أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - الطالباني والمالكي والنجيفي يطالبون بحماية المسيحيين والزيدي يدك مضاجعهم














المزيد.....

الطالباني والمالكي والنجيفي يطالبون بحماية المسيحيين والزيدي يدك مضاجعهم


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3250 - 2011 / 1 / 18 - 08:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الطالباني والمالكي والنجيفي يطالبون بحماية المسيحيين والزيدي يدك مضاجعهم
حملت لنا وسائل الأعلام المرئية والمقروءة والمسموعة الأخبار الغير السارة على مدى اكثر من ثلاثة اشهر مضت اي منذ مجزرة كنيسة سيدة النجاة ولحد يومنا هذا حيث اخذت عمليات استهداف المسيحيين منئا آخر ولو انهم في حالة استهداف مستمرة منذ سقوط الدكتاتورية ولحد يومنا هذا وقد توجت تلك الأستهدافات بالعملية الهمجية البربرية التي طالت المصليين المسالمين في كنيسة الشهادة والصمود ( سيدة النجاة ) التي لم تنجو من القتلة والفاسقين والطائفيين ومن لف حولهم من اصحاب الشعارات الرنانة والأبواق الزاعقة !! ومنذ ذلك اليوم الأسود في حياة العراقيين بشكل عام والمسيحيين منهم بشكل خاص لم تتوقف صيحات المسؤولين العراقيين ومن هم في قمة الهرم بشكل خاص بحماية المسيحيين في العراق وكلما تصاعدت حدة المطالبة كلما ازهقت ارواح جديدة لهذا المكون الهام والأساسي لشعبنا العراقي الأصيل والصابر !! .
صيحات الأستنجاد تتعالى من رؤساء الطوائف الدينية المسيحية ومن الأحزاب المسيحية التي راحت تعقد الأجتماعت المتتالية ومن خلالها تتوالى الأستهدافات اكثر واكثر وكان آخرها مداهمة جمعية آشور بانيبال التي لاتخفي لاسلاحا ولا مالا محرما او مسروقا ولا تخفي مطلوبين للعدالة ولا قتلة هاربين من سجون محصنة !! تمت مهاجمة هذه الجمعية بشكل همجي وبربري ووحشي وممن ؟؟؟؟ من رجال الحكومة والدولة واتباعها ومن حمايات وازلام المنادين بحماية المسيحيين !! هل يعقل هذا يامن تنادون بحماية المسيحيين ؟؟؟ ألم يسمع السيد الطالباني او المالكي او النجيفي والذين يمثلون قمة الهرم في الدولة والحكومة العراقية لما حدث لهذه الجمعية الأسيرة ؟؟ اولم يسمعوا كيف تم انتهاك حرمات المواطنين والأعتداء عليهم في وضح النهار وامام انظار الشرطة اثناء مداهمة نفس الفصائل التي داهمت الجمعية لمحال بيع المشروبات العائدة لمواطنين مسيحيين يحصلون على رزقهم لأعالة عوائلهم منها وبمساندة ومساعدة شرطتكم الطائفية ؟؟
بمن تستنجدون يا هذا ؟؟؟ ولماذا الأستنجاد فهل هناك قوة اعلى من الرئاسات الثلاث ؟؟ قد يكون ذلك في عراق اليوم كما اسماه احد الزملاء ( النظام اللامقبور ) اذن من المسؤول عن مثل تلك التصرفات التي اتضح هدفها وعرف منفذيها والقائمين بها والمسؤولين عليها وخاصة اشتراك الشرطة المكلفة بحماية الشعب في تلك الجرائم البربرية المرفوضة من قبل شعبنا ؟؟ .
هل صمت اذانك ياسيادة الرئيس جلال الطالباني ورحت تطالب بحماية المسيحيين وهم يضطهدون في عقر دارهم وتحت رئاستك الموقرة؟؟؟
وانت يا سيادة رئيس الوزراء الست انت الذي وليت المجرم الزيدي كي يصول ويجول على هواه امام مرآك ومسمعك وانت تطالب بحماية من تطال يده عليهم ؟؟؟
ام انت يا سيادة رئيس مجلس النواب الذي يتحتم عليك وضع حد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والأعتداء على الشعب بكل اطيافه خاصة وانت المسؤول عن التشريع وسن القوانين ؟؟؟
ألا يكفيكم سا سيادة الرئساء الكثر !! والمسؤولين الكثر !! والقياديين الكثر !! الأدلة الدامغة التي قدمها شعبنا من خلال آلاف التقارير التي نشرت في الصحف والمواقع اللكترونية عن اجرام الزيدي وتهوره ؟؟ الم يثبت لكم بالملموس زور شهادته الأعدادية التي نفتها الجهة الصادرة منها وهذا ما يخالف احكام الدستور لهذا المنصب ؟؟ الم تقتنعوا بأن الزيدي كان احد اصحاب الزيتوني ومن الرفاق الذين كانوا يطاردون ابناء شعبنا لألحاقهم بالجيش الشعبي وجيش القدس وغيرها من جيوش الطاغية المنهارة ؟؟ .
ام انكم تنتظرون المجرم الزيدي حتى يكمل مهمته بأمتصاص دماء العراقيين وكتم حرياتهم ومحاربتهم بأرزاقهم والأعتداء على ممتلكاتهم ومن ثم ستحاولون ان تنظروا بالموضوع وتعيدوا النظر بتشكيلة مجلس المحافظة الذي اثبت طائفيته ومعاداته لحقوق الشعب من خلال كتم الحريات والأعتداء على المطالبين بها ومحاربة من هم غير المسلمين ومطالبتهم بالرحيل من بغداد والعراق بشكل عام وهذا ما كان علنا ابان الأعتداء على جمعية آشور بانيبال !! وقد يأخذ ذلك وقتا طويلا حتى نهاية ولاية الزيدي وعصابته ؟؟؟وتعودون وتطالبون المجتمع الدولي بحماية المسيحيين والأقليات !!
ايها السادة لاتطالبوا احدا بمهمة سهلة عليكم وعصية على من هو خارج الوطن وقد لايهمه امر شعبنا مثلما يهمكم انتم وهذا هو المفروض ! ان الحل بأيديكم ايها السادة فالمجرم امامكم وانتم الذين وضعتموه في منصبه الذي استغله لأفعاله الشريرة , فبدلا من يؤجج الفتن الطائفية ويكتم الحريات ليتجه المعتوه الزيدي ومن لف لفه الى الخدمات التي تكاد ان تكون معدومة في بغداد بشكل خاص والعراق بشكل عام ولا نريد هنا ان ندخل بتفاصيلها لأنكم ادرى بها من غيركم !! اذن عليكم ايها السادة بتر العضو المريض بمرض عضال في الجسم كي لايعدي الجسم بأكمله ... العضو امام مرآكم وبأمكانكم بتره بسهولة وحينها ستدخلون الفرحة والبهجة والسرور الى قلوب وشفاه شعبكم وستحققون مطلبا مهما من مطالب شعبكم الكثيرة والتي بأمكانكم تنفيذها جميعا لو كنتم جادين بأقوالكم .
ان ارادة الشعوب اقوى من اعتى دكتاتور على وجه الأرض وليكن ما حصل لطاغية العصر صدام ومن بعده لدكتاتور تونس درسا لكم جميعا فحذاري من شعبنا العراقي الأبي وكونوا على علم بأن الكيل قد طفح ولو استمرت الأمور على حالها كما هي الآن فأن ساعة الصفر اصبحت قريبة ومن ثم لايفيد الندم ولا تقبل الأعذار .... وان غد لناضره قريب ونقولها لكم ايضا وبأعلى صوت ( أذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ... ولا بد للليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر ) فليلكم ليس بأبهى من ليالي الطغاة واعتمت بليلة وضحاها وقيدكم ليس بأقوى من قيود من تكسرت تحت مطارق الشعب .
يوســـــف ألـــــو 17/1/2011



