أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فارس محمود - عمال تونس! رحل بن علي... وماذا بعد؟!















المزيد.....

عمال تونس! رحل بن علي... وماذا بعد؟!


فارس محمود

الحوار المتمدن-العدد: 3250 - 2011 / 1 / 18 - 23:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تحولات سريعة ومدهشة جرت في تونس. في دولة يعدها الغرب "واحة الاستقرار" و"دولة الثبات" و"النموذج الذي على البلدان النامية والحديثة ان تقتديه به وتماههيه للتطور والنمو"، رأى الجميع نظامها ينهار بلمحة بصر تحت ضغط الهبة العمالية الجماهيرية ورئيسها يهرع الى طائرة الفرار ونفسه لايعرف اين وجهته! حدث كل هذا بغضون ايام قلال بصورة لم يتوقعها احد حتى اكثر المراقبين والمحللين السياسيين. لقد كان الغرب يغض الطرف عن حقيقة ان "واحة الاستقرار" قد ارسي استقرارها ودعائمها بالنار والحديد الدمويين، دولة فاسدة لدرجة تفوق الخيال. نعم ان واحة الاستقرار هي المكان الامن للاستثمار والراسمال العالميين وذلك لعمالتها الرخيصة والمكممة الافواه بالعنف الدموي طيلة مايقارب 4 عقود.

لم تنقضي سوى اسابيع معدودة على هبة العمال، وفي مقدمتهم اتحاد العمال التونسي للشغل الذي تغفل الصحافة البرجوازية العالمية دوره عمداً، حتى اطيح باحد استبداديي وديكتاتوري هذا العصر الذي جثم على رقاب العمال وسائر الجماهير المحرومة طيلة عقود. لقد جاء احتجاج العمال والفئات الكادحة جراء غليان السخط المتوقد من زيادة اسعار المواد الغذائية والموادر الاساسية، وتفشي البطالة وغياب الحريات والفساد المستشري الذي تتربع على قمته عائلتي بن علي والطرابلسي.

لقد هدد بن علي في الايام الاولى علنا المتظاهرين، واوعز لقوات قمعه الاجرامية بالرد الدموي على المتظاهرين. وبدل ان يلجم العنف غلواء المتظاهرين ويثبط همم، صب الزيت على نار احتجاجهم وغضبهم. لقد ثٌلِمَ سلاح العنف من الساعات الاولى، وبين انه سلاح صدأ لاينفع اطلاقاً. طرد احد وزرائه واطلق سراح المعتقلين الذين اعقلوا اثناء انتفاضة الخبز والحرية، شكل "لجنة تحقيق تخص الفساد المالي"، ولم تنفع كلها. ظهر ذليلاً على شاشات التلفاز ليوعد بـ"تعميق الديمقراطية واحياء التعددية"، و"توفير 300 الف فرصة عمل" و"عدم ترشيح نفسه لولاية اخرى عام 2014"، ولم يفلح الامر مع المتظاهرين الغاضبين. لم يجد له بداً من مغادرة البلاد واوكل على عجل للغنوجي، الوزير الاول للبلد، مهمة رئاسة الدولة بالوكالة، الذي سلمها لرئيس البرلمان.

من الجدير بالذكر لايمكن فصل الحركات الاحتجاجية الاخيرة، التي هي كسائر الحركات التي عمت بلدان في امريكا اللاتينية واوربا، عن الازمة الاقتصادية للنظام الراسمالي العالمي التي اندلعت قبل مايقارب السنتين بانهيار بورصة الوول ستريت. انها احد تبعاتها واثارها المباشرة في تونس. هذه الازمة التي رمت بعشرات الملايين الى طوابير البطالة، وزادت التضخم ورفعت اسعار المواد الاساسية، ودفعت باوضاع الجماهير العمالية والكادحة في اصقاع العالم المختلفة تحت انياب عديمة الرحمة للراسمالية العالمية الساعية لهضم وامتصاص هذه الازمة عبر القاء تبعاتها على كاهل الاغلبية الساحقة من العمال والكادحين.

احتجاجات تونس... رعب في افئدة السلطات البرجوازية في المنطقة!
ان اهمية هذه الحركات الاحتجاجية لاتتمثل فقط الاطاحة براس نظام بوليسي دموي بين ليلة وضحاها، ولا بالابعاد الاقتصادية له، بل بابعاده السياسية على صعيد المنطقة ككل. ماعدا ثورة عمال وجماهيرايران في 1979، انه حدث فريد من نوعه نوعاً ما على صعيد المنطقة وذلك لحركته القاعدية الجماهيرية العميقة والواسعة، اي حركة من اسفل. لقد بثت الرعب بافئدة انظمة بوليسية متخلفة ورجعية وفاسدة ومتهرئة الى ابعد الحدود في المنطقة، وتكن لها الطبقة العاملة والجماهير الكادحة باعلى مشاعر الحنق والغضب العميقين. اذ دق هذا الحدث ناقوس الخطر امام هذه الانظمة ووضع مسالة بقائها تحت السؤال اذا لم تبادر الى اجراءات ما هدفها اللجم المسبق لردود افعال من هذا القبيل، "عسى ان ينفع ذلك"! ان حدوث هذا في تونس يعني ان امكانية اندلاعه في مصر او المغرب اوالاردن او غيره موجودة كذلك. ان حركات مثل هذه تحفز الطبقة العاملة ومجمل الساخطين على الاوضاع القائمة في المنطقة على المبادرة والتحرك.

عقد مبارك الواقف على بركان من الغضب الجماهيري الساخط على نظامه المتهريء جلسة مع الهيئات الامنية العليا منبهاً ومتدارساً معهم مخاطر هذه الاوضاع على مصر وامكانية اندلاع مثل هذه الاحداث هناك ومحذراً الحكومة من اتخاذ اي اجراءات تحرك غضب الجياع والمحرومين.

كما اندلعت التظاهرات في العديد من دول المنطقة. ففي الجزائر، اندلعت التظاهرات ضد زيادة اسعار السكر والحليب والطحين، وقد راح ضحية هذه الاحتجاجات مالايقل عن 5 اشخاص، وقد ردت الدولة باعلان تقليل الضريبة والكمرك حتى تخفض الاسعار. كما جرت تظاهرات مماثلة في والمغرب احتجاجاً على الغلاء والجوع. وفي موريتانيا، أعلنت الحكومة إطلاق برنامج عاجل للتخفيف من معاناة السكان الأكثر فقرا جراء ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، موضحة أن البرنامج سيبدأ بفتح متاجر بجميع أنحاء البلاد لبيع السلع الأساسية بأسعار مدعومة، ووعدت باتخاذ إجراءات ترمي إلى توسيع "فرص التشغيل، وتشجيع زراعة المواد الغذائية والنشاطات المدرة للدخل". وفي سوريا، قررت السلطات زيادة دعم زيت التدفئة بنسبة 72% أي بما يعادل 33 دولارا شهريا، وهو ما يمثل تحولاً في سياسة النظام البرجوازي الحاكم. وكان الأردن سباقاً إلى إجراءات مماثلة، حيث أعلنت الحكومة عن خطة تبلغ تكلفتها 225 مليون دولار لخفض أسعار عدة أنواع من الوقود وسلع أساسية من بينها السكر والأرز. وتظاهر مئات الأشخاص أمام مجلس النواب في الاردن احتجاجا على ارتفاع الأسعار، في حين سعت الحكومة إلى تهدئة الغضب وأقرت سلسلة إجراءات شملت الاتجاه لتحديد الأسعار "وإعطاء مفتشي التموين مزيدا من الصلاحيات لمعاقبة المستوردين الذين يتلاعبون بالأسعار". وفي السودان، ركبت المعارضة من امثال الترابي الموجة وراح محذراً البرلمان من مغبة اتخاذ اي اجراءات اقتصادية تتعلق برفع اسعار الوقود والمواد الاساسية. وفي العراق، شرع الكثيرين يتحدثون عن ان مستقبل كمستقبل بن علي ينتظر هذه الحكومة جراء انعدام الخدمات وغيرها.

ان كل ردود الفعل هذه تؤكد تلك الحقيقة التي طالما اكدنا عليها نحن الشيوعيين التي هي ان تحسين اوضاع الناس لم يكن يوما نتاج الديمقراطية والبرلمان و"بركاتهما"، وانما نتاج النضال اللابرلماني للجماهير وفي الحقيقة بالضد من البرلمان، اي نتاج النضال غير السلمي للجماهير.

رد فعل الغرب!
لم يكن رد فعل الغرب، كعادته، سوى براغماتيا ومرائياً الى ابعد الحدود. ان امريكا واوربا الموحدة هي التي دعمت هذا النظام بكل الاشكال الممكنة، ولحد الايام الاولى من التظاهرات كان الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرنسية، على سبيل المثال لا الحصر، يرفض شجب اعمال العنف الدموية التي قامت بها اجهزة قمع بن علي بحجة ان "شجب العنف من قبلنا هو تدخل في اوضاع تونس"! ولكن ما ان راى الغرب بن علي وهو يولي، ها هي تطلق الزغاريد اليوم لـ"قرار الشعب وخياره" و"ارساء حكومة الديمقراطية وحقوق الانسان". وخوفاً من تعمق راديكالية الطبقة العاملة والجماهير واستمرار الاوضاع الراهنة، وبالتالي تعريض لا بن علي والغنوشي الى الخطر، بل مجمل نظامهم الراسمالي المعادي للطبقة العاملة والاغلبية الساحقة من المجتمع. اذ دعا قادة اوربا وامريكا على السواء الى "المحافظة على الهدوء" و"النظام" و"اجراء انتخابات ديمقراطية تشارك فيها كل الاطراف ومنها المغيبة وارساء الوفاق الوطني" وغير ذلك.

ان قول ساركوزي "بوسع الحوار فقط ان يوفر سبيل حل ديمقراطي وراسخ للازمة الراهنة" هو تعبير دقيق عما ينشده الغرب. اي يجب فتح باب "حوار" حفنة من الاحزاب البرجوازية الحاكمة والتي تشترك بامر اساسي الا وهو الدفاع عن النظام الطبقي القائم وديمومته وارباحه وعبوديته، وبالتالي تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة. اي عدم تعريض الراسمال وعجلة الراسمالية في البلد الى مخاطر جدية او الدفع بالامور لاوضاع بحيث تهدد سلطة الراسمال وحكمه في بلد جعل منه بن علي واحة للرساميل الغربية. ان "الدعوة للهدوء" هو مطلب الشركات الراسمالية الغربية العملاقة (وممثليهم السياسيين من امثال ساركوزي واوباما وبرلسكوني وميركل) التي تتعقب طي هذه الصفحة سريعاً كي لايتاثر برنامجها بجني ارباحها الهائلة من جوع وفقر العامل والكادح في تونس.

اطار حركة البرجوازية!
ان مسار الامور الذي تنشده البرجوازية العالمية والمحلية على السواء هو الحيلولة دون ان يكون للعامل والجماهير الساخطة على الاوضاع دور في تحديد مصير النظام السياسي المقبل. انهم يبغون القول للعامل التونسي:"نعم لقد سقط بن علي، اساس البلاء والمصائب كلها، اساس الفساد والنهب والقمع، اساس الوضع المزري الذي كنت تعيشه! وها هي حكومة جديدة، استئصل منها الداء، ستسعى لتحل مشكلاتك وتوفر لك الخبز والحرية"!! الحرية التي لاتعني في قاموسهم سوى اضافة 3 احزاب محضورة لاتختلف عنهم من حيث الماهية الطبقية البرجوازية وانما في التفاصيل والهوامش لا اكثر ومنح كل منهم وزارة! "ولهذا انتهت مهمتكم، ايها العمال والمحتجين، نرجو منكم العودة الى بيوتكم، والان جاء دور الحكومة التي ستجري "انتخابات حرة وديمقراطية خلال 60 يوم". بفرار بن علي واعتقال حفنة من الفاسدين من العائلة الحاكمة وحفنة من الرؤساء الامنين وتشكيل لجنة للنظر في التجاوزات والرشوة والاثراء السريع، مع بعض الوعود الطنانة والابتسامات الصفراء ليغلقوا الملف بعدها، وليصيغوا نسخة جديدة من نفس النظام السابق. انه "تكليح" وجه بن علي وحفنة من اركان نظامه كي "يبيضوا" وجه طبقة!

