غزة حرة

محمود جابر

الحوار المتمدن-العدد: 2848 - 2009 / 12 / 4 - 05:36
المحور: القضية الفلسطينية
    

المسيرة العالمية لكسر الحصار عن غزة


منذ أن تفتحت أعيننا وفلسطين تمثل لنا قمة قضية التحرر ضد المستعمر والمستكبر والمتكبر وكل القوى الإمبريالية ، وان احتلالها كان قمة الالتقاء والاتحاد لكل القوى الغير سوية على المستوىين القيمى والسياسي ، ومهما اختلفت النعوت والتوصيفات والصياغات اللغوية والأيدلوجية ، بيد أنها جميعا تتجه إلى وجهة واحدة ، فنحن جزء من حركة التحرر الوطني ( جيفارا وناصر .. )، ونحن بعض من جيش الثورة فى ( كمال ناصر وكمال عدوان وجورج حبش واحمد جبريل ... ) ونحن معسكر المقاومة والجهاد (فتحي الشقاقى و حسن نصر الله )، منطلقين من جموع المحرومين وأفواج المقاومة (السيد موسى الصدر ) ، ضد الشيطان الأكبر( مقولة الإمام الخميني )، نرفض الإمبريالية والاستغلال ( كارل ماركس ) ،فكل هؤلاء توافقوا واتفقوا على موقف واحد ضد قوى الشر المتمثلة فى المحتكر والمستكبر والمتجبر والمستعمر ......
وانطلاقا من كل هذا الرصيد الهائل انطلقنا إلى فلسطين كما انطلق غيرنا ، فى معركة التحرير، التي تبدأ من الكلمة وحتى حمل السلاح ، وكانت دعوتنا إلى المسيرة العالمية نحو غزة الأبية ، علما بان غايتنا ليست غزة وفقط وليس دفاعنا عن غزة لأمر يتصوره أصحاب العقول الصغيرة ، نحن مع فلسطين كل فلسطين من الماء إلى الماء، ونحن – إنشاء الله – جند معركة القدس ، أنا وأنت وهى وهولاء بكل أسمائهم وأيدلوجياتهم مهما اختلف الجنس والعرق واللغة وحتى الشريعة، نحن جند فى معركة تحرير الإنسان من القهر والاستعمار والكيد والاستكبار ، لن نترك إخواننا تؤخذ ثرواتهم كفائض قيمة لدى الكيان الصهيوني حتى تتراكم ويضربنا بها فى سوريا ولبنان ومصر والأردن والأرض المحتلة ، وربما تجاوز الكيان المغتصب إلى أفريقيا واسيا وهو بكل تأكيد منطلق من أوروبا وأمريكا ، فهل ترانا نتركه حتى يلتهم الإنسان ؟
إن مسيرة غزة ... مسيرة جامعة لنا جميعا من اجل أن نتوحد ونتحرر من اجل هذه الطفلة المريضة والولد العليل والسيدة التي فقدت عائلها والشيخ الذي لا يجد مأوى فى برد الشتاء القارص ، لكل المناضلين والأحرار والشرفاء والصادقين والمؤمنين والمتقين ... ندعوكم إلى مسيرتنا نحو النور نحو الحرية .
موعدنا جميعا القاهرة صباح الجمعة الموافق 1 يناير / كانون ثاني من أمام نقابة المحامين أول عبد الخالق ثروت للانطلاق إلى معبر رفح ومنه إلى غزة ... ودمتم مجاهدين مناضلين مكافحين
محمود جابر
منسق عام المسيرة بمصر

#محمود_جابر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات