شيعية وكردية وسنية وإسلامية وصابئية ... وكلها ملوخية بالطعمية من اجل طمس العقول والهوية .
وسؤالنا لهؤلاء ماذا تقصدون بكلمة قبطي " فنحن نعرف أن القبطي هو المصري ، أما هؤلاء فإنهم يستخدمون كلمة قبط كمصطلح استحمارى ويقصدون به " المسيحي" ، وعلى اعتبار أن هذا " القبطي" له صفات خاصة غير خلق الله الذين نعرفهم ومن الجدير بالذكر أنه يسكن جزيرة الواق واق كما ينتشر هذا النوع فى الوراق .
أما الأخ المشستشار – واستبدال السين بالشين خطأ مقصود – عضو الهيئة العليا لحزب الغد والذي لا يهدأ عبر منظمته الموسومة ب" الاتحاد المصري " لكرة الماء – وهو النداء الرسمي للماعز – فكل يوم يخرج علينا بمنشط عريض طويل سمين وينزل على فشوش – طبعا هذا الفشوش ليس قريب لقرقوش ، المهم .. فالمحاولات التفكيكية التي تقودها السلطة المصرية والعربية على حد سواء ،وكأنهم يعيدون علينا أغنية " ودع هواك وانسانى عمر اللي راح ما هيرجع تانى" فالأغنية واقع معاش من خلال جيوش الفساد الحكومي والادارى اليومي والمنهجي مما منحها لقب " الدولة الفاشلة" و"المنطقة المريضة" و باقتدار ، وهذا الفساد له مضمون ومعطى واحد هو دفع جموع المصريين والعرب للتمايز والتمترس خلف "لافتات" طائفية ، والطائفية لا علاقة لها بموضوع المذهبية ، ولكنها خلطة ذكية تقترب فى حبكتها من الملوخية والطعمية وهى ليست بشفافية ولا حلاوة المهلبية .
فالطائفية التي هي إعادة تقسيم وفرز على أساس أجندات تستبدل الوطن والأمة بالجماعة الاجتماعية الضيقة من اجل احتكار الآخر والاستعلاء عليه ، وإعادة تقسيم الوطن تقسيما حادا وفق مناطق النفوذ الجغرافية والوظيفية والاعتبارية ، وهنا تنشغل كل طائفة من هذه الطوائف لحدودها وصلاحيتها ومكاسبها على الأرض ، ومن هنا تكون هذه الملوخية معذرة " الطائفية" حلا سحريا لمحو ما يسمى بالأمن القومي فيتم بتر أجزاء من الوطن بكل يسر وسهولة ، أو تفتيت أقطار كانت مستقرة، وهو ما اصطلح عليه بتفتيت المفتت وتجزأة المجزء
أيها الطائفيون سواء كنتم مع حكومة مبارك أو عبدالله أو عبدالله أو عبدالله ... أو ضدهم اعلموا أنكم جميعا عيال على هذه القضية الكبرى – تفتيت الوطن – فإن كنتم حقا تنتموا لهذا الجنس البشرى حقيقة فستزول عن عيونكم الغشاوة وستعلموا أن التمترس خلف هذه اللافتات لن يعيد حقوقكم التي سلبت ، بل انه سوف ينتقصها يوما بعد يوم حتى يأتي يوما وتغنون جميعا أغنية " مــــــــــاسك الهوا بأدية ... ماسك الهوا ..."
أيها المصريون والعرب اعلموا أن الاستبداد نظير للكفر وأن الحسين وجيفارا يقفان على عتبة واحدة هي عتبة مقارعة الظالمين وإعادة إنتاج الحياة ، وحتى تكونوا حقا بشرا عربا أحرارا يجب أن تعيدوا مقولة الحسين :" إن الدعي ابن الدعي قد وضعنا بين اثنتين بين السلة والزلة وهيهات منا الذلة يأبى الله ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وطهرت " ... أن تعيدوا كلمة أحمد فؤاد نجم :" صرخة جيفارا يا عبيد .... يا تجهزوا جيش الخلاص يا تقول على العالم خلاص ...
أن من يريد الحياة عليه أن يشترك فى جيش الخلاص العام ضد الكفر وضد الاستبداد وضد جيش المتوهبنين والمتأسلمين سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين من نوعية نجيب جبرائيل و صمويل العشاى وابادير ومحمد حسان ومحمد يعقوب وأبو إسحاق الحوينى ومحمد حبيب ومحمد بديع .... والقائمة تطول .
فهذا التجمع اليساري الذي يتضامن مع جيش المتأسلمين والمتأقبطين وهذا التجمع الليبرالي الذي يتضامن مع المتاقبطين أو المتأسلمين ، وهذه الزفة الكذابة التي تبشرنا بوصول الكابتن " كرمبو" المسمى " محمد البرادعى" بأجندته الإمبريالية ، وهو يمثل ذلك العقار المنتج من الشركة صاحبت الميكروب المسبب للمرض ، وهى لعبة قديمة جديدة تلعب بدون ذكاء ولا تحضير ولكن ببروبجندة إعلامية حتى يستمر هذا الاستحمار والاستهبال والاستغفال ...
أيها المحترمين مسيحيين مسلمين يسار يمين ..... أرجوك لا تسيروا فى أي زفة وكل زفة لمجرد أن هذا مظلوم وهذا مذبوح وهذا قائد التحرير والعبور أو هذا ضد مبارك وعبد الله فكلهم وجوه لعملة زائفة ....
والله اعلم



#محمود_جابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علماء الأزهر معترضون 2/2
- علماء الازهر معترضين
- الاعياد الدينية فى العراق القديمة - ردا على ماذا تعرف عن عاش ...
- عاشوراء بابل وعاشوراء كربلاء .. ردا على ماذا تعرف عن عاشوراء
- ماذا تعرف عن عاشوراء
- غزة حرة
- دور شيوخ الوهابية فى تفجير الأوضاع الداخلية
- الاصلاح السياسى فى مصر ( رؤية شيعية)
- الطبقة العاملة والانتخابات الايرانية
- خطاب نوايا
- بعد غزة ماذا سيجرى في المنطقة
- هل يصبح العرب رعايا ايرانيين?
- نكبات مايو
- الزبون زعلان له ؟!!!خطاب الى السيد جمال مبارك ورفاقه
- الدين واشكالية الشر
- السعودية وامريكا من تقديس النفط الى امتهان الاسلام
- بدر مرزوق الذى أخجل منه ... واستكمالا لحاصدوا الشر
- حاصدوا الشر 2/2
- العلم نور ردا على جاك عطا لله
- إلى متى تستمر مفكرة ابن سلول في الفتنة ؟!!


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود جابر - أخر نكته ....منظمة حقوق انسان قبطية