ان هذا هو الاطار العام لحركة البرجوازية المحلية والعالمية. انه سياسة تسليم السلطة باليد بين اطراف السلطة البرجوازية الحاكمة نفسها كي لاتقع بايدي الطبقة العاملة والجماهير الغاضبة، وبالتالي ترسي مجتمع لامكان فيه لارباحهم واستغلالهم.

الطبقة العاملة والتسلح بافق التحرر النهائي!
لقد اطيح براس نظام بوليسي مستبد، بيد ان النظام باق، بقواه القمعية، بمؤسساته، بازلامه وشخصياته الاساسية وفي مقدمتهم الغنوجي الذي لايعرف كيف يفصل نفسه عن النظام سوى بالقول ان "اهتمامي هو المجالات الاقتصادية فقط" والادعاء الكاذب بـ"المهنية الصرفة" متناسياً ان هذه "المجالات" هي التي رسمت السياسات الاقتصادية التجويعية والافقارية والبطالة والعمالة الرخيصة وهي التي لها يد طولى في كل الفساد المستشري في البلد.

لا يحقق العمال مبتغاهم بفرار بن علي وتشكيل حكومة جديدة باضافة اطراف من احزاب معارضة ليست سوى جماعات هامشية. ان هذا اطار طبقة لها مصلحة في قولبة الامور بهذا الاطار. بيد ان الطبقة العاملة ليس لها مصلحة سوى اجراء تغيير جدي في حياتها، تغيير يتضمن في صلبه الرفاه، الحرية، المساواة وحياة تليق بانسان القرن 21. ان هذا لاياتي على ايدي طروحات مثل هذه، اي طروحات حكومة الغنوشي والراسمالية العالمية والمحلية. انه ياتي على ايدي طبقة عاملة منظمة وذات افق تحرري واشتراكي وانساني. ان الانتفاضات المجهضة (اي تلك التي رسمت افق معين لها لايتخطى النظام القائم) ليست قليلة في عالمنا المعاصر. وفي اغلب الحالات، حتى اذا كانت الطبقة العاملة في مقدمة صفوف الاحتجاج، وتفتقد الى هذا الافق التحرري والاشتراكي، ففي المطاف الاخير، سيستلم قسم اخر من البرجوازية السلطة تحت زغاريد "الديمقراطية وحقوق الانسان والدفاع عن مصالح الشعب" او يجري انقلاب عسكري ما، تذهب كل هذه التضحيات التي قامت بها الطبقة العاملة وسائر المحرومون سدى، لايطرأ تغيير يذكر، ليس هذا فحسب، بل سيكونوا اول من يدفع ضريبة "فعلتهم"!