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلم العراقي ومسؤولية الدولة وسفاراتها وقنصلياتها
- تبقى أرادة الشعب اقوى من جبروت الطغاة والمتسلطين
- سيبقى اسم فهد وحزبه ومبادئه شامخة مهما حاول اعداء السلام وال ...
- ياقادة العراق لاتدعوا الزيدي ومؤيديه يقودوكم الى الهاوية ؟؟
- هناك ما يجب ان تحريمه يا كامل الزيدي ويا مرجعية اليعقوبي !!
- ماهو دور الحكومة لمساعدة المسيحيين للأستقرار في مناطق آمنة ؟ ...
- القاعدة تسيطر من جديد على مدينة الموصل
- تعقيبا على مقالة الأخ ناصر عجمايا تجاه الحزب الشيوعي العراقي ...
- رسالة مفتوحة من شعب العراق الجريحِ للسيد المالكي
- بوتين في مضمار فورملة 1 وساستنا في فورملة الكراسي !!
- ان تجاهلت الهيئة الأستشارية للشبك ... فلنذكرها
- ما هذه المهازل يا قيادة عمليات بغداد
- هل جنى شعبنا العراقي على نفسه براقش
- الفضائيات العراقية والأعلام المزيف
- أنجاز كهربائي مهم للبطل الشهرستاني !!
- في ذكرى ثورة 14 تموز .. ما حققته الثورة اصبح حلم شعبنا اليوم
- كهرباء العراق وكهرباء الأقليم
- متى يتم انصاف ثوار وشهداء الحركة الوطنية العراقية ؟؟
- ابوابكم تطرق يا قادة العراق .. هل من مجيب؟
- اعلانات لكهرباء العراق الوطنية


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - الطالباني والمالكي والنجيفي يطالبون بحماية المسيحيين والزيدي يدك مضاجعهم