ان هذه الانتفاضات، وفي ظل غياب الحضور المنظم والقيادة الواعية والمتحزبة للطبقة العاملة، لن يكون مصيرها سوى الاخفاق والفشل، سوى ان تدخل الميدان عزلاء، عزلاء من حزب في ميدان يفترض اول مايفترض وجود حزب سياسي، وعزلاء من افق سياسي لايمكن رسمه بدون الحزب السياسي للطبقة العاملة، حزب شيوعي عمالي. على الطبقة العاملة ان ترفع قامتها عالية في المجتمع بوصفها مسؤولة عن المجتمع وعن رفاهه وسعادته ومساواته وطبيعة نظامه السياسي المقبل، متدخلة في الاوضاع ومسلحة بافقها الاشتراكي والتحرري ولها القول الفصل في هذه الاوضاع، لا ان تنتظر مايصوغه لها البرجوازيون ويقدموه على مائدتها، ولاتقبل ان يدفع بها نحو هامش الاوضاع كطرف ليس بطرف. ان هذا سيكون مقتل هذه الحركة. عليها ان تعلن الاضراب العام، ان تقوم بادارة الاحياء والمعامل والمصانع وتعمل على تدخل الجماهير المباشر في ادارة المجتمع، ان تسلح نفسها من تطاولات الاجهزة الامنية والقمعية، تعلن عدم شرعية الحكومة التي يشكلها غنوشي او اية حكومة اخرى بمعزل عن ارادتها، تشكل سلطاتها المجالسية في الاحياء والمحلات واماكن العمل المستندة الى التدخل المباشر والحر للجماهير، تضع حد لاعمال النهب والسلب الذي تقوم به جماعات ليس لها مصلحة في الاوضاع الراهنة، تسن القوانين والتشريعات والقوانين المدنية والمتقدمة من حرية التجمع والاضراب والعقيدة والراي والتعبير، فصل الدين والقومية عن الدولة والتربية والتعليم، المساواة التامة للمراة والرجل، ضمان البطالة للعاطلين عن العمل، حل الجيش والمؤسسات القمعية، تشكيل اللجان التحقيقية فيما يخص فساد سلطة بن علي والخ.

ان مهمة العمال الشيوعيين هو تنظيم انتفاضة وثورة تطيح بمجمل سلطة الدولة والنظام الراسمالي وترسي سلطة اخرى، سلطتها وحكمها، على انقاضهما، سلطة وحكم لايبقيان مكان للجوع والفقر، للاستغلال وعبودية العمل الماجور، للراسمال والربح، للظلم وسلب الحريات، للقمع والاستبداد. ان انتفاضة العمال في تونس لهي بامس الحاجة الى افق ماركس وحزب ماركس وبديل ماركس. والا... لايعلم احد ماسيكون عليه مصير كل هذه التضحيات.



#فارس_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسلمة بالقسر، ينبغي دحرها!
- بصدد منظمات المجتمع المدني!
- اوهام.. تناقضات.. انسداد افاق! (حول تشكيل الحكومة العراقية!)
- حول الاوضاع السياسية الراهنة في العراق
- اختزلت الانسانية والشيوعية اجمل وارق عصارتها واودعتها ليلى م ...
- قرصنة لم تحل دون وصول الرسالة!
- لاتبتلعوا طعم هذه المهزلة المسماة ب-الانتخابات-، بل الفظوه ب ...
- لا وطن للعمال-! (بصدد -العمالة الوافدة- والموقف الشيوعي)
- العدالة والمساءلة
- يجب اركان هذا القانون جانباً وليس تعديله!
- بصدد معايير الحزب الشيوعي العمالي لانتخابات حرة وحقيقية! حوا ...
- مقابلة مع سكرتير الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول الانتخابا ...
- خلاص المجتمع مرهون بتدخل الجماهير واولهم العمال!
- بصدد سياسة الحزب الرسمية فيما يخص التطورات الاخيرة للعلاقة ب ...
- ان التحرر الحقيقي يبدء من التحرر من القومية! (كلمة حول تشديد ...
- كيف نتصدى لهجمة البرجوازية على حق الطبقة العاملة بالتنظيم!
- حول بناء حزب سياسي واجتماعي موحد ومقتدر*
- حوار مع -فارس محمود-سكرتير اللجنة المركزية حول اخر مستجدات ا ...
- مقابلة جريدة -الشيوعية العمالية- مع فارس محمود سكرتير اللجنة ...
- يجب ايقاف التلاعب بحياة اعضاء منظمة مجاهدي خلق


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فارس محمود - عمال تونس! رحل بن علي... وماذا بعد؟!